
طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
جاء إحياء جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، لتعود بحلة جديدة بعد توقف 16 عاماً، وتؤكد أهمية إيجاد محفزات تدفع الشباب إلى التميز في المجال الإعلامي، بدءاً من المرحلة الأكاديمية.
وتأتي الدورة التاسعة في هيئتها الجديدة امتداداً للجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام العرب، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات.
ومن المُقرر تكريم الفائزين خلال اليوم الأول من فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة من 26 إلى 28 مايو الجاري، وقد لاقى الإعلان عن تنظيم الجائزة مرة أخرى ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية سواء المحلية أو العربية، وردود فعل إيجابية من قبل دارسي علوم الإعلام، في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية، الذين أعربوا عن تقديرهم لإسهامات دبي في دعم قطاع الإعلام، وفكرة الجائزة وما تسعى إليه من تحفيز الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية، مع استحداث فئات تواكب التطور.
اعتبر حسن الظنحاني، الطالب في جامعة الإمارات، تخصص الاتصال الجماهيري، أن الجائزة منصة رائدة تمنح طلاب الإعلام فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية في بيئة تنافسية ملهمة.
وأضاف: خوض هذه التجربة زاد من شعوري بالانتماء والفخر، وأكد لي أهمية الدعم الكبير الذي نحظى به من جامعتنا وتحديداً من قسم الإعلام، إذ لا تدخر الجامعة جهداً في تمكيننا من المشاركة في محافل إعلامية مرموقة.
فيما قالت سلامة الشامسي طالبة الاتصال الجماهيري، في جامعة الإمارات: تعد جائزة الإعلام للشباب العربي فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام المختلفة، كما أنها منصة تعزز من دور الإعلام باكتشاف المواهب الواعدة. مشاركتنا في الجائزة تمثل لحظة فخر.
أما بيار مخول، الطالبة في كلية الإعلام، بالجامعة اللبنانية، فقالت إنها عرفت بالجائزة عن طريق أساتذتها في الكلية، والذين تحدثوا إلى الطلبة بحماسة عن الجائزة وأهميتها وحفزوهم على المشاركة، وأثرها في التشجيع على الإبداع والتميز كونها على نطاق عربي واسع، مع أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لتطوير المهارات الإعلامية للشباب.
وقالت إيما مخول إن طريقة عرض الفكرة جعلت الطلاب ينظرون للجائزة كخطوة مهمة يمكن أن تفتح لهم آفاقاً جديدة على المستوى المهني والأكاديمي.
فيما اعتبر عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون، بجامعة اليرموك، أن الجائزة هي بمثابة دعوة مهمة لطلاب الإعلام للتفكير خارج الصندوق، والميل إلى الإبداع والابتعاد على القوالب الإعلامية التقليدية، ومتابعة التطور الكبير الحاصل في المجال الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في استحداث مفاهيم ومعايير جديدة للتميز الإعلامي.
من جانبها، قالت جانيت شربل سلامة، الطالبة في السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، إن «إبداع» مبادرة رائدة في تحفيز طلبة الإعلام على التميّز والإنتاج الخلّاق، فهي لا تكتفي فقط بتكريم الفائزين، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام جميع المشاركين للتعبير عن طموحاتهم المهنية، فضلاً عن كون الجائزة تُشكّل منصّة عملية تساعد الطالب على الخروج من الإطار النظري الى ميدان التجربة والتحدّي.
بينما أثنت غلا القحطاني، طالبة البكالوريوس بكلية الاتصال والإعلام، في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، على تخصيص الجائزة فئات تواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي مثل البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، وقالت إن الجائزة تحفّز الطلاب على الإبداع والابتكار في طرح الأفكار وتنفيذ المشاريع.
وأعربت سلمى أحمد الموافي، الطالبة في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادتها بكونها من الطلبات اللائي حظين بفرصة لقاء وفد نادي دبي للصحافة عند زيارته للجامعة في إطار الجولة التي قام بها الوفد في عدد من الدول العربية للتعريف بالجائزة.
