logo
الفيضانات تقتل العشرات في نيجيريا والهند

الفيضانات تقتل العشرات في نيجيريا والهند

البيانمنذ 2 أيام

أودت فيضانات مدمرة وانزلاقات طينية بحياة عشرات الأشخاص في نيجيريا والهند، بينما تسببت سيول وانهيارات طينية في إقليم صيني بأضرار في الطرق والمباني والجسور.
وارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في ولاية النيجر الواقعة وسط نيجيريا إلى 151 شخصاً على الأقل. ونقلت وكالة «شينخوا» للأنباء، عن إبراهيم حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر، قوله إنه تم انتشال أكثر من 50 جثة أخرى السبت في منطقة موكوا. وذكر حسيني أنه تم إنقاذ 11 مصاباً، مشيراً إلى أن عدد المتضررين بلغ 318 شخصاً، كما تأثرت 503 أسر على الأقل.
وكانت منطقة موكوا شهدت هطول أمطار غزيرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، تسببت في دمار واسع؛ حيث غمرت المياه عشرات المنازل وجرفتها.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، مع احتمالية سقوط زخات مطر في المنطقة الجنوبية أيضاً.
فيضانات الهند
وفي شمال شرق الهند، قُتل 30 شخصاً على الأقل جرّاء فيضانات وانهيارات أرضية أعقبت هطول أمطار موسمية على مدى يومين، وفقاً لحصيلة رسمية جديدة. وقال مسؤولون في إدارة الكوارث، إنّ ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في ولاية آسام، وقُتل تسعة آخرون في أروناتشال براديش، معظمهم في انهيارات أرضية. كذلك، قُتل خمسة أشخاص في ولاية ميزورام المجاورة، بينما لقي ستة آخرون حتفهم في ولاية ميغالايا واثنان في ناغالاند وتريبورا.
وأدّت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهر، بما في ذلك نهر براهمابوترا الذي ينبع من جبال هملايا ويتدفّق عبر شمال شرق الهند قبل أن يصبّ في دلتاه في بنغلادش.
وأعلن الجيش الهندي إنقاذ مئات الأشخاص «في عملية ضخمة» في ولاية مانيبور. وقال السبت، إنّه «تمّ نقل أشخاص إلى مناطق أكثر أماناً»، مشيراً إلى أنّه «تمّ توفير الغذاء والماء والأدوية الأساسية».
يوننان الصيني
وتسببت أمطار غزيرة في حدوث سيول وانهيارات طينية في إقليم يوننان بجنوب غرب الصين مطلع الأسبوع، ما ألحق أضراراً بالطرق ودمر مباني وجسوراً وأحدث حالة من الفوضى.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، إنه لم ترد أنباء عن وفيات أو مصابين، لكن أكثر من 4800 من سكان مقاطعة جونجشان تضرروا، ونقلت السلطات نحو ثلثهم على وجه السرعة.
وأضافت، إن أكثر من 600 سائح، كانوا يزورون المواقع الريفية ذات المناظر الخلابة في المنطقة السبت، وجدوا أنفسهم محاصرين، وأنه تسنى إنقاذ 500 منهم بحلول فجر أمس.
وشهد نهر دولونغ ارتفاع مياه الفيضانات إلى مستويات قياسية، وفقاً للسجلات التاريخية من محطة المراقبة الهيدرولوجية. وذكر تلفزيون الصين المركزي أن مبنى مؤلفاً من أربعة طوابق بمحاذاة النهر انهار بعد أن أخلته السلطات.
وأدى هطول الأمطار الغزيرة على مدار 12 ساعة إلى انقطاع التيار الكهربائي. وذكرت وسائل إعلام حكومية أن أعمال إصلاح الطرق وخطوط الكهرباء جارية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصيلة الفيضانات في نيجيريا تتجاوز 200 قتيل
حصيلة الفيضانات في نيجيريا تتجاوز 200 قتيل

