logo
أمريكا تقلص تدريبات الطوارئ رغم اقتراب «موسم الأعاصير»

أمريكا تقلص تدريبات الطوارئ رغم اقتراب «موسم الأعاصير»

صحيفة الخليج١١-٠٥-٢٠٢٥

واشنطن ـ (رويترز)
خفضت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في الولايات المتحدة بشدة تدريب مديري الطوارئ على مستوى الولايات والمناطق المحلية قبل بداية موسم الأعاصير في أول يونيو/ حزيران.
أفاد بذلك مسؤولون حاليون وسابقون ومذكرات اطلعت عليها رويترز وثلاثة مصادر مطلعة على الوضع.
وحذرت المصادر وبعض المسؤولين الحاليين والسابقين من أن خفض التدريب قد يجعل المناطق المعرضة للعواصف أقل استعداداً للتعامل مع العواقب المدمرة للأعاصير في كثير من الأحيان.
ويتوقع كبار خبراء الأرصاد الجوية أن يكون موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذا العام أكثر نشاطاً من المعدل المتوسط، مع رصد 17 عاصفة مدارية منها تسعة أعاصير.
قالت ديان كريسويل، التي ترأست الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، إنه في حال عدم إطلاع مديري الطوارئ على أحدث الأدوات والموارد لدى الحكومة الاتحادية سيؤثر ذلك في قدرتهم على الاستعداد وتحذير السكان من العواصف الوشيكة.
وفُصل نحو ألفي موظف في الوكالة -أو قرابة ثلث الموظفين بدوام كامل- أو قبلوا برنامجاً للاستقالة منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني ودعا إلى إلغاء الوكالة وتسليم مهامها إلى الولايات.
وينظم برنامج الأعاصير الوطني التابع للوكالة والمركز الوطني للأعاصير عادة ورش عمل وعروضاً تقديمية لمسؤولي الطوارئ على مستوى الولايات والمناطق المحلية كل ربيع لمساعدتهم على الاستعداد لموسم الأعاصير.
وجلسات التدريب هذه فرصة لمشاركة أحدث البيانات عن نماذج الأعاصير وبناء علاقات بين مسؤولي الجهات المختلفة لتحسين التنسيق بشأن الاستعداد للكوارث والإغاثة ومراجعة طرق الإجلاء وتدابير أخرى.
يقول ثلاثة من مديري الطوارئ والخبراء إن بناء العلاقات أمر بالغ الأهمية للتنسيق في حالة حدوث عاصفة. وستكون بعض جلسات التدريب وورش العمل المُخطط لها بشأن الأعاصير عبر الإنترنت.
وأكدت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، خفض التدريب في بيان.
وجاء في البيان «بناء على توجيهات الرئيس ترامب ووزيرة الأمن الداخلي نويم، توقفنا عن تقديم التدريبات المكررة التي تشجع الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام ولا تشكل استغلالاً جيداً لأموال دافعي الضرائب الأمريكيين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكين تحتج لدى واشنطن على قرار إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين
بكين تحتج لدى واشنطن على قرار إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بكين تحتج لدى واشنطن على قرار إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات الطلاب الصينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية"، مضيفة أن "الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة". وتعهّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يوم إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين الذين يعدون من أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأميركية. وأفاد روبيو بأن الولايات المتحدة "ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة". وأضاف "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية و هونغ كونغ". ولطالما اعتُبر الشباب الصينيون غاية في الأهمية بالنسبة للجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الآتين من الخارج الذين يدفعون رسوم الدراسة كاملة. وردّت الخارجية الصينية على الخطوة إذ قالت ماو إنها "ألحقت أضرارا كبيرة بالحقوق المشروعة ومصالح الطلاب الصينيين وأحدثت اضطرابات بالمبادلات الثقافية الطبيعية بين البلدين". وأضافت أن "هذه الممارسة السياسية والتمييزية للولايات المتحدة كشفت أكاذيب ما يطلق عليها الحرية والانفتاح التي لطالما روجّت لها الولايات المتحدة، كما أنها تضر بصورة الولايات المتحدة نفسها على الصعيد الدولي وصورتها الوطنية ومصداقيتها الوطنية".

