logo
حكم تكرار الحلف بالله في كل شيء .. الإفتاء تحذر

حكم تكرار الحلف بالله في كل شيء .. الإفتاء تحذر

صدى البلدمنذ يوم واحد
حذرت دار الإفتاء المصرية من التوسع في تكرار الحلف بالله على كل كبيرة وصغيرة، مؤكدة أن ذلك فعل غير مستحب ويخالف الهدي الشرعي، جاء ذلك في رد من الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك"، حيث أوضح أن المسلم ينبغي عليه ألا يلجأ إلى الحلف إلا عند الضرورة وللتأكيد على أمر معين، مستشهدًا بقول الله تعالى: «لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان» [المائدة: 89].
في السياق نفسه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الحلف كذبًا بالله لا يوجب كفارة، وإنما يلزم منه التوبة بشروطها الأربعة: الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، والاستغفار.
كفارة اليمين
وأشار إلى أن كفارة اليمين تكون إذا تعلق الحلف بأمر مستقبلي ولم يُوفَ به، كأن يقول الشخص: "والله لا أذهب"، ثم يذهب، فعليه حينها إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاثة أيام.
من جهته، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كثرة الحلف بالله مكروهة وتدل غالبًا على عدم صدق القائل، مشيرًا إلى أن عقد اليمين هو ما يوجب الكفارة، أما الحلف الذي يخرج دون قصد فلا كفارة فيه، وإن كان الأولى اجتنابه.
وبدوره، أوضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن الحلف بالله على الطعام والشراب جائز بشرط أن يكون صادقًا، كأن يقول أحدهم: "والله لا آكل" لأنه شبعان فعلًا، أما إذا قالها كذبًا وهو جائع، فقد جمع بين الحلف الكاذب والنية الباطلة، وهو حرام شرعًا.
وشدد عاشور على ضرورة الابتعاد عن الحلف مطلقًا إلا في حالات الشهادة أمام القاضي فقط، تنفيذًا لقوله تعالى: «ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم» [البقرة: 224].
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البابا لاوون يزور لبنان في تشرين الثاني!
البابا لاوون يزور لبنان في تشرين الثاني!

ليبانون 24

timeمنذ 13 دقائق

  • ليبانون 24

البابا لاوون يزور لبنان في تشرين الثاني!

كتب جوزيف قصيفي في " الجمهورية": يكثف الفاتيكان متابعته للشأن اللبناني، مُعرباً عن رفضه للانتهاكات اليومية لاتفاق وقف النار، وتزداد شكوكه حيال نيّات إسرائيل في مضاعفة الضغط مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية على الحكومة اللبنانية ، لدفعها إلى حل موضوع حصرية السلاح بأي وسيلة، ولو كانت عنفية، والإصرار على مبدأ التسليم ثم الحوار. وهذا دونه عقبات قد تؤدّي إلى اهتزاز السلم الأهلي، وافتعال توترات مذهبية. وإن حصل ذلك - لا قدّر الله - فلن يكون في مصلحة الوجود المسيحي في لبنان الذي يُعاني أيضاً من نزف الهجرة الشبابية الحاد. ومن هنا، فإنّ الكرسي الرسولي يعمل لدى واشنطن لضبط إيقاعها لموضوع حصر السلاح بيَد السلطة اللبنانية على عقارب ساعة بعبدا وتحديداً الرئيس جوزاف عون ، الذي يعرف طريقة مقاربة الموضوع، كونه كان قائداً للجيش ويُدرك جيداً طبيعة الأرض، ويُلمّ بالتوقيت المناسب. في ضوء هذه الأجواء والمعطيات، يجتهد المسؤولون في دوائر الفاتيكان لوضع تصوّر يساعد لبنان في عبور استحقاقاته الكبرى بالحدّ الأقصى من التوافق الممكن. وهناك بحث جاد في زيارة يقوم بها البابا للبنان. وذكر مرجع روحي على إطلاع واسع، أنّه قد تكون هناك زيارة مرتقبة للبابا لاوون الرابع عشر إلى وطن الأرز في تشرين الثاني المقبل، من دون أن يجزم أو يُقدِّم مزيداً من التفاصيل. وربما تأتي هذه الزيارة - إذا تقرّرت - تعويضاً عن تجاهل البابا فرنسيس لبنان في الجولات التي قام بها سابقاً إلى عدد من الدول العربية مثل: مصر، الإمارات العربية المتحدة ، العراق والبحرين، حيث التقى شيخ الازهر، وآية الله السيستاني، وشارك في إعلان وثيقة «الأخوة الإنسانية » وتوقيعها في أبو ظبي، وألقى كلمة مهمّة في «منتدى البحرين للحوار » الذي نظّم مؤتمراً بعنوان: «الشرق والغرب من أجل تعايش إنساني .»كان غريباً ولافتاً أّلّا يزور البابا فرنسيس في حينه لبنان، وهو البلد الذي لم يَغِب عن تصريحاته وأدبياته يوماً. وقيل في تفسير ذلك الكثير، ممّا لا فائدة من إيراده سوى إثارة عدد من المشكلات وفتح كثير من الملفات التي يُفضِّل المعنيّون أن تظل مغلقة. وفي أي حال، فإنّ لبنان يظلّ في قلب الكرسي الرسولي وعينه، لأنّه المعقل الأخير للتنوّع الإرادي، التاريخي، الحضاري والتلقائي، في المشرق العربي، لا التنوّع الذي تفرضه الإعتبارات الوظيفية. ومن هنا جاء تعريف البابا يوحنا بولس الثاني له بـ «وطن الرسالة

