
عالم المرأة : لو بتفكر تبقى نباتي ومش قادر على الخطوة.. 6 نصائح بسيطة تساعدك
نافذة على العالم - قد يبدو التحول إلى النظام النباتي خطوة معقدة أو حتى شاقة للبعض، لكن الواقع يُثبت أنها تجربة غنية ومجزية، سواء على الصعيد الصحي أو البيئي. فبينما يلجأ البعض لهذا النمط الغذائي بدافع الضرورة الطبية، مثل السيطرة على الأمراض المزمنة أو تحسين صحة القلب والجهاز الهضمي، يختاره آخرون عن قناعة بيئية خالصة، إيمانًا بأن تقليل الاعتماد على المنتجات الحيوانية يسهم في خفض البصمة الكربونية وحماية كوكب الأرض.
رغم ذلك يتردد كثيرون في اتخاذ الخطوة الأولى، خشية فقدان بعض الأطعمة التي اعتادوا عليها، أو اعتقادًا بأن التحول يتطلب إرادة حديدية ونمط حياة معقد. لكن الحقيقة أن هناك خطوات بسيطة يمكن أن تسهل عملية الانتقال، وتجعلها أكثر سلاسة ومتعة.
في تقرير نشره موقع "ZenHabits"، استعرض الخبراء مجموعة من النصائح التي تساعد الراغبين في التحول إلى النظام النباتي على بناء عادات غذائية جديدة دون الشعور بالحرمان:
شخص نباتي
حدد دوافعك
من المهم أن تعرف السبب الذي يدفعك لهذا القرار، سواء كان لصحتك أو لحماية البيئة أو لأي سبب آخر منها إنقاص الوزن واتباع حمية غذائية، فهذا سيساعدك على الالتزام.
تعلم أكثر عن النظام النباتي
اقرأ الكتب، وتابع المواقع المتخصصة، وتعرف على أفضل المصادر النباتية للبروتين والعناصر الغذائية المهمة، ولا داعي للتخلي عن كل اللحوم مرة واحدة، بل يمكنك البدء بالاستغناء عن اللحوم الحمراء أولًا، ثم الدجاج والأسماك، وصولًا إلى نظام نباتي متكامل.
تناول الخضراوات
جرب وصفات نباتية جديدة
ابحث عن وصفات لذيذة وسهلة التحضير، وابدأ بإدخالها في نظامك الغذائي تدريجيًا، هناك العديد من الخيارات مثل التوفو، والبقوليات، والبروتين النباتي، التي تمنحك نفس المذاق والقيمة الغذائية.
قلل من الدهون
فبينما تُوفر اللحوم الكثير من البروتين، فإنها تُوفر أيضًا كمية كبيرة من الدهون، وخاصةً الدهون المشبعة، وهذا يعني أن الامتناع عن تناول اللحوم يعني التخلص من الكثير من الدهون الضارة، واستبدالها بأطعمة أقل دهونًا، بل تحتوي أيضًا على بعض الدهون المفيدة، وهذا يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن النباتيين يميلون إلى أن يكونوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان وأمراض أخرى.
تحضير الطعام
احرص على تناول وجبات متوازنة
تأكد من حصولك على جميع العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد، والكالسيوم، والبروتين من مصادر نباتية، احصل على تغذية أفضل، فالنباتيون يستبدلون اللحوم بأطعمة أكثر تغذية، مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة، وغيرها، بذلك، ستحصل على المزيد من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، مما يمنحك صحة أفضل، وتقلل من الأمراض، وتزيد من طاقتك.
