
اتفاق «ضخم» مع دولة «كبرى».. ترامب يكشف التفاصيل الخميس
تم تحديثه الخميس 2025/5/8 06:20 ص بتوقيت أبوظبي
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنّه سيعلن الخميس عن "اتفاق تجاري ضخم" مع "دولة كبيرة وتحظى باحترام كبير"، دون أن يسمّها.
وأكد ترامب أن الإعلان سيكون في مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، ما أثار موجة من الترقب في الأوساط السياسية والاقتصادية.
وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، قال ترامب: «مؤتمر صحفي ضخم غدًا الساعة 10:00 صباحًا في المكتب البيضاوي، حول اتفاق تجاري كبير مع ممثلين عن دولة كبرى ومحترمة للغاية. الأول من بين العديد!».
مناخ تجاري متوتر
الخطوة تأتي في ظل حالة من القلق المتزايد في الأسواق العالمية، بعد إعادة فرض رسوم جمركية مشددة من قبل إدارة ترامب مطلع أبريل/نيسان الماضي، ضمن استراتيجية تهدف إلى إعادة التوازن التجاري لصالح الولايات المتحدة، بحسب تعبيره.
وتُجري الإدارة مفاوضات تجارية نشطة مع عدد من الشركاء، من بينهم الهند، واليابان، وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، وسط مساعٍ للتوصل إلى تفاهمات قد تمهّد لتخفيف حدة التصعيد التجاري.
هل هو اتفاق حقيقي؟
ورغم الحديث عن «اتفاق كبير»، فإن خبراء التجارة يرون أن الاتفاقات الرسمية عادة ما تتطلب مفاوضات معقدة تمتد لأشهر أو حتى سنوات، وهو ما يُضعف احتمال أن يكون الإعلان المرتقب اتفاقًا نهائيًا.
وفي تصريحات لـ«سي إن إن» قال يعقوب جنسن، محلل السياسات التجارية في «منتدى العمل الأمريكي»، إن ما ينتظره ترامب على الأرجح هو «مذكرة تفاهم» أو إعلان نوايا سياسي، لا يرقى إلى مستوى الاتفاقيات الملزمة.
وأضاف: «تجميد الرسوم لمدة 90 يومًا مضى منه نحو 25%، ولا يكفي ذلك لإجراء مفاوضات شاملة ومعمّقة. ما نراه هو خطوات رمزية لا تغيّر كثيرًا في جوهر السياسة الحمائية للإدارة.»
استراتيجية الهجوم التجاري
وكان ترامب وضع التجارة الدولية تحت المجهر. فبينما يدفع نحو تعزيز الصادرات الأمريكية ووقف ما يعتبره «استغلالًا»، فإن خطواته تثير القلق بين الحلفاء الذين تضرروا سابقًا من قراراته الجمركية، حتى بعد توقيع اتفاقيات.
وفي ولايته الأولى، وقّع ترامب اتفاق التجارة الحرة الجديد مع كندا والمكسيك (USMCA)، ثم عاد وفرض رسومًا جديدة على سلع من البلدين، ضاربًا بعرض الحائط التفاهمات السابقة. واليوم، يُعيد تكرار التكتيك ذاته مع أكثر من 100 دولة.
ومع اقتراب انتهاء مهلة تجميد الرسوم في يوليو/تموز المقبل، تبدو خيارات ترامب محدودة: إما أن يُعيد فرض الرسوم ما سيقوّض أي تقدم، أو يمدد التجميد ما قد يُفسر كتنازل، وفي الحالتين، فإن الساحة التجارية الدولية تظل مفتوحة على كل الاحتمالات.
aXA6IDgyLjI5LjIxMy4yMzEg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
المفوض الأوروبي للتجارة يشيد بمحادثات «مكثفة» مع واشنطن
رحَّب المفوض الأوروبي للتجارة ماروس سيفكوفيتش، الأربعاء، بـ«كثافة» المحادثات مع واشنطن، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق تجاري «عادل ومتوازن» بين الاتحاد والولايات المتحدة. وبصفته مُكلّفاً من بروكسل بالتفاوض مع الأمريكيين، أشاد سيفكوفيتش بانتظام المحادثات مع هاورد لوتنيك وجيميسون غرير وهما مسؤولان في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال سيفكوفيتش للصحفيين دبي: «أجرينا مكالمة هاتفية الجمعة والسبت والاثنين وأعتقد أننا سنجري مكالمة أخرى الخميس»، مشيراً إلى أن المحادثات ركّزت «في شكل رئيسي» على الرسوم الجمركية، وأيضاً على التعاون في مجالات مختلفة، بما فيها الطيران وأشباه الموصلات والصلب. وأضاف: «الكثافة جيدة جداً، وآمل أن تُسفر عن نتائج تُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن في النهاية». وأدلى المسؤول الأوروبي بهذه التصريحات خلال زيارته لدبي، حيث أعلن انطلاق محادثات بشأن اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات. تنويع الشركاء ويسعى الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد إلى تنويع شركائه التجاريين، في ظل تزايد تقلبات حليفه الأمريكي. وهدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو. لكن ترامب وافق الأحد على تأجيل فرض الرسوم الجمركية الشديدة على الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من تموز/يوليو بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. 3 زيادات جمركية وخلال الأشهر الأخيرة، واجه الاتحاد الأوروبي ثلاث زيادات جمركية من الولايات المتحدة على منتجاته، أوّلها في منتصف آذار/مارس بنسبة 25% على الألومنيوم والفولاذ ثمّ 25% على السيّارات و20% على كلّ المنتجات المتبقية في نيسان/أبريل. وفي مواجهة التهديدات بفرض رسوم جمركية، أعلنت بروكسل أنها قدمت مقترحاً مفصلاً إلى واشنطن. وعندما سُئل عن الرد الأمريكي على المقترح، قال المسؤول الأوروبي: «إنه يعتبر التواصل المكثف بمثابة رد»، مضيفاً: «نحن في المراحل التحضيرية، للاستعداد بشكل شامل للاجتماعات المباشرة التي نأمل أن تُعقد قريباً». (أ ف ب)


العين الإخبارية
منذ 28 دقائق
- العين الإخبارية
توافق استراتيجي في «أوبك+».. آلية جديدة لإنتاج 2027
