
مقابل خفض الرسوم الجمركيةترامب يشترط فتح الأسواق الأوروبية أمام الشركات الأمريكية
وأضاف ترامب خلال فعالية تركز على الذكاء الاصطناعي: "إذا وافقوا على فتح الاتحاد أمام الشركات الأمريكية، سنسمح لهم بدفع رسوم جمركية أقل"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي. وأكد أن هناك محادثات جدية جارية حاليا.
في المقابل، أظهر المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جبهة موحدة خلال محادثات في برلين، الأربعاء، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد إذا فشلت المفاوضات مع واشنطن.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، إن الزعيمين اتفقا على الإبقاء على خيار اتخاذ تدابير تجارية إضافية مطروحا في حال فشل المحادثات مع الولايات المتحدة، مضيفا أن ميرتس وماكرون مستعدان أيضا لوضع أدوات جديدة إذا لزم الأمر.
وأشار كورنيليوس إلى أن ألمانيا وفرنسا تعتزمان كذلك التنسيق الوثيق مع إيطاليا والمفوضية الأوروبية بينما تدخل المحادثات مع الولايات المتحدة مرحلتها النهائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
ترمب: أفضل الدولار القوي.. لكن انخفاضه مفيد للاقتصاد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، مشيداً في الوقت نفسه بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد، مما أرسل إشارات متباينة يوم الجمعة بشأن السياسة الأميركية. ترمب صرح للصحفيين رداً على أسئلة حول الدولار: "لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة"، وأضاف: "أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة". تأتي تعليقات ترمب في الوقت الذي يتكهن فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارته تسعى بنشاط إلى إضعاف الدولار. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 7.9% منذ 20 يناير، وحوالي 8.5% حتى الآن في عام 2025. ويُعدّ هذا الانخفاض بمثابة مقياس لمدى عدم ارتياح المستثمرين العالميين للأجندة الاقتصادية للإدارة، وخاصةً الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها ترمب على شركائه التجاريين. الدولار يتأثر بتقلبات سياسة الرسوم الجمركية كشف ترمب في البداية عن رسوم جمركية أعلى في أبريل، لكنه أوقفها لمدة 90 يوماً في أعقاب اضطرابات السوق، مما منح الدول وقتاً لإجراء مفاوضات. مع ذلك، لم يشهد ذلك الإطار الزمني سوى القليل من الصفقات، ومدد ترمب مجدداً الموعد النهائي للمحادثات إلى الأول من أغسطس، وأرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستُطبق في ذلك التاريخ. اقرأ أيضاً: "غولدمان" يحذر.. الدولار قد يعود سريعاً إلى دائرة الخطر ووسط التقلبات في سياسات ترمب الجمركية، وحتى مع حصول الرئيس على صفقات إضافية قبل أغسطس، لم يتعاف الدولار. وقد أثار ذلك سردية "بيع أميركا" في الأسواق، متجاهلاً ما يراه المستثمرون لامبالاة واضحة من جانب الإدارة تجاه انخفاض قيمة الدولار. وقال ترمب يوم الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن انخفاض العملة: "أنا شخص يُحب الدولار القوي"، مضيفاً "لم يُقلقني الأمر - لنضع الأمر على هذا النحو". وأضاف أيضاً أن الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة "كاتربيلر"، قد استفادت. طالع أيضاً: هل تتراجع هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي حالياً؟ وقال: "عندما يكون لدينا دولار قوي، يحدث أمر واحد: يبدو الأمر جيداً، لكنك لا تُمارس أي سياحة. لا يمكنك بيع المصانع، ولا يمكنك بيع الشاحنات، ولا يمكنك بيع أي شيء". وزاد قائلاً: "هذا جيدٌ للتضخم، هذا كل ما في الأمر. وليس لدينا تضخم. لقد قضينا على التضخم".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تقرير: ألمانيا تستعد لتطوير طائرات مسيرة قتالية بعيدة المدى
أفادت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، الاثنين، بأن القوات المسلحة تستعد لتطوير طائرات مسيرة قتالية، بعيدة المدى، قادرة على ضرب أهداف في عمق أراضي العدو. ووفقاً للصحيفة فإن 3 تكتلات تعمل على وضع تصورات بعدما أرسلت القوات الجوية الألمانية طلباً لشركات تصنيع دفاعي رائدة، وناشئة في ألمانيا وخارجها، لتوفير طائرات مسيرة قادرة على ضرب أهداف في عمق مناطق العدو. وتساهم شركة "إيرباص" للدفاع في المشروع، إلى جانب شركة "كراتوس" الأميركية الناشئة، في حين تتعاون شركة "راينميتال" الألمانية مع "أندوريل" المتخصصة في الطائرات المسيرة. وذكر التقرير أن "هلسينج" الناشئة، ومقرها ميونيخ، تشارك أيضاً في المشروع. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية للصحيفة الاستعدادات لمثل هذا المشروع، وقالت إن محادثات أولية جرت، لكن لم يتم إصدار أي عطاء رسمي. ولم ترد الوزارة، والشركات المذكورة، على طلبات للتعليق أرسلتها "رويترز" عبر البريد الإلكتروني. "أقوى جيش في أوروبا" في مايو، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في خطابٍ أمام البوندستاج (البرلمان)، إن ألمانيا ستتحمل مسؤوليةً أكبر في الدفاع عن أوروبا من خلال بناء أقوى جيش في الاتحاد الأوروبي، فيما حذّر وزير الدفاع من إمكانية العودة إلى التجنيد الإجباري. وأضاف في تصريحات لمجلة "بوليتيكو": "ستوفر الحكومة الفيدرالية جميع الموارد المالية التي يحتاجها الجيش الألماني ليصبح أقوى جيش تقليدي في أوروبا. هذا أكثر من مناسب لأكبر دولة من حيث عدد السكان والأقوى اقتصادياً في أوروبا.. يتوقع أصدقاؤنا وشركاؤنا هذا منا أيضاً، بل إنهم يطالبون به بالفعل". ويرى ميرتس أن الوفاء بوعده ببناء أكبر جيش تقليدي في أوروبا "لن يكون سهلاً"، وخلال النصف الثاني من خطابه، تعهد بإصلاح الاقتصاد الألماني المتعثر، القائم على التصدير، والذي انكمش لعامين متتاليين، من خلال إصلاح البيروقراطية في البلاد، وتحفيز الاستثمار وريادة الأعمال. ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، زادت ألمانيا إنفاقها العسكري بشكل كبير، على الرغم من أن قواتها المسلحة لا تزال في حاجة ماسة إلى الاستثمار بعد سنوات من نزع السلاح والتقشف بعد الحرب الباردة. وتراجعت قدرات الجيش الألماني الدفاعية، وقدرته على الردع على مدى السنين، على خلفية يقين الحكومات الألمانية المتعاقبة، وخاصة في ظل حكم المستشارة التاريخية، أنجيلا ميركل، بأن نهاية الحرب الباردة تعني اختفاء الأعداء، وسلاماً شبه دائم في القارة الأوروبية، وانسجاماً مع هذه الرؤية تم إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية في ألمانيا عام 2011. لكن متغيرات اليوم، وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا، أعادت الألمان إلى دورة التسليح، فبعد أن وصف مفتش الجيش البري الألماني، ألفونس مايس، عشية الحرب في أوكرانيا عام 2022 جيشه بـ"العاري نسبياً"، ها هو اليوم يسعى للتحول إلى قوة ضاربة في المستقبل. وتتزامن الجهود الألمانية مع سعي دول أوروبية أخرى لتعزيز قدراتها العسكرية كبريطانيا؛ التي أعلن رئيس وزرائها كير ستارمر نيته لبناء 12 غواصة بحرية نووية في السنوات المقبلة من قبيل الردع أيضاً.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة مع الصين
تراجع الذهب مع مواصلة الدولار ارتفاعه في يوليو، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن اتفاق جمركي، مما بدد بعض المخاوف من حرب تجارية محتملة قد تكون مؤلمة بين الاقتصادين. ورغم استمرار التساؤلات حول نطاق الاتفاق التجاري، فقد عزز ذلك الآمال في تمديد الهدنة التجارية مع الصين، في وقت يجري فيه مسؤولون أميركيون وصينيون محادثات تستمر ليومين في ستوكهولم. وقد أضعف ذلك الطلب على الذهب كملاذ آمن. ترقب لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة يراقب المستثمرون أيضاً أسبوعاً حاسماً من البيانات يُرجّح أن تؤثر على مسار الأسواق والاقتصاد لبقية العام. ورغم أنه من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير، فإن المتداولين سيدققون في تعليقات المجلس بحثاً عن مؤشرات على توجهاته النقدية. وغالباً ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض تكاليف الاقتراض، نظراً لأنه لا يدرّ فائدة. وارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته هذا العام، مدفوعاً بعدم اليقين المحيط بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب العدوانية لإعادة تشكيل التجارة العالمية، إلى جانب النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما عزز الطلب على الأصول الآمنة. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة عند الساعة 2:22 مساءً في نيويورك. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" لقوة الدولار بنسبة 0.8%. وتراجعت أسعار الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.