logo
اجتماع عربي طارئ اليوم لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة

اجتماع عربي طارئ اليوم لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة

الرأيمنذ يوم واحد
يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، دورة غير عادية، بناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، لبحث آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.
وقال مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، السبت، إنّ الاجتماع سيُعقد الأحد في مقر الأمانة العامة، في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، و"السيطرة" عليه بالكامل وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه.
وأضاف أن الاجتماع لوضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، وفي ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
ويترأس الأردن الدورة العادية الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث تُعقد الاجتماعات برئاسة الدولة ورئيس الدورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيل الحرمان
جيل الحرمان

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 دقائق

  • رؤيا نيوز

جيل الحرمان

يأتي كتاب «الجيل المحروم: الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الذي أعدته مؤسسة فريدريش إيبرت، ونشرت ترجمته العربية دار الساقي مؤخراً، كوثيقة بحثية وتحليلية على درجة عالية من الأهمية والخطورة معاً. ليس فقط لأنه يقدم صورة دقيقة بالأرقام والمؤشرات لواقع الشباب العربي، بل لأنه يوثق تحولاً عميقاً في بنية العلاقة بين هذا الجيل ومجتمعاته ودوله، في مرحلة تلت عقداً من الأمل الكبير، ثم الانكسار، ثم الإقصاء. اختيار مصطلح «الجيل المحروم» في عنوان الكتاب ليس اعتباطياً، فهو يعكس ما يمكن وصفه بـ»الحرمان الهيكلي»، أي ذلك النمط من الإقصاء الذي لا يرتبط بظرف سياسي أو اقتصادي مؤقت، بل ببنية عميقة تعيد إنتاج نفسها باستمرار. هذا الجيل، الذي حمل قبل عقد شعارات الحرية والعدالة والكرامة، واعتقد أنه يقف على أعتاب مرحلة جديدة من الحريات والديمقراطية، يجد نفسه اليوم أمام واقع أكثر انسداداً وقسوة. انتهى الربيع العربي، بالنسبة لغالبية هؤلاء الشباب، إلى إحباط مضاعف: الإخفاق في تحقيق الأهداف الكبرى، وتفاقم الأزمات التي كانوا يسعون لحلها. ثم جاءت جائحة كورونا لتعمق هذا الإحباط، فتوقفت عجلة الاقتصاد، ارتفعت نسب البطالة، وتقلصت فرص العمل، وتزايدت مؤشرات الفقر. هكذا تحولت حالة عدم اليقين، التي رصدتها المسوح الأولى لمشروع إيبرت قبل خمسة أعوام، إلى شعور ثابت بالانسداد والخوف من المستقبل. في هذا السياق، يكتسب التحليل المقدم في ضوء نظرية ديفيد هارفي أهمية خاصة. فوفق هارفي، لا يُقاس الحرمان بغياب الموارد نفسها، بل بوجود «حواجز هيكلية» تمنع الأفراد من الوصول إليها، حتى وإن كانت موجودة. هذه الحواجز قد تكون قوانين غير عادلة، أو سياسات اقتصادية منحازة، أو شبكات مصالح مغلقة تحتكر الموارد. وفي الحالة العربية، تتجسد هذه البنية في منظومة معقدة من الإقصاء: سوق عمل محدود ومتركز في قطاعات مشبعة أو محتكرة، أنظمة تعليمية لا توفر المهارات المطلوبة، فرص سياسية شبه مغلقة أمام المشاركة الحقيقية، إضافة إلى غياب شبكات حماية اجتماعية فعّالة. النتيجة: جيل محاصر، ليس لأنه يفتقر إلى الطموح أو الكفاءة، بل لأنه يواجه منظومة تمنعه من ترجمة قدراته إلى واقع. هذه الفجوة بين الحلم والخيال من جهة، والضغوط الواقعية من جهة أخرى، تزداد قسوة، إذا أخذنا بعين الاعتبار مفهوم أمارتيا سن للتنمية كقدرة على الفعل والاختيار. الشباب العربي، وفق ما تكشفه بيانات التقرير، يفتقد اليوم إلى هذه القدرة، فهو ليس حراً في أن يختار نمط حياته أو مستقبله، بل مضطر للتكيف مع خيارات ضيقة يفرضها الواقع. الأخطر أن عدداً متزايداً من الشباب بدأ يفقد إيمانه بالديمقراطية كطريق للحل، ويميل إلى تفضيل نموذج «الرجل القوي» الذي يعد بالاستقرار السريع، حتى لو جاء على حساب الحريات. لكن هذه المعادلة خطيرة، إذ إن غياب الحريات والعدالة الاجتماعية وفرص العمل هو نفسه ما يولد عدم الاستقرار، ويقود إلى انفجار الغضب الاجتماعي. التقرير، الذي شمل أراء 12 ألف شاب عربي في 12 دولة ومجتمع عربي، يحذر من أن الجيل المحروم، إذا تُرك لمصيره، سيبحث عن مخارج خارج النظام القائم: الهجرة غير النظامية عبر «قوارب الموت»، الانخراط في جماعات متطرفة، أو الانسحاب إلى عوالم المخدرات والإدمان. هذه ليست فرضيات نظرية، بل اتجاهات أكدتها بيانات المسح، إذ تتقاطع حالة الإحباط مع الشعور بالاغتراب عن المجتمع، وفقدان الثقة بالمؤسسات. صحيح أن الدول والمجتمعات العربية ليست متشابهة تماماً في حجم هذه الأزمة وحدّتها، لكن كل بلد تقريباً لديه قصته الخاصة لجيل يشعر أن حقوقه الأساسية قد صودرت، وأنه يعيش في بيئة تمنعه من تحقيق ذاته. الفروق في التفاصيل لا تلغي وجود خطر بنيوي مشترك، يتجاوز الحدود، ويهدد استقرار المنطقة على المدى البعيد. إننا أمام واقع أخطر مما سبق الربيع العربي نفسه، ليس فقط بسبب تآكل الثقة أو تعمق الأزمات، بل لأننا نتعامل مع جيل كامل يشعر أنه محطم ومعلّق، وأن مستقبله قد صودر قبل أن يبدأ. وإذا لم يكن هذا الواقع كافياً لإيقاظ من بيده القرار، فإن ما ينتظرنا قد يكون أشد من كل ما وصفه التقرير..

