
الجيش العراقي يعلن تعرّض قاعدتين عسكريتين لاستهداف بالمسيرات
وقال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان، في بيان: «استهدفت مجموعة من الطائرات المسيرة الصغيرة عدداً من المواقع والقواعد العسكرية العراقية، وأدى هذا الاستهداف إلى إحداث أضرار كبيرة بمنظومتي الرادار في معسكر التاجي شمال بغداد، وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار»، من دون وقوع إصابات.
وأضاف: «تمكنت القوات العراقية من التصدّي وإحباط جميع محاولات الاعتداء الأخرى على أربعة مواقع في أماكن مختلفة، والتعامل مع الطائرات المسيّرة وإسقاطها، بعد أن كانت تروم استهداف هذه المواقع».
وأوضح النعمان أن جميع المواقع المستهدفة هي مواقع عسكرية تابعة للقوات الأمنية العراقية بشكل كامل، ومسؤول عنها ويقوم على إدارتها ضبّاط ومنتسبون من تشكيلات القوات الأمنية العراقية.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر بتشكيل لجنة فنية واستخبارية عالية المستوى تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية المعنية كافة للتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء، وكشف الجهات المنفذة له، ومتابعة نتائج التحقيق بشكل كامل.
وأكد النعمان أن «هذه الأفعال... لن تمر دون عقاب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
«الخارجية» العراقية تطالب بالاعتراف الدولي بـ«الإبادة الإيزيدية»
جددت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، التزامها بمواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة وضرورة الاعتراف الدولي بفاجعة الإيزيديين وتوصيفها على أنها «إبادة جماعية». وجاء التشديد الدبلوماسي العراقي غداة الذكرى الـ11 للجريمة التي ارتكبها تنظيم «داعش» ضد الإيزيديين في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى (شمال)، بعد أن تمكن من السيطرة عليه في أغسطس (آب) 2014، وقتْل واختطاف وسبْى آلاف الرجال والنساء والأطفال من المكون الإيزيدي. وأعربت «الخارجية» عن «تضامنها العميق مع الضحايا وأسرهم»، مؤكدة على «أهمية اعتراف المجتمع الدولي بتلك الانتهاكات بوصفها جرائم إبادة جماعية وعنفاً ممنهجاً واستعباداً إنسانياً». وأشارت إلى أنها «تواصل جهودها في تقديم الدعم المستمر للناجين وذويهم، والعمل على استعادة المختطفين، وضمان حصولهم على الحقوق المنصوص عليها في (قانون الناجيات الإيزيديات رقم 8 لسنة 2021)، (أقره البرلمان الاتحادي)، من خلال سفاراتها وقنصلياتها في الخارج». وجددت الوزارة دعوتها دول العالم إلى «الاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين وباقي المكونات بوصفها جرائم إبادة جماعية، وضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين، وتعزيز العمل المشترك مع الحكومات والمنظمات الدولية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً». ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فان التنظيم الإرهابي «ذبح الآلاف من الرجال، واختطف 6 آلاف و417 من الإيزيديين، وأخضع النساء والفتيات لأشكال مختلفة من العنف الجنسي الوحشي». وما زال «ألفان و847 من الإيزيديين في عداد المفقودين، بالإضافة إلى عدد غير معروف من المفقودين من مجتمعات أخرى»، وفق الأمم المتحدة. ويتحدث «الفريق الوطني للمقابر الجماعية» في إقليم كردستان عن اكتشاف 73 مقبرة جماعية في سنجار، لم ترفع جثامين الضحايا من بعضها حتى الآن. وما زالت أيضاً أعداد غير قليلة من الإيزيديين خارج مساكنهم الأصلية في سنجار، ويتوزع أكثرهم بين مناطق إقليم كردستان والدول الغربية. السوداني مع مجموعة من الإيزيديين خلال إحياء ذكرى الإبادة الإيزيدية (إعلام رئاسة الوزراء) بغداد تحيي الذكرى وفي بغداد، وبرعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحضور كبار المسؤولين، أحيت الحكومة الاتحادية ذكرى الإبادة الإيزيدية. وتحدث السوداني عن الأولويات التي وضعتها حكومته في إطار برنامجها الحكومي المتعلق بـ«تنفيذ مشاريع مهمة في قضاء سنجار، لدعم توطين واستقرار سكانه، وتوفير فرص العمل، والالتزام بإزالة الآثار السلبية لجريمة الإبادة ضد أبناء شعبنا من الإيزيديين والمكونات الأخرى»، وفق البيان الحكومي. وذكر أن الحكومة «اتخذت قرارات وتوجيهات و(لإعداد) مقترحات تشريعات لضمان حقوق الإيزيديين، ومنها إعادة إعمار المعبد الرئيسي، الذي يزوره الإيزيديون من كل أنحاء العالم»، في إشارة إلى المعبد الرئيسي «لالش» للمكون في منطقة «الشيخان» التابعة لمحافظة نينوى. وأشار السوداني إلى التوجيهات المتعلقة بـ«ملاحقة القتلة ومحاسبتهم وعدم إفلاتهم من العقاب، بجانب جهد حكومي مستمر لإعادة المختطفات والمختطفين، والبحث عن المفقودين». وكشف عن تصويت مجلس الوزراء على أن «يكون أول أربعاء من شهر نيسان (أبريل) من كل عام عطلة رسمية لأبناء المكون الإيزيدي». أربيل تنتقد بغداد وفي ظل مناخ توتر