كن صبورًا واستمتع بالتجربة
لا تضغط على نفسك أبداً، وخذ وقتك في التعود على الأطعمة الجديدة والصحية، واعتبرها فرصة لاكتشاف أطباق شهية وصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : 6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء.. فوائد لا تتوقعها للزبادى
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
6 أطعمة تقلل فرص سرطان الأمعاء فوائد لا تتوقعها للزبادى
الإثنين، 4 أغسطس 2025 08:36 مـ بتوقيت القاهرة قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن هناك أطعمة يمكن تناولها للتغلب على سرطان الأمعاء، ويكشف الدكتور جوزيف سلهب طبيب أمراض الأمعاء عن ست وجبات خفيفة دسمة للوقاية من المرض مع ارتفاع حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، إنه على الرغم من أن العناصر الغذائية التي تعزز عملية الهضم تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من المرض، إلا أنها ليست القصة كاملة، مضيفا، "تذكر أن خفض المخاطر لا يعني القضاء عليها تماما، ولكننا نعلم أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا لديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة". تناول حصة يومية من الزبادي.. قال خبراء إن الزبادى المفضل لدى الكثيرين، والذي يحتوي على بكتيريا طبيعية مضادة للسرطان، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20% ، إذا تم تناوله يوميا. تحتوي المكسرات مثل اللوز والبندق والجوز على نسبة عالية من الألياف والبروتين والدهون أوميجا 3 - وكلها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء. وفقًا لخبير الأمعاء، فإن الأطعمة مثل الزبادي والتوت والمكسرات يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. الألياف.. تساعد الألياف، والتي يطلق عليها غالبًا اسم الألياف الخشنة، في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة وتقليل الوقت الذي تظل فيه السموم المحتملة على الاتصال بجدار الأمعاء، ولم يتوقف الدكتور سلهب عند هذا الحد عندما يتعلق الأمر ببدائل سهلة لوجبة الإفطار يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض. وبحسب خبير الأمعاء، فإن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يبقي الطبيب بعيدًا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47 %. الكيوي أكثر قوة.. توفر حصة واحدة فقط أكثر من 80% من احتياجات البالغين اليومية من فيتامين سي، وهي غنية بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة - الجزيئات غير المستقرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. وقال هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الفواكه الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء، لطالما حث كبار المتخصصين في مرض السرطان الناس على دمج الزبادي في نظامهم الغذائي اليومي للمساعدة في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وأوضح، أنه عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، تعمل هذه المركبات على تغذية الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وليست أطعمة الإفطار وحدها هي التي توفر الحماية، فوجبات خفيفة مثل الصلصة تُفيد الجهاز الهضمي أيضًا. الأفوكادوغني بالعناصر الغذائية النباتية ذات الخصائص المثبتة في مكافحة السرطان، وهو مصدر جيد للدهون الصحية، والتي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، وفي الوقت نفسه، تعد الطماطم أحد المصادر القليلة الرئيسية لليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان. لكن الدكتور سلهب أكد أنه في حين أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، إلا أن "النظام الغذائي لا يحل محل العلاج الطبي"، وحث أي شخص يشعر بالقلق بشأن التغيرات في عادات أمعائه على التحدث إلى طبيبه العام. تشمل علامات التحذير الشائعة تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء - مثل الإسهال أو الإمساك أو كثرة التبرز أو قلة تكراره - بالإضافة إلى وجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب الشديد، وقد ارتبطت الطماطم والأفوكادو أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بفضل خصائصها المضادة للأكسدة. ومما يثير القلق أن المعدلات آخذة في الارتفاع بين البالغين الأصغر سنا - الذين يتم تعريفهم في مصطلحات السرطان على أنهم من تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووجدت دراسة عالمية حديثة أن الحالات تتزايد في 27 من أصل 50 دولة، على الرغم من أن سرطان الأمعاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، يقول