logo
على يد شخص غير متوقع.. تقارير ترجح «عزل» ترامب

على يد شخص غير متوقع.. تقارير ترجح «عزل» ترامب

الوطن٢٥-٠٣-٢٠٢٥

ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن دونالد ترامب قد يفقد سلطته كرئيس للولايات المتحدة، على يد شخص غير متوقع، خاصة مع تحولاته الجامحة، ورصد مؤشرات لاتجاه البلاد نحو مرحلة انتقالية بعيدًا عن الديمقراطية.
ووفق المحلل السياسي آدم بولتون، فإن عدم القدرة على التنبؤ بهذه الأحداث قد يُوتر علاقات ترامب مع مُقربيه في المكتب البيضاوي. وقد يتطلع هؤلاء بدورهم إلى نائبه، جيه دي فانس، ليخلف الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا.
وقال بولتون، إن التحولات الجامحة لترامب في السياسة قد تُقلق حتى أشدّ مؤيديه، خاصةً إذا وجدت الولايات المتحدة نفسها في موقفٍ صعبٍ لا داعي له بسبب قرارات الرئيس، مشيرا إلى أن ترامب قد يكون "أسوأ عدو لنفسه"، على حد تعبيره.
فانس واحتمالية عزله ترامب
فانس، الذي وصف ترامب سابقًا بأنه "هتلر أمريكا"، يشغل الآن ثاني أقوى منصب في السياسة الأمريكية.
وهو في وضع فريد قد يُمكّنه من عزل ترامب، وفقًا لبولتون.
وفي مقال له في صحيفة "ذا آي بيبر" البريطانية، قال بولتون: "إذا أصبح ترامب عبئًا لا يُمكن التنبؤ بتصرفاته - مثلًا بتدمير الاقتصاد بالرسوم الجمركية أو دفع أمريكا إلى مواجهة مسلحة مع حليف - فقد يقرر الجمهوريون، بمن فيهم أعضاء الحكومة، أن نائبه، صاحب التوجه الأسري وصاحب السجل النظيف، هو الخيار الأفضل لإبقائهم في السلطة".
ولا يزال السؤال حول ما إذا كان جيه دي فانس خيارًا أفضل لأمريكا دون إجابة، خاصةً مع إظهاره قدرة على تغيير الولاءات الأيديولوجية. يأتي هذا الغموض في فترة يُحذر فيها عدد متزايد من الخبراء من أن الولايات المتحدة تتجه نحو "الاستبداد".
وتقول الصحيفة إن ما بدا مستبعدًا، بل وربما مستحيلًا، خلال رئاسة ترامب الأولى، يبدو أنه يتحول إلى واقع. إنه اتجاه قد يستمر تحت قيادة فانس.
وفي تقرير يناقش تراجع الديمقراطيات عالميًا، كتب ستافان ليندبيرغ، كبير علماء السياسة في معهد "V-Dem": "يبدو أن الولايات المتحدة تتجه الآن نحو مرحلة انتقالية بعيدًا عن الديمقراطية في عهد الرئيس ترامب. برأيي، ستكون تداعيات هذا هائلة في جميع أنحاء العالم".
مرحلة التأهب الدفاعي
وتشارك شخصيات أمريكية، مثل مديرة الاتصالات السابقة في الحزب الجمهوري، تارا سيتماير، هذا الرأي. وصرحت سيتماير لصحيفة الغارديان: "نقترب من مرحلة التأهب الدفاعي الأول من أجل ديمقراطيتنا، ويبدو أن الكثير من وسائل الإعلام وقيادة المعارضة لا يُبلغون الشعب الأمريكي بذلك".
وترى سيتماير أن الخطر الأكبر في اللحظة الراهنة يتمثل بـ "تطبيع الوضع" حيث سلّطت بعض إجراءات الإدارة الضوء على هذا الأمر بشكل أوضح، مثل حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر.
وزعمت أن عالمًا فرنسيًا مُنع من دخول الولايات المتحدة بعد أن كشف هاتفه عن رسائل نصية تنتقد إدارة ترامب.
ويخشى المعلقون من أنه، حتى لو أصبح فانس رئيسًا، فبدلًا من تخفيف التوترات، قد يستكمل ما بدأه ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك عدة آليات لعزل الرئيس من منصبه. أكثرها شيوعًا هو إجراءات العزل، التي واجهها ترامب وهزمها مرتين خلال ولايته الأولى.
التعديل 25
وهناك طريقة أخرى تتمثل في استخدام فانس وأغلبية أعضاء حكومة ترامب للتعديل الخامس والعشرين من دستور الولايات المتحدة. ويتعين عليهم إعلان ترامب "غير قادر على أداء صلاحيات وواجبات منصبه".
عندها، يحق لترامب الرد إذا لم يوافق، وعندها يتدخل الكونغرس. ويتطلب عزل الرئيس نهائيًا تصويت ثلثي الأعضاء في كل من مجلسي النواب والشيوخ.
ومن الوسائل الأخرى لعزل الرئيس الضغط السياسي وما ينتج عنه من استقالة، هو ما أجبر ريتشارد نيكسون على التنحي في أعقاب فضيحة "ووترغيت".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبعوث ترامب يوبخ ميدفيديف.. "تصرف مؤسف ومتهور"
مبعوث ترامب يوبخ ميدفيديف.. "تصرف مؤسف ومتهور"