صحيفة الخليج

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة الخليج

حصيلة الفيضانات في نيجيريا تتجاوز 200 قتيل

نيجيريا-أ ف ب تجاوزت حصيلة الفيضانات المفاجئة التي ضربت نيجيريا الأسبوع الماضي 200 قتيل، حسبما أفاد منسّق الشؤون الإنسانية في ولاية النيجر (شمال وسط)، مشيراً إلى أن مئات الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين. وقال أحمد سليمان لقناة «تشانلز» التلفزيونية: «لدينا أكثر من 200 جثة»، مضيفاً: «لا أحد يستطيع تحديد عدد القتلى في ولاية النجير حالياً، لأننا ما زلنا نبحث عن مزيد من الجثث». وأضاف: «نواصل البحث، لكن بصراحة لا يمكننا التأكد من أي شيء». وأفادت تقارير بسقوط كثير من الضحايا في مدينة موكوا الأكثر تضرّراً، حيث مُحي أحد الأحياء من الخريطة في غضون ساعات الخميس، جراء مياه الفيضانات من نهر النيجر. ومنذ ذلك الوقت، يقوم متطوّعون وفرق إنقاذ بتمشيط المنطقة وسط حرارة شديدة، وفي بعض الأحيان يعثرون على جثث على مسافة تصل إلى 10 كيلومترات. وجاء إعلان منسّق الشؤون الإنسانية بعدما أفادت الحصيلة الرسمية بمقتل 150 شخصاً، بينما يشير بعض السكّان إلى مقتل أكثر من 12 فرداً من عائلاتهم. وكانت 15 ولاية من ولايات نيجيريا الـ36 قد وُضعت في حال تأهّب، تحسّباً لفيضانات قبل أيام من وقوع الكارثة. وتتعرض نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، لفيضانات بانتظام خلال موسم الأمطار من أيار/مايو إلى أيلول/ سبتمبر. ويقول العلماء إن تغير المناخ يسهم في استفحال الظواهر الجوية القصوى. وفي موكوا، جرفت المياه الموحلة مئات المنازل، خصوصاً بسبب عدم صيانة قنوات تصريف مياه الفيضانات والتي سُدّت جراء الحطام يوم الفيضان. وفي عام 2024، أحصي مقتل 321 شخصاً في 34 من 36 ولاية، وفق وكالة إدارة الطوارئ.

4 آلاف حالة كوفيد-19 نشطة في الهند و5 وفيات في يوم واحد
4 آلاف حالة كوفيد-19 نشطة في الهند و5 وفيات في يوم واحد

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

4 آلاف حالة كوفيد-19 نشطة في الهند و5 وفيات في يوم واحد

بلغ عدد حالات كوفيد-19 النشطة في الهند حاليًا 4026 حالة، وفقًا للبيانات التي نشرتها وزارة الصحة ورعاية الأسرة يوم الثلاثاء. كما سُجِّلت خمس وفيات جديدة بكوفيد-19 في البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. لا تزال ولاية كيرالا تسجل أعلى عدد من الحالات، حيث بلغ 1416 حالة، تليها ماهاراشترا (494)، وغوجارات (397)، ودلهي (393). كما سجلت ولايات كارناتاكا وهاريانا وتاميل نادو وغوجارات زيادة حادة في عدد الحالات النشطة خلال الأيام القليلة الماضية. تُعزى هذه الزيادة إلى متحور جديد شديد العدوى، وفقًا لعدة تقارير إعلامية هندية. ينتشر متحور كوفيد-19 شديد العدوى NB.1.8.1، إلى جانب LF.7، بسرعة في الهند والعديد من الدول الآسيوية الأخرى. المرضى المسنين بين المتوفين سُجِّلت خمس وفيات خلال اليوم الماضي، حالة واحدة في كلٍّ من كيرالا وتاميل نادو وغرب البنغال، وحالتان في ماهاراشترا. وكان من بين المتوفين مرضى مُسنّون، منهم رجلٌ يبلغ من العمر 80 عامًا من كيرالا يُعاني من التهاب رئوي حاد، وامرأةٌ تبلغ من العمر 73 عامًا من ماهاراشترا تُعاني من داء السكري وارتفاع ضغط الدم. أعلنت ولاية البنغال الغربية عن أول حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 في عام 2025 يوم الثلاثاء. وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 43 عامًا من أليبور في كلكتا، وكانت على جهاز التنفس الصناعي في مستشفى خاص لمدة أسبوع. ووفقًا لمصادر المستشفى، كانت تعاني أيضًا من متلازمة الشريان التاجي الحادة، وصدمة إنتانية، وتلف كلوي حاد. سجلت الهند 32 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كوفيد-19 منذ الأول من يناير. شدة العدوى منخفضة صرح مسؤولون من المجلس الهندي للأبحاث الطبية ووزارة الصحة بأن وضع كوفيد-19 في الهند يتم مراقبته عن كثب مع التأكيد على أن شدة العدوى منخفضة وأن معظم المرضى تحت الرعاية المنزلية وأنه لا يوجد سبب للقلق. صرح الدكتور راجيف بيهل، المدير العام للمجلس الهندي للأبحاث الطبية، في 2 يونيو، أن تسلسل الجينوم للعينات في الغرب والجنوب أظهر أن المتغيرات التي تؤدي إلى الارتفاع الحالي في الحالات ليست شديدة وهي متغيرات فرعية من أوميكرون فقط.

