logo
الحبتور يطالب بإعادة النظر في طول مدة التنقل المدرسي للطلاب.. و"التربية": نرحب بالمقترحات التطويرية

الحبتور يطالب بإعادة النظر في طول مدة التنقل المدرسي للطلاب.. و"التربية": نرحب بالمقترحات التطويرية

الإمارات اليوم١٢-٠٥-٢٠٢٥

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع المناشدة التي وجهها رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور إلى وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مطالباً فيها بمراجعة أوضاع طلبة المدارس، لا سيما الأطفال الصغار الذين يضطرون للاستيقاظ في ساعات الفجر، وقضاء وقت طويل في التنقل بين البيت والمدرسة.
الحبتور يناشد والقاسم يرد
وقال الحبتور في تغريدته: "أطفالنا أمانة في أعناقنا. أراهم كل صباح يركبون الحافلات من السادسة صباحاً، ويقضون يومهم في الطريق بين المدرسة والبيت، هذا كثير على الطلاب من كل الأعمار، فما بالك الصغار؟ كثير على قلب صغير يريد أن يتعلم، لا أن يتعذّب".
وأضاف: "أناشد وزارة التربية والتعليم الاتحادية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن ينظروا بجدية في هذا الموضوع، متسائلاً لماذا لا تكون هناك مدرسة أو حضانة في كل منطقة سكنية؟ ونحن جاهزون للمساعدة، المسؤولية مشتركة، والرحمة مطلوبة، والطفولة ليست مرحلة يُستهان بها، بل هي أساس الإنسان. فلنُخفف عنهم".
وجاء الرد من وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد القاسم، مرحبًا بالتعاون قائلاً:" المسؤولية مشتركة بو راشد، ونحن كلنا فريق عمل واحد نشتغل لمصلحة الطالب. يسعدنا نجتمع معاكم ومع فريق عملكم لمناقشة الأفكار التحسينية والتطويرية".
نقاش مجتمعي
فتح هذا التفاعل باب النقاش المجتمعي الواسع على منصة "إكس"، حيث رصدت "الإمارات اليوم" بعض المداخلات والتغريدات التي جاءت من فئات مجتمعية مختلفة، داعمة لمناشدة الحبتور، ومركزة على تجارب تعليمية عالمية ملهمة.
فمن جهة، أشار أحد المغردين إلى تجربة بريطانيا في تعليم رياض الأطفال والصفوف الابتدائية، حيث تُعفى الأطفال من حمل الحقائب الثقيلة، ويُعتمد على التعلم بالتلقين والأنشطة التفاعلية داخل الأحياء السكنية، بما يشجع الطفل على حب المدرسة من خلال التجربة والاكتشاف.
غياب المدارس المجانية
وانتقد آخرون غياب المدارس المجانية في بعض الأحياء، مؤكدين أن المدارس الموجودة غالبًا ما تكون خاصة ومكلفة، رغم أن الأراضي مخصصة أساسًا لأغراض سكنية. وطالبوا بإعادة النظر في توزيع الخدمات المجتمعية، واستبدال الحدائق والمجمعات التجارية بمدارس ذات مستوى عالٍ تخدم مختلف فئات المجتمع.
كما استُشهد أخر بتجربة الصين، حيث تُبنى الأحياء السكنية وفق نموذج متكامل يتضمن مدارس، مستشفيات، مراكز خدمية، ما يقلل الاعتماد على الحافلات أو المركبات الخاصة، ويقرب التعليم من الأسرة.
الكفاءة والسلامة
في المقابل، دافع عدد من المغردين عن المنظومة الحالية، مؤكدين أن المدارس الحكومية في الدولة مجهزة بأعلى المعايير، وأن نظام التسجيل يُلزم الطالب بالالتحاق بأقرب مدرسة له، مع توفير مواصلات آمنة يصعب مقارنتها إقليميًا من حيث الكفاءة والسلامة.
ويبدو أن التفاعل الرسمي والمجتمعي مع هذه القضية سيشكّل أرضية خصبة لحوار وطني مستقبلي حول التخطيط العمراني المتكامل، وتوفير بيئة تعليمية صديقة للطفل، وقريبة من منزله، بما يسهم في تحقيق جودة حياة متكاملة للطلبة وأسرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا ورفع العقوبات
سوريا ورفع العقوبات

