
بيزوس يجني 7.5 مليار دولار من بيع أسهم في "أمازون"
كانت عمليات البيع، التي بدأت عندما باع بيزوس أسهماً بقيمة 737 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في مدينة البندقية للاحتفال بزفافه، جزءاً من خطة تداول لما يصل إلى 25 مليون سهم تبناها في وقت سابق من هذا العام. باع بيزوس آخر جزء في الـ25 مليون سهم يومي الأربعاء والخميس، متخلياً عن حوالي 4.2 مليون سهم مقابل 954 مليون دولار، وفقاً لبيانات صادرة عن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يوم الجمعة.
يأتي هذا التخارج في الوقت الذي ارتفع فيه سهم 'أمازون' بنسبة 38% عن أدنى مستوى له في أواخر أبريل. من المقرر أن تُعلن الشركة عن أرباحها الأسبوع المقبل، بينما ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كان إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي سيؤتي ثماره. وقد باع بيزوس الآن أكثر من 50 مليار دولار من أسهم أمازون منذ عام 2002، وفقاً لبيانات جمعتها 'بلومبرج'.
لم يستجب ممثلون عن 'أمازون' وبيزوس على طلب للتعليق على الفور.
لا يزال رئيس مجلس إدارة 'أمازون' يمتلك حوالي 884 مليون سهم، أي أكثر من 8% من الشركة. وهو ثالث أغنى شخص في العالم، حيث تُشكل حصته في 'أمازون' معظم ثروته البالغة 252.3 مليار دولار، وفقاً لمؤشر 'بلومبرغ' للمليارديرات. نُفذت جميع عمليات البيع بموجب خطة التداول (10b5-1)، والتي غالباً ما يستخدمها المسؤولون التنفيذيون في الشركة، لتجنب مخالفة قوانين التداول الداخلي.
لطالما باع بيزوس أسهمه على نحو متكرر، وفي العام الماضي باع 75 مليون سهم من أسهم 'أمازون'، محققاً 13.6 مليار دولار. وعادةً ما يستخدم بيزوس العائدات لتمويل مشاريعه الأخرى، مثل شركة الفضاء 'بلو أوريجين' (Blue Origin). كما تبرع بأسهم بقيمة تقارب 190 مليون دولار لمنظمات غير ربحية بحلول عام 2025. وكانت آخر مشترياته من أسهم 'أمازون'، بحسب السجلات التي تعود إلى عام 2002، قبل عامين، عندما اشترى سهماً واحداً مقابل 114.77 دولار.
حتى الآن، تتفوق مبيعات بيزوس من الأسهم، البالغة 5.7 مليار دولار، على كبار البائعين الداخليين الآخرين هذا العام، بمن فيهم الرئيسة التنفيذية لشركة 'أوراكل'، سافرا كاتز، التي باعت أسهماً بقيمة 2.5 مليار دولار في النصف الأول، ومايكل ديل، الرئيس التنفيذي لشركة 'ديل تكنولوجيز'، الذي تخارج من أسهم بقيمة 1.2 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 16 دقائق
- البشاير
'هالك هوجان' مات.. بس فلوسه لسه بتصارع في محكمة فلوريدا
وكالات بعد وفاة أسطورة المصارعة هالك هوجان، تتجه الأنظار إلى كيفية تقسيم ثروته التي تُقدر بـ25 مليون دولار. ورغم أن زواجه من زوجته الثانية 'سكاي ديلي هوجان' لم يتجاوز عامين، فإن قانون فلوريدا يمنحها حقًا قانونيًا ثابتًا في الحصول على 30% من التركة، بغض النظر عمّا ورد في وصيته أو مستندات توزيع الميراث. وتركت وفاة هوجان عن عمر 71 عامًا وراءها إرثًا رياضيًا كبيرًا، لكنه أيضًا ترك شبكة معقدة من الثروة والصناديق والعلاقات العائلية المتوترة. كيفية تقسيم الثروة أوضحت خبيرة التخطيط العقاري 'جون فريدريكسن' من مكتب 'شوفنر' للمحاماة، لصحيفة 'ماركا'، أن هوجان، واسمه الحقيقي 'تيري بوليا'، من المرجح أنه اتخذ تدابير معقدة لحماية أصوله. وقالت فريدريكسن: 'عادةً يتم إنشاء صندوق ائتماني لتأمين الأصول، بحيث تمر جميع الممتلكات من خلاله لتجنب المحكمة وحماية الثروة من الدائنين'. وأضافت أن سكاي ستظل تحصل على حصتها القانونية حتى لو لم تُدرج رسميًا ضمن ورثته، أو لم يتم تحديث الصندوق بعد الزواج. قصر فاخر ومشاريع تجارية وخلافات أسرية تضم تركة هوجان أصولًا