
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلة
وفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
من هم الأكثر عرضة لحمل الطفرة الجينية BRCA؟
من هم الأكثر عرضة لحمل الطفرة الجينية BRCA؟
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
التحذير من القلق النفسي المصاحب للاختبارات الجينية
التحذير من القلق النفسي المصاحب للاختبارات الجينية
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 11 ساعات
- تيار اورغ
وداعا للأرق!.. طريقة بسيطة للنوم خلال دقائق معدودة
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الأرق، لكن طبيبا من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) كشف عن تقنية ذهنية بسيطة قد تساعدك على النوم في غضون دقائق فقط. ودعا الدكتور آرثر جوسترا، طبيب الأطفال المتدرّب، من يعانون الأرق إلى تجربة ما يعرف بـ"الخلط المعرفي"، وهي طريقة ذهنية تعتمد على تشتيت انتباه العقل بأفكار وكلمات عشوائية، بهدف تهدئة التوتر والقلق اللذين يمنعان النوم. وقال جوسترا، الذي اعتاد العمل في نوبات ليلية طويلة ويعاني من قلة النوم: "هذه الخدعة تعلّم دماغك أن النوم آمن، وتخرجه من حالة الاستنفار المرتبطة بالقلق أو التفكير المفرط". وأوضح أن هذه التقنية تفعّل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الاسترخاء. كيف تطبّق تقنية "الخلط المعرفي"؟ استمر بذلك مع كلمات غير مترابطة، ما يشوّش على أنماط التفكير القلقة. يمكنك استخدام أسلوب "سلسلة الحروف": اختر كلمة، ثم كلمة جديدة تبدأ بالحرف الأخير من السابقة (مثلا: قمر ← رمان ← نحل ... إلخ). ويضيف جوسترا: "في غضون دقائق ستجد نفسك تغفو دون أن تدرك، لأن دماغك ابتعد عن التفكير في المشكلات أو التوتر". وهذه الطريقة ليست جديدة، بل طورها في الأصل عالم الإدراك الكندي لوك ب. بودوان، الذي أشار إلى أن الهدف منها هو محاكاة نمط التفكير غير المنطقي الذي يحدث عادة عند الانتقال من اليقظة إلى النوم، لكن دون السماح للعقل بالانشغال بمخاوف أو ضغوط. وقال بودوان: "هذه الصور الذهنية العشوائية لا تروي قصة متماسكة، ما يساعد الدماغ على الانفصال عن التفكير المنطقي والقلق". الجدير بالذكر أن نقص النوم المزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل: السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والعقم، إلى جانب مشكلات يومية كضعف التركيز والانفعال. ورغم أن الاستيقاظ المتكرر ليلا لا يعني بالضرورة الإصابة بالأرق، فإن تكراره قد يخل بالتوازن النفسي والجسدي بمرور الوقت.


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
6 فوائد مذهلة للبطاطا الحلوة
تعد البطاطا الحلوة غذاء مفيدا، إذ تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تعزز من المناعة وصحة الجهاز الهضمي. والبطاطا الحلوة هي خضروات جذرية نشوية ذات مذاق حلو، تزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف. فيما يلي 6 فوائد صحية للبطاطا الحلوة وفق دراسات طبية: غنية بالعناصر الغذائية البطاطا الحلوة مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد من النوع المشوي منها (200 غرام) على: – السعرات الحرارية: 180 – الكربوهيدرات: 41 غرام – البروتين: 4 غرامات – الدهون: 0.3 غرام – الألياف: 6.6 غرام – فيتامينات 'أي' و'سي'، ومنغنيز ونحاس وحمض البانتوثينيك والبوتاسيوم والنياسين. كما أن البطاطا الحلوة، خصوصا البرتقالية والبنفسجية، غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، حسبما ذكر موقع 'هليث لاين' الطبي. والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب الالتهابات، وقد رُبطت بالإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والشيخوخة. تعزز صحة الجهاز الهضمي الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء. وتحتوي البطاطا الحلوة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما لا يتم هضمهما من قبل الجسم بل يبقيان في القناة الهضمية ويوفران فوائد صحية متعددة. ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها. وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف (20–33 غراما يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وتحسين حركة الأمعاء. كما أن مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة، مما يحسّن صحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال المعدي. قد تساعد في محاربة السرطان تزخر البطاطا الحلوة بمجموعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان. على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن 'الأنثوسيانينات' الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي. كذلك أظهرت دراسات على الفئران أن النظام الغذائي الغني بالبطاطا البنفسجية قلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة. تدعم صحة البصر البطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، غنية جدا بـ'البيتا كاروتين'، وهو مضاد أكسدة مسؤول عن لونها الزاهي. ويقوم الجسم بتحويل 'البيتا كاروتين' إلى فيتامين 'أي'، الذي يُستخدم لتكوين مستقبلات الضوء داخل العينين. وقد يؤدي نقص فيتامين 'أي' إلى العمى الليلي أو حالة تُعرف باسم جفاف الملتحمة، الأمر الذي يجعل من تناول البطاطا الحلوة عاملا مساعدا في الوقاية من هذه الحالات. تعزيز وظائف الدماغ وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن 'الأنثوسيانينات' في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران. ورغم عدم توفر دراسات بشرية تؤكد ذلك حتى الآن، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضار ومضادات الأكسدة تُقلل خطر تدهور القدرات الذهنية والخرف بنسبة تصل إلى 13 بالمئة. دعم جهاز المناعة البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين'، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين 'أي' المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية. كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.