اتفق تحالف أوبك+ اليوم الأربعاء على وضع آلية لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية لعام 2027 في اجتماع اليوم الأربعاء بينما ذكرت مصادر أن اجتماعا منفصلا يوم السبت المقبل سيناقش زيادة إنتاج النفط في يوليو/ تموز. وفقا لرويترز، يناقش التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، مستويات إنتاج أساسية جديدة منذ سنوات، وهي المستويات التي يقيس عليها أي عضو أي إجراءات بالخفض أو الزيادة. وأعلنت مجموعة أوبك+ في بيان اليوم الأربعاء أنها ستعمل على تطوير آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للدول، لاستخدامها مرجعا لمستويات الإنتاج الأساسية لعام 2027. وتضخ أوبك+ نحو نصف إمدادات النفط في العالم. واتفقت المجموعة على ثلاث شرائح من تخفيضات الإنتاج منذ 2022. اثنتان منها سارية حتى نهاية 2026، ويجري حاليا التراجع التدريجي عن الثالثة من قبل الأعضاء الثمانية. وقال مندوبان من أوبك+إن ثمانية أعضاء من المجموعة، ممن يعملون على رفع الإنتاج تدريجيا، سيجتمعون يوم السبت وقد يتفقون على زيادة الإنتاج لشهر يوليو/ تموز بواقع 411 ألف برميل يوميا، وهو نفس مستوى الزيادة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران. وكانت الزيادات في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران أسرع من المتفق عليه في وقت سابق وأثرت على أسعار النفط. وذكرت رويترز أن استراتيجية السعودية وروسيا، قائدتا المجموعة، تهدف جزئيا إلى استعادة حصتهما السوقية ومعاقبة الأعضاء الذين ينتجون أكثر من الحصص المتفق عليها. وحينما قررت أوبك+ في مايو/ أيار زيادة الإنتاج أشارت المجموعة إلى "وضع السوق الجيد الذي ينعكس في تراجع مخزونات النفط". ويمكن من الناحية النظرية أن تدرج مستويات الأساس لعام 2027 في سياسة الإنتاج عند انتهاء جميع تخفيضات الإنتاج الحالية. وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 4 سنوات في أبريل/ نيسان، لتسجل أقل من 60 دولارا للبرميل، بعد أن أعلنت أوبك+ تسريع وتيرة زيادة إنتاجها في مايو/أيار، مع تزايد المخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومنذ ذلك الحين، تعافت الأسعار وصعدت إلى حوالي 65 دولارا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت مصادر لرويترز إن الدول الثماني، بالإضافة إلى رفع الإنتاج في يوليو/ تموز، قد تلغي ما تبقى من أحدث شريحة تخفيضات بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول. aXA6IDgyLjIzLjIzMi4xMTQg جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران: نقبل زيارة مفتشين أمريكيين من الوكالة الذرية في حال التوصل لاتفاق
طهران - أ ف ب أعلنت إيران الأربعاء، أنّها قد تجيز زيارة مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، في ظل مفاوضات يجريها الطرفان بشأن برنامج طهران النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي: «إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ويأتي إعلان إسلامي في وقت يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة إلى سلطنة عمان، فيما من المنتظر أن يزور مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران في الأيام المقبلة وفي العام 2018، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على طهران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة «ضغوط قصوى» اتبعها في حق طهران. وأكد إسلامي، أنه منذ ذلك الحين «رفضنا دائماً المفتشين من الدول المعادية (لإيران) والذين تصرفوا بدون مبادئ»، معرباً عن استعداده لمراجعة هذا الموقف وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، بنية طهران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وفي 12 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت طهران وواشنطن، بوساطة عُمانية، محادثات هي الأعلى مستوى بين الدولتين، منذ انسحاب الولايات من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015. وأظهر البلدان خلافات بشأن قضية تخصيب اليورانيوم الحساسة. - «خط أحمر» وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران تخصب اليورانيوم راهناً بنسبة 60%، متجاوزة إلى حدّ بعيد سقف الـ3,67% الذي نص عليه الاتفاق النووي مع القوى الغربية الكبرى. من جانبها، تؤكد طهران أنّها لم تعد ملزمة بمضمون الاتفاق، بعد الانسحاب الأمريكي منه ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20%، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علماً أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة. وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك والأحد وصف الرئيس الأمريكي المحادثات بأنّها «جيدة جداً». وفي موازاة دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعّد ترامب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وفي السياق، صرّح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1% من القدرة على التخصيب. من جانبها، تؤكد طهران التي تدافع عن حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية، أنّ قضية التخصيب «خط أحمر» بالنسبة إليها. إلى ذلك، نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأربعاء، ما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، لجهة أنّ نتنياهو يهدّد بإفشال المفاوضات بين طهران وواشنطن من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران وقال مكتب نتنياهو: «إنّها أخبار كاذبة». وأشارت الصحيفة إلى مكالمة هاتفية طغى عليها التوتر بين ترامب ونتنياهو على خلفية التهديدات الإسرائيلية، مضيفة: أنّ المسؤولين الأمريكيين قلقون بشكل خاص من أن تقرّر إسرائيل ضرب إيران من دون إنذار سابق.