العلاقة بين أربيل بغداد، لم يتردد الزعماء الكرد في استثمار إحياء ذكرى الإبادة وتوجيه الانتقادات إلى بغداد، بالنظر إلى حالة الاستقطاب والخلافات بين الطرفين على الموارد المالية ورواتب الموظفين الأكراد خلال الأشهر الماضية. وأدان زعيم الحزب «الديمقراطي» الكردستاني، مسعود برزاني، المجازر التي ارتكبها «داعش» ضد الإيزيديين، وقدم شكره إلى «قوات التحالف الدولي التي لعبت دوراً بارزاً في دعم البيشمركة ودحر (داعش)» ولم يشر إلى دور القوات العراقية في هذا الاتجاه. وقال برزاني في بيان إنه «يجب على الحكومة العراقية أن تتحمل مسؤولية تعويض ضحايا كارثة سنجار وكل الإبادات الجماعية التي ارتُكبت بحق شعب كردستان. كما يجب إنهاء تلك العقليات والسلوكيات الشوفينية التي ما زالت تُمارس الظلم بحق شعب كردستان بحجج مختلفة في كل مرة، وتتعامل بعقلية إنكارية لا إنسانية». ويميل معظم القادة الكرد في إقليم كردستان إلى عدّ الإيزيديين جزءاً من النسيج الكردي، لكن اتجاهات غير قليلة داخل المكون الإيزيدي لا تقر بذلك وترى أنها مكون خاص له جذوره التاريخية بعيداً من القوميات الأخرى. وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، على أن «عودة الإيزيديين إلى مناطقهم مرهونة بتنفيذ (اتفاقية سنجار)» وتعهد في بيان أصدره خلال الذكرى الـ11 للإبادة الإيزيدية بـ«مواصلة حكومته بذل الجهود لتحرير المخطوفين وكشف مصير المغيّبين». وأضاف أن «الأوضاع المضطربة وغير المستقرة في سنجار ومحيطها حالت دون عودتهم الآمنة إلى ديارهم». ولفت إلى «ضرورة اضطلاع الحكومة الاتحادية بمسؤولياتها الكاملة في تعويض إخواننا وأخواتنا الإيزيديين تعويضاً عادلاً ومنصفاً، وإنهاء المظاهر المسلحة، وإخراج جميع الميليشيات والمجاميع غير الشرعية (من سنجار)». ووقعت بغداد وأربيل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، اتفاقاً من 3 محاور تتعلق بـ«إعادة الاستقرار وتطبيع الأوضاع» في قضاء سنجار، لكنه لم يأخذ طريقه إلى التنفيذ حتى الآن، نتيجة التقاطعات والخلافات القائمة بين مختلف الجماعات والفصائل المسلحة هناك.


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
وزير العدل يلتقي نظيره العراقي ويوقعان برنامجًا تنفيذيًّا للتعاون العدلي
استقبل وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، اليوم في الرياض، وزير العدل في جمهورية العراق الدكتور خالد سلام شواني، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالين العدلي والقضائي. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير التعاون المشترك في الجوانب العدلية والقانونية، وتبادل الخبرات والتجارب بين وزارتي العدل في المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق. واستعرض الدكتور الصمعاني خلال اللقاء أبرز التطورات التي يشهدها القطاع العدلي في المملكة؛ بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– لا سيما ما يتعلق بمنظومة التشريعات المتخصصة، ودورها في تعزيز الكفاءة القضائية وتحقيق العدالة الناجزة. وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق والتعاون في مجالات التشريع والوسائل البديلة، بما يسهم في دعم مسيرة التطوير العدلي في البلدين. وفي ختام اللقاء، وقّع وزير العدل ونظيره العراقي برنامجًا تنفيذيًّا يتضمن التعاون في مجالات التشريعات، وتبادل الخبرات في التوثيق، وتطوير الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، إضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة تشمل المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية.

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"النفط" العراقية تنفذ 19 مشروعًا جديدًا لزيادة الإنتاج
قال رئيس الحكومة العراقية ، محمد شياع السوداني، إن وزارة النفط انتهت من تنفيذ 14 مشروعًا كبيرًا، وتعمل حاليًا على إنجاز 19 مشروعًا في عدد من الحقول النفطية ومصافي التكرير وقطاع الغاز. ودعا السوداني، خلال اجتماع مع كبار مسؤولي القطاع النفطي في العراق اليوم الخميس، إلى "أهمية مواكبة تنفيذ المشاريع، والإسراع بإزالة المعوقات ورفع التقارير الخاصة، وتشكيل اللجان لحل المشكلات التي تعترض تنفيذ المشاريع"، حسبما أفاد بيان للحكومة العراقية. وأضاف السوداني، أنه في مقدمة المشاريع التي تم إنجازها : "حقل الفيحاء والأنبوب الخام لشبكة بغداد، وكابسات الغاز في حقول شرقي بغداد، وتنفيذ المرحلة الثانية من مجمع أرطاوي النفطي، ومشروع معالجة غاز حقل الحلفاية، ومشروع تأهيل مصافي الشمال، ووحدة الأزمرة في مصافي البصرة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وبحسب البيان ناقش المجتمعون عددًا من المشاريع الاستراتيجية، منها مشروع أنابيب ماء البحر المشترك، ومحطة معالجة ماء البحر، ومشروع حفر الآبار الاستكشافية، كما ناقش الاجتماع عددًا من مشاريع إنتاج الغاز وتطويرها.