وقالت إن اللقاء كان فرصة ممتازة للتعرف الى تفاصيل الجائزة وفئاتها وأهدافها وشروط المشاركة فيها، ومعايير التقييم لكل فئة، ما أعطى الطلبة والطالبات الذين حضروا اللقاء فرصة نموذجية للوقوف على كافة أبعادها.
ومن الجمهورية التونسية، تقول سماح بنت أحمد غرسلي الطالبة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، إن الجائزة تخدم قطاع الإعلام في الكشف عن المواهب الأفضل على مستوى العالم العربي في التخصصات التي تشملها فئات الجائزة، ما يمثل فرصة نجاح لطرفي المعادلة، سواء الطلبة بحصولهم على التكريم وفرصة إظهار مواهبهم أمام القائمين على أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي.
وتؤكد نهيلة بوستة، الطالبة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالمغرب، أهمية المنصات الرقمية في عالم الإعلام اليوم، وقالت إن هذه الجائزة تمثل حافزاً كبيراً لطلبة الإعلام وتعد تتويجاً لجهودهم خلال سنوات تكوين رصيدهم الأكاديمي، وجائزة كهذه تحتفي بنا كطلبة وتشكل لنا ركيزة للوصول لسوق العمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»
* نوال النقبي: نواكب التطورات بخصوصية الهوية الإماراتية ------------------------ عزّزت قناة «الشرقية من كلباء» التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، دورتها البرامجية بداية من مايو/أيار الجاري، من خلال مجموعة من البرامج الأسبوعية التي تواكب اهتمامات الجمهور، وتتنوّع مضامينها بين الأسرة، والثقافة، والشعر. وتقدم هذه البرامج محتوى غنياً يعكس طبيعة المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة. ومن بين هذه البرامج، «بيت القصيد» الذي يُعرض 8 مساء كل جمعة ليحتفي بالشعر والشعراء على مدار أربعين دقيقة. ويقدّم البرنامج الإعلامي طارق بالحاي، ويُنتجه أسامة زهدي، ويتناول قصائد متنوعة إلى جانب تسليط الضوء على مسيرة الشعراء وتجاربهم الشخصية، مع الإشارة إلى الدعم المتواصل الذي تقدّمه الشارقة للمواهب الشعرية من خلال مؤسساتها الثقافية المتخصصة. وعند الثامنة مساء كل خميس، تعرِض قناة «الشرقية من كلباء» برنامج «سيرة ومسيرة» الذي يسلط الضوء على شخصيات تركت أثراً في مجالات مختلفة، ويسرد فيه الضيوف تجاربهم ومراحل تطورهم الإنساني والمهني والاجتماعي، ويشاركون خلاصة خبراتهم مع الجمهور. البرنامج الذي يقدمه سلطان الحمادي وتنتجه سمية الخوري، يهدف إلى إلهام الشباب وتعريف المشاهدين بالنماذج الملهمة في المجتمع. ويحظى برنامج «أسرتي»، الذي انطلق موسمه الثالث في مايو/أيار الجاري، باهتمام شريحة واسعة من الجمهور. وفي البرنامج الذي يُعرض 8 مساء كل أحد، تتناول الإعلامية مريم علاي قضايا متعلقة بالأسرة والتربية والعلاقات، مثل علاقة الأم بأطفالها، ودور المرأة في موازنة حياتها المهنية والعائلية، إلى جانب مواضيع أخرى تمس الحياة اليومية داخل الأسرة. البرنامج الذي تنتجه سمية الخوري، يستضيف مختصين في علم النفس والاجتماع؛ لتقديم رؤية علمية وعملية تهم المتابعين. وأوضحت نوال راشد النقبي، مديرة برامج «الشرقية من كلباء»، أن القناة تضع المشاهد في صلب اهتمامها، وتسعى باستمرار لتقديم محتوى يحمل رسالة هادفة وعميقة، ويواكب التطورات من دون أن يغفل خصوصية الهوية الإماراتية، مشددة على أن التركيز لا يكون على الشكل فقط، بل يمتد ليشمل المضمون الذي يقدّم الفائدة للجمهور، ويعزز تجربة المشاهدة. وأضافت: إن القناة ماضية في تطوير دورتها البرامجية عبر التحديث المستمر، والاستفادة من آراء الجمهور، وتقديم رسالة إعلامية هادفة تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سلسلة ثانية من «مقتنيات أبوظبي» تضم لوحات نادرة
كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن السلسلة الثانية من «مجموعة مقتنيات أبوظبي»، والتي تعرض أعمالاً فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة العاصمة مركزاً ثقافياً رائداً عالمياً. ويضُمّ أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن. وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين إلى الانغماس في المعرض، والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي. ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست - سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر. وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، فُصلت اللوحتان: «الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة»، و«الآلات الموسيقية والببغاء» إلى مجموعتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين. وتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية. وتُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة «El Gran Espectaculo»، أو «النيل»، تبايناً آسراً، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوبه المُتميّز. ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة، فيما تقدم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
المسافر تتعاون مع ميرال ديستينيشنز لتعزيز السياحة من المملكة والمنطقة إلى جزيرة ياس أبوظبي
أبوظبي: أعلنت المسافر، العلامة الرائدة في مجال السفر في الشرق الأوسط، عن شراكة مع شركة ميرال ديستينيشنز، التابعة لميرال، للترويج لوجهتها الترفيهية الرائدة "جزيرة ياس أبوظبي" بين المسافرين من المملكة العربية السعودية والكويت. وتهدف هذه الشراكة إلى زيادة عدد الزوار إلى عاصمة دولة الإمارات عبر منصات السفر التابعة للمسافر. وبموجب هذه الاتفاقية، ستستفيد المسافر من خبرتها وانتشارها داخل المملكة وفي المنطقة للترويج لتجارب جزيرة ياس الاستثنائية، بما يشمل مدنها الترفيهية الحائزة على جوائز عالمية مثل: عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي، ياس ووتر وورلد جزيرة ياس أبوظبي، وعالم وارنر براذرز جزيرة ياس أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي، بالإضافة إلى الفنادق العالمية والمعالم السياحية الأخرى. كما سيتم تسويق أجندة جزيرة ياس المليئة بالفعاليات العالمية والرياضية، والعروض الترفيهية العائلية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية، لجذب الزوار من المملكة وخارجها. وقال مزمل احسين الرئيس التنفيذي لشركة المسافر (جزء من مجموعة سيرا): "يمثل تعاوننا مع ميرال ديستينيشنز انعكاسًا لقوتنا المتنامية في دفع عجلة السياحة ضمن منظومة السفر الإقليمية المتسارعة. لقد أصبحت المملكة لاعبًا محوريًا في قطاع السياحة العالمي، ما يعزز مكانتها في السياحة الوافدة والصادرة. ونحن نتطلع إلى الإسهام في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز سياحي عالمي من خلال جذب المزيد من الزوار إلى جزيرة ياس، و ابتكار لحظات لا تُنسى لكل من يختار قضاء مغامرة صيفية معنا. ونحن واثقون من أن منصاتنا الرقمية وخدماتنا متعددة القنوات ستوفر تجربة حجز سلسة ومتكاملة." ومن جانبه، قال ليام فيندلاي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال ديستينيشنز: "يسعدنا التعاون مع المسافر لاستقطاب المزيد من الزوار من السعودية إلى جزيرة ياس أبوظبي. إن الشراكات هي مفتاح نجاحنا على الساحة السياحية العالمية، ونتطلع إلى تقديم تجربة لا تُنسى لجميع ضيوفنا. وتتيح لنا هذه الشراكة تعزيز مكانة جزيرة ياس كوجهة لا بد من زيارتها، من خلال تقديم لحظات استثنائية لكل زائر." وتلتزم شركة ميرال ديستينيشنز بإلهام