
ثنائية البرازيلي بيدرو تمنح تشلسي بطاقة نهائي مونديال الأندية
وأرسل بيدرو (23 عاماً)، الذي انتقل إلى تشلسي قبل ستة أيام فقط قادماً من برايتون، فريقه الجديد إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه بتسجيله هدفي المباراة في الدقيقتين 18 و56.
وسيلعب تشلسي النهائي الأحد على ملعب «ميتلايف» في إيست روثرفورد.
وسيكون النهائي مواجهة أوروبية خالصة، وهو سيناريو ربما كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو يفضّل تفاديه، إذ كان يطمح إلى كسر هيمنة ممثلي الاتحاد الأوروبي للعبة بإطلاق هذه المسابقة بصيغتها الجديدة التي تضم 32 فريقاً في الولايات المتحدة. وقال الإيطالي إنتسو ماريسكا، مدرب تشلسي، بعد المباراة: «إنه إنجاز كبير. كان موسماً رائعاً: المركز الرابع في الدوري، (الفوز) بلقب كونفرنس ليغ، والآن في نهائي هذه المسابقة. نحن سعداء للغاية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مواجهة مثيرة بين تشيلسي و«باريس» في نهائي مونديال الأندية
يبحث باريس سان جيرمان الفرنسي عن تعزيز سجله بلقب تاريخي آخر بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، عندما يلتقي اليوم مع تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية بنسختها الأولى. وتوجه فريق العاصمة الفرنسية إلى الولايات المتحدة بعد تتويجه بطلاً لأوروبا باكتساحه إنتر الإيطالي 5-0 في نهائي ميونيخ في أواخر مايو، قبل أن يظهر تفوقه الواضح خلال مجريات مونديال الأندية. والتقى الفريقان 8 مرات في السابق، وفاز تشيلسي مرتين، مقابل ثلاثة انتصارات حققها سان جيرمان، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، وخلال تلك المواجهات، سجل الفريق الفرنسي عشرة أهداف مقابل 11 هدفاً لمنافسه الإنجليزي. استهل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي المسابقة باكتساح أتلتيكو مدريد الإسباني (4-0) في دور المجموعات، قبل أن يتغلب على إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنتيجة ذاتها في ثمن النهائي وصولاً إلى التفوق على بايرن ميونيخ الألماني (2-0) في ربع النهائي. وبلغ سان جيرمان مستوى آخر عندما سحق ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه السابق كيليان مبابي برباعية نظيفة وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر. وبات الباريسيون الآن على مشارف تحقيق إنجاز استثنائي آخر، من خلال الظفر بجميع ألقاب المسابقات التي خاضوها في موسم 2024-2025 الماراثوني، وإضافة لقب آخر مهم إلى جانب لقبيه المحلي والقاري. ويعد سان جيرمان المرشح الأوفر حظاً في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف الذي يتسع ل82500 مشجع في نيوجرسي، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكن تشيلسي يدخل أيضاً إلى المواجهة النهائية بمعنويات عالية، بعد موسم نجح فيه بإحراز لقب مسابقة كونفرنس ليج كما احتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي ليحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفي حين خسر سان جيرمان أمام بوتافوجو البرازيلي في دور المجموعات، تعرض أيضاً النادي اللندني للخسارة من الفريق البرازيلي الآخر فلامينجو، لكن بعد ذلك، تمكن من إلحاق الهزيمة ببنفيكا البرتغالي وفريقين برازيليين آخرين هما بالميراس وفلوميننسي ليبلغ النهائي. لكن سجل المواجهات المباشرة لسان جيرمان أمام الأندية الإنجليزية في عام 2025 يجعل من مهمة تشيلسي ومدربه الإيطالي إنزو ماريسكا صعبة جداً، إذ واجه النادي الفرنسي 4 فرق إنجليزية في دوري الأبطال وتغلب عليها جميعاً، من مانشستر سيتي وليفربول وصولاً إلى أستون فيلا فأرسنال. جائزة ضخمة تسدل المباراة الستار على المسابقة التي استمرت شهراً وقد اعتبر الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» أنه حقق فيها نجاحاً باهراً، إلا أن المخاوف حول درجة الحرارة في الصيف الأمريكي ألقت بظلالها على البطولة. وضمن تشيلسي