حكاية "الحزب" مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة
حكاية "الحزب" مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة

المركزية

timeمنذ 17 دقائق

  • المركزية

حكاية "الحزب" مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة

حتى ليل أمس، استمرت اجتماعات اللجنة الثلاثية لإعداد الرد اللبناني على ورقة المقترحات الأميركية، التي من المنتظر أن يتسلّمها الموفد الأميركي توم باراك خلال زيارته الحالية إلى لبنان. ويمكن اختصار فحوى الرد بأنه يتمحور حول استعداد لبنان لتنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما تلك التي تنص على حصرية السلاح بيد الدولة، والتي ستكون الجهة الوحيدة المخوّلة اتخاذ قرار السلم والحرب. إلا أن الأهم يبقى في مطالبة لبنان بضمانات مقابل أي صيغة توافق جديدة، على أن تكون الخطوة الأولى من الجانب الإسرائيلي، من خلال إعلان وقف عدوانه على لبنان. وهذه الصيغة، سبق أن تحدث عنها باراك، عندما اقترح وقف الاعتداءات لفترة وجيزة كاختبار للجانب اللبناني، أو إعلان هدنة لمدة أسبوعين. وفي وقت تضع اللجنة المكلّفة اللمسات الأخيرة على صياغة الورقة اللبنانية، والتي لن تقتصر على كونها مجرّد رد على المقترحات، يعكف حزب الله على دراسة خياراته. فرفضه لورقة باراك لا يعني القطيعة مع الدولة بشأن الخطوات المستقبلية المتصلة بملف السلاح. ومن خلال تصريحات أمينه العام، الشيخ نعيم قاسم، تُسجَّل ملاحظات من الحزب تتجاوز مضمون الورقة الأميركية، لتطال أداء السلطة في التعاطي معها. وهنا تحديدًا، يُسجّل اختلاف في القراءة بين طرفَي الثنائي، حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، من دون أن يُعدّ ذلك خلافًا بالمعنى السلبي للكلمة. ورقة بشروط تعجيزية فحزب الله، الذي اعترض على مجرد قبول ورقة تتضمن شروطًا أميركية اعتبرها تعجيزية، يرى أن واشنطن لن تكتفي بما طُرح، بل ستواصل التصعيد ورفع سقف مطالبها، معتبرًا أن لبنان تسلّم، فعليًا، ورقة استسلام وليس مجرد اقتراحات. أما بري، وبوصفه رئيسًا لمجلس النواب وممثلًا للسلطة الثانية، فقد تسلّم الورقة الأميركية، ووافق على المشاركة إلى جانب الرئاستين الأولى والثالثة في مناقشتها. وعلى الرغم من تفهّمه لملاحظات حزب الله وتحفّظاته، فإن هواجسه من اندلاع عدوان إسرائيلي محتمل، دفعته إلى التعاطي مع الورقة في إطار النقاش الرسمي اللبناني. وفي ظل هذا التباين، تم التوافق على صياغة مقترحات لبنانية تُعرض على حزب الله للتشاور بشأنها، مع التزام الجميع بها متى أُقرّت. ومن هنا بدأت المشاورات على أكثر من خط: بين حارة حريك، عين التينة، وبعبدا. كان المطلوب من حزب الله إبداء مرونة تجاه أي مقترح لبناني يتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة أو بقرار السلم والحرب، استنادًا إلى القرارات الدولية التي سبق أن التزم بها لبنان. واعتُبرت هذه الصيغة مخرجًا لموقف الحزب الرافض لمناقشة الورقة الأميركية، إذ يرى أن مسألة السلاح شأن داخلي يُناقش حصريًا مع رئيس الجمهورية، من دون أي تدخل خارجي. جرّ لبنان إلى طاولة أميركا لم يُعر حزب الله اهتمامًا لما قاله باراك بشأن كونه حزبًا سياسيًا، وأن المطلوب فقط هو تسليم السلاح الثقيل لحماية إسرائيل. فقد رأى في ذلك غزلاً لا يعكسه مضمون الورقة، ولا المهلة الزمنية المفروضة على لبنان لسحب السلاح، ولا الاتهامات الموجّهة للجيش بالتقصير، والتي بدت وكأن الهدف منها هو الدفع نحو صدام بين الجيش والحزب لانتزاع السلاح