9 دول تطمح للظهور الأول في كأس العالم
9 دول تطمح للظهور الأول في كأس العالم

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

9 دول تطمح للظهور الأول في كأس العالم

في الوقت الذي تنفرد فيه البرازيل بالمشاركة في جميع نسخ كأس العالم الـ22 الماضية، وبفارق بطولتين عن ألمانيا، و3 نسخ عن الأرجنتين، هناك 9 دول تمتلك فرصة الوصول إلى نهائيات كأس العالم المرة الأولى، من خلال التصفيات الحالية المؤهلة إلى مونديال 2026، فيما حسم بالفعل 7 منتخبات الوصول للحدث العالمي المقبل. وتتقدم تلك الدول التسع الأردن المصنفة 62 عالمياً، وعدد سكانها 11 مليون نسمة، وسبق أن وصل منتخبها إلى الملحق القاري المؤهل لكأس العالم 2014، قبل أن يخسر بخماسية أمام أوروغواي، ويخوض «النشامى» معركة رباعية على بطاقتي التأهل في المجموعة الثانية. ويدخل منتخب الأردن المباراتين الأخيرتين متأخراً بثلاث نقاط عن كوريا الجنوبية، ومتقدماً بنقطة واحدة على العراق، و3 نقاط على سلطنة عُمان، وقد يحسم فريق المدرب جمال السلامي التأهل لكأس العالم قبل مباراة واحدة من نهاية التصفيات إذا فاز على سلطنة عُمان في مسقط، وخسر العراق أمام المتصدر الكوري في البصرة، وإلا فسيكون مصيره مرتبطاً بالجولة الأخيرة، حيث لقاء حاسم مع «أسود الرافدين» في عمّان. وتوجد أوزبكستان المصنفة 57 عالمياً، وبعدد سكان 36 مليون نسمة، بين جميع المتأهلين المحتملين، ويبدو أن «الذئاب البيضاء» أشد تمسكاً بالمقعد المنتظر في كأس العالم، بعدما انتزعوا هذا المقعد منهم في مارس الماضي، عندما سجل مهدي طارمي قبل 7 دقائق من نهاية المباراة في طهران، منتزعاً التعادل 2-2، والذي ضمن تأهل إيران، وأبقى مؤقتاً على الأقل آمال أوزبكستان في التأهل المباشر. ومع ذلك لا يزال فريق المدرب تيمور كابادزي في موقف قوي بالوجود في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن الإمارات في المجموعة الأولى، بفضل 5 انتصارات، وتعادلين من أصل 8 مباريات، خاضها حتى الآن، وكل ما يحتاج إليه الآن هو نقطة واحدة من رحلته المقبلة إلى أبوظبي ليكتبوا التاريخ. ويملك منتخب كاب فيردي المصنف 72 عالمياً، وبعدد سكان نصف مليون نسمة، فرصة التأهل للمونديال أيضاً، ولم يكن من المتوقع أن تتفوق كاب فيردي، الدولة الواقعة على مجموعة جزر قبالة الساحل الغربي لأفريقيا، على عملاق القارة الكاميرون في هذه المرحلة من التصفيات، إلا أن «أسماك القرش الزرقاء» تتربع على صدارة المجموعة الرابعة بجدارة، بفارق نقطة واحدة عن «الأسود التي لا تقهر»، وبفارق 5 نقاط عن ليبيا صاحبة المركز الثالث، بعد 4 انتصارات، وتعادل واحد، من أصل 6 مباريات خاضتها حتى الآن. صدارة ومع عدم خوض أي مباريات في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في يونيو الجاري سيحافظ منتخب كاب فيردي على صدارته لبضعة أشهر أخرى على الأقل، وعلى آماله بالتأهل إلى كأس العالم 2026، بينما قد يؤهله المركز الثاني إلى الدور الثاني، مع فرصة للمنافسة في بطولة ملحق التصفيات. وحقق منتخب كوراساو، المصنف 90 عالمياً، وبعدد سكان 0.15 مليون نسمة، بداية قوية بحصده أقصى عدد من النقاط من