
انتهاء بعثة صندوق النقد الدولي من تقييم أداء الاقتصاد المصري
نجح فريق صندوق النقد الدولي والسلطات المصرية في إحراز تقدم ملحوظ في تقييم الأداء الاقتصادي وتنفيذ الالتزامات السياسية ضمن إطار اتفاقية 'تسهيل الصندوق الممدد' (EFF).
انتهاء بعثة صندوق النقد الدولي من تقييم أداء الاقتصاد المصري
شوف كمان: رئيس أركان الجيوش الفرنسية يثني على مساهمة مصر في تعزيز الأمن بالشرق الأوسط
مع تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي في مصر، أصبح من الضروري تسريع وتعميق جهود الإصلاح بهدف تقليص دور الدولة، وتحقيق تكافؤ الفرص، وتحسين بيئة الأعمال، وستستمر المناقشات افتراضيًا للتوصل إلى اتفاق بشأن السياسات والإصلاحات المتبقية التي قد تدعم استكمال المراجعة الخامسة.
فريق من صندوق النقد الدولي
قام فريق من صندوق النقد الدولي برئاسة السيدة فلادكوفا هولار بزيارة القاهرة في الفترة من 6 إلى 18 مايو، حيث أجرى مناقشات مثمرة مع السلطات المصرية حول السياسات الاقتصادية والمالية التي قد تسهم في استكمال المراجعة الخامسة ضمن اتفاقية تسهيل الصندوق الممدد (EFF).
فريق من صندوق النقد الدولي
وفي ختام البعثة، صرحت السيدة فلادكوفا هولار قائلة: 'أجرت السلطات المصرية وفريق صندوق النقد الدولي مناقشات بناءة ساهمت في تقدم العمل الفني والنقاشات السياسية في إطار المراجعة الخامسة لاتفاق تسهيل الصندوق الممدد'
وأضافت هولار: 'حققت مصر تقدمًا كبيرًا نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، ومن المتوقع أن يستمر النمو في التحسن، حيث قمنا برفع توقعاتنا للسنة المالية 2024/2025 إلى 3.8% نظرًا للنتائج الأفضل من المتوقع في النصف الأول من السنة، كما ارتفعت نسبة استثمار القطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات من 38.5% في النصف الأول من السنة المالية 2023/2024 إلى ما يقارب 60% في نفس الفترة من السنة المالية 2024/2025'
ارتفاع معدل التضخم إلى 13.9% في أبريل
شهد معدل التضخم ارتفاعًا طفيفًا إلى 13.9% في أبريل، ولكنه لا يزال يسير في اتجاه هبوطي، ويظل عجز الحساب الجاري واسعًا، حيث عوضت زيادة الواردات وانخفاض إنتاج الهيدروكربونات واضطرابات قناة السويس جزئيًا عن الأداء القوي في السياحة والتحويلات والصادرات غير النفطية.
تساهم السياسة المالية الأكثر حذرًا – بما في ذلك تحسين الرقابة على مشروعات البنية التحتية العامة الكبرى – في احتواء ضغوط الطلب، حيث بقي الإنفاق العام على الاستثمار تحت السقف المحدد للفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024.
وتابعت هولار: 'نرحب بجهود السلطات الأخيرة في تحديث وتبسيط إجراءات الضرائب والجمارك لزيادة الكفاءة وتعزيز الثقة، وقد بدأت هذه الإصلاحات تؤتي ثمارها الإيجابية، وينبغي الاستمرار في تعبئة الإيرادات المحلية، خصوصًا من خلال توسيع القاعدة الضريبية وتبسيط الإعفاءات الضريبية لدعم قدرة الحكومة على الإنفاق بشكل كافٍ على أولويات التنمية والاحتياجات الاجتماعية'
وأكملت: 'نرحب أيضًا بجهود السلطات في تطوير استراتيجية لإدارة الدين على المدى المتوسط تهدف إلى تحسين الشفافية وتقليل تكلفة خدمة الدين تدريجيًا ضمن الموازنة'
فريق من صندوق النقد الدولي
بدء ترسيخ الاستقرار الاقتصادي الكلي
ومع بدء ترسيخ الاستقرار الاقتصادي الكلي، من الضروري أن تنفذ مصر إصلاحات أعمق لإطلاق إمكانات النمو، وتوفير وظائف عالية الجودة لسكانها المتزايدين، والحد من مواطن الضعف بطريقة مستدامة، وزيادة مرونة الاقتصاد في مواجهة الصدمات.
