logo
باحث: متوسط استهلاك الفرد للسكر في مصر يتجاوز الحد الموصى به عالميًّا

باحث: متوسط استهلاك الفرد للسكر في مصر يتجاوز الحد الموصى به عالميًّا

مصراويمنذ 4 ساعات

كتب- عمر صبري:
كشف الدكتور أسامة محمد مبروك الشيخ، باحث بقسم بحوث الحاصلات البستانية، بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن الإحصائيات تشير إلى أن متوسط استهلاك الفرد للسكر في مصر يتجاوز الحد الموصى به من قِبل منظمة الصحة العالمية، وهو 25 جرامًا يوميًّا، وترتبط هذه النسب المرتفعة بانتشار المنتجات المصنعة عالية السكر؛ خصوصًا بين الأطفال والشباب.
وأضاف الشيخ، خلال دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث، أنه وكنتيجة لذلك ارتفعت معدلات السمنة بشكل ملحوظ؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 40% من المصريين يعانون الوزن الزائد أو السمنة، بينما ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى مستويات مقلقة.
وأوضح الشيخ أن السكر من منظور اقتصادي وسيكولوجي عندما تتجلى المفارقة بين صناعة حيوية ومنتج مؤرق، حينما يحيد استهلاكه عن الحدود المنضبطة؛ فالسكر منتج اقتصادي مهم، لكنه في نفس الوقت سبب رئيسي للأمراض المرتبطة بنمط الحياة وعند النظر باعتبارات اقتصادية للمنشآت الغذائية، فإن السكر أحد أرخص المكونات المستخدمة في الصناعات الغذائية، فهو رخيص وسهل التوظيف في المنتجات ويستخدم لتعزيز الطعم وزيادة الإقبال على المنتجات بأقل تكلفة، في حين استخدام بدائل السكر مثل العسل، وستيفيا، وسكر جوز الهند؛ أعلى تكلفة، وقد تقلل من هامش الربح كما أن هناك ترددًا اقتصاديًّا وتجاريًّا في التخلي عن السكر، خوفًا من فقدان المستهلكين المعتادين على مذاق مُعين.
وتابع الباحث: أما المنظور السيكولوجي وهو المعني بالمستهلك؛ فالسكر يُلبي رغبات المستهلكين في الطعم الحلو، ويؤثر في مراكز المتعة بالمخ، مما يعزز التعلق النفسي به، كما أن الاعتياد عليه يُنشئ ما يشبه "الإدمان الخفيف"؛ ما يجعل تقليل الحلاوة صعبًا دون بدائل تدريجية بجانب أن الكثير من المستهلكين لا يميزون بين السكر الطبيعي والمضاف، مما يصعّب جهود التوعية.
وأشار الباحث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن للحصول على المواد الغذائية التي يتناولها الفرد بصورة متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة، متوافق مع كل من ثقافة استهلاكية وعادات غذائية صحية وإيجابية مع تحقيق مبدأ عدم الإسراف وفقًا لقوله تعالى "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا"، يضمن تحقيق نمط حياة صحي وجودة حياة متميزة.
واستطرد الشيخ: فالله سبحانه وتعالى أمر عباده بالأكل والشرب دون إسراف، وهو توجيه رباني يجمع بين تلبية الحاجات الجسدية والالتزام بضوابط صحية وأخلاقية، ومن أبرز صور الإسراف في عصرنا الحالي الإفراط في استهلاك السكر، سواء في الأغذية المصنعة أو المشروبات المحلاة، مما يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك فإن ترشيد استهلاك السكر ليس مجرد قرار صحي فردي، بل هو تطبيق عملي لقيم دينية وثقافية تدعو إلى الاعتدال والوعي الاستهلاكي، مما ينعكس إيجابًا على صحة الفرد والمجتمع، كما أن تبني عادات غذائية صحية وترشيد استهلاك السكر لا يعني الحرمان؛ بل هو أسلوب حياة يحقق التوازن، ويمنح الجسم طاقة وصحة على المدى الطويل، كما أن التوعية والالتزام هما مفتاح النجاح في هذا المجال.
اقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق برنامج «عيشها بصحة» للوقاية والرعاية الاستباقية
انطلاق برنامج «عيشها بصحة» للوقاية والرعاية الاستباقية