مباراتيه الافتتاحيتين، على الرغم أن تصفيات كونكاكاف لا تزال في مرحلة مبكرة جداً، مقارنة بتصفيات أفريقيا، وآسيا، وأوقيانوسيا، وأمريكا الجنوبية، ويتساوى كوراساو مع هايتي، بفارق 5 نقاط عن الملاحقين، وبحظوظ قوية لحجز أحد مقعدي المجموعة الثالثة في الجولة الأخيرة من تصفيات الكونكاكاف. ومع خروج كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية من تصفيات كونكاكاف، بعد أن ضمنوا مقاعدهم دولاً مضيفة لكأس العالم، قد لا تحظى هذه الدولة الجزرية الكاريبية، وغيرها من دول المنطقة، بفرصة أفضل من هذه مرة أخرى. ويبدو أن منتخب غواتيمالا المصنف 106 عالمياً، وبعدد سكان 18 مليون نسمة، سوف يستغل الفرصة، التي أتاحها غياب تلك المنتخبات القوية من شمال القارة، وفاز في أول مباراتين، وسجل 9 أهداف دون رد خلالهما، ما وضعه في صدارة المجموعة الرابعة، متقدماً على جامايكا بفارق الأهداف، وبفارق 3 نقاط عن جمهورية الدومينيكان، والمباريات المقبلة ضد هذين الفريقين ستخبرنا الكثير عن طموحات منتخب أمريكا الوسطى لعام 2026. أما منتخب نيكاراغوا، المصنف 133 عالمياً، وبعدد سكان 6.8 ملايين نسمة، فبعد فوزه في مباراتيه الأوليين بنتيجة إجمالية 8-1 بات متصدراً للمجموعة الرابعة بفارق الأهداف أمام منتخب بنما، الذي يلاحقه عن كثب، ولا يزال مرشحاً بقوة للفوز باللقب، ومع ذلك فإن المركز الثاني سيكون كافياً لتأهل نيكاراغوا إلى الدور الثاني من تصفيات كونكاكاف، والاقتراب خطوة أخرى من التأهل لأول مرة إلى كأس العالم، وهو إنجاز تاريخي بكل المقاييس. وتنضم إليهم سورينام المصنفة 137 على العالم، وبعدد سكان 0.6 مليون نسمة، إلى طموح الوصول للمونديال للمرة الأولى، وهذه المستعمرة الهولندية السابقة، المعروفة بغزارة مواهبها مع المنتخب الهولندي، على وشك أن تصنع لنفسها اسماً عالمياً، والفوز في أول مباراتين جعل سورينام تتصدر المجموعة السادسة، بفارق نقطتين عن بورتوريكو والسلفادور، لتعزز آمالها بالوصول للمونديال في العام المقبل. ورغم تضاؤل آمال فنزويلا المصنفة 47 عالمياً، وبعدد سكان 28.5 مليون نسمة، في التأهل المباشر خلال مشوارها، لكنها لا تزال تحتل المركز السابع في ترتيب أمريكا الجنوبية، بعد أن حصدت 15 نقطة في 9 من أصل 14 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن بوليفيا، و5 نقاط عن بيرو وتشيلي، وتفوق ملحوظ بفارق الأهداف، وتبدو في وضع مثالي لحجز مقعدها في المونديال للمرة الأولى، ومع أداء جيد لمنتخبات أمريكا الجنوبية في هذه التصفيات تبقى الآمال كبيرة بتحقيق إنجاز تاريخي للمنتخب الوحيد في الاتحاد، الذي لم يسبق له الظهور على الساحة العالمية، في حين أصبحت كاليدونيا الجديدة المصنف 151 عالمياً، وبعدد سكان 0.27 مليون، ورغم تفوقها على نيوزيلندا في صراع التأهل لكأس العالم، المنتخب الأول والوحيد حتى الآن، الذي ضمن التأهل إلى ملحق التصفيات في مارس 2026، والذي يمنح هذه الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهادئ موعداً مع التاريخ، وفرصة للفوز بإحدى بطاقتي التأهل إلى الحدث العالمي الأبرز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store