شوف كمان: انطلاق الجولة الخامسة لمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران من روما
ولتحقيق هذه الأهداف، يجب أن يكون تقليص دور القطاع العام في الاقتصاد وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الفاعلين الاقتصاديين من أولويات السياسات.
سيلعب تنفيذ سياسة ملكية الدولة وبرنامج التخارج من الأصول في القطاعات التي تعهدت الدولة بتقليص دورها فيها دورًا حاسمًا في تعزيز قدرة القطاع الخاص على الإسهام بفاعلية في النمو الاقتصادي في مصر، كما يجب أن تتواصل الجهود لتحسين بيئة الأعمال.
واختتمت: 'نحن ممتنون لحسن الضيافة التي قدمتها السلطات المصرية خلال هذه البعثة، وستستمر المناقشات افتراضيًا للتوصل إلى السياسات والإصلاحات المتبقية التي قد تدعم استكمال المراجعة الخامسة'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 36 دقائق
- خبر صح
مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين كأفضل صفقة في العام
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن فوز مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس، الذي تبلغ قدرته 1.1 جيجاوات، والذي يتم تنفيذه من قبل تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بجائزتين دوليتين مرموقتين. مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين كأفضل صفقة في العام شوف كمان: سعر الدولار يشهد انخفاضاً حاداً اليوم 2025/5/28 مع بدء التداول أفضل صفقة في مجال البنية التحتية حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويله تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، بما في ذلك البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، بالإضافة إلى الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP. وفي نفس السياق، نال المشروع جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك ضمن المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي تهدف إلى توفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع. اقرأ كمان: شكاوى العملاء من المكالمات المزعجة وتنظيم الاتصالات يسعى لحل المشكلة وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» أصبحت نموذجًا مثاليًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، بهدف توفير التمويلات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة والمساهمات المحددة وطنيًا. وأشارت «المشاط» إلى أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014 قد فتحت المجال أمام القطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، مما ساهم في جذب مؤسسات التمويل الدولية لاستثمار المزيد في هذه المشروعات، مشددة على أن مصر تهدف إلى أن تشكل الطاقة المتجددة 42% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام 2030. وأضافت «المشاط» أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق إنجازات ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 خلال مؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات لتدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم تأمين تمويلات ميسرة لهذه المشروعات بقيمة تصل إلى 4 مليارات دولار. البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وأوضحت أن الجهود مستمرة بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتحقيق هدف محور الطاقة بالبرنامج، وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة باستخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة ودعم استثمارات الشبكة القومية، بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية. يعتبر مشروع الرياح بالسويس هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن ينتج حوالي 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، مما يوفر طاقة نظيفة وموثوقة بأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة، كما سيساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يعزز التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.


خبر صح
منذ 36 دقائق
- خبر صح
كندا تفكر في الانضمام إلى 'القبة الذهبية' مقابل 61 مليار دولار أو الولاية 51
كندا تفكر في الانضمام إلى 'القبة الذهبية' مقابل 61 مليار دولار أو الولاية 51 أعلنت كندا اليوم الأحد أن مقترح '' سيكون قيد النقاش خلال الأشهر المقبلة، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعيها لتحقيق تغيير جذري في قدراتها الدفاعية كندا تفكر في الانضمام إلى 'القبة الذهبية' مقابل 61 مليار دولار أو الولاية 51 شوف كمان: نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة من الأونروا هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع قبل أيام، عرض الرئيس ترامب أن منظومة 'القبة الذهبية' للدفاع الصاروخي ستكلف كندا 61 مليار دولار إذا رغبت في الانضمام إليها، مشيراً إلى أن الانضمام سيكون مجانياً إذا أصبحت الولاية الأمريكية الـ51. وأضاف ترامب على منصة 'تروث سوشيال'، 'أبلغت كندا، التي ترغب بشدة