بالقوة. من وجهة نظر الحزب، نجح الأميركيون في جرّ لبنان إلى طاولة التفاوض وفق شروطهم، بينما كان بإمكان لبنان رفض الدخول في أي نقاش جديد، والتمسّك بالاتفاقات القائمة، ومطالبة إسرائيل بتطبيقها. ولهذا، رفض الحزب الورقة الأميركية منذ البداية، واستغرب الرد الأميركي على ورقة لبنان متجاهلاً الهواجس اللبنانية. وأمام الشروط الأميركية التي تحدد مهلًا وخطوات يفترض بلبنان تنفيذها، برز التوجّه إلى الاستناد إلى القرارات الدولية كمخرج مناسب لصياغة الرد اللبناني، بشكل لا يستفز واشنطن، وفي الوقت ذاته يُرضي حزب الله. وقد استُند في هذا السياق إلى بنود اتفاقية الهدنة، والقرار 1701، واتفاق الطائف، لتأكيد أن لبنان ينفذ التزاماته الموثقة، من دون تقديم تعهدات جديدة. وعلى هذا الأساس، جرى النقاش مع الحزب. ومن بين الأفكار التي طُرحت على حزب الله: التأكيد على التزام لبنان باتفاقية الهدنة وسائر القرارات الدولية التي تؤكد حصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة، مع التشديد على أن النقاش مع الحزب سيكون حول الصيغة اللبنانية، لا الشروط الأميركية. باب الحوار انحصرت اللقاءات التشاورية في تبادل الأفكار واستشراف إمكانات تتيح للبنان تقديم اقتراحات جديدة هدفها منع التصعيد الإسرائيلي وتقليل الضغط الأميركي. منذ البداية، رفض حزب الله مناقشة مضمون الورقة الأميركية، معتبرًا أن لبنان كان يجب أن يجرّ الأميركي إلى ملعبه، لا العكس، من خلال التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورفض مناقشة أي صيغة بديلة قبل تنفيذه. ولهذا، تعمّد الحزب عدم منح شرعية للمقترحات الأميركية، لكنه، في الوقت نفسه، لم يغلق باب الحوار مع السلطة، وأبلغها استعداده لمناقشة الملفات معها حصريًا. ويمكن إدراج رفع سقف التصعيد في المواقف، الذي ورد في خطاب أمينه عام حزب الله حزب الله، ضمن نظرية باراك نفسه: 'التفاوض يتطلب أحيانًا رفع السقوف من الطرفين لبلوغ نقطة التقاء في المنتصف'. فهل كان هدف الحزب دعم موقف الدولة التفاوضي؟ يستغرب حزب الله كيف أن ورقة الموفد الأميركي لم تتطرق إلى أي ضمانات مفترضة، ولم تُجب على الهواجس اللبنانية، ولم تأتِ على ذكر الانسحاب الإسرائيلي. وما تطلبه السلطة من الأميركيين هو خطوة تُعزز موقعها التفاوضي تجاه الحزب. وبحسب المعلومات، فإن من بين المطالب اللبنانية التي طُرحت على باراك: وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والانسحاب من النقاط التي لا تزال محتلة، تمهيدًا للانتقال إلى نقاش جدي حول مسألة السلاح، وفق منطق 'خطوة مقابل خطوة'، شرط أن تكون الخطوة الأولى من جانب إسرائيل. وفي اللقاء مع باراك، طرح الرئيس بري سؤالًا صريحًا: 'كيف يمكن بدء النقاش بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي؟' أما قصر بعبدا، فكان أكثر تشددًا، معتبرًا أن وقف العدوان شرط إلزامي لأي مسار تفاوضي. لكن، وبموازاة النقاش حول الورقة الأميركية، جاءت التطورات الخطيرة في سوريا لتعيد ملف السلاح إلى واجهة الأولويات. إذ يخشى حزب الله من اندلاع حرب إسرائيلية مزدوجة على جبهتَي الجنوب والبقاع، معتبرًا أن سلاحه بات اليوم مطلبًا شعبيًا. فمن يضمن ألا يواجه العلويون المصير ذاته الذي واجهه الدروز؟ ومن يضمن عدم امتداد التهديد إلى لبنان، وخصوصًا إلى حزب الله نفسه؟ هكذا تتشابك التعقيدات، سواء في الورقة الأميركية التي يعتبرها الحزب 'مستحيلة'، أو في ما تفرضه تطورات سوريا من حسابات دقيقة وارتدادات خطيرة سيعكسها باراك في لقاءاته اليوم.