صحيفة الخليج

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة الخليج

سوريا ورفع العقوبات

استحقت سوريا رفع العقوبات الأوروبية عنها، وقبلها وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعطاء دمشق فرصة في البناء وإعادة تأهيل البلاد بعد سنوات عجاف طويلة وصراع مرير من قتل وتدمير وتهجير ما جعل من سوريا دولة فاشلة رغم أهميتها وثقلها الإقليمي. رفع العقوبات ربما يكون الخطوة الأولى وخط البداية نحو وضع أسس متينة لدولة جديدة تحكمها العدالة والقانون وتسعى لمحو آثار الحرب، وقادرة على إدارة مكوناتها المجتمعية، ومواردها المادية بحكمة واتزان، ومن دون العودة إلى ثارات الماضي، أو تهميش، أو محسوبيات وفساد، وهذا ما يأمله كل سوري وعربي خصوصاً بعدما جربت كل صنوف العذاب والحرمان. لكن القصة لم تنته برفع العقوبات، بل إن الاستفادة من ذلك مرهون بشرط وضع خطط قوية لإعادة تأهيل الاقتصاد يقودها مختصون أكفاء، واستقرار أمني يجذب شركات الإعمار والاستثمار، وانفتاح سياسي على الأسواق العربية والعالمية، ونسج علاقات جيدة على أساس المصالح المتبادلة. ورغم التفاؤل، إلا أن التحديات القادمة كثيرة، والعثرات متتالية، خصوصاً أن الدولة تواجه تشظ داخلي، وعدم ثقة بين العديد من المكونات ما يهدد باشتباك داخلي. فقد حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ من أن «تقييمه هو أن السلطة الانتقالية، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس عدة أشهر - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعلياً إلى تقسيم البلاد»، وهو لا يستند إلى قراءات فردية بل إلى رصد استخباراتي وقراءة سياسية عميقة لما يحدث في سوريا. وهذا ما يتحتم الالتفات إليه وقطع الطريق على هذه الحرب، التي لو اندلعت بالفعل، فإنها ستكون مقتلة يكتوي الكل السوري بها، وستدمر المزيد من البلاد المحطمة أصلاً، والتي تعاني الكثير، وهذا ما يسعى إليه المتربصون الكثر، الذين لا يريدون لسوريا تجاوز كبوتها والاستقرار. كما أن سوريا وجدت ظهيراً عربياً يدعمها ويقف معها في أزمتها، وهذه فرصة أخرى مهمة جداً في طريق عودتها إلى حضنها العربي الاستراتيجي، فهي تقوى بهذه العودة، كما العرب يقوون بسوريا قوية يكون لها كلمتها في المنطقة والعالم، فهذه البلاد تمتلك من المقومات ما يجعلها ذا مكانة بكل المجالات، في ظل شعب يعشق الانطلاق والنظر إلى الأمام، إذ إن النجاح كان دوماً رفيقه خلال سنوات الحرب، وما بعدها ستكون الانطلاقة صاروخية نحو النهوض إذا توفرت له الأرضية المناسبة. يقع على عاتق دمشق الآن الكثير، فالمهمة ليست سهلة، والتصرف بحكمة وروية وانضباط يعجل بقطف الثمار، وغير ذلك فإن سوريا التاريخ والحضارة معرضة لمزيد من الانهيار والسقوط، وهذا ما لا يريده أي عربي من المحيط إلى الخليج.

سوريا ترحب بالقرار الأميركي بشأن "تخفيف العقوبات"
سوريا ترحب بالقرار الأميركي بشأن "تخفيف العقوبات"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

سوريا ترحب بالقرار الأميركي بشأن "تخفيف العقوبات"

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، في ساعة مبكرة من صباح السبت، إنها "ترحب بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات، الذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر وتعميم ترخيص عام رقم 25 بشأن سوريا". واعتبرت الوزارة القرار "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد". وأكدت أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". وقال البيان إن سوريا "تؤمن أن الحوار و الدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة، تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة". كما أعربت سوريا عن "تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها، وتؤكد أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمره النظان البائد واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم". وكانت وزارة الخزانة الأميركية أصدرت الجمعة، قرارا فوريا بتخفيف كبير للعقوبات على سوريا، مع بعض الاستثناءات.

أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا
أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا

رفعت الولايات المتحدة الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد، يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". تأتي الخطوة تنفيذا لقرار اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي. فخلال جولة خليجية، أعلن ترامب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترامب "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، وتابع "كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق"، لافتا إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات تركيا والسعودية. وفق وزارة الخزانة فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. تتيح الخطوة الانخراط في استثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. كما تتيح التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة وبعض من الكيانات التي كانت محظورة سابقا. خلال الحرب التي استمرت 14 عاما في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما الأسد في السلطة. بعد هجوم قاده إسلاميون العام الماضي وأطاح الأسد، تتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية ورفع العقوبات القاسية المفروضة على البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store