في أن تكون جزءاً من نظام القبة الذهبية الرائع لدينا، إن ذلك سيكلّفها 61 مليار دولار إذا بقيت دولة منفصلة، بينما سيكون الأمر مجانياً، صفر، إذا أصبحت ولايتنا الـ51 العزيزة، إنهم يدرسون العرض'. ضم كندا مقابل الانضمام للقبة الذهبية عبّر ترامب مراراً عن رغبته في ضم كندا، وهو اقتراح قوبل برفض قاطع من رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي أكد في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع ترامب أن 'كندا لن تكون أبداً للبيع'. أعلن ترامب أن كندا ترغب في الانضمام إلى المنظومة الصاروخية المقترحة، بينما قال رئيس الوزراء الكندي الأسبوع الماضي إن بلاده تدرس استثمارات محتملة في المشروع المقترح الذي تبلغ كلفته 175 مليار دولار، وكانت تقديرات أولية لمكتب الميزانية في الكونجرس تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى إنفاق ما يصل إلى 542 مليار دولار على مدى 20 عاماً لتطوير وإطلاق شبكة من أنظمة الاعتراض الصاروخي في الفضاء. تهدف 'القبة الذهبية' التي كلف بها ترامب لأول مرة في يناير الماضي، وأعلن عن تفاصيلها في مايو الجاري، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. من نفس التصنيف: حرائق كبيرة تشتعل في غابات الجبل الأخضر شرق ليبيا وتحذيرات من توسعها القبة الحديدية تنفيذ 'القبة الذهبية' سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً بشأن التمويل، وفكرة 'القبة الذهبية' مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية 'القبة الحديدية' الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما 'القبة الذهبية' التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولاً، وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة، وأسطولاً منفصلاً من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها.


خبر صح
منذ 7 ساعات
- خبر صح
الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان
أكد السفير جون كيلي، القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم شعب جنوب السودان، وتعزيز السلام والأمن والازدهار في البلاد والمنطقة. الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان شوف كمان: إسرائيل تعلن تصفية أحمد الهوني في غزة بعد استشهاد أحد منفذي هجوم 'طوفان الأقصى' جاء ذلك من خلال منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية على منصة 'إكس'، حيث أوضح كيلي أن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، وأعضاء مجلس الأمن، وجميع أصحاب المصلحة لتيسير عملية السلام. حظر الأسلحة في خطوة مهمة، صوّت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضية على تمديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان لمدة عام إضافي حتى 31 مايو 2026، وقد جاء هذا القرار وسط انقسام بين الدول الأعضاء، حيث حصل على 9 أصوات مؤيدة، بينما امتنعت 6 دول عن التصويت، بما في ذلك روسيا، الصين، والجزائر. ممكن يعجبك: «صفعات ماكرون».. زوجته ليست الأولى التي تصفع الرئيس الفرنسي ضغط للعودة للحوار يشمل القرار أيضًا تمديد حظر السفر وتجميد الأصول ضد شخصيات جنوب سودانية مدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة، في محاولة للضغط على الأطراف المتنازعة للعودة إلى الحوار وتنفيذ اتفاق السلام الموقّع عام 2018. توترات جنوب السودان يأتي هذا التمديد في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية في جنوب السودان، والتي اندلعت حرب أهلية فيها في ديسمبر 2013 بين قوات الرئيس سلفا كير وقوات نائب الرئيس السابق ريك مشار، على خلفية الخلافات العرقية والسياسية. ورغم توقيع اتفاق السلام في 2018 الذي شكل حكومة وحدة وطنية ضمّت مشار كنائب أول للرئيس، إلا أن تنفيذ الاتفاق تأخر بشكل ملحوظ، مع تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى عام 2026، مما يزيد من مخاوف تجدد الصراع في الدولة الأحدث في العالم. لجنة وطنية في سياق آخر، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في الاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة بشأن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في إقليم دارفور. أعضاء اللجنة ذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، أن اللجنة تضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة، وستتولى التحقيق في 'المزاعم الأميركية'، على أن ترفع تقريرها مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة. تكذيب الادعاءات الأمريكية أكد البيان أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار 'حرص الحكومة على الشفافية'، وتشكيكها في صحة الادعاءات الأميركية، مشددة على التزام السودان بالاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي أنها خلصت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في البلاد، مشيرة إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات تشمل قيودًا على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بحلول السادس من يونيو، عقب إخطار الكونغرس.