logo
توماس فريدمان لترامب: إليك طريقة ذكية لإنهاء حرب إسرائيل وإيران

توماس فريدمان لترامب: إليك طريقة ذكية لإنهاء حرب إسرائيل وإيران

#سواليف
قال الكاتب الأميركي #توماس_فريدمان إن #إيران و #إسرائيل تتحركان في حربهما الدائرة رحاها بينهما الآن وفق عقيدتين إستراتيجيتين كلتاهما معيبتان للغاية.
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب أمامه فرصة لتصحيح كلتا العقيدتين، وتهيئة أفضل طريقة لإرساء #الاستقرار في #الشرق_الأوسط على نحوٍ لم تشهده المنطقة منذ عقود، 'هذا إذا كان على قدر المسؤولية'.
وفي مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، أسهب فريدمان في تناول عقيدة إيران الإستراتيجية في صدامها مع إسرائيل، واصفا إياها بأنها محاولة 'للتفوق على خصم في الجنون'. وقال إن إيران وحزب الله اللبناني كليهما مستعدان للمضي قدما إلى أبعد الحدود مهما كان رد فعل خصومهما، ظناً منهما أنهما ستتفوقان على العدو دائما بإجراء أكثر تطرفا.
وزعم أن بصمات إيران و'وكيلها' #حزب_الله -مجتمعة أو منفصلة- بدت واضحة في حادثة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وتفجير السفارة الأميركية في بيروت، ومساعدة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على قتل الآلاف من شعبه للبقاء في السلطة.
وزاد 'إنهما (إيران وحزب الله) يقولان للعالم: لن يتفوق أحد علينا، لذا احذروا إذا دخلتم معنا في معركة ستخسرون. لأننا سنمضي إلى النهاية. وأنتم أيها المعتدلون اتركونا وشأننا'.
ولفت الكاتب الأميركي اليهودي إلى أن هذه العقيدة الإيرانية قد ساعدت بالفعل حزب الله على طرد إسرائيل من جنوب لبنان، لكنه يدّعي أن ما عجز عنه الاثنان عن إدراكه 'هو اعتقادهما أن بمقدورهما إخراج الإسرائيليين من وطنهم التوراتي'، على حد زعمه.
وقال إن إيران وحزب الله، ومعهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 'واهمون' في اعتقادهم هذا واستمرارهم في اعتبار 'الدولة اليهودية' مشروعا استعماريا أجنبيا لا صلة له بالأرض، وبالتالي فهم يفترضون أن اليهود سيلقون في نهاية المطاف نفس مصير البلجيكيين في الكونغو تلك الدولة الأفريقية التي كانوا يستعمرونها في الماضي.
إعلان
وفي رأيه، أن اليهود الإسرائيليين هم من سيتفوقون في الجنون على الإيرانيين والفلسطينيين إذا اقتضى الأمر ذلك، لأنهم سيلعبون وفق القواعد المحلية وهي ليست القواعد التي أرستها اتفاقيات جنيف، بل قواعد الشرق الأوسط التي يطلق عليها الكاتب اليهودي 'قواعد حماة'، في إشارة منه إلى المجزرة التي ارتكبتها حكومة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في مدينة حماة في فبراير/شباط 1982.
وأفصح فريدمان عن مكنوناته حيث قال إن الأمين الراحل لحزب الله حسن نصر الله والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ظنّا أن بإمكانهما التفوق على اليهود الإسرائيليين، وأن إسرائيل لن تحاول أبدا قتلهما شخصيا، لكن إسرائيل -بزعمه- ليست 'شبكة العنكبوت' التي ستنفك يوما ما تحت الضغط كما كان يحلو لنصر الله -'الذي دفع حياته ثمنا لسوء تقديره'- أن يقول.
وتطرق المقال إلى عقيدة إسرائيل الإستراتيجية، مشيرا إلى أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة لدى المحكمة الجنائية الدولية– و'عصابته من المتطرفين' في الحكومة هم اليوم أسرى تصوراتهم الزائفة، التي يسميها الكاتب العقيدة النهائية القائمة على إمكانية حل المشكلة بالقوة وإلى الأبد.
وليس أمام نتنياهو وحكومته لإنهاء المشكلة نهائيا -من وجهة نظر فريدمان- سوى طريقتين فقط، الأولى أن تحتل إسرائيل الضفة الغربية وغزة وكل إيران بشكل دائم، ومحاولة تغيير الثقافة السياسية.
لكنه لا يرى أي فرصة أمام إسرائيل لاحتلال إيران كلها في وقت تحتل فيه الضفة الغربية من 58 عاما دون أن تتمكن من القضاء على نفوذ حركة حماس هناك، ناهيك عن القومية الفلسطينية العلمانية، ذلك لأن الفلسطينيين هم سكان أصليون في وطنهم 'مثلهم مثل اليهود'، على حد قول فريدمان.
أما الطريقة الوحيدة للاقتراب حتى من إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل نهائي، فهي العمل على حل الدولتين، طبقا للمقال.
وفي اعتقاد الكاتب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إذا أراد التوصل إلى اتفاق جيد، فعليه أن يعلن أنه سيقوم بأمرين في آن واحد: أنه سيزود سلاح الجو الإسرائيلي بقاذفات من طراز 'بي-2' وقنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل ومدربين أميركيين، وهو ما من شأنه أن يمنح إسرائيل القدرة على تدمير جميع المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، ما لم توافق طهران على الفور على السماح لفرق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفكيك هذه المنشآت والوصول إلى كل موقع نووي في إيران لاستعادة جميع المواد الانشطارية التي أنتجتها.
والأمر الثاني، أن على ترامب أن يعلن أن إدارته تعترف بالفلسطينيين كشعب له الحق في تقرير مصيره الوطني. لكن فريدمان يرى أنه لتحقيق ذلك، فعلى الفلسطينيين أن يبرهنوا أنهم قادرون على استيفاء مسؤوليات الدولة من خلال توليد قيادة جديدة للسلطة الفلسطينية تعتبرها الولايات المتحدة ذات مصداقية وخالية من الفساد وملتزمة بخدمة مواطنيها في الضفة الغربية وغزة والتعايش مع إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يتهم إيران بمحاولة قتل ترمب ويصفه بالقائد الحاسم في ردعها
نتنياهو يتهم إيران بمحاولة قتل ترمب ويصفه بالقائد الحاسم في ردعها

العرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب اليوم

نتنياهو يتهم إيران بمحاولة قتل ترمب ويصفه بالقائد الحاسم في ردعها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إيران تصنف الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أنه «عدوها الأول وتريد قتله». وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، قال نتنياهو: «يريدون قتله. إنه عدوهم الأول. إنه قائد حاسم. لم يسلك قط الطريق الذي سلكه الآخرون لمحاولة التفاوض معهم بطريقة واهية، مانحين إياهم طريقاً لتخصيب اليورانيوم، أي طريقاً نحو قنبلة نووية». وأضاف: «لقد مزق اتفاقهم النووي الزائف، وقتل قاسم سليماني المسؤول السابق عن العمليات الخارجية في (الحرس الثوري). وقال لهم بوضوح تام: (لا يُمكنكم امتلاك سلاح نووي، مما يعني أنه لا يُمكنكم تخصيب اليورانيوم). لقد كان حازماً للغاية، لذا فهو بالنسبة لهم العدو الأول». وأشار نتنياهو إلى أنه كان أيضاً هدفاً لإيران بعد إطلاق «حزب الله» صاروخاً على نافذة غرفة نومه في منزله بقيسارية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووصف نفسه بأنه «الشريك الأصغر» لترمب في تهديد قدرة إيران على التسلح بالأسلحة النووية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بلاده كانت تواجه «تهديداً وشيكاً» بالدمار النووي، ولم يتبقَّ لها خيار سوى التصرف بقوة في «اللحظة الأخيرة». وأضاف: «كنا نواجه تهديداً وشيكاً، تهديداً وجودياً مزدوجاً. أولاً، خطر إسراع إيران في استخدام اليورانيوم المخصب لصنع قنابل ذرية، بنيَّة مُعلنة ومحددة، وهي تدميرنا. ثانياً، اندفاعها لزيادة ترسانتها من الصواريخ الباليستية إلى حدِّ امتلاكها 3600 سلاح سنوياً. وفي غضون 3 سنوات سيصل 10 آلاف صاروخ باليستي، يزن كل منها طناً، بسرعة 6 ماخ، إلى مدننا. ثم في غضون 26 عاماً، سيصل هذا العدد إلى 20 ألف صاروخ. لا يمكن لأي دولة أن تتحمل ذلك؛ خصوصاً دولة بحجم إسرائيل، لذلك كان علينا أن نتحرك». وزعم نتنياهو أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران قد أعاقت البرنامج النووي الإيراني «بشكل كبير»، مضيفاً: «المفاوضات مع النظام الراعي للإرهاب لا تُحرز أي تقدم». وبعد عقود من المواجهة بالوكالة والعمليات المحدودة، دخلت إسرائيل وإيران في مواجهة مباشرة لأيام، بدأتها الدولة العبرية بهجوم مباغت على إيران الجمعة، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين. وبدأت طهران منذ ليل الجمعة، إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمُسيَّرات نحو إسرائيل. ورغم الدعوات إلى وقف التصعيد، يواصل الجانبان تبادل التهديدات بإحداث مزيد من الدمار. ودعا الرئيس الأميركي إيران وإسرائيل إلى «إبرام تسوية»؛ مشيراً إلى أن واشنطن «من الممكن أن تنخرط» في النزاع ولكنها «ليست منخرطة» حالياً.

البشابشة يكتب: ايهما أقرب للعرب إيران ام "إسرائيل"؟
البشابشة يكتب: ايهما أقرب للعرب إيران ام "إسرائيل"؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

البشابشة يكتب: ايهما أقرب للعرب إيران ام "إسرائيل"؟

بقلم : م. خالد ابو النورس البشابشة لا شك ان هذا التساؤل معكوس ويحمل بين طياته استنكاراً لخطر كلا الدولتين على الدول العربية والإسلامية على حد سواء. فكلا الدولتان يحملان مشروع توسعي ولكنه يختلف عن الاخر بالأدوات والاهداف، فالمفاضلة بين عدوين لدودين للأمة العربية لا يعني بأيِّ حال الانحياز لأحدهما، أو تفضيل واحد على الآخر لان الدولتين ترفع شعار التخلص من الاخر لفرض الهيمنة على المنطقة كقطب اوحد، ولكن ما تتركه الحالة الإيرانية الاسرائيلية من مخاوف وأخطار تفرض على المتتبع ان يعيد النظر بالتعامل مع كلا الدولتين انطلاقاً من المصالح الوطنية والقومية العربية ومن ثَمَّ اتخاذ القرارات والاجراءات بما يتناسب مع نوايا الدولتين... ولتبيان ذلك لابد من قراءة المشهد بموضوعية في ضوء التشابه والاختلاف بين هاتين الدولتين اللتين تتخذان من العقيدة والدين أساساً لوجودهما وغطاء لغطرستهما. ان المشروع الإيراني لا يحتاج الى إقامة حروب على الأرض او احتلال أي أراضي في أي دولة بل ان كل ما يطمح به الإيرانيون هو نشر نعرات الفرقة وبث الفتنة الطائفية واستخدام السلاح العقائدي الصفوي من خلال نشر الفكر الشيعي في تلك الدول وقد نجحت في بعضها كما في العراق ولبنان وسوريا وهذا مكمن الخوف من تشكل الهلال الشيعي الذي تنبه له الأردن في أواخر القرن الماضي وقد نجح في عدم تمدده وخصوصا في سوريا حتى وقت قريب بالإضافة الى انتشاره في دول المغرب العربي ويتركز عملهم اليوم في مصر وهم يتقدمون فيها مثلما قطعوا شوطاً كبيراً في اليمن والبحرين. علماً بان إيران اخذت على عاتقها تمثيل محور المقاومة وخصوصاً عن فلسطين شعاراً تتخفى وراءه لكسب التعاطف من الشعوب العربية لشعورها بان أنظمتها غير قادرة او فاعلة لتشكيل جبهة موحدة لمقاومة الاحتلال ونصرة الفلسطينيين سواء بالجهاد العسكري او حتى بالمفاوضات التي تعيد للفلسطينيين أدني حقوقها بإقامة دولتها المستقلة على ترابها واعتراف العالم بها وهذا لم يحصل وانتظار تلك الشعوب العربية والانقلاب على أنظمتها وإقامة الفوضى لتكون هناك فرصة متاحة لكسب التعاطف وتاييدها . اما الكيان الصهيوني فان ادواته مختلفة كثيراً فمشروعها ينطلق من التوسع والحروب ومن نبوءات دينية تلموديه ووعود كاذبة بأرض الميعاد وأنهم شعب الله المختار وهم اختاروا لجيشهم اسماً (جيش الدفاع) لإيهام الغرب بأنهم غير محتلون وانهم يدافعون فقط عن وجودهم وعن ارضهم الموعودة، واختاروا للعلم شعاراً بان ارضهم تقع من النهر الى البحر ويقصد بذلك جميع الدول التي تقع بين هذان الخطان الزرقاوان ونجمة داوود وسطها. اعتمدت إسرائيل على حروب متكررة كان أولها حرب عام 1948، 1956 ،1968،1967، 1970-1972، 1973، 1982 ومن خلال هذه الحروب احتلت إسرائيل الضفة الغربية، سيناء، الجولان وجنوب لبنان. ان الاطماع اليهودية والإيرانية بالهيمنة والغطرسة في فرض ارادتهم على الدول العربية وهو الخاسر الوحيد سواء انتصر هذا الطرف او الاخر ما لم تستغل الدول العربية هذه الحرب والوقوف بوجه الفريقين المتناحرين وخصوصاً بعد اضعاف قوتهم من خلال استمرار حربهم الاستنزافية وخسارة الفريقين على حد سواء مما يضع الدول العربية مجتمعة بموقف اقوى لمنع تمددهم وكبح جماحهم. م. خالد أبو النورس البشابشة

إسرائيل تقصف طهران ..  وإيران ترد بصواريخ فتاح  ..  آخر التطورات
إسرائيل تقصف طهران ..  وإيران ترد بصواريخ فتاح  ..  آخر التطورات

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

إسرائيل تقصف طهران .. وإيران ترد بصواريخ فتاح .. آخر التطورات

السوسنة - وكالات - شنت إسرائيل، فجر الأربعاء، هجومًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران، في تصعيد غير مسبوق ضمن المواجهة العسكرية المستمرة بين الطرفين منذ أيام. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو بدأ "موجة جديدة من الغارات على طهران"، مشيرًا إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد إنذار وُجه إلى سكان المنطقة رقم 18 وسط العاصمة طهران باللغة الفارسية، طالبهم فيه بالإخلاء الفوري "استعدادًا لهجوم وشيك"، في خطوة تهدف لتقليل الخسائر البشرية وفق ادعاءات إسرائيلية.وسائل إعلام إيرانية أكدت تصدي الدفاعات الجوية للهجوم، بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني انطلاق "الموجة الحادية عشرة" من عملية "الوعد الصادق 3"، مستخدمًا صواريخ "فتاح" من الجيل الأول. ووصف البيان الرسمي الهجوم الصاروخي بأنه "بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الصهيوني"، مؤكدًا أن الصواريخ أرسلت "رسالة قوة إلى تل أبيب" وسيطرت على سماء الأراضي المحتلة.ووفق الحرس الثوري، فإن مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية أطلقت باتجاه إسرائيل، واستهدفت مواقع استراتيجية في تل أبيب، ونيفيه تسيديك، والبحر الميت، ما تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة.أميركا تراقب.. وتستعد للتدخل العسكريفي تطور لافت، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيران أعدّت ترسانتها الصاروخية والمعدات العسكرية لتنفيذ ضربات مباشرة على القواعد الأميركية في المنطقة، في حال تدخلت الولايات المتحدة رسميًا إلى جانب إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن بدأت بالفعل تعزيز قدراتها، عبر إرسال 30 طائرة للتزود بالوقود جواً إلى أوروبا، بما يوسّع مدى قاذفاتها الاستراتيجية إذا قررت مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لا سيما منشأة "فوردو" تحت الأرض.وفي ظل هذه التطورات، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا طارئًا مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض، بالتزامن مع تحذيرات نشرها عبر منصته "تروث سوشيال"، دعا فيها إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، محذرًا من أن الرد الأميركي سيكون حاسمًا إذا ما تمادت طهران في هجماتها.ونقلت شبكة CNN عن مصادر مطلعة أن ترامب بات أكثر ميلاً لاستخدام الخيار العسكري، في وقت يشهد البيت الأبيض انقسامًا داخليًا حول التدخل المباشر، بحسب شبكة CBS، ما يعقّد اتخاذ القرار النهائي في واشنطن.اتصالات حثيثة بين نتنياهو وترامبفي إسرائيل، ترأس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أطول اجتماع أمني منذ اندلاع المواجهة، امتد لأكثر من ساعتين، وشارك فيه كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وعلى إثر الاجتماع، أجرى نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع ترامب لبحث التطورات الخطيرة، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".وكانت إسرائيل قد بدأت عمليات عسكرية منذ فجر الجمعة الماضي، استهدفت منشآت إيرانية نووية وقواعد صواريخ، وقالت مصادر إيرانية إن الهجمات أسفرت حتى الآن عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بينهم علماء نوويون وقادة بارزون في الحرس الثوري.في المقابل، أدت الهجمات الإيرانية إلى مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة مئات آخرين داخل إسرائيل، بحسب وسائل إعلام عبرية، وسط تزايد المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة.تحذيرات وتحركات على الأرضمن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الحرس الثوري وجّه تحذيرًا إلى سكان منطقة "نيفيه تسيديك" في تل أبيب بإخلائها فورًا، تزامنًا مع تكثيف الضربات الإيرانية على الداخل الإسرائيلي. كما سُجلت تحركات إسرائيلية واسعة على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، تحسبًا لأي تصعيد متزامن.وحذرت تقارير استخبارية من أن مشاركة واشنطن المباشرة في الحرب قد تفتح جبهات إضافية، تشمل سوريا والعراق ولبنان، وسط توقعات بإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية والدولية في حال استمر التصعيد.ملخص التقرير : غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت قلب طهران.رد إيراني واسع عبر صواريخ ومسيرات ضمن "الوعد الصادق 3".اتصالات رفيعة بين نتنياهو وترامب وسط تحضيرات عسكرية أميركية.مئات القتلى والجرحى من الجانبين، مع توقعات بتوسع المواجهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store