بوابة الأهرام

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الأهرام

انطلاق برنامج «عيشها بصحة» للوقاية والرعاية الاستباقية

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية إطلاق برنامج «عيشها بصحة»، كأحد البرامج الرائدة التى تستهدف رفع مستوى الوعى الصحى، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية «مراكز أو وحدات طب الأسرة» التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل. وذكر الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل أن برنامج «عيشها بصحة» يُجسد رؤية الهيئة فى التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم فى بناء مجتمع صحى وسليم، موضحا أنه تم إطلاق أكثر من 150 فعالية استفاد منها 7150 شخصا حتى الآن. من ناحية أخرى، أكد الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية أهمية تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات مع الصين فى المجال التنظيمى والرقابى على المنتجات الطبية، موضحا أن الهيئة تُولى اهتمامًا بالغًا بدعم علاقاتها الدولية وتوسيع نطاق الشراكة مع الهيئات النظيرة، وأن الهيئة تحظى باعتراف دولى موسع، كونها أول هيئة تنظيمية فى قارة إفريقيا تحصل على مستوى النضج التنظيمى الثالث «ML3» من منظمة الصحة العالمية فى مجال تنظيم الأدوية واللقاحات. وكان الغمراوى قد استقبل وفدًا رفيع المستوى من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية بجمهورية الصين الشعبية، برئاسة الدكتور شو جينغهى، نائب رئيس الإدارة ورئيس فريق عمل المواءمة العالمية، رافقه عدد من المسئولين والخبراء بالهيئة الصينية، وبحث الطرفان سبل التعاون المشترك.

وصفة طبيعية لتقوية الشعر الضعيف
وصفة طبيعية لتقوية الشعر الضعيف

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

وصفة طبيعية لتقوية الشعر الضعيف

الشعر الضعيف للأسف يتقصف سريعا ويتساقط أيضا سريعا لذا يجب تقويته من خلال التغذية السليمة وشرب الماء الوفير. ولكن هذا ليس كل شيء، حيث يجب تطبيق الوصفات الطبيعية التى تغذى الشعر من الجذور حتى الأطراف وتعمل على تقويتها. وصفة طبيعية لتقوية الشعر الضعيف وتقدم سهام شهاب خبيرة التجميل، وصفة طبيعية لتقوية الشعر الضعيف. المكونات:- 2 ملعقة كبيرة من زيت الخروع 1 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند 1 ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي 1 صفار بيضة بضع قطرات من زيت اللافندر (اختياري لإضفاء رائحة منعشة) طريقة التحضير والاستخدام: اخلطي جميع المكونات في وعاء نظيف حتى تحصلي على خليط متجانس. قسمي شعرك إلى أقسام وابدئي بتطبيق الخليط على فروة الرأس مع التدليك بلطف لمدة 5 دقائق. وزعي الباقي على طول الشعر حتى الأطراف. غطي شعرك بغطاء بلاستيكي أو قبعة استحمام، ثم لفي منشفة دافئة حول الرأس لزيادة فعالية الامتصاص. اتركي القناع لمدة 30 إلى 60 دقيقة. اغسلي شعرك جيدًا بشامبو خفيف وماء فاتر. ينصح بتطبيق هذه الوصفة مرة إلى مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج خلال شهر واحد. هذا القناع يقوي بصيلات الشعر ويحفز النمو، ويرطب الشعر ويحميه من التكسر، كما يغذي فروة الرأس ويمنح الشعر لمعان طبيعي، لأنه غني بالبروتينات والفيتامينات التي تقوي الشعر من الجذور. عند المواظبة على هذه الوصفة والنصائح، سيبدأ شعرك في استعادة قوته ولمعانه تدريجي، ويصبح أكثر كثافة وحيوية. وصفة طبيعية لتقوية الشعر الضعيف زيوت طبيعية مهمة لجمال شعرك وهناك 6 زيوت طبيعية استخدامها على الشعر يعالج جميع مشكلات الشعر، ويجعله أكثر طولًا وكثافة ويضفي عليه لمعانًا وحيوية لا مثيل لهم، ومن هذه الزيوت الآتي: زيت الجوجوبا، يعزز نمو الشعر وصحته ويستخدم في تخفيف الزيوت اللزجة مثل اللافندر أو الروزماري والنعناع. زيت النعناع، ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس ويعزز نمو الشعر وصحته، يجب تخفيفه بزيت الجوجوبا 10 قطرات إلى ملعقة صغيرة جوجوبا. زيت اللافندر يقوي بصيلات الشعر ويزيد عددها وكثافة الشعر ويحمي من التساقط، ويجب تخفيفه بزيت الجوجوبا أو نضع ملعقة صغيرة على الشامبو أثناء الاستحمام. الصبار، هو نبات يشتهر بفوائده العديدة للشعر، ويعمل على إزالة بقايا المنتجات الأخرى والزيوت الزائدة من الشعر، ويحتوي على فيتامينات تؤثر في نموه وتمنع تساقطه. زيت الروزماري، يعالج تساقط الشعر ويقويه، ولكن نخففه أيضًا بزيت الجوجوبا أو شامبو الاستحمام. زيت جوز الهند، وهو مرطب رائع للشعر، ويحمي من التلف والتقصف ويقوي بصيلات الشعر، ويمكن استعماله كحمام زيت قبل الاستحمام، أو بعده. تغذية شعرك تبدأ من الداخل التغذية الجيدة القائمة على الخضراوات والفاكهة الطازجة هي أساس جمال الشعر، فإن الصحة الجيدة وتناول الطعام الصحي وشرب الماء الوفير، مما يساعد على صحة وقوة وجمال الشعر، هذا بجانب العناية اليومية به، من خلال التمشيط اليومي واغسليه مرتين أسبوعيا بالشامبو المناسب له، مع ترطيبه يوميًّا بالزيوت المغذية. يأتي ذلك لضمان الحصول على شعر جميل وصحي، والأهم من ذلك الابتعاد عن المستحضرات الكيميائية مثل صبغات الشعر ومستحضرات فرد الشعر، مع الإقلال من السيشوار والمكواة التي تضعف الشعر وتزيد من تقصفه، ويفضل عمل حمامات الزيت والكريم التي تغذي الشعر وتجعله أكثر حيوية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