المنار
منذ يوم واحد
- المنار
مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟
يواصل الباحثون حول العالم دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على صحة الأمعاء، لا سيما دور اللحوم في تشكيل التوازن الميكروبي داخل الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة حديثة لمقارنة تأثير تناول نوعين شائعين من البروتين الحيواني – لحم البقر والدجاج – على ميكروبيوم الأمعاء لدى مجموعة من الأفراد الأصحاء. وأظهرت الدراسة المثيرة للجدل أن تناول لحم البقر قليل الدهن قد يكون أقل ضررا على صحة الأمعاء من تناول الدجاج، رغم الاعتقاد السائد بأن الدواجن خيار أكثر أمانا. وفي الدراسة، تمت مقارنة تأثير لحم البقر والدجاج على ميكروبيوم الأمعاء لدى 16 شابا سليما تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما. وطُلب من المشاركين اتباع نظامهم الغذائي المعتاد، ثم وُزعوا عشوائيا لتناول 3 وجبات أسبوعيا من أحد نوعي اللحوم لمدة 8 أسابيع، مع فترة استراحة لمدة 5 أسابيع بين النظامين. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي القائم على الدجاج ارتبط بانخفاض ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا النافعة في الأمعاء، مقارنة بالنظام القائم على لحم البقر. كما تم رصد ارتفاع في مستويات بعض البكتيريا الضارة بعد تناول الدجاج، وهي بكتيريا سبق ربطها بأمراض عديدة، منها سرطان الأمعاء. وعلى الجانب الآخر، أدى تناول لحم البقر إلى زيادة في بكتيريا نافعة تعرف باسم 'البلوتيا'، التي تلعب دورا مهما في تقوية الحاجز المخاطي للأمعاء والوقاية من الالتهابات. وكشفت الدراسة أيضا أن النظام القائم على الدجاج أثّر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، كما قلل من إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية المهمة لوظائف المناعة وصحة الأمعاء. ورغم هذه النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها اعتمادهم على تقارير المشاركين الذاتية لتسجيل تناولهم الغذائي، ما قد يؤدي إلى إغفال بعض الأطعمة المؤثرة على الميكروبيوم. وفي سياق مواز، حذّرت دراسة إيطالية من أن تناول أكثر من 300 غرام من لحم الدواجن أسبوعيا – أي نحو 4 حصص – قد يضاعف خطر الوفاة بأنواع متعددة من السرطان، أبرزها سرطان المعدة والأمعاء. ويرجّح الباحثون أن طريقة طهي الدواجن أو نوعية الأعلاف قد تكون وراء هذه العلاقة، رغم عدم وجود دليل قطعي حتى الآن. ووفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن نحو 21% من حالات سرطان الأمعاء ترتبط بتناول اللحوم الحمراء والمصنعة، خاصة عند طهيها في درجات حرارة مرتفعة. ومع ذلك، تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن اللحوم تظل مصدرا مهما للبروتين وفيتامين B12، وتوصي من يتناولون نحو 90 غراما من اللحوم الحمراء يوميا بتقليل الكمية إلى 70 غراما للحفاظ على التوازن الصحي. نشرت الدراسة في مجلة 'التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء'. المصدر: ديلي ميل