
وكالة الطاقة الذرية أدلة تؤكد إصابة مفاعل نطنز النووي
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية،أمس، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة.وأوضحت الوكالة أنها رصدت «عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض» في منشأة نطنز.وشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها «تأثيرات مباشرة» على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز.أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه «لا يوجد تغيير ليتم إعلانه» بشأنهما.وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية في الأجزاء منشأة نطنز، التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ماكرون يخشى فوضى تغيير النظام في إيران مع تصعيد ترمب تهديداته
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى "فوضى"، في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل. تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا وبعيد منشور للرئيس الأميركي دونالد ترمب قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي "في الوقت الحالي" على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وأضاف ماكرون "هل يعتقد أحد أن ما حدث في العراق عام 2003 (...) وما حدث في ليبيا خلال العقد السابق كان فكرة جيدة؟ لا!"، في إشارة إلى التدخلين العسكريين اللذين شارك فيهما الأميركيون وحلف شمال الأطلسي. وتابع "لا للضربات على البنى التحتية للطاقة، لا للضربات ضد السكان المدنيين، لا للأعمال العسكرية التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير النظام لأن لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك". وذكر ماكرون بأن فرنسا "لا تريد أن تملك إيران السلاح النووي"، وهو واحد من أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية، "لكننا نعتقد أنه يتعين علينا الآن العودة إلى طاولة النقاش" لتأطير البرنامج النووي والباليستي للبلاد. وقدر في الوقت نفسه أن هناك حاجة "إلى الولايات المتحدة لإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات" لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران. وكان ماكرون ألمح الإثنين للصحافيين إلى أن ترمب سيغادر قمة مجموعة السبع في إطار الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونفى ترمب بحزم الثلاثاء تصريحات ماكرون عندما قال على منصة "إكس" إن ماكرون مخطئ وإن مغادرته لا علاقة لها بالتوصل إلى وقف إطلاق النار. وصعد ترمب لهجته العدائية مطالباً إيران "بالاستسلام غير المشروط" ومحذراً من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد مع احتدام الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران. وقال ماكرون إن ترمب غير رأيه على ما يبدو منذ لقائه بقادة مجموعة السبع في كندا، وذكر ماكرون أنه أبلغهم بأن ترمب يدفع باتجاه وقف إطلاق النار. تأتي تعليقات ماكرون على النقيض من تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي قال إن إسرائيل تقوم "بالعمل القذر" نيابة عن حلفائها الغربيين، لكنها قد تفشل من دون دعم أميركي. ووجهت إسرائيل ضربات شديدة لبرنامج إيران النووي، لكنها بدون الدعم الأميركي قد لا تتمكن من تدمير منشأة فوردو الواقعة وسط الجبال، حيث تخصب إيران اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو ما يقترب من درجة 90 في المئة اللازمة لصنع الأسلحة. وأضاف ميرتس في مقابلة مع شبكة (زد.دي.إف) "الجيش الإسرائيلي لا يقدر بالتأكيد على تنفيذ هذه المهمة. إنه يفتقر إلى الأسلحة اللازمة، لكن الأميركيين يمتلكونها". وفي مقابلة أخرى، قال ميرتس إن اتخاذ القرار قد يكون وشيكاً وذلك وفقاً لاستعداد إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
تبادل "الإنذارات" بين إيران إسرائيل وسلاح الجو يهاجم في طهران
مع دخول المواجهة غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها السادس، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة الصراع بين البلدين، في وقت يدرس احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد طهران. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطاً عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترمب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون إن ترمب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترمب، يعد الأكثر احتمالاً استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترمب يدرس أيضاً السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وشنت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض اليوم الأربعاء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة في العاصمة الإيرانية إخلاءها وقال الجيش إنه ينفذ سلسلة من الضربات في طهران. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضاً في طهران ومدينة كرج غرب العاصمة. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:


سويفت نيوز
منذ 2 ساعات
- سويفت نيوز
الاحتفال العالمي بيوم التصحر والجفاف هذا العام في بوغوتا، كولومبيا، تحت شعار 'استصلاح الأرض. اغتنام الفرص'
