
زمن الكريبتو في أمريكا.. سياسات ترامب خلقت 15 ألف مليونير جديد من عائدات البيتكوين
وأشار التقرير إلى أن كبار المستثمرين الذين تتجاوز حيازاتهم من البيتكوين 10 ملايين دولار استفادوا أيضًا بشكل كبير، إذ زادت أرباحهم بأكثر من 16٪ خلال الفترة نفسها.
وعزت المنصة هذا الازدهار في سوق العملات الرقمية إلى دعم ترامب للقطاع، والتفاؤل الذي عم الأسواق منذ توليه ولايته الثانية، موضحة أنه في اليوم التالي لإعلان فوزه في الانتخابات، كان هناك 132,842 محفظة بيتكوين تابعة لمليونيرات.
وقد استمر هذا الزخم في التصاعد، فبعد حوالي 6 أشهر من تولي الزعيم الجمهوري السلطة، ارتفع عدد المليونيرات من مستثمري العملات الرقمية إلى اكثر من 59 ألف شخص، في مؤشر على نشاط السوق وتعزز ثقة المستثمرين.
ويُردّ هذا التأثير إلى السياسات التنظيمية التي شجعتها إدارة ترامب، إذ أقر مجلس النواب الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع أول تشريع رئيسي ينظم العملات المشفرة في البلاد، ويحمل اسم "جينيوس".
ويُنظر إلى هذا التشريع باعتباره نقطة تحول في قطاع الأصول الرقمية، إذ يوفر إطارًا قانونيًا واضحًا طال انتظاره بخصوص الضرائب، وإصدار العملات المستقرة، وقواعد الحفظ المؤسسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب لاستعادة 2.5 مليار دولار من تمويل الأبحاث
تواجه جامعة هارفارد، أقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعة المحكمة الفيدرالية في بوسطن، في معركة قانونية حاسمة بشأن إلغاء منح فدرالية بقيمة تقدر بنحو 2.5 مليار دولار كانت مخصصة للأبحاث العلمية والطبية. وقدمت الجامعة طلبًا إلى القاضية الفيدرالية أليسون بوروغز، تطالب فيه بإلزام الإدارة بإعادة تلك المنح ووقف أي جهود مستقبلية لقطع التمويل. وتأتي هذه الخطوة بعد تصعيد الصراع بين الجامعة والإدارة، التي وضعت هارفارد تحت المجهر بعد رفضها مجموعة من المطالب التي طالبتها بإجراء تغييرات جوهرية في حوكمة الجامعة، والتوظيف، وممارسات القبول في أبريل الماضي. ووفقًا لهارفارد، فإن المئات من مشاريع الأبحاث الحيوية التي تتناول أمراض السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون، من بين أخرى، قد تتعرض للخطر إذا لم تقرر المحكمة أن إلغاء المنح غير قانوني. وجاء في بيان الناطق باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، أن "مقترح إدارة ترامب بسيط ومنطقي: لا تسمح للمعاداة للسامية أو لبرامج التنوع والشمول أن تسيطر على جامعتك، واحترم القانون، واحمِ الحريات المدنية لجميع الطلاب". وقد كانت إدارة ترامب قد ألغت في وقت سابق مئات المنح للباحثين في هارفارد، بزعم أن الجامعة لم تتخذ إجراءات كافية لمواجهة المضايقات التي يتعرض لها الطلاب اليهود في الحرم الجامعي. وفي إطار تشريعات الإنفاق والضرائب التي أقرها الكونغرس بقيادة الجمهوريين، تم رفع الضريبة الاتحادية على دخل جامعة هارفارد من صندوقها الاستثماري الضخم الذي يقدر بـ 53 مليار دولار من 1.4% إلى 8%. ويغطي دخل الصندوق حوالي 40% من ميزانية التشغيل السنوية للجامعة. من جانبه، حذر رئيس الجامعة آلان غاربِر من أن الإجراءات الفيدرالية المتصاعدة منذ تولي ترامب السلطة في يناير قد تسفر عن خسارة الجامعة لما يقرب من مليار دولار سنويًا، مما قد يؤدي إلى تسريح موظفين وتجميد عمليات التوظيف. وقد أكدت الجامعة اتخاذها خطوات لضمان توفير بيئة مرحبة للطلاب اليهود والإسرائيليين، الذين تعرضوا، حسب اعترافها، لـ"معاملة شرسة ومشينة" عقب اندلاع الحرب في غزة أكتوبر 2023. ومع ذلك، يرى غاربِر أن مطالب الإدارة تجاوزت معالجة معاداة السامية لتشمل محاولات تنظيم "شروط الفكر" في الحرم الجامعي، من خلال السيطرة على من يتم توظيفهم ومن يتم قبولهم، بالإضافة إلى إلغاء بعض البرامج الأكاديمية. وجاءت هذه المطالب في رسالة أرسلتها فرقة عمل تابعة للإدارة في 11 أبريل، تضمنت دعوات لإعادة هيكلة الحوكمة، وتعديل سياسات التوظيف والقبول لضمان توازن أيديولوجي، وإنهاء بعض البرامج الأكاديمية. ورفضت هارفارد هذه المطالب، وهو ما أدى إلى ما تصفه بأنه "انتقام" من الإدارة، وانتهاك لحقوق حرية التعبير المكفولة بالدستور الأمريكي، من خلال قطع التمويل بشكل مفاجئ، رغم أن الجامعة تؤكد أن هذا التمويل ضروري لدعم البحث العلمي. يُذكر أن القاضية بوروغز، التي عُينت من قبل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، سبق وأن أصدرت حكمًا يمنع الإدارة من منع استقبال الطلاب الدوليين في الجامعة. وعبر البيت الأبيض عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع هارفارد، حيث قال فيلدز الجمعة إن "صفقة جيدة أكثر من ممكنة" وأن الإدارة "واثقة من أن هارفارد ستتبنى في نهاية المطاف رؤية الرئيس". في المقابل، جادلت الإدارة بأن بوروغز لا تملك الصلاحية للنظر في القضية، مشيرةً إلى أن عقود المنح الفيدرالية توضح إمكانية إلغائها إذا لم تنفذ المشاريع الأهداف السياسية للحكومة.


يورو نيوز
منذ 8 ساعات
- يورو نيوز
زمن الكريبتو في أمريكا.. سياسات ترامب خلقت 15 ألف مليونير جديد من عائدات البيتكوين
وقدّر التقرير أنه بين 20 يناير و20 يوليو 2025، تمكن 15,841 شخصًا من حاملي البيتكوين من دخول نادي المليونيرات، ليصل العدد الإجمالي إلى 192,205 مليونيرًا، بزيادة نسبتها 9٪ خلال ستة أشهر فقط، أي بمعدل 88 مليونيرًا جديدًا كل يوم. وأشار التقرير إلى أن كبار المستثمرين الذين تتجاوز حيازاتهم من البيتكوين 10 ملايين دولار استفادوا أيضًا بشكل كبير، إذ زادت أرباحهم بأكثر من 16٪ خلال الفترة نفسها. وعزت المنصة هذا الازدهار في سوق العملات الرقمية إلى دعم ترامب للقطاع، والتفاؤل الذي عم الأسواق منذ توليه ولايته الثانية، موضحة أنه في اليوم التالي لإعلان فوزه في الانتخابات، كان هناك 132,842 محفظة بيتكوين تابعة لمليونيرات. وقد استمر هذا الزخم في التصاعد، فبعد حوالي 6 أشهر من تولي الزعيم الجمهوري السلطة، ارتفع عدد المليونيرات من مستثمري العملات الرقمية إلى اكثر من 59 ألف شخص، في مؤشر على نشاط السوق وتعزز ثقة المستثمرين. ويُردّ هذا التأثير إلى السياسات التنظيمية التي شجعتها إدارة ترامب، إذ أقر مجلس النواب الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع أول تشريع رئيسي ينظم العملات المشفرة في البلاد، ويحمل اسم "جينيوس". ويُنظر إلى هذا التشريع باعتباره نقطة تحول في قطاع الأصول الرقمية، إذ يوفر إطارًا قانونيًا واضحًا طال انتظاره بخصوص الضرائب، وإصدار العملات المستقرة، وقواعد الحفظ المؤسسي.