المحكمة تُسقط ركيزة من أجندة ترامب التجارية.. والأسواق تحتفل
المحكمة تُسقط ركيزة من أجندة ترامب التجارية.. والأسواق تحتفل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

المحكمة تُسقط ركيزة من أجندة ترامب التجارية.. والأسواق تحتفل

وأصدرت هيئة مؤلّفة من ثلاثة قضاة في محكمة التجارة الدولية الأميركية في مانهاتن، حكماً بالإجماع الأربعاء، وقفت فيه إلى جانب الولايات التي يقودها الديمقراطيون والشركات الصغيرة، التي اتهمت ترامب بالاستعانة بقانون الطوارئ ظلماً وبشكل غير قانوني لتبرير الجزء الأكبر من الرسوم التي فرضها. وأمهلت المحكمة، الإدارة الأميركية عشرة أيام "لتنفيذ" أمرها، ولكنها لم توضح الخطوات التي يجب اتخاذها لإلغاء تلك الرسوم. وزعمت شكوى رفعتها مجموعة قانونية نيابةً عن الشركات الصغيرة أن ترامب يُسيء استخدام القانون ، مُستنداً في فرض رسومه الجمركية إلى حالة طوارئ وهمية، في حين ادّعت الولايات التي يقودها الديمقراطيون أن الرسوم الجمركية، تُمثل ضريبة باهظة على المستهلكين الأميركيين، وتنتهك سلطة الكونغرس. كما طعنت هذه الولايات في رسوم ترامب الجمركية على المكسيك وكندا، اللتين تستشهدان بنفس قانون الطوارئ، استناداُ إلى مزاعم تتعلق بنشاط الكارتلات والاتجار بالمخدرات. وينطبق الحكم على الرسوم الجمركية العالمية الثابتة التي فرضها ترامب، والنسب المرتفعة على الصين ودول أخرى، والرسوم الجمركية المتعلقة بالفنتانيل على الصين وكندا والمكسيك. أما الرسوم الجمركية الأخرى المفروضة بموجب صلاحيات مختلفة، مثل ما يسمى برسوم البندين 232 و301، فلا تتأثر، وتشمل الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم والسيارات. وبحسب تقرير نشرته "بلومبرغ" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فقد قدمت وزارة العدل الأميركية طلب استئناف لدى محكمة الاستئناف الفيدرالية، حيث من المرجّح أن يكون للمحكمة العليا الأميركية القرار النهائي في هذه القضية بالغة الأهمية، والتي قد تؤثر على تريليونات الدولارات من التجارة العالمية. وفي الوقت الحالي، يوقف القرار بشكل دائم، الرسوم الجمركية ما لم تسمح محكمة الاستئناف لترامب بإعادة فرضها خلال إجراءات التقاضي. ويُعد هذا القرار أحد أكبر النكسات التي تلقاها ترامب في المحكمة، وسط موجة من الدعاوى القضائية، بشأن أوامر تنفيذية تختبر حدود السلطة الرئاسية، حيث تطعن دعاوى أخرى في عمليات الفصل الجماعي التي قام بها ترامب لموظفين اتحاديين، والقيود المفروضة على حق المواطنة بالولادة، وجهود خفض الإنفاق الفيدرالي التي أقرها الكونغرس بالفعل. المحكمة ترفض حجّة الحكومة ورفضت محكمة التجارة الدولية الأميركية حجّة الحكومة التي تقول إن ترامب يملك صلاحية فرض الرسوم الجمركية بشكل أحادي بموجب قانون وُضع لمعالجة المعاملات المالية خلال حالات الطوارئ الوطنية، وهي أصدرت حكمها تحت بند ما يُعرف بـ "الحكم الموجز"، أي انتصار نهائي للمدّعين في المحكمة الأدنى من دون الحاجة إلى محاكمة. وخلصت هيئة القضاة إلى أن الأمر التنفيذي الأول لترامب، الذي أعلن فيه عن رسوم جمركية عالمية، والأمر اللاحق الذي فرض رسوماً إضافية على الدول التي ردت بالمثل، يتجاوزان سلطة الرئيس بموجب قانون الطوارئ. واعتبرت المحكمة أمراً تنفيذياً ثالثاً، فرض الرئيس ترامب بموجبه رسوماً جمركية على المكسيك وكندا بسبب مخاوف بشأن الاتجار بالمخدرات، غير قانوني، لأن هذه الرسوم لا تهدف في نهاية المطاف إلى معالجة مشكلة الاتجار. وضمّت هيئة قضاة محكمة التجارة الدولية الأميركية التي أصدرت الحكم، قاضياً عيّنه ترامب، وآخر عيّنه باراك أوباما، وثالثاً عيّنه رونالد ريغان. الإدارة الأميركية ترد ورداً على حكم المحكمة الأخير، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، إنه ليس من شأن القضاة غير المنتخبين، أن يقرروا كيفية التعامل مع حالة طوارئ وطنية بشكل صحيح، مشيراً إلى أن معاملة الدول الأجنبية غير العادلة للولايات المتحدة قد غذّت العجز التجاري التاريخي والمستمر لأميركا. وبحسب ديساي فإن هذا العجز التجاري خلق حالة طوارئ وطنية أهلكت المجتمعات الأميركية، وتسبب في تخلف البلاد عن الركب، وأضعف قاعدتها