10 شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وخان يونس
10 شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وخان يونس

الرأي

timeمنذ 14 دقائق

  • الرأي

10 شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وخان يونس

استشهد فجر الاثنين، 10 فلسطينيين بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد، 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في المخيم الغربي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال خيمة نازحين في شارع اللبابيدي في المدينة. ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شرق مدينة غزة. ومنذ 7 تشرين الأول 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61,430 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,213 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مبادرة عاجلة لتجنب الكارثة
مبادرة عاجلة لتجنب الكارثة

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 دقائق

  • رؤيا نيوز

مبادرة عاجلة لتجنب الكارثة

الرهان على الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن احتلال غزة وتدمير ما تبقى منها، وتهجير سكانها جنوبا، هو رهان فاشل. منذ أن بدأ العدوان على غزة قبل نحو سنتين، والخلافات بين الساسة والعسكريين لم تتوقف. كان هذا حال إسرائيل في كل حروبها مع العرب. بالمحصلة القرار في إسرائيل للمستوى السياسي، وللحكومة المنتخبة، ومهما بلغ التصعيد من طرف المعارضة السياسية، والقيادات العسكرية، فإنه وبمجرد اتخاذ القرار السياسي، تخضع المؤسسة الأمنية والعسكرية، وتنفذ ما هو مطلوب منها. صحيح أن جبهة المعارضة لسلوك حكومة اليمين المتطرف، تتسع داخليا وخارجيا، وكل يوم تنضم دولة جديدة لتيار المعارضة والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، كما يتبدى سلوك مماثل في أوساط إسرائيلية لا ترى في استمرار الحرب على غزة سوى ما يتحقق من أهداف شخصية لنتنياهو الذي يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه. كل هذا معروف ومألوف في الحياة السياسية الإسرائيلية. منذ اليوم الأول لحرب غزة ارتفعت أصوات المعارضة للاجتياح البري، لكن ذلك لم يوقف المناورة البرية، ولا تدمير القطاع ولا القتل الوحشي لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء. جادل العسكريون وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان بجدوى احتلال مدينة غزة ومحيطها، وفضل الصفقة السياسية على عملية عسكرية بلا أهداف واضحة أو قابلة للتحقيق. في المحصلة المستوى السياسي قال كلمته، وسيلتزم أزمير بقرارهم، وإلا سيغادر موقعه كما حصل مع سلفه. اليمين المتطرف في إسرائيل يرى في حرب غزة فرصة تاريخية لتحقيق برنامجه في القضاء على كل مقومات الدولة الفلسطينية، والترابط الجغرافي بين شطريها؛ الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة. سيحول غزة إلى رمال وخيام كما قال عضو الكنيست العربي منصور عباس نقلا عن مسؤولين في حكومة نتنياهو. وسيسرع الخطى لضم أكبر مساحة ممكنة من أراضي الضفة الغربية، وإعلان موت' أوسلوا' نهائيا. الموقف الأوروبي لا يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لنتنياهو، يكفيه دعم إدارة ترامب التي منحته القيام بماهو مناسب في غزة. هل ثمة فرصة لمنع كارثة جديدة في غزة؟ تهجير ما يزيد على 800 ألف غزي من الوسط نحو الجنوب، يعني حكما بموت عشرات الآلاف جوعا وقصفا. لم يعد هناك في الجنوب متسع لمثل هذه الأعداد. جهود الإغاثة مهما تضاعفت لن تكون قادرة على الإحاطة باحتياجات هذه الأعداد، هذا على فرض أن حكومة الاحتلال ستسمح بدخول المساعدات بوتيرة كافية. نحن في الأيام الأخيرة قبل الكارثة المروعة، ولا ينبغي على الأطراف المسؤولة أن تستسلم لهذا الواقع المأساوي. يمكن ببساطة للوسطاء العرب؛ مصر وقطر، وبدعم من الدولة الفاعلة في المشهد الإقليمي، الإسراع لتقديم مبادرة عاجلة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استنادا لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر نيويورك. ينبغي التعامل بجدية وصرامة مع قيادة حركة حماس للقبول بصفقة تنقذ سكان القطاع من موت محقق. والضغط على الإدارة الأميركية للجم عدوانية إسرائيل، بصفقة تضمن انسحابها فورا من غزة، وتسليم إدارتها لهيئة مدنية مستقلة، بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة. نزع سلاح حماس لا يلغي حق الفلسطينيين في المقاومة، إنه في هذه اللحظة التاريخية الفارقة يحمي حياة الملايين منهم، ليواصلوا رحلة الكفاح بوسائل عدة من أجل الحرية والاستقلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store