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
في أول 6 أشهر من ولايته.. ترامب يحصل على لقب "الرئيس الأنجح" وفق الذكاء الاصطناعي
ويقوم هذا التقييم على تحليل لمدى فعالية كل رئيس في تمرير أجندته التشريعية، مع الأخذ في الحسبان حجم سيطرة حزبه على الكونغرس خلال تلك الفترة. ترامب يتصدر قائمة الرؤساء من حيث الإنجاز التشريعي تسلّم ترامب مقاليد الرئاسة للمرة الثانية في 20 يناير 2025، بعد فوزه في انتخابات مثيرة رفع فيها شعارات مكافحة الهجرة غير النظامية، ومحاربة ما يُعرف بـ"ثقافة الاستيقاظ"، وخفض الضرائب. وبحسب التحليل، فقد استطاع ترامب، بدعم من الأغلبية الجمهورية في مجلسي الشيوخ والنواب، وتمتع المحكمة العليا بالأغلبية المحافظة، تمرير مجموعة من التشريعات التي شكلت عماد أجندته السياسية، وفي مقدمتها "قانون الفاتورة الكبيرة الجميلة" و"قانون لايكن رايلي". "قانون الفاتورة الكبيرة الجميلة": التخفيضات الضريبية ورفع سقف الدين في الرابع من يوليو، وقع ترامب القانون الذي تضمن تخفيضات ضريبية، وتمديدًا لإعفاءات 2017 الضريبية، بالإضافة إلى رفع سقف الدين الأميركي، وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود، مقابل تقليص تمويل برامج مثل "ميديكير" والرعاية الاجتماعية. ووفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، من المتوقع أن تضيف هذه الحزمة نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين الفيدرالي خلال السنوات العشر المقبلة. وفي 29 يناير، أقر ترامب قانون "لايكن رايلي"، الذي سمي تيمنًا بطالبة جامعية من جورجيا قُتلت على يد مهاجر فنزويلي غير شرعي، ويقضي باحتجاز غير المواطنين المتهمين أو المدانين بجرائم مثل السرقة أو الاعتداء على ضباط شرطة دون إمكانية الإفراج بكفالة. كما يوسع القانون من صلاحيات الولايات في مقاضاة وزارة الأمن الداخلي بشأن سياسات الهجرة. مقارنة تاريخية... من روزفلت إلى بايدن بحسب تقييم الذكاء الاصطناعي الذي أجرته نيوزويك باستخدام "شات جي بي تي"، فإن أداء ترامب في أول ستة أشهر من ولايته الثانية يتفوق على جميع من سبقه منذ عام 1933، حين تولّى فرانكلين روزفلت منصبه ومرر خلال أول 100 يوم له 15 قانونًا ضمن "الصفقة الجديدة". وجاء الرئيس جو بايدن في المرتبة الثالثة، نظرًا لنجاحه في تمرير حزمة "خطة الإنقاذ الأميركية" بقيمة 1.9 تريليون دولار، إلى جانب قوانين مثل "قانون جرائم الكراهية" المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وتشريع اعتبار "يوم الحرية" عطلة فدرالية. في المقابل، سجل كل من ثيودور روزفلت وبيل كلينتون نتائج متدنية في التقييم، حيث لم ينجح الأول في تمرير أي قانون مهم خلال أول ستة أشهر، بينما اكتفى الثاني بتمرير "قانون الإجازة العائلية والطبية" عام 1993. قراءة نقدية: دعم حزبي صلب أم مهارة قيادية؟ يرى الباحث في الشأن السياسي الأميركي بجامعة بورتسموث البريطانية، د. دافيد تاونلي، أن نجاح ترامب التشريعي لا يُعزى فقط إلى قدرته القيادية، بل إلى التجانس الحزبي الواضح داخل الحزب الجمهوري. ويقول: "ليس كل رئيس يحظى بحزب موحد خلفه كما هو الحال مع ترامب. الديمقراطيون مثلًا يمثلون ائتلافًا من تيارات متعددة، ما يجعل من الصعب تمرير أجندة واحدة. وقد واجه كل من كلينتون وأوباما هذا التحدي خلال ولايتيهما الأولى". ويضيف تاونلي أن كثيرًا من الرؤساء الجمهوريين في العصر الحديث لم يتمكنوا من السيطرة على المجلسين في الوقت ذاته، باستثناء فترات قصيرة، مشيرًا إلى أن ريغان ونيكسون، رغم التحديات، تمكنا من تمرير قوانين مهمة بالتعاون مع الديمقراطيين. كما يشير إلى أن رؤساء ديمقراطيين مثل جون كينيدي واجهوا معارضة داخل حزبهم من الجناح الجنوبي المحافظ، وهو ما أعاق قدرتهم على تحقيق إصلاحات واسعة، بخلاف الرئيس ليندون جونسون الذي نجح في إدارة الكونغرس بفعالية.