الخبراء إنه يؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وصحة جيدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يتم تشخيص حوالي 44 ألف حالة إصابة بسرطان الأمعاء في المملكة المتحدة كل عام، وحوالي 130 ألف حالة في الولايات المتحدة، يودي هذا المرض بحياة ما يقرب من 17 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحوالي 50 ألف شخص في أمريكا، وبشكل عام، يبقى ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى على قيد الحياة لمدة عقد من الزمن على الأقل بعد التشخيص، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 54 % من حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها


عرب نت 5
منذ 4 ساعات
- عرب نت 5
: الفلفل الأسود: محارب للسرطان، مقوٍّ للمناعة، ومضاد للالتهابات
الفلفل الأسودالإثنين, 04 أغسطس, 2025فوائد الفلفل الأسود، الفلفل الأسود من التوابل الشهيرة التى لها نكهة مميزة ومذاق حار، ويستخدم منذ زمن بعيد فى الطهى والطب القديم.إقرأ أيضاً..هل تعاني من نقص B12؟ 5 علامات هامة يجب أن تعرفهازبدة الفول السوداني قبل النوم: هل هي مفيدة لجسمك؟خفض الكوليسترول طبيعيًا: 5 تمارين رياضية لا غنى عنها7 علامات خفية قد تشير إلى إصابتك باضطراب القلقوفوائد الفلفل الأسود، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم.ويقول الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، إن الفلفل الأسود واحد من أشهر التوابل في العالم، ويعرف بـ 'ملك التوابل' نظرا لاستخدامه الواسع في الطهي وإضافته لنكهة مميزة ومذاق حار ولاذع للطعام.وأضاف السيد، أن أهمية الفلفل الأسود لا تقتصر على الطهي فقط، بل يتمتع الفلفل الأسود بفوائد صحية وجمالية عديدة بفضل احتوائه على مركبات نباتية فعالة أهمها "البيبيرين" الذي يمنحه خصائص علاجية ومغذية للجسم.وتابع، أن من فوائد الفلفل الأسود للصحة:يساعد الفلفل الأسود في تحفيز إفراز إنزيمات المعدة والأمعاء، مما يعزز هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، ويقلل من مشاكل عسر الهضم والانتفاخ.يعمل مركب البيبيرين على زيادة امتصاص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والفيتامين B، مما يرفع من كفاءة الجسم في الاستفادة من هذه العناصر المهمة.يحتوي الفلفل الأسود على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة، وبالتالي الوقاية من الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.يساعد الفلفل الأسود في تخفيف الاحتقان، طرد البلغم، وتوسيع الشعب الهوائية، مما يجعله علاج طبيعي للزكام ونزلات البرد والربو.يساعد في تنشيط عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون، كما أن طعمه الحار يزيد من معدل التعرق ويعزز التخلص من السموم والدهون المتراكمة.يمتلك الفلفل الأسود خصائص مضادة للالتهابات بفضل البيبيرين، مما يساعد في تخفيف آلام المفاصل والعضلات وأعراض التهابات الجسم المختلفة.أثبتت الدراسات أن الفلفل الأسود يحسن الذاكرة والقدرة الإدراكية، ويقي من أمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر والشلل الرعاش (باركنسون).يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يحمي من تصلب الشرايين وأمراض القلب.يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم، ويساعد في تقوية جهاز المناعة، ما يجعله فعال في الوقاية من الالتهابات المختلفة.يساعد البيبيرين في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، مما يجعله مفيد لمرضى السكري أو من لديهم قابلية للإصابة به.ما لا تعرفه عن فوائد الفلفل الأسود الجماليةوأوضح الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، أنه رغم مذاق الفلفل الأسود الحار إلا أنه مفيد للبشرة والشعر ويستخدم فى عالج التجميل، ومن فوائد الفلفل الأسود الجمالية:-يساعد في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر ويقلل من تساقطه.يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في التخلص من القشرة والحفاظ على فروة رأس صحية.يستخدم في بعض الوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة وتقليل التصبغات بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمحفزة لتجديد الخلايا.يساعد في حماية البشرة من التجاعيد والخطوط الدقيقة عبر تعزيز إنتاج الكولاجين ومحاربة الجذور الحرة.محاذير تناول الفلفل الأسودوأضاف السيد، أن الإفراط في تناول الفلفل الأسود قد يسبب تهيج المعدة أو زيادة الحموضة، لذا ينصح باستخدامه باعتدال، خاصة لمن يعانون من قرحة المعدة أو أمراض الجهاز الهضمي.المصدر: vetogate قد يعجبك أيضا...