
واشنطن تنتقد تقريراً حول فوردو... ويتكوف: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
في رد أولي على التقرير الذي نشرته "سي أن أن" بشأن احتمال عدم نجاح القنابل الاميركية باختراق وتدمير منشأة فوردو النووية، أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه "سيكون من شبه المستحيل على إيران إحياء برنامجها النووي والأمر سيستغرق سنوات".
وقال: "لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق الذي نسعى إليه مع إيران. لقد أكد ترامب بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار".
وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكونغرس هذا الأسبوع بأن المواقع الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة تضم "برنامجا لتطوير الأسلحة النووية"، وذلك رغم أن وكالات المخابرات الأميركية قالت إنه لا وجود لمثل هذا البرنامج.
وأثار ما قاله ترامب تساؤلات حول ما إذا كانت أجهزة المخابرات الأميركية دعمت قراره بشن ضربات على إيران يوم الأحد.
جاء تأكيد الرئيس الجمهوري لذلك في رسالة تحمل تاريخ الاثنين إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو حليف رئيسي له، وتم نشرها على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
وجاء في أحدث تقييم أميركي، والذي قدمته مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد إلى الكونغرس في آذار/مارس، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لم يأمر باستئناف جهود الأسلحة النووية التي توقفت في عام 2003.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأثار ترامب الشكوك لأول مرة حول معلومات المخابرات بشأن البرنامج النووي الإيراني الأسبوع الماضي، عندما رفض التقييم الذي قدمته جابارد للكونغرس.
وقال ترامب للصحافيين "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين للغاية" من امتلاك سلاح نووي.
وفي يوم الجمعة، نفت جابارد نفسها التقارير الإعلامية بشأن شهادتها، وقالت على إكس إن معلومات المخابرات الأميركية تظهر أن إيران قادرة على صنع سلاح نووي "في غضون أسابيع إلى أشهر" إذا أرادت.
ويقيس الخبراء نجاح القنابل "الخارقة للتحصينات" التي أسقطتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية
بأنه "حتى لو تم نقل بعض المواد قبل الهجوم، فإن قدرة إيران على السباق نحو القنبلة قد ضعفت بشكل كبير".
وفي حين أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربة العسكرية التي شنها الجيش في نهاية الأسبوع ضد إيران "قضت بشكل كامل وكلي" على قدراتها على صنع الأسلحة النووية، لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت القنابل "الخارقة للتحصينات" المستخدمة لمهاجمة مواقع التخصيب الرئيسية في إيران كافية لمنع الدولة المارقة من تطوير قنبلة نووية.
ويوضح تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) أن القنابل الخاصة "الخارقة للتحصينات" التي استخدمتها الولايات المتحدة في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي يتحدث عنها الجميع، والمعروفة باسم GBU-57 Massive Ordnance Penetrators، أو MOPs، قد لا تكون قادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية في فوردو بالكامل. ويعتبر فوردو، الذي قال ترامب إنه "اختفى" بعد الضربة، عنصرا أساسيا في قدرات إيران على صنع الأسلحة النووية.
وفي الوقت نفسه، نقل خبير صور الأقمار الصناعية لرويترز أن تأكيد الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده من خلال الصور وحدها، لأن مئات أجهزة الطرد المركزي بالمنشأة مدفونة على عمق كبير للغاية بحيث لا يمكن تحديدها بدقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 33 دقائق
- الديار
ترامب: ستكون لدينا أخبار جيدة عن غزة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي انعقدت اليوم الأربعاء في لاهاي بهولندا أن "إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة"، مؤكداً أنه حقق "انتصاراً كبيراً في إيران" عبر الضربة الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وذكر ترامب أن الضربة الأميركية دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، مشدداً على أنه "لو لم ندمر المنشآت الإيرانية، لما كان ممكناً التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين". وأوضح أن ما حدث في إيران يمثل "دماراً كاملاً للمنشآت النووية"، منتقداً ما وصفها بـ"التقارير الكاذبة" التي تصدرها بعض الشبكات الإعلامية ومنها سي إن إن بشأن تدمير المنشآت الإيرانية. وأفاد ترامب بأن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران يسير بشكل جيد، وأنه "لن يسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن". وأشار إلى أن "إسرائيل أعادت الطائرات أمس التي كانت تنوي قصف إيران"، مؤكداً أن الضربة الأميركية كانت "ممتازة" ودمرت كل ما لم تتمكن "إسرائيل" من تدميره. وأضاف أن العلاقات مع إيران قد تتطور إلى نوع من التفاهم، لافتاً إلى تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي عرض المساعدة في قضية إيران، لكنه طلب منه تركيز الدعم على أوكرانيا بدلاً من إيران. وحول قطاع غزة، قال ترامب إنه "يحرز تقدماً كبيراً بسبب الضربة التي نفذها"، متوقعاً "أخباراً جيدة قريباً" بشأن غزة، ومشيراً إلى أن الضربة الأميركية ستساعد في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك. ونقل عن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قوله إن "اتفاقاً بشأن غزة بات قريباً". وفي ملف حلف شمال الأطلسي، أعلن ترامب أنه طلب منذ سنوات من دول الناتو رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5%، وكشف أن هذه الدول سترفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5%، معتبراً أن ذلك خطوة مهمة لتعزيز قدرات الحلف الدفاعية.

