
كنز غذائي لتعزيز الصحة
تشير الدراسات إلى أن تناول بذور اليقطين بانتظام يمكن أن يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الغذائية، بما في ذلك دعم صحة القلب وتعزيز عملية الهضم. إذ تُعد هذه البذور غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.
وفقًا لبام هارتنيت، أخصائية التغذية المعتمدة ومدربة التعافي من السرطان التي عانت من المرض لمدة 15 عاما، تُعتبر بذور اليقطين مصدرا غنيا بالمركبات الصحية المعروفة بالليغنين. تقول هارتنيت: «تعمل الليغنين الموجودة في بذور اليقطين على تقليل الالتهابات وتعتبر مضادات أكسدة قوية. هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تساهم هذه المركبات في سد الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، مما يبطئ نمو السرطان» وفقا لمجلة Eating Well، تُعتبر بذور اليقطين خيارا مثاليا لتعزيز صحة القلب، كما تشير جيسي هولدن، أخصائية التغذية المسجلة في مجال الطهي العائلي. وقالت هولدن إن «بذور اليقطين وجبة خفيفة متعددة الاستخدامات أو إضافة رائعة للوجبات، ما يساعد في تعزيز صحة القلب والحفاظ على مستويات السكر في الدم متوازنة» وتتميز هذه البذور بانخفاض محتواها من الدهون المشبعة وارتفاع مستوى البروتين النباتي الصديق للقلب. وعلاوة على ذلك، يُعتقد أن المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين يلعب دورا هاما في تنظيم ضغط الدم، كما تُشير جمعية القلب الأميركية.
وفقًا لجيسي هولدن، تُعتبر بذور اليقطين مصدرا قويا للزنك، الذي قد يُقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يدعم البروتين والمغنيسيوم الموجودان في هذه البذور مستويات الطاقة ويعززان قوة جهاز المناعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
تقلـيــل مضـــاعـــفـات السـكــــــري
اكتشف باحثون أستراليون مسارا بيولوجيا جديدا يسبب تضاعف احتمالية إصابة مرضى داء السكري من النوع الثاني بجلطات دموية خطيرة، ما يعرّضهم لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمهد الاكتشاف الطريق لعلاجات جديدة تقلّل من هذا الخطر. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة سيدني في أستراليا، ونشرت نتائجها في مجلة الأبحاث السريرية في 15 أغسطس الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية. صرحت فريدة بسام، أستاذة أمراض الدم ومؤلفة البحث، لمجلة نيوزويك: «يعاني مرضى داء السكري من النوع الثاني من خطر أكبر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويعود ذلك جزئيا إلى فرط تفاعل الصفائح الدموية لديهم». الصفائح الدموية هي شظايا صغيرة من الخلايا توجد في دمنا تشكّل جلطات للمساعدة في وقف النزيف، ولكن أوضحت الدكتورة فريدة أن ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري يسبب تغيرات كيميائية حيوية تجعل الدم «أكثر لزوجة»، ما يتيح له التجلط عند عدم الحاجة إلى ذلك. وتابعت الدكتورة فريدة: «تمنع أدوية مثل الأسبرين تجلط الصفائح الدموية، لكنها أقل فعالية بـ3 مرات لدى مرضى السكري من النوع الثاني. إن فهم سبب زيادة نشاط الصفائح الدموية لدى مرضى السكري يفتح الباب أمام تطوير أدوية تستهدف هذا المسار المكتشف حديثا». البروتين المكتشف وجد فريق البحث في دراستهم أن مستويات بروتين يسمى «إس إي سي 61 بي» (SEC61B) ترتفع بشكل ملحوظ في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وأوضح الباحثون أن هذا البروتين يبدو أنه يعطل توازن الكالسيوم داخل الصفائح الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للتكتل وتكوين الجلطات. ووجد الباحثون أن تثبيط نشاط «إس إي سي 61 بي» باستخدام مضاد حيوي يسمى أنيسوميسين يقلل من تكتل الصفائح الدموية في كل من العينات البشرية والنماذج الحيوانية. وصرحت مؤلفة البحث، في بيان، «الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لخطر الإصابة بجلطات الدم، تحدد هذه النتائج المثيرة طريقة جديدة كليا للحد من هذا الخطر والمساعدة في منع المضاعفات المهددة للحياة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية». وحلل الفريق في دراستهم الصفائح الدموية لدى البشر والفئران، واكتشف أن جين «إس إي سي 61 بي» يساهم في تسرب الكالسيوم من مخزون الصفائح الدموية، مما يجعل شظايا الخلايا أكثر تفاعلية. وتقلل هذه الحساسية المتزايدة للصفائح الدموية للتخثر من فعالية مضادات التخثر التقليدية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، مما يقلل من الخيارات المتاحة للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولا تزال العلاجات التي تستهدف جين «إس إي سي 61 بي» في مراحلها الأولى، ويعتقد الباحثون أن التجارب على الحيوانات قد تبدأ في غضون عام إلى عامين، ومن المرجح أن تتوفر علاجات محتملة للمرضى خلال العقد المقبل.