الصناعية الدفاعية، لافتاً إلى أن هذه الحقائق لم تطعن فيها المحكمة. وكان ترامب قد صرّح أنه يحق له استخدام قانون الطوارئ لفرض الرسوم الجمركية لأن العجز التجاري السنوي "الكبير والمستمر" لأميركا مع جميع دول العالم، يُشكل تهديداً غير عادي واستثنائي للأمن القومي والاقتصاد. واستندت أوامر ترامب التنفيذية إلى قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية لتبرير التعريفات العالمية الشاملة، إذ يمنح هذا القانون الرئيس الأميركي سلطة على مجموعة متنوعة من المعاملات المالية خلال حالات طوارئ معينة، وعادةً ما تكون مصحوبة بعقوبات. كما استند الرئيس ترامب إلى العجز التجاري للولايات المتحدة، وتهريب المخدرات على الحدود الأميركية باعتبارهما حالتي طوارئ وطنية تتيحان له تفعيل القانون. تُعدّ محكمة التجارة الدولية الأميركية جزءاً من نظام المحاكم الفيدرالية في البلاد، وقد أنشأها الكونغرس للنظر في النزاعات المتخصصة المتعلقة بالتجارة، بما في ذلك الرسوم الجمركية. وتُستأنف قرارات هذه المحكمة على نفس مسار أحكام المحاكم الجزئية، مما يعني أن أي طعن من ترامب سيُحال إلى محكمة استئناف فيدرالية، ثم إلى المحكمة العليا الأميركية. وقدّم الجمهوريون في الكونغرس تشريعاً يمنح الرئيس سلطة واسعة لفرض ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة، لكن من المتوقع أن يُحدّ القلق بشأن تأثير رسوم ترامب واسعة النطاق من الرغبة في المضي قدماً في هذا الإجراء الآن. وفي رد فعل سريع وكبير على قرار المحكمة الأميركية، ارتفعت الأسهم الآسيوية وعقود وول ستريت الآجلة في آسيا خلال تعاملات الخميس، وزاد مؤشر " نيكاي 225" الياباني نحو 1.7 في المئة وصولاً إلى مستويات 38355 نقطة. كما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.5 في المئة ووصل إلى مستويات 2810 نقطة. بدوره ارتفع مؤشر "شنغهاي" بنسبة 0.8 في المئة أو ما يعادل 27 نقطة إلى مستويات 3365 نقطة، كما ارتفع مؤشر (MSCI) الأوسع نطاقاً للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنحو 0.9 في المئة، في حين ارتفع مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 1.7 في المئة، أو ما يعادل 45 نقطة وصولاً إلى مستويات 2715 نقطة. كما صعد المؤشر الرئيس في أستراليا نحو 0.4 في المئة، أو ما يعادل 25 نقطة وصولاً إلى مستويات 8421 نقطة. وكتب راي أتريل، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في بنك "إن إيه بي"، إن السوق تقوم برد فعل انفعالي سريع على قرار المحكمة الأميركية، مشيراً إلى أن هذا القرار قد يكون بمثابة زوبعة في فنجان أو ربما شيء أكثر أهمية، داعياً إلى انتظار ما سيقوله البيت الأبيض في هذا الشأن. يذكر أن الأسواق العالمية شهدت تقلبات حادة، منذ أن أعلن الرئيس ترامب ما يُسمى بالرسوم المتبادلة في أمر تنفيذي شامل في 2 أبريل 2025. ومنذ ذلك الحين، تراجعت تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية، ثم استعادتها وسط أسابيع من التأخيرات والتراجعات والإعلانات عن صفقات تجارية محتملة، لا سيما مع الصين. ويقول المحلل الاقتصادي جان الخوري، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن قرار محكمة التجارة الأميركية بإلغاء غالبية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب استناداً إلى قانون الطوارئ ، يُعدّ تحولاً بالغ الأهمية ويضع سابقة قضائية قد تُقيد إلى حد كبير قدرة الرؤساء مستقبلاً على استخدام صلاحيات الطوارئ، لأغراض اقتصادية غير مرتبطة مباشرة بظروف طارئة حقيقية، مشيراً إلى أن ما جرى في المحكمة، ليس مجرد طعن تقني في أداة تشريعية، بل هو إسقاط صريح لمحاولة استخدام قانون صُمم لإدارة الأزمات المالية أو العسكرية، من أجل فرض سياسة تجارية عقابية دائمة. واعتبر الخوري أن المحكمة قالت بوضوح إنه لا يمكن استخدام حالة طوارئ وهمية، كذريعة لتجاوز صلاحيات الكونغرس، وهذا ما يعيد تعريف مفهوم "الطوارئ" في السياق التجاري ويمنع تسييسه، ومن هنا فإن القرار لا يؤثر فقط على الرسوم ذاتها بل يوجه إنذاراً مبكراً ضد التوسع السلطوي في الملفات الاقتصادية مستقبلاً. وبحسب الخوري فإنه من الناحية الإجرائية أمام إدارة