وسان جيرمان العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ أكثر من مائة مليون دولار، على أن تتضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال جائزة مجزية. إنريكي: الموسم الأفضل في مسيرتي أكد الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن الروح الجماعية سر الانتصارات التي حققها فريقه في الشهور الماضية، وليس الاعتماد على التألق الفردي. ويسعى باريس، الذي تعززت معنوياته بانتصاره التاريخي في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهر، للفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه عندما يواجه تشيلسي في النهائي اليوم. وقال: «حللت أداء تشيلسي، لديهم فريق رائع، والمدرب إنزو ماريسكا يقدم عمله بشكل ممتاز، أنا معجب حقاً بما يقدمه، من بناء لعب وامتلاك لاعبين ذوي مهارات فنية رائعة». وتابع: «إنهم فريق متكامل للغاية، أنهى الدوري الإنجليزي في المركز الرابع، وفاز بدوري المؤتمر الأوروبي بعد موسم جيد للغاية». وواصل بقوله: «سنخوض مباراة من أجل التاريخ، سنلعب بكل قوة ونسعى لإنهاء الموسم على أكمل وجه، علينا أن نبدأ صفحة جديدة ونفوز بمزيد من الألقاب الكبرى». وألمح إنريكي، الذي قاد برشلونة سابقاً للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى أن هذا الموسم قد يكون بين الأفضل في مسيرته التدريبية، لكنه أكد أن النجاح لن يتحدد إلا بعد نهائي اليوم، وقال: «ربما يكون هذا أفضل موسم في مسيرتي التدريبية، لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به، عندما نفوز سنتحدث عنه». ماريسكا: المباراة معقدة وتشبه الشطرنج يرى الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، أن باريس سان جيرمان أفضل فريق في العالم حالياً بسبب ما حققه من إنجازات تجعل منه مرجعاً لعشاق كرة القدم، فقد تمكن الفريق من حصد ثلاثية محلية، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز غير مسبوق في الآونة الأخيرة، فقد اكتسح إنتر 5-0 في نهائي دوري الأبطال، وكرّر سيطرته بفوزه 4-0 على ريال مدريد في نصف نهائي مونديال الأندية، وهو ما يعكس المستوى الاستثنائي للفريق وتجسيد مهارات فنية عالية. وبعيداً عن التقدير الكبير لسان جيرمان، لا يشعر ماريسكا بأن مواجهة الفريق الفرنسي بالغة الصعوبة بأكثر من أي فريق آخر، فطريقة الاستعداد للفريق ليست مختلفة عن الاستعدادات لمباريات مهمة أخرى، حيث يحرص على إيجاد طريقة فنية لإلحاق الضرر بالمنافس مع الحفاظ على سلامة فريقه، معتمداً على الخطط والتكتيكات التي تعزز فرص الفوز باللقب رغم صعوبة المهمة. وشبه ماريسكا، المواجهة المرتقبة ضد باريس، بمباراة شطرنج بينه وبين نظيره لويس إنريكي، مشيراً إلى الطابع التكتيكي الذي سيطغى على اللقاء. وقال ماريسكا خلال المؤتمر الصحفي: «أنا أحب الشطرنج حقاً، وأرى العديد من أوجه التشابه بين الشطرنج وكرة القدم، على المستوى التكتيكي، لا أؤمن بالحركات الثابتة، ولكن يجب على المدير الفني التفاعل مع تحركات نظيره أثناء المباراة».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
في البريميرليغ.. «الملاذ الآمن» على الهواء مباشرة!
يتحول الدوري الإنجليزي الممتاز تدريجياً إلى منصة تجمع بين الرياضة والترفيه، حيث لم يعد اللاعبون يؤدون أدوارهم في الملعب فقط، بل أصبحوا أيضاً وجوهاً تسويقية تدعم صفقات البث الضخمة التي تديرها كبرى الشركات، فلم تعد حدود التجربة الكروية محصورة داخل المستطيل الأخضر، بل امتدت إلى الكواليس والزوايا الخفية، حيث يعاد تشكيل تفاصيل كل مباراة لتواكب توقعات الجماهير خلف الشاشات، ومع أن الكرة تظل جوهر اللعبة، إلا أن هيئات البث أصبحت تفرض إيقاعها الخاص في تقديم المباريات، فتصاغ التفاصيل بما يخدم متطلبات العرض التلفزيوني والجمهور، بعيداً عن الاحتياجات الفعلية داخل أرض الملعب. تقنيات جديدة ومع بداية موسم 2025 - 2026، يستعد الدوري الإنجليزي لتقديم ثلاث تقنيات جديدة في التغطية التلفزيونية، تغير العلاقة بين اللاعب والكاميرا بشكل كبير.. ومن أبرز هذه التقنيات، إجراء مقابلات مباشرة مع اللاعبين الذين يتم استبدالهم أثناء المباراة، في السابق، كانت لحظة خروج اللاعب من الملعب فرصة للراحة والتفكير بعيداً عن الضوضاء، أما الآن فسيجد نفسه مباشرة أمام الميكروفون يتحدث عن أدائه ومشاعره، وهو لا يزال يلتقط أنفاسه بعد دقائق من الركض والتعب. وتخترق الكاميرات واحدة من أكثر المساحات خصوصية في عالم كرة القدم، وهي غرف تبديل الملابس، التي طالما كانت ملاذاً آمناً هادئاً للاعبين والمدربين لتبادل الحديث ووضع الخطط بعيداً عن الأضواء.. ورغم تعهد المنظمين بعدم تصوير النقاشات التكتيكية، إلا أن وجود الكاميرا بحد ذاته يغير طبيعة هذا المكان، فيتحول إلى مساحة مراقبة دائمة، ويبقى اللاعبون تحت أعين الجمهور حتى في لحظاتهم الشخصية.. أما الملعب نفسه، فسيدخل إليه نوع جديد من الكاميرات مخصص لتصوير احتفالات تسجيل الأهداف عن قرب، هذه اللحظة العفوية التي كانت تعبيراً صادقاً عن الفرحة، ستتحول إلى مشهد سينمائي مصمم بدقة، تلتقط فيه الكاميرا كل ابتسامة وكل صرخة، ليعاد بثها آلاف المرات على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي. ضغط كل هذه التغييرات لم تأت من فراغ، بل جاءت استجابة لضغط هيئات البث، التي تسعى لمواكبة الطريقة التي تغطى بها الفعاليات الرياضية في أمريكا، مثل دوري كرة القدم الأمريكية NFL ودوري السلة NBA، حيث لا تقتصر المتعة على الملعب، بل تشمل العرض الكامل الذي يرافق كل مباراة. وفي هذا السياق، جاءت الصفقة الجديدة بين «سكاي سبورتس» و«تي إن تي سبورتس»، بقيمة 6.7 مليارات جنيه إسترليني لمدة 4 سنوات، وفقاً لصحيفة «تليغراف» البريطانية، لتؤكد أن البث التلفزيوني تحول إلى شريك رئيسي في رسم ملامح اللعبة، بعدما أصبح يؤثر في طريقة تقديمها وأحياناً في جوهرها نفسه، متجاوزاً دوره التقليدي كوسيلة فقط لعرض المباريات. ورغم ذلك، يحاول المنظمون الحفاظ على جزء من هوية اللعبة، من خلال السماح لكل نادٍ باختيار تقنية واحدة فقط من هذه الابتكارات الثلاثة في كل مباراة.. وتبدو هذه الخطوة وكأنها محاولة لتحقيق التوازن بين حماية اللعبة وتقديم تجربة تلفزيونية ممتعة، لكنها في الحقيقة لن توقف هذا التغيير الكبير، الذي يجعل من كرة القدم جزءاً من صناعة ترفيهية عالمية، تتداخل فيها الرياضة مع متطلبات السوق ورغبات الجمهور. ومع الوقت.. تتحول المباريات إلى عروض أسبوعية ينتظرها الملايين، تملؤها المشاهد الإنسانية والدرامية والاحتفالات الصاخبة، تصنعها الكاميرات وتعيد تشكيلها على الشاشات، فتأخذ اللعبة شكلاً جديداً يرضي من يتابعها خلف الشاشات أكثر من أولئك الذين يصنعون أحداثها داخل الملعب.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
كأس العالم.. «لحظة فخر» لكرة القدم في أمريكا الشمالية
مع اقتراب كأس العالم للأندية لكرة القدم من نهايتها، يحتفل مجتمع كرة القدم في أمريكا الشمالية، بما وصفه دون جاربر مفوض رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين، بأنه لحظة حاسمة بالنسبة للمنطقة. وقال جاربر: إن البطولة، التي حضرها أكثر من ثلاثة ملايين مشجع للمباريات في الشهر الماضي، وضعت الولايات المتحدة وجيرانها بقوة على خريطة كرة القدم العالمية». وبحسب جاربر، فإن النسخة الافتتاحية من البطولة الموسعة التي تضم 32 فريقاً حققت «نجاحاً لا يصدق» و«لحظة فخر» لجميع المعنيين بكرة القدم في أمريكا الشمالية. وجذبت البطولة، التي شهدت عشرات المباريات في ملاعب جديدة على مثل هذه البطولات البارزة، انتباه العالم إلى سوق كرة القدم الأمريكية السوق التي قال جاربر: «إنها كانت حريصة منذ فترة طويلة على إثبات نفسها». وأوضح مفوض رابطة الدوري الأمريكي: «نحن دائماً نشعر بقدر من الاستياء والمعاملة غير العادلة في مجال كرة القدم الأمريكية، لكن طاقة ومعرفة جماهيرنا والتنوع والأجواء الاحتفالية، أظهرت للعالم ما كنّا قادرين على تحقيقه».