أسامة الجندي: التيارات المتطرفة تفسر القرآن على نحو مغلوط
أسامة الجندي: التيارات المتطرفة تفسر القرآن على نحو مغلوط

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

أسامة الجندي: التيارات المتطرفة تفسر القرآن على نحو مغلوط

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الشرع الشريف كله جمال ورحمة، وهو يدعو إلى الرحمة واللين في كل شيء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، مؤكدًا أن أي مظهر فيه رحمانية ولين هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بينما الغلظة والتشدد والمبالغة في التحريم فهي من الشيطان. وأوضح الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن النص القرآني يبرز لنا مفهوم التطرف والانحراف عن المقصد الصحيح للنصوص، مشددًا على أن التيارات المتطرفة تشترك في تفسير القرآن الكريم تفسيرًا مغلوطًا بعيدًا عن أدوات الفهم والاستنباط المحكم وإدراك المقاصد وفهم الواقع، مضيفا: "ما عندهمش منطقية ولا إنسانية ولا جمال، وبالتالي نحن بحاجة لبناء الوعي وتصحيح الأفكار في مواجهة هذا الانحراف الفكري". أسامة الجندي: الفكر المتطرف لا يتوقف عند التضييق على المباحات وأشار إلى أن الفكر المتطرف لا يتوقف فقط عند تحريم الأفراح أو التضييق على المباحات، بل يسعى لزعزعة الثقة في الوطن، وفي مؤسسات الدولة، وفي الرموز الوطنية والدينية. وأكد أن دعم الدولة المصرية في مواجهة الفكر المتطرف واجب، وأن بناء الوعي وتحصين العقول هو السبيل لمجتمع آمن مستقر. كما استشهد الدكتور الجندي بتصرف النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يسرع بدابته عند رؤية معالم المدينة شوقًا لوطنه، وهو ما استنبط منه العلماء سنة محبة الأوطان، مشيرا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم عن المسافر أن دعوته لا ترد، وفسره العلماء بأنه بسبب مشقة مفارقة الأوطان، كما أشار الإمام القرافي في كتابه "الذخيرة" إلى أن من مقاصد الحج مشقة فراق الأوطان وبناء محبتها. وأكد أن الشرع الشريف يدعو للفرح والسرور، ولكنه يهذب الفرح ويقومه ويوجهه لما يرضي الله، محذرًا من الاستسلام للفكر المتطرف الذي يحاول أن يفرق بين الإنسان ووطنه ويشككه في مؤسساته وأفكاره وهويته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store