باحث: متوسط استهلاك الفرد للسكر في مصر يتجاوز الحد الموصى به عالميًّا
باحث: متوسط استهلاك الفرد للسكر في مصر يتجاوز الحد الموصى به عالميًّا

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

باحث: متوسط استهلاك الفرد للسكر في مصر يتجاوز الحد الموصى به عالميًّا

كتب- عمر صبري: كشف الدكتور أسامة محمد مبروك الشيخ، باحث بقسم بحوث الحاصلات البستانية، بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن الإحصائيات تشير إلى أن متوسط استهلاك الفرد للسكر في مصر يتجاوز الحد الموصى به من قِبل منظمة الصحة العالمية، وهو 25 جرامًا يوميًّا، وترتبط هذه النسب المرتفعة بانتشار المنتجات المصنعة عالية السكر؛ خصوصًا بين الأطفال والشباب. وأضاف الشيخ، خلال دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث، أنه وكنتيجة لذلك ارتفعت معدلات السمنة بشكل ملحوظ؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أن نحو 40% من المصريين يعانون الوزن الزائد أو السمنة، بينما ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى مستويات مقلقة. وأوضح الشيخ أن السكر من منظور اقتصادي وسيكولوجي عندما تتجلى المفارقة بين صناعة حيوية ومنتج مؤرق، حينما يحيد استهلاكه عن الحدود المنضبطة؛ فالسكر منتج اقتصادي مهم، لكنه في نفس الوقت سبب رئيسي للأمراض المرتبطة بنمط الحياة وعند النظر باعتبارات اقتصادية للمنشآت الغذائية، فإن السكر أحد أرخص المكونات المستخدمة في الصناعات الغذائية، فهو رخيص وسهل التوظيف في المنتجات ويستخدم لتعزيز الطعم وزيادة الإقبال على المنتجات بأقل تكلفة، في حين استخدام بدائل السكر مثل العسل، وستيفيا، وسكر جوز الهند؛ أعلى تكلفة، وقد تقلل من هامش الربح كما أن هناك ترددًا اقتصاديًّا وتجاريًّا في التخلي عن السكر، خوفًا من فقدان المستهلكين المعتادين على مذاق مُعين. وتابع الباحث: أما المنظور السيكولوجي وهو المعني بالمستهلك؛ فالسكر يُلبي رغبات المستهلكين في الطعم الحلو، ويؤثر في مراكز المتعة بالمخ، مما يعزز التعلق النفسي به، كما أن الاعتياد عليه يُنشئ ما يشبه "الإدمان الخفيف"؛ ما يجعل تقليل الحلاوة صعبًا دون بدائل تدريجية بجانب أن الكثير من المستهلكين لا يميزون بين السكر الطبيعي والمضاف، مما يصعّب جهود التوعية. وأشار الباحث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن للحصول على المواد الغذائية التي يتناولها الفرد بصورة متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة، متوافق مع كل من ثقافة استهلاكية وعادات غذائية صحية وإيجابية مع تحقيق مبدأ عدم الإسراف وفقًا لقوله تعالى "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا"، يضمن تحقيق نمط حياة صحي وجودة حياة متميزة. واستطرد الشيخ: فالله سبحانه وتعالى أمر عباده بالأكل والشرب دون إسراف، وهو توجيه رباني يجمع بين تلبية الحاجات الجسدية والالتزام بضوابط صحية وأخلاقية، ومن أبرز صور الإسراف في عصرنا الحالي الإفراط في استهلاك السكر، سواء في الأغذية المصنعة أو المشروبات المحلاة، مما يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك فإن ترشيد استهلاك السكر ليس مجرد قرار صحي فردي، بل هو تطبيق عملي لقيم دينية وثقافية تدعو إلى الاعتدال والوعي الاستهلاكي، مما ينعكس إيجابًا على صحة الفرد والمجتمع، كما أن تبني عادات غذائية صحية وترشيد استهلاك السكر لا يعني الحرمان؛ بل هو أسلوب حياة يحقق التوازن، ويمنح الجسم طاقة وصحة على المدى الطويل، كما أن التوعية والالتزام هما مفتاح النجاح في هذا المجال. اقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store