
أمريكا تقلص تدريبات الطوارئ رغم اقتراب «موسم الأعاصير»
واشنطن ـ (رويترز)
خفضت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في الولايات المتحدة بشدة تدريب مديري الطوارئ على مستوى الولايات والمناطق المحلية قبل بداية موسم الأعاصير في أول يونيو/ حزيران.
أفاد بذلك مسؤولون حاليون وسابقون ومذكرات اطلعت عليها رويترز وثلاثة مصادر مطلعة على الوضع.
وحذرت المصادر وبعض المسؤولين الحاليين والسابقين من أن خفض التدريب قد يجعل المناطق المعرضة للعواصف أقل استعداداً للتعامل مع العواقب المدمرة للأعاصير في كثير من الأحيان.
ويتوقع كبار خبراء الأرصاد الجوية أن يكون موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذا العام أكثر نشاطاً من المعدل المتوسط، مع رصد 17 عاصفة مدارية منها تسعة أعاصير.
قالت ديان كريسويل، التي ترأست الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، إنه في حال عدم إطلاع مديري الطوارئ على أحدث الأدوات والموارد لدى الحكومة الاتحادية سيؤثر ذلك في قدرتهم على الاستعداد وتحذير السكان من العواصف الوشيكة.
وفُصل نحو ألفي موظف في الوكالة -أو قرابة ثلث الموظفين بدوام كامل- أو قبلوا برنامجاً للاستقالة منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني ودعا إلى إلغاء الوكالة وتسليم مهامها إلى الولايات.
وينظم برنامج الأعاصير الوطني التابع للوكالة والمركز الوطني للأعاصير عادة ورش عمل وعروضاً تقديمية لمسؤولي الطوارئ على مستوى الولايات والمناطق المحلية كل ربيع لمساعدتهم على الاستعداد لموسم الأعاصير.
وجلسات التدريب هذه فرصة لمشاركة أحدث البيانات عن نماذج الأعاصير وبناء علاقات بين مسؤولي الجهات المختلفة لتحسين التنسيق بشأن الاستعداد للكوارث والإغاثة ومراجعة طرق الإجلاء وتدابير أخرى.
يقول ثلاثة من مديري الطوارئ والخبراء إن بناء العلاقات أمر بالغ الأهمية للتنسيق في حالة حدوث عاصفة. وستكون بعض جلسات التدريب وورش العمل المُخطط لها بشأن الأعاصير عبر الإنترنت.
وأكدت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، خفض التدريب في بيان.
وجاء في البيان «بناء على توجيهات الرئيس ترامب ووزيرة الأمن الداخلي نويم، توقفنا عن تقديم التدريبات المكررة التي تشجع الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام ولا تشكل استغلالاً جيداً لأموال دافعي الضرائب الأمريكيين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
وثيقة: واشنطن تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
وتطالب الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، السفارات والقنصليات بـ"عدم الموافقة على مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي حتى صدور توجيهات جديدة". وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمق لمنصات التواصل الاجتماعي لكل الطلبات من هذا النوع". وتلفت الوثيقة إلى أن تعليق النظر بالطلبات "قد يكون لفترة قصيرة"، مشيرة إلى أن السفارات ستتلقى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة". وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجد"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر. وأضافت أن "الهدف، كما صرح الرئيس ووزير الخارجية، هو التأكد من أن الأشخاص الموجودين هنا يفهمون ما هو القانون، وأنهم لا يحملون أي نية إجرامية، بغض النظر عن مدة إقامتهم". وردت المتحدثة على سؤال عما إذا كان الطلاب سيتمكنون من الحصول على تأشيراتهم قبل بدء العام الدراسي في الخريف، قائلة: "إذا تقدمتم بطلب للحصول على تأشيرة، اتبعوا العملية العادية والخطوات العادية، وتوقعوا أن يتم التدقيق بشأنكم". وألغيت تأشيرات مئات الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة ، وأوقف طلاب مقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة وتم تهديدهم بالترحيل بعد مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في خضم حرب غزة. كذلك شن ترامب حملة شرسة على جامعة هارفارد، ساعيا إلى منعها من قبول الطلاب الأجانب.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب يربط بين "القبة الذهبية" و"ضم كندا".. كيف؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن منظومة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي ستكلف كندا 61 مليار دولار إذا أرادت الانضمام لها. وسبق أن أشار ترامب إلى رغبة كندا في الانضمام إلى المنظومة الصاروخية المقترحة. وقال: "أخبرتُ كندا، التي تريد بشدة أن تكون جزءا من نظامنا الرائع للقبة الذهبية، أن ذلك سيكلف 61 مليار دولار إذا ظلوا دولة منفصلة لكن غير متساوية". إلا أنه أضاف: "لكنه سيكلف صفر دولار إذا أصبحوا ولايتنا رقم 51 العزيزة. إنهم يفكرون في العرض". وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قال الأسبوع الماضي، إن بلاده تدرس استثمارات محتملة في المشروع المقترح الذي تبلغ كلفته 175 مليار دولار.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يغازل أوروبا.. ولاجارد تؤيد تقوية اليورو
«هذه خطوة إيجابية، وآمل أن يقوموا - أخيراً - كما طالبت الصين من قبل، بفتح أسواق الدول الأوروبية أمام التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية. إذا فعلوا ذلك، فسوف يكون كلاهما - أوروبا والصين - سعيداً وناجحاً للغاية!».