الرئيس ترامب خياران، فإمّا الامتثال لأمر المحكمة وإلغاء هذه الرسوم، وإما المضي في استئناف الحكم، على أن تبت المحكمة فيما إذا كانت الرسوم ستبقى مجمدة أم لا، في حال تم اللجوء إلى استئاف الحكم، مشدداً على أن ما يُنتظر من محكمة الاستئناف الفيدرالية وربما لاحقاً المحكمة العليا الأميركية، هو النظر في قانونية استخدام ترامب لقانون الطوارئ الاقتصادية الدولية، كأداة لفرض رسوم جمركية شاملة على دول متعددة، وإذا رأت المحكمة أن هذه المبررات لا ترقى إلى مستوى "الطوارئ الوطنية" بالمعنى المقصود قانونياً، فمن المتوقع أن تُصادق على الحكم الأدنى وتعتبر الأوامر التنفيذية غير قانونية. ويرى الخوري أن هناك احتمالاً كبيراً أيضاً بأن تُقدم محكمة الاستئناف الفيدرالية أو المحكمة العليا الأميركية ، على إلغاء الحكم الصادر عن محكمة التجارة، حيث سيسمح هذا القرار للرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة تفعيل خطته الاقتصادية، واستخدام قانون الطوارئ الاقتصادية كأداة لتشكيل السياسات التجارية. ويرى الخوري أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب خلال الأشهر الأخيرة، خصوصاً تلك المبنية على قرارات تنفيذية مفاجئة، خلقت مناخاً من الغموض وعدم اليقين للتجارة العالمية ، وأثّرت على سلاسل الإمداد ، ولذلك فإن أي خطوة نحو استعادة الوضوح في السياسة التجارية، تُفسّر فوراً كمؤشر استقرار، وهو ما يُفسّر ارتفاع مؤشرات آسيا فور صدور الحكم، معتبراً أن الأسواق قد تعود لتتراجع في حال لجأ ترامب للتعامل بقسوة مع القرار الأخير للمحكمة وهو السيناريو الأقرب إلى الحقيقة. من جهته يقول الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة سكاي لينكس كابيتال، دانيال تقي الدين، في حديثه لـ "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن قرار المحكمة الأميركية الذي قضى بعدم قانونية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، يُضعف من قدرة ترامب التفاوضية مع الدول الأخرى وخصوصاً مع الاتحاد الأوروبي والصين، مشيراً إلى أن ترامب كان يفرض الرسوم ثم يجلس على الطاولة ليفاوض، وبالتالي فإن ما حصل يعتبر نقطة سلبية بالنسبة له. وبحسب تقي الدين، فإن الأسواق العالمية دخلت حالياً في مرحلة من التفاؤل الحذر، وذلك بانتظار نتائج الاستئناف الذي قدّمته الإدارة الأميركية ضد قرار المحكمة، معتبراً أن الأجواء العامة تميل إلى الإيجابية بعد تعليق الرسوم، ولكن لا يزال هناك العديد من العقبات، إذ من الضروري ترقّب المسار المستقبلي للحرب التجارية، التي تُشكّل العامل الأساسي الذي تركّز عليه السوق حالياً. وأكّد تقي الدين أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يتمتع بالقوة.

أزمة جديدة بين بكين وواشنطن بسبب تأشيرات الطلاب الصينيين
أزمة جديدة بين بكين وواشنطن بسبب تأشيرات الطلاب الصينيين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

أزمة جديدة بين بكين وواشنطن بسبب تأشيرات الطلاب الصينيين

بكين ـ (أ ف ب) انتقدت بكين قرار الولايات المتحدة «غير المنطقي» إلغاء تأشيرات طلاب صينيين مؤكدة الخميس تقديم احتجاج لدى واشنطن عقب إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك الإجراء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن «الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية» مضيفة: «إن الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجاً لدى الولايات المتحدة». وتعهّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يوم إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين الذين يعدون من أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأمريكية وأفاد روبيو بأن الولايات المتحدة «ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة». وأضاف: «سنراجع أيضاً معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ». وردّت الخارجية الصينية على الخطوة إذ قالت: «إنها ألحقت أضراراً كبيرة بالحقوق المشروعة ومصالح الطلاب الصينيين وأحدثت اضطرابات بالمبادلات الثقافية الطبيعية بين البلدين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store