المركزية
منذ 36 دقائق
- المركزية
في العراق كما لبنان.. الأمن بيد طهران طالما فصائلها مسلّحة!
المركزية - قبل القصف الاميركي لايران فجر الاحد، هدد المسؤول الأمني في "كتائب حزب الله العراقي" أبو علي العسكري، بإغلاق مضيقي هرمز وباب المندب في حال دخلت الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال في تدوينة على "إكس": نؤكد مجدداً، بلا ريب ستتحول قواعد أميركا في المنطقة إلى ما يشبه ميادين صيد البط، وسيغلق مضيق هرمز وباب المندب، وتتوقف الموانئ النفطية في البحر الأحمر، ناهيك بالمفاجآت التي قد تحدث لطائراتها في السماء. ايضا، ردّ الأمين العام لـ"حركة النجباء" العراقيّة أكرم الكعبي، على تصريح الرّئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"أنّنا نعرف تمامًا مكان اختباء المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي، قائلًا: خبت وخسئت وفي فمك التّراب أيّها المجرم ترامب، فليس لمثلك أن يتوعّد مرجعًا من مراجع الأمّة الإسلاميّة بالقتل! بدوره، حذّر الناطق باسم جماعة "عصائب أهل الحق" جواد الطليباوي من أنهم سيدخلون على خط المواجهة الحالية في حال تدخلت واشنطن. وقال الطليباوي، في بيان: نحذر الإدارة الأميركية من تبعات أي مشاركة عسكرية إلى جانب حليفها الإسرائيلي في استهداف إيران، مضيفاً أن "الحقائق قد انجلت ولم يعد هناك مجال للتراجع". وتابع "نجدد إعلان البيعة والعهد الثابت لنائب الإمام المهدي أرواحنا فداه ولي أمر المسلمين (المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي) وقائد المقاومة ضد الاستكبار العالمي، نقدّم أرواحنا دفاعاً عن الإسلام وأهله ضد المعتدين الصهاينة". اما بعد التدخل الاميركي، فقد اتخذت هذه التهديدات بعدا اكبر، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، حيث كان من غير المستبعد ان يأتي الرد الإيراني الذي هددت به طهران، عبر هذه الفصائل الموالية لها في العراق وان يستهدف قواعدَ الاميركيين في العراق. من هنا، بدأت هذه الاذرع تتحسب لضربات استباقية (إسرائيلية او اميركية) لها، تتابع المصادر، حيث اتخذت إجراءات وقائية على الارض لحماية نفسها، كما ان بغداد باشرت سلسلة اتصالات مع دول القرار ومع طهران والفصائل، لعدم اقحام العراق في الحرب الدائرة ومنع تمدد نيرانها الى اراضيه. هذا الواقع يشبه الى حد كبير، الواقعَ اللبناني اليوم، مع وجود حزب الله، مسلّحا، على اراضيه. لحسن الحظ، الرد الايراني لم يحصل عبر العراق، ونجحت الحكومة العراقية في مساعيها لتحييد بلاد الرافدين عن الحرب التي انتهت فجر الثلثاء. لكن وفق المصادر، فإن شعوب الدول التي لإيران أذرع عسكرية او فصائل مسلّحة فوق اراضيها، ستبقى تعيش كلما تعرضت طهران لاي تهديد، هاجسَ اشتعال اراضيها واهتزاز امنها، ولا حلّ لهذا الوضع غير الطبيعي الا من خلال تجريد هذه القوى من سلاحها بحيث يُحصر بالقوى الشرعية، فهل يلحظ اتفاق وقف النار بين اسرائيل وايران تخلّي الاخيرة عن هذه الاذرع كأدوات مسلّحة؟ على الارجح، نعم، لكن اذا لم يكن الامر كذلك، فإن معاناة شعوب هذه الدول، ستستمر، تختم المصادر.


المركزية
منذ 36 دقائق
- المركزية
سلام يرحّب بموافقة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان: خطوة أساسية في إعادة الإعمار
كتب رئيس الحكومة على منصة "إكس": "أرحّب بموافقة مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP) بقيمة 250 مليون دولار، والذي يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب. هذا الدعم يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة اليه".