logo
تقارير مصرية : سر المخبوزات الوظيفية.. كيف تحول طعامك إلى دواء؟

تقارير مصرية : سر المخبوزات الوظيفية.. كيف تحول طعامك إلى دواء؟

الاثنين 7 يوليو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - هل سبق لك أن فكرت فى أن مخبوزاتك المفضلة يمكن أن تكون أكثر من مجرد متعة للتذوق أو مصدر للطاقة؟، فى عالم اليوم، حيث تتزايد أهمية الصحة والوقاية من الأمراض، تشهد صناعة الغذاء تحولاً جذرياً، لم تعد المخبوزات مجرد سلع تقليدية، بل أصبحت وسيلة مبتكرة لتعزيز الرفاهية وتلبية احتياجات المستهلك الواعى.
تعرف على "المخبوزات الوظيفية".. المفهوم الجديد الذى يجمع بين المذاق الرائع والقيمة الغذائية الإضافية، لتجعل كل قطعة خبز أو حلوى تساهم بفاعلية في صحتك.
وفى التقرير التالى نتعرف من معهد تكنولوجيا الأغذية على التفاصيل:
ما هى المخبوزات الوظيفية؟
ليست مجرد إشباع للجوع.
تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الرفاهية.
خيار ذكي للمستهلك الواعي.
استراتيجيات تعزيز المخبوزات الوظيفية:
دعم المكونات الأساسية:
الألياف: لتحسين الهضم، خفض الكوليسترول، تنظيم سكر الدم.
المصادر: حبوب كاملة، بذور الكتان والشيا، نخالة القمح، الشوفان.
البروتين: للبناء وإصلاح الأنسجة.
المصادر: دقيق البقوليات، مسحوق الحليب، بياض البيض.
الفيتامينات والمعادن: لدعم وظائف الجسم وتعويض النقص.
أمثلة: فيتامينات (D, E)، حمض الفوليك، الزنك، الحديد، الكالسيوم.
الدهون الصحية: لصحة القلب والأوعية الدموية.
بدائل: زيت الزيتون، زيت الكانولا، زيت الأفوكادو.
إضافة: أوميجا-3 من بذور الكتان، الشيا، الجوز.
إضافة مكونات نشطة بيولوجيًا:
البروبيوتيك: بكتيريا نافعة لدعم صحة الأمعاء والمناعة (تضاف بعد الخبز في الحشوات أو الطلاءات).
البريبيوتيك: ألياف غير قابلة للهضم (مثل الإينولين) لتغذية البكتيريا النافعة.
مضادات الأكسدة: لمكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
المصادر: التوت المجفف، الشوكولاتة الداكنة، القرفة، الكركم.
مستخلصات نباتية: لفوائد محددة (مثال: مستخلص الشاي الأخضر لتنظيم سكر الدم).
تقليل المكونات غير المرغوبة:
خفض السكر باستخدام بدائل طبيعية (سكر الفاكهة، ستيفيا، إريثريتول) أو تقليل الكمية.
خفض الصوديوم لضغط دم صحي.
دقيق خالي من الجلوتين لمن يعانون من حساسية القمح.
المصادر: الأرز، الذرة، الكينوا، الحنطة السوداء.
المخبوزات الوظيفية.. نقلة نوعية
تتحول من مجرد مصدر للشبع إلى أداة فاعلة في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.
تجمع بين متعة الاستهلاك والفائدة الصحية.
حل واعد لمواجهة تحديات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي.
التحديات المستقبلية:
ضمان جودة المنتجات وقبولها الحسي.
رفع وعى المستهلك بفوائدها وكيفية اختيارها بحكمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. جمال شعبان يكشف المؤشرات المبكرة لأزمات القلب
د. جمال شعبان يكشف المؤشرات المبكرة لأزمات القلب

Economic Key

timeمنذ 2 ساعات

  • Economic Key

د. جمال شعبان يكشف المؤشرات المبكرة لأزمات القلب

كتبت – يسرا السيوفي حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لـ معهد القلب القومي، من تجاهل بعض الأعراض التي قد تبدو بسيطة لكنها في الحقيقة مؤشرات أولية للإصابة بـ الجلطات والسكتات القلبية ، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر قد ينقذ الحياة. وخلال تقديمه لبرنامجه 'قلبك مع جمال شعبان'، أوضح أن هناك علامات جسدية يجب عدم الاستهانة بها، أبرزها: آلام في منطقة أسفل الفم وحتى البطن خنقة أو ثقل في الجانب الأيسر من الصدر مشكلات غير مفسرة في الظهر أو المعدة شعور بـ رفرفة في القلب أو اضطراب ضربات القلب وأشار شعبان إلى أن بعض الأشخاص قد يشعرون بما يشبه وجع المعدة أو ضيق التنفس الخفيف، وهو ما يتم تفسيره بشكل خاطئ على أنه 'إرهاق' أو 'عسر هضم'، في حين أنه قد يكون مؤشرًا مبكرًا على أزمة قلبية. نصيحة عاجلة عند الشعور بالأعراض ونصح د. جمال شعبان المواطنين، خاصة من يشعرون بمثل هذه الأعراض، بـ: تناول قرص من أسبرين الأطفال فورًا، إلى أن يثبت العكس بعد الكشف الطبي. عدم التأخر في الذهاب لطبيب القلب، لأن أول 90 دقيقة من الأزمة القلبية تُعتبر الفرصة الذهبية للعلاج قبل حدوث مضاعفات قد تكون مميتة. وأضاف أن كثيرًا من الوفيات القلبية المفاجئة بين الشباب ناتجة عن تجاهل هذه المؤشرات، وأن الوعي المبكر هو خط الدفاع الأول ضد السكتات والجلطات القلبية. الوقاية تبدأ بالمعرفة وأكد العميد السابق لمعهد القلب أن رفع مستوى الوعي الصحي بين الشباب ضرورة ملحّة، في ظل تزايد نسبة الإصابة بالأزمات القلبية والسرطان في سن مبكرة، بسبب أنماط الحياة السريعة، وقلة الحركة، والنظام الغذائي غير المتوازن، مشددًا على أهمية: تقليل تناول الدهون والأملاح ممارسة الرياضة بانتظام الابتعاد عن التدخين مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر بشكل دوري

"المكوّن السري" في مشروب البروتين لتعزيز نمو العضلات
"المكوّن السري" في مشروب البروتين لتعزيز نمو العضلات

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

"المكوّن السري" في مشروب البروتين لتعزيز نمو العضلات

يلجأ العديد من الأشخاص إلى مشروبات البروتين لتعزيز تعافي العضلات بعد التمارين الرياضية، ولكن الطريقة التي تُحضّر بها هذه المشروبات قد تؤثر بشكل كبير على فعاليتها. ومن المعروف أن مكونات مشروب البروتين وتأثيرها على الجسم تلعب دورا رئيسيا في دعم بناء العضلات وتحسين الأداء الرياضي، ما يجعل اختيار المكوّنات المناسبة أمرا ضروريا لتحقيق أفضل النتائج. وبهذا الصدد، أظهر الخبراء أن استبدال الماء بالحليب عند تحضير مشروب البروتين يمنح الجسم دفعة غذائية قوية تساعد على تحسين نمو العضلات وتقليل آلامها. ويحتوي الحليب على نوع خاص من البروتين يسمى الكازين، والذي يشكل نحو 80% من بروتين حليب البقر، ويتميز بهضمه البطيء الذي يوفر تزويدا مستمرا بالأحماض الأمينية الضرورية لبناء العضلات لفترة طويلة بعد التمرين. كما أن كوب الحليب الواحد يحتوي على حوالي 8 غرامات من البروتين و120 سعرة حرارية، ما يجعله خيارا مثاليا لتعزيز عملية التعافي. وتظهر الدراسات أن تناول الكازين قبل النوم بنصف ساعة يساعد في إصلاح العضلات، ما يؤدي إلى تقليل الألم والالتهاب المرتبطين بالتمارين الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا البروتين في زيادة كتلة العضلات بشكل أكبر مقارنة بتناول بروتين مصل اللبن وحده. ويساعد مشروب البروتين المخفف بالحليب أيضا في تحسين الأداء الرياضي، خاصة لدى ممارسي تمارين التحمل، حيث يقلل من الشعور بالإرهاق وآلام العضلات بعد التمرين. ولا تقتصر فوائد الحليب على بناء العضلات فقط، بل تشير الأبحاث إلى أن الكازين قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون، كما يمد الجسم بفيتامين (د) الضروري لدعم جهاز المناعة، وفيتامينات (ب) التي تعزز عمليات الأيض وصحة الجلد والعضلات والدماغ.

لماذا يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الفراولة أكلًا وشرابًا؟
لماذا يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الفراولة أكلًا وشرابًا؟

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

لماذا يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الفراولة أكلًا وشرابًا؟

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي تتمتع بها الفراولة، حذرت أخصائية التغذية لورين مانكر من مخاطر الإفراط في تناول هذه الفاكهة الصيفية الشهيرة، مشيرة إلى أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها. وتعد الفراولة من الفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، إضافة إلى الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، وحمض الفوليك. كما تصنف الفرولة ضمن قائمة أعلى 20 فاكهة من حيث محتوى مضادات الأكسدة، ما يجعلها خيارا شائعا وصحيا. لكن أخصائية التغذية مانكر، في تصريحات نقلتها الكاتبة أماندا ماكتاس لموقع Delish، أكدت أن "الإفراط في تناول الفراولة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال، بسبب محتواها العالي من الألياف". وأوضحت أن تناول كميات كبيرة قد يؤثر أيضا على مستويات السكر في الدم، لا سيما لدى مرضى السكري، رغم انخفاض محتواها النسبي من السكر مقارنة بفواكه أخرى. وأضافت مانكر أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية خفيفة تجاه الفراولة، تشمل أعراضها الحكة أو التورم، والتي قد تزداد سوءا مع كثرة الاستهلاك. وتوصي الاختصاصية بالاكتفاء بتناول حصتين إلى ثلاث حصص يوميا من الفراولة كحد أقصى، مؤكدة أن تجاوز هذه الكمية قد لا يكون مناسبا لجميع الأجسام، وأن التوازن هو الأساس في النظام الغذائي الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store