البلاد البحرينية

timeمنذ 11 ساعات

  • البلاد البحرينية

مبعوث ترامب يوبخ ميدفيديف.. "تصرف مؤسف ومتهور"

وبَّخ كيث كيلوج مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولا روسيا كبيرا لإثارته مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة بعدما حذر ترامب من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" فيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار. ففي تغريدة على حسابه في إكس، شارك المبعوث الأميركي اليوم الأربعاء منشورا لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، واصفا تصريحاته بالمتهورة والمؤسفة. وكتب قائلاً: "إثارة مخاوف من حرب عالمية ثالثة تعليق مؤسف ومتهور... وغير مناسب لقوة عالمية". "ورقة الشروط" كما أضاف أن "الرئيس الأميركي يعمل على وقف هذه الحرب وإنهاء القتل"، في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022. إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تنتظر استلام مذكرة (ورقة الشروط) وعدت بها روسيا قبل أسبوع. وختم قائلاً "أوقفوا إطلاق النار الآن". اقتراح من زيلينسكي بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاحقا أن بلاده لا تزال تنتظر تلقي مذكرة السلام التي تحدثت عنها موسكو. واقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين. كما أعلن في الوقت عينه أن روسيا تحشد 50 ألف جندي عند الجبهة في سومي. وكان ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، رفض انتقادات ترامب التي اعتبر فيها أن الرئيس الروسي يلعب بالنار. وكتب بالإنجليزية على منصة إكس "بخصوص تصريحات ترامب حول أن بوتين يلعب بالنار وإمكانية حدوث أمور سيئة حقا لروسيا. لا أعرف سوى شيء واحد سيئ حقا، حرب عالمية ثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!". يشار إلى أن العلاقات بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي كانت شهدت مؤخرا تغيرات ملحوظة، إذ تصاعدت انتقادات ترامب لسيد الكرملين على الرغم من تأكيده سابقا أن بوتين يريد السلام. فيما أشارت أوساط مقربة من البيت الأبيض إلى احتمال أن يفرض ترامب عقوبات جديدة على موسكو، أو ينسحب من الوساطة التي أطلقها قبل أشهر بين روسيا وأوكرانيا من أجل وقف الحرب.

