
قاض أميركي يعلق قرار ترامب حظر اللجوء للمهاجرين غير النظاميين
وأعلن ترامب الحظر في 20 يناير، وهو أول يوم له في منصبه، ويرد فيه أن الوضع على الحدود الجنوبية "يشكل غزوا" بسبب تدفق الأشخاص الساعين إلى دخول الولايات المتحدة.
لكن أحد القضاة الفدراليين في واشنطن رأى الأربعاء أنه "لا يوجد شيء في قانون الهجرة والجنسية أو الدستور يمنح الرئيس أو ممثليه الصلاحيات المفرطة المذكورة في القرار والتوجيهات بخصوص تنفيذه".
جاء ذلك بعدما لجأ إلى القضاء 13 شخصا قالوا إنهم فروا من الاضطهاد في بلادهم . كما طعنت في القرار ثلاث منظمات غير حكومية تدافع عن حقوق المهاجرين.
وأوضح القاضي أن ستة من هؤلاء الأشخاص جرى ترحيلهم بموجب قرار ترامب.
وجاء في قرار القاضي أنه "يقر بأن السلطة التنفيذية تواجه تحديات هائلة في منع الدخول غير النظامي إلى الولايات المتحدة ومعالجة العدد الهائل لطلبات اللجوء العالقة".
لكنه شدد على أن قانون الهجرة والجنسية فقط هو الذي يحكم إجراءات الترحيل.
وأرجأ القاضي تنفيذ قراره لمدة أسبوعين لإعطاء إدارة ترامب الوقت لاستئنافه، وأوضح أنه ينطبق فقط على الأشخاص الذين لم يتم ترحيلهم بعد.
وجعل ترامب مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، مشيرا إلى تعرض الولايات المتحدة إلى "غزو" من "مجرمين من الخارج" وتعهد تسريع ترحيل المهاجرين.
ولكن برنامج الترحيل الجماعي الذي أطلقه تباطأ بسبب أحكام قضائية متعددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رئيس المحكمة الاتحادية العليا في العراق يؤدي اليمين
أدى القاضي منذر إبراهيم حسين، رئيس المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أمس الخميس، في قصر بغداد، اليمين الدستورية أمام الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد. وذكر بيان للدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس اأكد، «دعمه الكامل لنجاح المحكمة الاتحادية العليا في مهامها الدستورية»، مشيراً، إلى «الدور المحوري الذي تضطلع به المحكمة في حماية المسار الديمقراطي، وضمان الفصل بين السلطات واستقلالية القضاء». ولفت إلى أن «احترام الدستور والاحتكام إلى أحكامه يُعدّان ركيزة أساسية لبناء دولة مستقرة وعادلة، تقوم على سيادة القانون وضمان الحقوق والحريات». من جانبه، أكد رئيس المحكمة التزامه بأحكام الدستور، والقانون، وحرصه على ضمان استقلال المحكمة والنأي بها عن أي تدخل أياً كان مصدره معبراً عن شكره للرئيس لتأكيده استقلالية المحكمة بصفته حامياً للدستور.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تفاصيل سادس مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين منذ بداية 2025
كما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن دبلوماسي قوله إن "المحادثة التي استمرت قرابة ساعة من الزمن انتهت للتو". وهذه سادس مكالمة هاتفية معلنة بين الرئيسين منذ بداية الولاية الثانية لترامب. وكان آخر اتصال هاتفي بينهما في منتصف يونيو، حين عرض بوتين التوسط في أزمة الشرق الأوسط المتعلقة ببرنامج إيران النووي. وخلال الاتصال الهاتفي، أبلغ الرئيس الروسي نظيره الأميركي، الخميس، أن روسيا "لن تتخلى عن أهدافها" في أوكرانيا، مع إبدائه الاستعداد لمواصلة المفاوضات مع كييف. وصرح المستشار الدبلوماسي لبوتين يوري أوشاكوف للصحفيين أن "رئيسنا أعلن أيضا أن روسيا ستواصل (السعي إلى تحقيق) أهدافها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جدا والتي أدت إلى الوضع الراهن". كما أشار إلى أن بوتين أكد لترامب وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط "دبلوماسيا"، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقال إن "الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية كافة القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصرا". من جهة أخرى، كشف أوشاكوف أن الرئيسين ناقشا كذلك المشاريع الاقتصادية المشتركة بين الدولتين، بما في ذلك في قطاعي الطاقة و الفضاء ، قائلين إنها "ستكون مفيدة لموسكو وواشنطن". فولوديمير زيلينسكي ، الجمعة. وأضافت أن الطرفين سيناقشان التعليق المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة. كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن زيلينسكي سيناقش أيضا مبيعات الأسلحة المحتملة في المستقبل. وأوضحت الصحيفة أن توقيت المكالمة ربما يتغير.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أمريكا تستدعي كبير دبلوماسييها لدى كولومبيا «للتشاور»
واشنطن - أ ف ب استدعت الولايات المتحدة كبير دبلوماسييها لدى كولومبيا الخميس، لإجراء «مشاورات عاجلة»، معربة عن «قلقها العميق» إزاء العلاقات بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس: إنه جرى استدعاء القائم بالأعمال جون ماكنمارا «عقب تصريحات لا أساس لها ومستهجنة صادرة من أعلى مستويات الحكومة الكولومبية». ولم تحدد بروس ماهية هذه التصريحات أو تدل بتفاصيل عنها. أضافت أن الولايات المتحدة «تعتزم اتخاذ إجراءات أخرى لتوضيح قلقنا العميق إزاء الوضع الراهن لعلاقاتنا الثنائية». لكن بروس أشارت إلى أن كولومبيا لا تزال «شريكاً استراتيجياً أساسياً» لواشنطن رغم «الاختلاف في السياسات مع الحكومة الحالية». وأكدت «نحن ملتزمون بالتعاون الوثيق في مجموعة من الأولويات المشتركة، بما فيها الأمن والاستقرار الإقليمي». وكان الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو قد اتهم الولايات المتحدة و«المتطرفين اليمينيين» الشهر الماضي بالتخطيط لإطاحته. وادعى بيترو أن «زعيماً» من اليمين المتطرف لم يكشف عن هويته تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، دون تقديم مزيد من التفاصيل. كما رفضت الحكومة اليسارية الكولومبية مؤخراً طلباً أمريكياً لتسليم اثنين من أبرز قادة العصابات المسلحة المطلوبين لدى واشنطن بتهمة الاتجار بالمخدرات. وكولومبيا حتى وقت قريب كانت أحد أقرب شركاء الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية.