
القسام توقع 25 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح شرقي رفح
وقالت القسام إن مقاتليها استهدفوا أمس الثلاثاء قوة إسرائيلية قوامها 7 جنود بعبوة 'تلفزيونية' مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأوضحت أن العملية تمت في منطقة مفترق المشروع شرقي رفح، مؤكدة رصد طيران مروحي إسرائيلي لإخلاء الخسائر.
كما قالت القسام إن مقاتليها تمكنوا -أول أمس الاثنين- من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة إسرائيلية قوامها 10 جنود، مؤكدة إيقاعها بين قتيل وجريح، إضافة إلى رصد مقاتليها هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإخلاء الخسائر.
ووفق الجناح العسكري لحركة حماس، فإن المبنى انهار بشكل كامل على القوة الإسرائيلية في منطقة المشروع شرقي رفح.
كما كشفت القسام أن مقاتليها فجروا عبوتين مضادتين للأفراد في قوة هندسية إسرائيلية قوامها 8 جنود، وأوقعوهم كذلك بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أن التفجير تم قرب مفترق دير ياسين بحي الجنينة شرقي رفح في الـ17 من الشهر الجاري.
كما استدرجت كتائب القسام -منتصف الشهر الجاري- قوة إسرائيلية إلى ما سمّته 'شرك خداعي' داخل أحد المنازل، وفجرته فور وصول الجنود، في منطقة بلدية الشوكة شرقي رفح.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، بثت كتائب القسام مشاهد تظهر تفجير مقاتليها آليات إسرائيلية من المسافة صفر في مخيم جباليا شمالا.
وعرضت القسام في المشاهد تفاصيل العمليات التي ذكرت تواريخها، ومنها استهداف دبابة ميركافا بقذيفة 'الياسين 105'.
وأظهرت تلك المشاهد تقدم مقاتل من القسام نحو الدبابة الإسرائيلية ولحظة تفجيره عبوة الشواظ بالدبابة، بالإضافة إلى عملية رصد مسالك آليات جيش الاحتلال، ثم تجهيز العبوات وزرعها في طريق تقدم الآليات، ولحظة تفجير العبوة في الحفار.
وتضمنت الصور سحب جرافة 'دي 9' بعد استهدافها، واستهداف ناقلة جند بقذيفة 'الياسين 105″، وتجهيز ونصب العبوة الصدمية وتفجيرها في الحفار المستهدف.
ورصدت عناصر القسام -كما جاء في مقطع الفيديو- القوة الإسرائيلية التي كانت متحصنة في المنزل المستهدف، ثم استهداف المنزل بصاروخ 107.
وتضمنت المشاهد تفاصيل بقية العمليات التي نفذها مقاتلو القسام، ومنها تجهيز عبوة الشواظ للعمل بآلية العمل الفدائي، وما تلاها من رصد لآليات الاحتلال، ثم تقدم مقاتلين نحو دبابة الميركافا، ثم لحظة تفجير العبوة بالدبابة.
ووثقت المشاهد سحب قوات الاحتلال آلياتها بعد استهدافها من قبل عناصر القسام في جباليا.
وفي سياق عملياتها المتواصلة، قالت كتائب القسام اليوم إنها فجرت 'عبوة برميلية شديدة الانفجار' في ناقلة جند إسرائيلية، ودمرتها وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة في 12 يوليو/تموز الحالي.
وأكدت أن عملية إخلاء القتلى والجرحى استمر ساعات عدة.
وكذلك، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا -أمس الثلاثاء- بقذيفة 'الياسين 105' في شارع السكة شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.
ويذكر أن فصائل المقاومة في غزة دأبت على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 5 ساعات
- وطنا نيوز
نواب ديمقراطيون يحثون إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية
وطنا اليوم:ذكر موقع أكسيوس الاثنين أن أكثر من عشرة أعضاء من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأميركي وقعوا على رسالة تحث إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف الموقع أن نائبا واحدا على الأقل يعتزم تقديم مشروع قرار يؤيد إقامة الدولة. جاء ذلك بعد أن قلل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من أهمية إعلان بريطانيا وفرنسا وكندا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفًا الخطوة بأنها 'غير مجدية' و'رمزية فقط'. وقال روبيو، في مقابلة مع إذاعة شبكة 'فوكس نيوز'، 'الأمر مزعج للبعض، ولكنه لا يعني شيئًا؛ لا يمكن لأي من هذه الدول إنشاء دولة فلسطينية من جانب واحد، ولن تكون هناك دولة فلسطينية ما لم توافق إسرائيل على ذلك'. وأضاف: 'لا يمكنهم حتى تحديد مكان الدولة الفلسطينية أو من سيحكمها، وبالتالي فإن هذه التحركات لا معنى لها'، معتبرًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية 'سيكافئ حماس ويشجعها على رفض وقف إطلاق النار في غزة' وفق تعبيره. ورأى روبيو أن الدافع وراء هذه الخطوات هو ضغوط محلية، قائلاً: 'بعض هذه الدول لديها دوائر انتخابية ضخمة تضغط عليها للانضمام إلى هذا الجانب، بصرف النظر عن العواقب الجيوسياسية'. وكانت بريطانيا وفرنسا وكندا قد أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، استجابة للغضب الشعبي المتزايد نتيجة مشاهد الأطفال الذين يعانون الجوع في قطاع غزة.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
ساعر: إسرائيل تريد وضع مصير الرهائن الإسرائيليين في صدارة الأجندة الدولية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين إن إسرائيل تريد وضع قضية الرهائن المحتجزين في غزة "في صدارة الأجندة الدولية"، وذلك عشية انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الموضوع. وأضاف ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس "يجب أن تكون هذه القضية في طليعة الاهتمام على الساحة العالمية. سأسافر هذا المساء إلى نيويورك للمشاركة في جلسة خاصة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي جلسة بادرتُ إلى عقدها من أجل بحث وضع الرهائن". وتابع "لهذا السبب تواصلت مع زملائي وطلبت منهم إدراج قضية الرهائن بشكل عاجل في صلب الأجندة الدولية". وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد نشرتا خلال الأسبوع الماضي ثلاثة مقاطع فيديو تُظهر رهينتين إسرائيليين وقد بدا عليهما تأثير سوء التغذية والهزال والوهن، مما أثار صدمة واسعة في إسرائيل، وأجّج الجدل العام بشأن ضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الذين اختطفوا خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومن بين 251 رهينة تم أسرهم خلال ذلك الهجوم، ما زال 58 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 34 تعتقد الجيش الإسرائيلي أنهم قد قُتلوا. وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن "صدمة عميقة" إزاء تلك المشاهد، وقال "بينما تسمح دولة إسرائيل بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، يقوم عناصر حماس بتجويع رهائننا عمدا وتصوريهم بطريقة دنيئة ومقيتة. ويقوم عناصر حماس أيضا بتجويع سكان قطاع غزة عمدا من خلال منعهم من الحصول على المساعدة، مروّجين لحملة دعائية افترائية في حقّ إسرائيل"، داعيا "دول العالم إلى رصّ الصفوف للتنديد بوضوح بالانتهاكات الإجرامية النازية التي ترتكبها منظمة حماس الإرهابية". وأضاف نتانياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أشرفت في السابق على عمليات تبادل الأسرى مع غزة، أن تقدم الغذاء والعلاج الطبي للرهائن الإسرائيليين هناك. من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أبو عبيدة، أن الحركة توافق على مطالب الصليب الأحمر مقابل ضمان إدخال دائم للمساعدات الغذائية والطبية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، كما طالب بوقف الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق القطاع أثناء تسليم الطرود إلى الرهائن.


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
إعلام عبري: نتنياهو يدرس "حلاً عسكرياً" لإستعادة المحتجزين في غزة
مسؤول "الإسرائيلي" لشبكة "ABC News" في ظل العجز عن إيجاد حل دبلوماسي يدفع نتنياهو باتجاه "حل عسكري" كشفت تقارير يوم الاثنين، نقلاً عن مسؤول "إسرائيلي"، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس خياراً عسكرياً لإستعادة المحتجزين" الإسرائيليين" المتبقين في قطاع غزة. مبررات الخيار العسكري ووفقاً لما صرح به المسؤول "الإسرائيلي" لشبكة "ABC News"، فإنه في ظل العجز عن إيجاد حل دبلوماسي، يدفع نتنياهو باتجاه "حل عسكري" لتحرير المحتجزين. وأوضح المسؤول أن نتنياهو اقترح توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة واستخدام القوة العسكرية لهذا الغرض. وأضاف المسؤول أن هناك تفاهماً متزايداً لدى الكابينيت بأن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، قائلاً: "لذلك، يسعى رئيس الوزراء نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية لإطلاق سراح المحتجزين من خلال حل عسكري"، مؤكدا أن المسؤولين "الإسرائيليين والأمريكيين" في حوار مستمر حول هذا الموضوع. ضغوط داخلية متصاعدة ويأتي هذا التوجه في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، فمساء يوم السبت، ملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين شوارع تل أبيب، مطالبين بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين . وفي كلمة للمتظاهرين، قال إيلاي ديفيد، الذي يُعتقد أن شقيقه من بين المحتجزين : "إنهم على شفا الموت ،في ظل هذه الظروف التي لا يمكن تصورها، قد لا يتبقى لهم سوى أيام قليلة للعيش".