إيران: لا شيء نناقشه مع بريطانيا إذا طالبت بعدم التخصيب
إيران: لا شيء نناقشه مع بريطانيا إذا طالبت بعدم التخصيب

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

إيران: لا شيء نناقشه مع بريطانيا إذا طالبت بعدم التخصيب

فيما لا تزال مسألة تخصيب اليورانيوم تشكل عقدة العقد في المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية، حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أنه لن يكون هناك مجالٌ للحوار بين بلاده وبريطانيا إذا طالبت بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم السلمية بشكلٍ كامل، كما تفعل حليفتها، الولايات المتحدة. وقال في منشورٍ على حسابه في إكس بوقت متأخر، أمس الثلاثاء، إن طهران حافظت على "التواصل مع المملكة المتحدة وأعضاء أوروبيين آخرين ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015)، مؤكدا أن "هذا التواصل جرى حتى الآن بحسن نية على الرغم من أن واشنطن لم تُبدِ أي اهتمام بإشراك الدول الأوروبية في المحادثات غير المباشرة الجارية". إلا أن الدبلوماسي الإيراني الرفيع الذي يرأسه وفد بلاده في المفاوضات مع الجانب الأميركي، شدد على أنه إذا تمسكت لندن بعدم التخصيب في إيران، فلا يوجد إذاً ما يناقش بينهما. انتهاك للمعاهدة كما حذر من أن مثل هذا الطلب من شأنه أن يشكل انتهاكا لمعاهدة منع الانتشار النووي، التي تمنح الدول الأعضاء الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، والتزامات المملكة المتحدة تجاه خطة العمل الشاملة المشتركة التي تأخذ في الاعتبار حق إيران في التخصيب. أتت تلك التصريحات بعدما أكد بيتر ماندلسون، السفير البريطاني في الولايات المتحدة، خلال كلمة ألقاها بالمجلس الأطلسي في واشنطن، أن "بلاده تدعم بقوة مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التفاوض على إزالة منشآت التخصيب والمرافق ذات الصلة في إيران". كما جاءت وسط تصاعد الحديث الأميركي عن رفض إدارة ترامب السماح بالتخصيب في الداخل الإيراني، فيما أكدت طهران أنه حق لا يمكن التنازل عنه وخط أحمر في سياستها التفاوضية. ومنذ 12 أبريل الماضي، بدأ الوفد الإيراني الذي يرأسه عراقجي، والوفد الأميركي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف محادثات غير مباشرة من أجل التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، حيث عقدت 5 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم لا تزال من بين أكثر المواضيع تعقيدا.

روسيا رداً على انتقادات ترامب لبوتين: الشيء السيئ الوحيد هو نشوب حرب عالمية ثالثة
روسيا رداً على انتقادات ترامب لبوتين: الشيء السيئ الوحيد هو نشوب حرب عالمية ثالثة

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

روسيا رداً على انتقادات ترامب لبوتين: الشيء السيئ الوحيد هو نشوب حرب عالمية ثالثة

ردّ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، الثلاثاء، على تصريحات دونالد ترامب التي انتقد بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن الأمر السيئ هو اندلاع حرب عالمية ثالثة، معرباً عن أمله بأن يدرك الرئيس الأمريكي ذلك. وكتب مدفيديف عبر قناته على "إكس": "بخصوص كلمات ترامب التي قال فيها إن بوتين يلعب بالنار، وإن أموراً سيئة حقاً تحدث لروسيا؛ أنا أعرف أمراً سيئاً واحداً حقاً، وهو الحرب العالمية الثالثة، آمل أن يفهم ترامب ذلك!". وفي وقت سابق اليوم، صرح ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، بأن "أموراً كثيرة سيئة كانت ستحدث لروسيا بالفعل لو لم أكن موجوداً"، مضيفاً: "أعني سيئة فعلاً". كما قال ترامب، في تصريحات للصحفيين أثناء توجهه إلى واشنطن إنه "بالتأكيد" يفكر بفرض عقوبات إضافية على روسيا. من جانبه، ربط المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات ترامب الأخيرة بالضربات التي نفذتها القوات المسلحة الروسية ضد المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، واصفاً إياها بأنها تعبير عن بـ"رد الفعل العاطفي الزائد"، وهو أمر يميز جميع المشاركين في عملية التفاوض، على حد وصفه. وأكد أن روسيا تتخذ الإجراءات التي تراها ضرورية لضمان أمنها القومي. ​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store