الناس وربطهم من خلال قوة التجارب المشتركة. وبصفتها شريك العمليات التجارية والترويجية للوجهات السياحية، تسعى إلى تقديم لحظات لا تُنسى للزوار عبر مجالات الترفيه والسياحة والمعالم في أبوظبي وما بعدها. وقد جعل النمو السريع لمكانة دولة الإمارات في منظومة السفر العالمية منها سوقًا جاذبة لشركات السياحة والسفر الدولية. وبفضل مكانتها الرائدة في قطاع السفر الإقليمي، أصبحت المسافر العلامة المرجعية في السفر متعدد القنوات لأولئك الباحثين عن أفضل الوجهات السياحية. المسافر (جزء من مجموعة سيرا) - شركة السفر الرائدة في المملكة العربية السعودية نرتقي برحلات مسافرينا من المملكة العربية السعودية، المنطقة والعالم، ونقوم بتسخير خبراتنا التي تمتد لأكثر من 40 عاماً، لدعم رؤية المملكة كشركة وطنية رائدة في مجال السياحة. توفر المسافر الفرص للسفر إلى الخارج، وبغرض الترفيه والسياحة الدينية، في حين تخدم عملائها من الأفراد والمؤسسات، الشركاء، والموردين بأحدث حلول السفر بنهجها الرقمي واستشارات السفر. عبر منصتها التقنية عالمية المستوى، إمكانيات التوريد والتنفيذ المركزية واتخاذ القرارات التي تعتمد بشكل أساسي على البيانات، ترتقي المسافر بتجارب السفر خلال أعمالها المتعددة التي تعمل تحت مظلة المسافر: المسافر، العلامة التجارية الرائدة في مجال السفر في الشرق الأوسط، والتي تقدم تجربة حجوزات سهلة وسلسة للرحلات المحلية والدولية من خلال شبكتها متعددة القنوات. المسافر أعمال، هو قطاع خدمات متخصص، يلبي احتياجات الشركات والهيئات الحكومية، بينما تلبي المسافر كونسيرج احتياجات كبار الشخصيات والعملاء المتميزين من خلال خدمات مخصصة. المسافر للأنشطة، أول منصة شاملة للجولات والأنشطة والتجارب السياحية والثقافية والترفيهية لسوق المملكة العربية السعودية، حيث توفر خيارات غير مسبوقة من عروض منتجات السفر والسياحة للمسافرين من وإلى وداخل المملكة. اكتشف السعودية هي شركة إدارة الوجهات الرائدة في المملكة، وهي متخصصة في السفر الوافد، والتوزيع عبر الإنترنت وحلول الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض. مواسم هي الشركة الرائدة المتخصصة في تقديم خدمات سياحة الحج والعمرة للشركات، حيث تقدم ترتيبات سفر عالية الجودة من البداية إلى النهاية ومصادر مبسطة للوكلاء الخارجيين في الأسواق الدولية الرئيسية. نبذة عن "ميرال دستينيشنز" "ميرال دستينيشنز" هي إحدى الشركات التابعة لميرال، والشريك الموثوق والمتكامل للوجهات السياحية التي تُلهم الناس، وتجمعهم عبر قوة التجارب المشتركة. تتميز الشركة بتقديم باقة متنوعة من التجارب التي لا تُنسى، وتوفر للضيوف لحظات حافلة بالفرح والمتعة عبر مجموعة واسعة من المعالم السياحية والترفيهية المنتشرة في جميع أنحاء أبوظبي وخارجها. تدير "ميرال ديستينيشنز" وجهتين رئيسيتين هما جزيرة ياس أبوظبي وجزيرة السعديات أبوظبي. تضم جزيرة ياس أبوظبي مجموعة من المدن الترفيهية العالمية المتميزة، مثل عالم فيراري جزيرة ياس أبوظبي، وياس ووتروورلد جزيرة ياس أبوظبي، وعالم وارنر براذرز جزيرة ياس أبوظبي، وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي. بالإضافة إلى ذلك، تحتضن الجزيرة مرافق ترفيهية رائدة مثل كلايم جزيرة ياس أبوظبي، وحلبة ياس مارينا التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1. أما جزيرة السعديات، فتعتبر الوجهة الشاطئية والثقافية الأروع في الشرق الأوسط، والتي تلتقي فيها ملامح الفخامة بالرقي والحصرية. تهدف "ميرال دستينيشنز" إلى المساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي على الساحة الدولية، ودعم نجاحها التجاري، وترسيخ سمعتها كوجهة سياحية عالمية متميزة. -انتهى-