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
كنز غذائي لتعزيز الصحة
تُعتبر بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المحبوبة، فهي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز الصحة العامة، ما يجعلها إضافة مثالية لأي نظام غذائي متوازن. تشير الدراسات إلى أن تناول بذور اليقطين بانتظام يمكن أن يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الغذائية، بما في ذلك دعم صحة القلب وتعزيز عملية الهضم. إذ تُعد هذه البذور غنية بالعناصر الغذائية الأساسية. وفقًا لبام هارتنيت، أخصائية التغذية المعتمدة ومدربة التعافي من السرطان التي عانت من المرض لمدة 15 عاما، تُعتبر بذور اليقطين مصدرا غنيا بالمركبات الصحية المعروفة بالليغنين. تقول هارتنيت: «تعمل الليغنين الموجودة في بذور اليقطين على تقليل الالتهابات وتعتبر مضادات أكسدة قوية. هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تساهم هذه المركبات في سد الأوعية الدموية التي تغذي الأورام، مما يبطئ نمو السرطان» وفقا لمجلة Eating Well، تُعتبر بذور اليقطين خيارا مثاليا لتعزيز صحة القلب، كما تشير جيسي هولدن، أخصائية التغذية المسجلة في مجال الطهي العائلي. وقالت هولدن إن «بذور اليقطين وجبة خفيفة متعددة الاستخدامات أو إضافة رائعة للوجبات، ما يساعد في تعزيز صحة القلب والحفاظ على مستويات السكر في الدم متوازنة» وتتميز هذه البذور بانخفاض محتواها من الدهون المشبعة وارتفاع مستوى البروتين النباتي الصديق للقلب. وعلاوة على ذلك، يُعتقد أن المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين يلعب دورا هاما في تنظيم ضغط الدم، كما تُشير جمعية القلب الأميركية. وفقًا لجيسي هولدن، تُعتبر بذور اليقطين مصدرا قويا للزنك، الذي قد يُقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يدعم البروتين والمغنيسيوم الموجودان في هذه البذور مستويات الطاقة ويعززان قوة جهاز المناعة.


العرب القطرية
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- العرب القطرية
باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
واشنطن - قنا أعلن باحثون من مركز مايو كلينك الأمريكي عن نتائج مشجعة لأول تجربة سريرية بشرية لعلاج جيني مبتكر لهشاشة العظام. وقاد فريق البحث الدكتور كريستوفر إيفانز مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في المركز، الذي عمل على تطوير العلاج لأكثر من ثلاثة عقود، بهدف توسيع نطاق هذا النوع من العلاجات ليشمل أمراضا أكثر شيوعا بخلاف العيوب الجينية النادرة. وأظهرت التجربة، التي نشرت نتائجها في دورية Science Translational Medicine، أن العلاج آمن وفعال، حيث تم حقنه مباشرة في مفصل الركبة لدى تسعة مرضى، ما أدى إلى ارتفاع مستدام في مستويات البروتين العلاجي داخل المفصل لمدة عام على الأقل، مع تحسن ملحوظ في الألم ووظيفة المفصل، دون تسجيل آثار جانبية. ويعتمد العلاج على تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات مضادة للالتهاب بشكل مستدام، ويتم التركيز في ذلك على جزء يطلق عليه اسم «إنترلوكين-1» (IL-1) وهو عامل رئيسي في التهاب المفاصل وفقدان الغضروف، وللتغلب على ذلك، يستخدم الباحثون جينا مثبطا طبيعيا لهذا الجزء يسمى «IL-1Ra»، يتم إدخاله إلى المفصل، مما يساعد على حماية المفصل من التلف المصاحب لهشاشة العظام.