بوغوتا – خالد الجعيد: يصادف يوم 17 يونيو أمس اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وبهذة المناسبة قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته: 'ما هو مفيد للأرض مفيد للناس والاقتصادات. لكن البشرية تُسبب تدهورًا للأراضي بمعدل ينذر بالخطر، مُكلفًا الاقتصاد العالمي ما يقرب من ٨٨٠ مليار دولار سنويًا – وهو مبلغ يفوق بكثير الاستثمارات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة'. وأضاف: 'أحث الحكومات والشركات والمجتمعات على الاستجابة للنداء وتسريع العمل على الوفاء بالتزاماتنا العالمية المشتركة بشأن الاستخدام المستدام للأراضي. يجب علينا عكس مسار التدهور، وتعزيز التمويل اللازم للترميم – بما في ذلك من خلال فتح المجال للاستثمار الخاص'. سُلِّط الضوء على هذه الدعوة إلى العمل خلال الاحتفال العالمي بيوم التصحر والجفاف هذا العام في بوغوتا، كولومبيا، تحت شعار 'استصلاح الأرض. اغتنام الفرص'. وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو: 'يُسلِّط احتفال هذا العام الضوء على الفوائد الهائلة لإحياء أرضنا – فوائد لا يُمكننا إغفالها مع توقّع وصول عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050. هناك الكثير على المحكّ في كبح التنافس على الموارد الطبيعية المتناقصة: فبدون طعام مُغذٍّ ومياه نظيفة ومواد خام، لا توجد سبل عيش؛ وبدونها، لا يُمكن أن يكون هناك ازدهار اقتصادي أو استقرار سياسي أو سلام دائم. الأرض المُستصلحة هي أرضٌ تزخر بفرص لا حصر لها، ويعتمد علينا جميعًا في اغتنامها'. أشارت الأمم المتحدة في يوم التصحر والجفاف لهذا العام إن أراضٍ تقارب مساحة أمريكا الجنوبية (١٦ مليون كيلومتر مربع) ستشهد تدهورًا مستمرًا بحلول عام ٢٠٥٠ وأن استعادة ١.٥ مليار هكتار من الأراضي يمكن أن تُطلق العنان لاقتصاد ترميم بقيمة تريليون دولار، حاثةً قادة العالم على تكثيف الجهود. إطلاق العنان لإمكانات استصلاح الأراضي العالمية وفقًا لأحدث تحليل أجرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، فإن استصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة حول العالم يمكن أن يُدرّ ما يصل إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي سنويًا، حيث يعود كل دولار يُستثمر بما يتراوح بين 7 و30 دولارًا أمريكيًا من خلال تحسين خدمات النظم الإيكولوجية وسبل العيش. وقد كلفت الآثار المُجتمعة لتدهور الأراضي والجفاف الاقتصاد العالمي 878 مليار دولار أمريكي سنويًا، أي ثلاثة أضعاف مبلغ المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) في عام 2023. تتصدر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تضم 45% من الأراضي المتدهورة في العالم، الالتزامات العالمية باستصلاح الأراضي، حيث تعهدت بأكثر من 440 مليون هكتار، مما قد يُوفر ما يصل إلى 10 ملايين وظيفة لائقة قائمة على الأراضي في قطاعي الزراعة والغابات المستدامين في المناطق المعرضة للخطر مثل منطقة الساحل. تُمثل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 14% من الأراضي المتدهورة في العالم، وهي ثاني أكبر منطقة مُستهدفة للاستعادة، إذ تتجاوز مساحتها 220 مليون هكتار، مما يُظهر إمكاناتٍ والتزامًا قويين بإحياء مساحات شاسعة من الأراضي المتدهورة. في غرب آسيا وشمال أفريقيا، حيث تُعاني ما يقرب من 90% من الأراضي من التدهور بالفعل، وتُشكل عوامل ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه وتدهور النظم الزراعية ضغطًا متزايدًا على السكان والنظم البيئية على حدٍ سواء، خُصص أكثر من 150 مليون هكتار للاستعادة. يُعزى تدهور الأراضي إلى حد كبير إلى إزالة الغابات والزراعة غير المستدامة والزحف العمراني؛ ويتفاقم هذا التدهور بفعل تغير المناخ، ويتفاقم بفعل التحدي المزدوج المتمثل في الفقر والإفراط في الاستهلاك. يتطلب تحقيق الأهداف العالمية لاستعادة الأراضي مليار دولار يوميًا من الآن وحتى عام 2030، بما في ذلك مساهمة أكبر بكثير من القطاع الخاص، الذي لا يمثل حاليًا سوى 6% من الاستثمارات العالمية لإحياء أراضي العالم كأساس لمجتمعاتنا واقتصاداتنا ونظمنا البيئية الفاعلة. كولومبيا تضع الأرض في صميم التنمية كولومبيا، التي تستضيف اليوم الاحتفال العالمي بيوم التصحر والجفاف، هي من الدول التي تضع الأرض في صميم أجندتها للتنمية والمصالحة والمناخ. يؤثر تدهور الأراضي على ما يقرب من 30% من أراضيها، وأكثر من 40% من تربتها معرضة للملوحة، مما يؤثر بشكل مباشر على سبل عيش واحد من كل عشرة كولومبيين. ومن هنا تأتي الحاجة الملحة للحفاظ على الأراضي وإدارتها المستدامة وإحيائها. تعمل كولومبيا اليوم على استعادة أكثر من 560,000 هكتار من الأراضي، وتوسيع أنظمة الزراعة الحراجية، والنهوض بتخطيط استخدام الأراضي في المناطق الريفية. خلال السنوات الخمس الماضية، حشدت كولومبيا المزارعين والمجتمع المدني والعلماء حول مبادراتٍ لاستعادة مستجمعات المياه الحيوية، وتشجيع زراعة البن المستدامة وتربية الماشية، وتحسين جودة التربة الإنتاجية مع التركيز على منطقتي الكاريبي والأنديز. وأكدت وزيرة الزراعة الكولومبية، مارثا كارفاخالينو، على النهج المتكامل الذي تتبعه البلاد في إصلاح الأراضي واستعادتها: 'في كولومبيا، نعلم أن التوزيع العادل للأراضي لا يكفي؛ بل يجب علينا أيضًا إصلاح أراضينا وتربتنا. في جميع أنحاء العالم، يُرسي إصلاح الأراضي أسس الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل.