
إنفيديا تكشف الستار عن نموذج كوزموس ريزن.. كل ما تحتاج معرفته
وذكرت إنفيديا، إن هذا النموذج المفتوح والقابل للتخصيص، والذي يتضمن 7 مليارات معلمة، صُمم خصيصًا للذكاء الاصطناعي والروبوتات في العالم المادي.
وتوضح إنفيديا أن نماذج أخرى، مثل نموذج CLIP من OpenAI ، تتميز بالتعرف على الأشياء والأنماط، لكنها تعجز عن التعامل مع المهام المعقدة أو الغامضة، ومع ذلك، يقوم نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي، على استخدام المعرفة السابقة، وفهم الفيزياء، والحس السليم، مما يسمح للروبوتات - نظريًا - بتقسيم الأوامر المعقدة إلى مهام أصغر، بخلاف التكيف مع الأوضاع غير المألوفة، واتخاذ قرارات مدروسة ومنهجية تجعلهم أكثر ذكاءً وكفاءة.
ومن جانبه، قال القس ليباريديان، نائب رئيس Omniverse وتقنيات المحاكاة في Nvidia: "من خلال الجمع بين التفكير بالذكاء الاصطناعي والمحاكاة الدقيقة القابلة للتطوير، فإننا نمكّن المطورين من بناء روبوتات الغد والمركبات ذاتية القيادة التي ستغير تريليونات الدولارات في الصناعات".
كما تُشير إنفيديا إلى إمكانية استخدام كوزموس ريزن في معالجة البيانات وإضافة التعليقات التوضيحية، وتخطيط الروبوتات واستنتاجاتها، وتحليلات الفيديو.
ويمكن أن يساعد كوزموس الشركات على أتمتة تصنيف مجموعات البيانات الكبيرة والمتنوعة، وأن يكون بمثابة "عقل" للروبوتات يجمع بين الرؤية واللغة والحركة، وأن يُحلل كميات هائلة من مقاطع الفيديو للحصول على نتائج أكثر دقة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
بهدف تحسين تجربة المستخدم.. سام ألتمان يعلن طرح ثلاثة أوضاع جديدة للرد في ChatGPT
أعلن "سام ألتمان" الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن طرح ثلاثة أوضاع جديدة في ChatGPT هي، "Auto" و"Fast" و"Thinking"، والمتاحة حاليًا للمشتركين المدفوعين فقط، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم. ووفقًا لتصريحات الشركة، فإن وضع "Auto" يعمل بشكل افتراضي على اختيار نوع الاستجابة المثلى بناءً على طبيعة سؤال المستخدم، دون الحاجة لتغيير الإعدادات يدويًا. أما وضع "Fast" فيركز على تقديم إجابات سريعة ومباشرة، بينما صمم وضع "Thinking" للمهام المعقدة التي تتطلب تحليل أعمق وتفاصيل أكبر على حساب السرعة. كما أعادت "OpenAI" إتاحة نموذج GPT-4o ضمن خيارات النماذج للمشتركين المدفوعين، مع إضافة خيار "عرض النماذج الإضافية" في الإعدادات للوصول إلى نماذج مثل o3 و4.1 وGPT-5 Thinking mini، في حين يظل نموذج 4.5 حصريًا لمشتركي خطة Pro.


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
دراسة: متصفحات الذكاء الاصطناعي تشارك بيانات شخصية حساسة من مواقع إلكترونية خاصة
الذكاء الاصطناعي أظهرت دراسة حديثة أن متصفحات الذكاء الاصطناعي الشائعة يمكنها جمع بيانات حساسة، مثل المعلومات المصرفية والسجلات المدرسية وحتى أرقام الضرائب، من مواقع إلكترونية خاصة. وافادت الدراسة حسبما ذكرت شبكة يورونيوز الاخبارية في نشرتها الفرنسية اليوم الأربعاء بأن متصفحات الذكاء الاصطناعي تتبع بيانات المستخدمين الحساسة وتشاركها، بما في ذلك السجلات الطبية وأرقام الضمان الاجتماعي. وقام باحثون بريطانيون وإيطاليون باختبار عشرة من أشهر متصفحات الويب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شات جي بي تي ChatGPT من أوبن إيه آي- OpenAI وكوبايلوت Copilot من مايكروسوفت و ميرلين إيه آي، وهو امتداد لمتصفح كروم من جوجل، على مهام عامة مثل التسوق عبر الإنترنت، وكذلك على مواقع الويب الخاصة مثل بوابة الصحة التابعة للجامعة. واكتشف الباحثون أن جميع برامج المساعدة، باستثناء بيربليكسيتي إيه آي - Perplexity AI، أظهرت مؤشرات على جمع هذه البيانات واستخدامها لإنشاء ملفات تعريف للمستخدمين أو تخصيص خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، مما قد ينتهك قوانين الخصوصية. من جانبها، صرحت آنا ماريا ماندالاري المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في جامعة كلية لندن في بيان أن برامج مساعدة الملاحة الاصطناعية هذه تتمتع بوصول غير مسبوق إلى سلوك المستخدمين على الإنترنت في جوانب من حياتهم الإلكترونية ينبغي أن تبقى خاصة". وأضافت أنه على الرغم من سهولة استخدامها، إلا أن نتائجنا تظهر أنها غالبا ما تكون على حساب خصوصية المستخدمين وأحيانا تنتهك قوانين الخصوصية أو شروط خدمة الشركة. وتعد المتصفحات الذكية أدوات تعزز البحث على الويب من خلال ميزات مثل الملخصات ومساعدة البحث، وفقا للدراسة. وفي الدراسة، دخل الباحثون إلى بوابات خاصة، ثم طرحوا على مساعدي الذكاء الاصطناعي أسئلة مثل ما هو الغرض من الزيارة الطبية الحالية؟" لمعرفة ما إذا كان المتصفح يخزن بيانات حول هذا النشاط. وخلال المهام العامة والخاصة، فك الباحثون حركة البيانات بين متصفحات الذكاء الاصطناعي وخوادمها وأدوات التتبع الأخرى عبر الإنترنت لمعرفة وجهة المعلومات في الوقت الفعلي. وواصلت بعض الأدوات، مثل مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بـ ميرلين Merlin وسايدر، تسجيل النشاط عند دخول المستخدمين إلى المساحات الخاصة. وهذا يعني أن العديد من المساعدين "نقلوا محتوى صفحة الويب بالكامل" إلى خوادمهم أي أي محتوى مرئي على الشاشة. وفي حالة ميرلين Merlin، سجل المساعد أيضا معلومات المستخدمين المصرفية عبر الإنترنت، وسجلاتهم المدرسية والطبية، ورقم الضمان الاجتماعي المدخل على موقع ضريبي أمريكي. وشاركت إضافات أخرى، مثل سايدر Sider وتينا مايند TinaMind، التوجيهات التي يدخلها المستخدم وأي معلومات تعريف شخصية، بما في ذلك عنوان بروتوكول الإنترنت آي بي (IP) الخاص بجهاز الكمبيوتر، مع جوجل أناليتيكس (Google Analytics) ووجدت الدراسة أن هذا يمكن من التتبع عبر المواقع واستهداف الإعلانات. وعلى متصفحات جوجل، وكوبايلوت، ومونيكا، وسيدر، افترض مساعد شات جي بي تي عمر المستخدم وجنسه ودخله واهتماماته واستخدم هذه المعلومات لتخصيص الردود عبر جلسات تصفح متعددة. وفي حالة "كوبيلوت"، خزن سجل المحادثات بالكامل في خلفية المتصفح، مما أشار للباحثين إلى أن هذه السجلات تبقى طوال جلسات التصفح. ووفقا لـ "آنا ماريا ماندالاري"، تظهر هذه النتائج أنه "لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث لبيانات تصفحك بعد جمعها". وأجريت الدراسة في الولايات المتحدة، وتزعم أن مساعدي الذكاء الاصطناعي ينتهكون قوانين الخصوصية الأمريكية التي تتعامل مع المعلومات الصحية. وقال الباحثون إن المتصفحات من المحتمل أيضا أن تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، التي تحكم كيفية استخدام البيانات الشخصية أو مشاركتها. وتفاجئ هذه النتائج مستخدمي متصفحات الويب المدعمة بالذكاء الاصطناعي، حتى لو كانوا ملمين بالتفاصيل الدقيقة. وفي سياسة الخصوصية الخاصة بالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، تصرح شركة "ميرلين Merlin" بأنها تجمع بيانات مثل الأسماء، ومعلومات الاتصال، ومعرفات الحسابات، وسجل المعاملات، ومعلومات الدفع، كما تجمع البيانات الشخصية من خلال الطلبات التي يدخلها المستخدمون في النظام أو الاستبيانات التي ترسلها المنصة. واضافت الشركة أن هذه البيانات تستخدم لتخصيص تجربة مستخدمي متصفح الذكاء الاصطناعي، وإرسال الإشعارات، وتقديم دعم المستخدم، كما يمكن استخدامها للرد على الطلبات القانونية. وتنص صفحة الخصوصية الخاصة بشركة سايدر Sider على أنها تجمع البيانات نفسها وتستخدمها للأغراض نفسها، ولكنها تضيف أنه يمكن تحليلها لفهم سلوك المستخدم بشكل أفضل" وإجراء أبحاث حول الميزات أو المنتجات أو الخدمات الجديدة. واشارت الشركة إلى أنها قد تشارك المعلومات الشخصية، ولكنها لا تبيعها لأطراف ثالثة مثل جوجل أو "كلاودفلير Cloudflare" أو مايكروسوفت Microsoft. واضافت السياسة أن هؤلاء المزودين يساعدون سايدر في تشغيل خدماتها، وهم "ملزمون تعاقديا بحماية المعلومات الشخصية". وفي حالة شات جي بي تي، تنص سياسة الخصوصية الخاصة بشركة أوبن إيه آي على استضافة بيانات المستخدمين في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على خوادم بيانات تقع خارج المنطقة، مع ضمان الحقوق نفسها.


عرب نت 5
منذ 4 ساعات
- عرب نت 5
: من 12 باحثاً إلى 4 تريليونات دولار.. كيف غيّر مختبر صغير مستقبل "NVIDIA"؟
NVIDIAالأربعاء, 13 أغسطس, 2025قبل 15 عامًا، كان مختبر أبحاث "إنفيديا" يضم نحو 12 شخصًا فقط، يعملون على تطوير تقنية تتبع الأشعة لتحسين الرسومات في الحاسوب.إقرأ أيضاً.."Google" تضيف طريقة جديدة لتخصيص الأخبار من المصادر المفضلةماك بوك برو من Apple بمعالج M6 وشاشة OLED قد يصل بحلول أوائل 2027تمنح NVIDIA الحكومة الأمريكية حصة من أرباحها لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصينترفع سونوس أسعارها لتعويض تكاليف الرسوم الجمركيةاليوم، يضم المختبر أكثر من 400 باحث، ولعب دورًا حاسمًا في تحول الشركة من صانعة بطاقات رسومية لألعاب الفيديو إلى عملاق تقني بقيمة 4 تريليونات دولار يقود طفرة الذكاء الاصطناعي.يترأس المختبر حاليًا بيل دالي، كبير علماء "إنفيديا"، الذي انضم إلى الشركة عام 2009 بعد مسيرة أكاديمية في جامعة ستانفورد، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".بدأ دالي، كبير العلماء في "إنفيديا"، العمل الاستشاري لدى "إنفيديا" عام 2003 أثناء عمله في جامعة ستانفورد.وعندما أصبح مستعدًا للتنحي عن منصبه كرئيس قسم علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد بعد بضع سنوات، خطط لأخذ إجازة.لكن "إنفيديا" كانت لديها فكرة مختلفة، رأى ديفيد كيرك، الذي كان يدير مختبر الأبحاث آنذاك، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن الحصول على وظيفة دائمة في مختبر الأبحاث فكرة أفضل.قال دالي إنهما ضغطا عليه بشدة لإقناعه بالانضمام إلى مختبر أبحاث "إنفيديا"، وأقنعاه في النهاية.قال دالي: "لقد كان الأمر مثاليًا لاهتماماتي ومواهبي".وتابع: "أعتقد أن الجميع يبحثون دائمًا عن مكان في الحياة يُمكّنهم من تقديم أكبر مساهمة للعالم، وأعتقد أن إنفيديا هي الخيار الأمثل بالنسبة لي."ومع توليه المنصب، وسّع نطاق الأبحاث لتشمل تصميم الدوائر وتقنيات VLSI، مما مهد الطريق لتطوير وحدات معالجة الرسوميات المخصصة للذكاء الاصطناعي منذ عام 2010، أي قبل أكثر من عقد من انفجار الاهتمام العالمي بهذه التقنية.يتركز عمل المختبر اليوم على الذكاء الاصطناعي المادي والروبوتات، بهدف إنتاج "أدمغة" تتحكم في الروبوتات المستقبلية.وفي هذا السياق، انضمت سانيا فيدلر إلى الشركة عام 2018، وأسست مختبرًا جديدًا في تورنتو يعمل على منصة Omniverse لمحاكاة البيئات ثلاثية الأبعاد وتوليد بيانات افتراضية لتدريب الروبوتات.طوّر الفريق تقنيات متقدمة مثل GANverse3D لتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد، ثم وسّع العمل ليشمل الفيديو باستخدام خوارزميات إعادة البناء العصبي.هذه التقنيات أصبحت جزءًا من عائلة نماذج Cosmos التي أعلنت عنها "إنفيديا" في معرض CES 2025، وتستخدم لتسريع تدريب الروبوتات وتحسين استجابتها في الزمن الفعلي.ورغم التقدم الكبير، يرى باحثو "إنفيديا" أن الروبوتات الشبيهة بالبشر لا تزال تحتاج إلى بضع سنوات قبل دخول المنازل، مشيرين إلى أن الطريق يشبه رحلة تطوير السيارات ذاتية القيادة.لكنهم يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي والبصري، مع تراكم البيانات، سيجعل هذه الرؤية أقرب إلى الواقع يومًا بعد يوم.المصدر: سكاى نيوز عربية قد يعجبك أيضا...