كبيرة، أبرزها قصره الفاخر في مدينة كليرووتر الذي تبلغ قيمته 11.5 مليون دولار، إلى جانب عدة مشاريع تجارية. ومن بين ممتلكاته: متجر 'Hogan's Beach Shop'، ومطعمه على الشاطئ 'Hogan's Hangout'، وأخيرًا علامته التجارية الجديدة للبيرة 'Real American Beer'، التي أسهمت في تعزيز دخله بعد اعتزاله المصارعة. لكن ليست كل هذه الأصول محمية ضمن الصناديق الائتمانية. فريدريكسن حذّرت من أن أي ممتلكات أو حسابات لم تُدرج ضمن تلك الصناديق قد تُعرض التركة لدخول المحاكم. وقالت: 'إذا طعن أحد أفراد العائلة في التعليمات الخاصة بالصناديق، فمن المحتمل أن تدخل التركة إلى المحكمة، مما قد يفتح المجال أمام الدائنين أيضًا'. التعقيد لا يتوقف عند الأصول المالية، فالعلاقات الأسرية تضيف بُعدًا آخر، فقد كان هوجان على خلاف مع ابنته 'بروك هوجان' خلال السنوات الأخيرة، ويُقال إنه لم يقابل حفيديه التوأم 'أوليفر' و'مولي جين' المولودين هذا العام. فريدريكسن رجّحت أنه إذا لم تكن بروك مدرجة ضمن الوصية، فقد يكون لها الحق القانوني في الاعتراض؛ ما قد يؤدي إلى نزاع قضائي طويل ومعقد. Tags: المصارعة سكاي ديلي هوجان هالك هوجان


الوفد
منذ 31 دقائق
- الوفد
محمد معيط يكشف موعد انتهاء اتفاق مصر الحالي مع صندوق النقد الدولي
كشف الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، موعد انتهاء اتفاق مصر الحالي مع صندوق النقد. اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026 وأضاف محمد معيط، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز» مساء الإثنين أن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا. وتابع محمد معيط: 'ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي'. وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم. وتابع محمد معيط: "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة". وأردف: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة. واستطرد محمد معيط: "ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
معيط: الدين بدأ بالتراجع ومصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، أن عدد الشرائح المتبقية من برنامج التمويل مع الصندوق يبلغ أربع شرائح، حيث تم صرف الشريحتين الخامسة والسادسة، ويتبقى شريحتان في عام 2026، وتبلغ قيمة الشريحة الواحدة 1.2 مليار دولار. وأضاف معيط، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهدف الأساسي من الاستمرار في البرامج مع الصندوق هو وجود برنامج يحقق مستهدفاته وينتهي، مشيرًا إلى أن أهم هذه المستهدفات هو تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وهو ما يمكن أن يلمسه المواطن العادي من خلال استقرار الأسعار في المحلات لفترات زمنية طويلة، وعدم تكرار ما حدث من تغير في الأسعار خلال يوم واحد، مما يعني السيطرة على التضخم. وأشار، إلى أن مرونة سعر الصرف يجب أن تكون فعالة، مع وجود جدية، بالإضافة إلى أن أسعار الفائدة يجب أن تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار نتيجة لانخفاض معدلات التضخم، مؤكدًا ضرورة حدوث زيادة في شرايين الإنتاج عبر تمويل بتكلفة معقولة. وتابع، أن الدين بدأ في التراجع، وأن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، ما يعني أن الإيرادات تفوق المصروفات، لكن مشكلة التضخم دفعت الدولة إلى دفع أسعار فائدة أعلى، فبدلًا من أن تكون 10% أصبحت 30%، موضحًا أنه عندما تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، سيتم توجيه هذا الفائض إلى مجالاته الحقيقية، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن ذلك كله يدل على أن البرنامج يحقق الأهداف المرجوة منه.