قد يكسر جمود محادثات التجارة.. وسائل إعلام صينية: اتصال بين ترامب وشي
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، يوم الخميس.
وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في بيان لاحق أن الاتصال جاء بمبادرة من الرئيس ترامب.
"أسبيدس": الملاحة بالبحر الأحمر ترتفع 60% منذ أغسطس 2024
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية صباح الخميس مع تزايد آمال المستثمرين في أن يسهم الاتصال بين ترامب وشي في كسر الجمود الحالي في محادثات التجارة، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".
وذكرت تقارير أن ترامب كان حريصًا على التواصل مع شي، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين خلال الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من أن واشنطن وبكين خفّضتا مؤقتًا الرسوم الجمركية المتبادلة بعد محادثات بنّاءة في سويسرا الشهر الماضي، إلا أن هذا الاتفاق المبدئي بات مهددًا بالفشل.
فقد اتهمت إدارة ترامب الصين علنًا بالتباطؤ في تنفيذ تعهدها بالسماح بتصدير المزيد من المعادن الحيوية، وهي نتيجة تم التوصل إليها خلال مفاوضات جنيف.
في المقابل، أعربت بكين عن استيائها الشديد من القرار الأميركي الأخير بفرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الصينيين، كما اتهمت الإدارة الأميركية بتقويض التقدم المحرز في التجارة بعد إصدار تحذير للصناعة من استخدام أشباه الموصلات الصينية.
كما فرضت الإدارة الأميركية قيودًا إضافية على صادرات الرقائق الإلكترونية، مبررة هذه الخطوة بأنها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما تعتبرها بكين إجراءات عقابية.
يُذكر أن هذه المكالمة الهاتفية هي الثانية فقط بين الزعيمين منذ بداية العام الجاري، حيث سبق لهما أن تحدثا في 17 يناير، قبيل تنصيب ترامب رسميًا رئيسًا.
وقبل الاتصال الأخير، نشر ترامب منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي أشاد فيه بالرئيس شي، معبّرًا في الوقت نفسه عن إحباطه.
وكتب ترامب: "أنا معجب بالرئيس شي دائمًا وسأظل كذلك، لكنه شديد الصرامة، ومن الصعب جدًا التوصل إلى اتفاق معه!!!".
وتُعد الصين هدفًا رئيسيًا لسياسة ترامب التجارية التي اعتمدت على فرض رسوم جمركية أحادية الجانب بنسب مرتفعة، بهدف إعادة توازن العلاقات التجارية الأميركية مع العالم.
وقد رفع ترامب الرسوم على الواردات الصينية إلى 145% في أبريل، بينما خفّض مؤقتًا الرسوم على معظم الدول الأخرى إلى 10%. وردّت بكين بفرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية بنسبة وصلت إلى 125%.
وأدت هذه الإجراءات فعليًا إلى شبه حظر تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 600 مليار دولار في عام 2024.
لكن هذا الجمود بدأ في التراجع منتصف مايو، بعد محادثات في جنيف وصفها الجانبان بأنها ناجحة ومثمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 43 دقائق
- الاقتصادية
أول مكاسب للنفط في 3 أسابيع بدعم محادثات أكبر اقتصادين في العالم
ارتفع خام برنت بأكثر من دولار للبرميل اليوم وسجل بذلك أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع، بعد تقرير قوي للوظائف في الولايات المتحدة واستئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما زاد الآمال في تحقيق نمو في أكبر اقتصادين في العالم، بحسب "رويترز". وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 1.73 % إلى 66.47 دولار، فيما أنهى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الجلسة مرتفعا 1.91 % إلى 64.58 دولار. وعلى أساس أسبوعي، حقق كلا الخامين القياسيين مكاسب عند التسوية بعد تراجعهما لأسبوعين متتاليين. وصعد خام برنت 2.75 % منذ بداية الأسبوع، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 4.9 %. وقال فيل فلين كبير المحللين لدى برايس فيوتشرز جروب "أعتقد أن تقرير الوظائف إيجابي جدا... لم يكن قويا أكثر مما ينبغي ولا ضعيفا أكثر من اللازم لكنه في المسار الصحيح لزيادة فرص خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة" في إشارة للبنك المركزي الأمريكي. وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية الشهري بشأن التوظيف استقرار معدل البطالة عند 4.2 % الشهر الماضي. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الجمعة إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 139 ألف وظيفة في مايو، وذلك بجانب تعديلات بالخفض لتقديرات أشهر ماضية أظهرت تراجع الطلب في سوق العمل. ومن شأن خفض أسعار الفائدة، وهو ما يريده بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن المحادثات التجارية بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ جرت بناء على طلب من واشنطن الخميس. وقال ترامب إن المكالمة أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية". وواصلت سوق النفط التأرجح في الفترة الماضية وسط أنباء عن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية والبيانات التي تظهر إلى أي مدى يتأثر الاقتصاد العالمي بحالة الضبابية فيما يتعلق بالحرب التجارية وتداعيات الرسوم.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ارتفاع جماعي لمؤشرات الأسهم الأمريكية بدعم تقرير الوظائف الشهري
أنهت الأسهم الأمريكية الأسبوع على ارتفاع، مدعومة بتقرير الوظائف الأمريكي الشهري الذي هدأ المخاوف بشأن الاقتصاد، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 6000 نقطة لأول مرة منذ أواخر فبراير، بحسب "رويترز". واختتم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تعاملات الجمعة بارتفاع 1%، ليسجل مكاسبه الأسبوعية الثانية على التوالي. فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1%، ومؤشر ناسداك المركب 1.2%. وخلال الأسبوع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5 %، فيما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.2%، ومؤشر ناسداك بنسبة 2.2%. وقال جيم بيرد، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بلانت موران للاستشارات المالية: "ما زلت أعتقد أن السوق يسوده الحذر، ورغم تعافيه من أدنى مستوياته، ما زلت أعتقد أن السوق يبحث عن مزيد من الوضوح". وينبع بعض عدم اليقين من كيفية تعامل الاقتصاد الأمريكي مع تقلبات السوق التجارية. وخفف ترمب من بعض أشد الرسوم الجمركية منذ إعلانه "يوم التحرير" في 2 أبريل، والذي أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم، لكن المستثمرين ينتظرون ليروا كيف ستؤثر الرسوم الأخرى على الاقتصاد. وقد يُلقي تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو، والمقرر صدوره يوم الأربعاء، الضوء على تأثير الرسوم الجمركية، في وقتٍ يخشى فيه المستثمرون من أي ارتفاع حاد في التضخم. ويشعر المستهلكون بتأثير ارتفاع الأسعار، وإذا ظهرت مؤشرات على إمكانية تسارع التضخم على المدى القريب، فسيُزيد ذلك من الضغط على الإنفاق التقديري، وقد يؤدي في النهاية إلى تباطؤ أكثر وضوحًا في النمو


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
أسعار النفط ترتفع بدعم من بيانات الوظائف الأميركية القوية
ارتفعت أسعار النفط بعدما خففت بيانات الوظائف الأميركية الأقوى من المتوقع، المخاوف من تباطؤ اقتصادي قد يُقوّض الطلب، ما دفع المتداولين الخوارزميين إلى تقليص مراكزهم البيعية. وصعد خام "برنت" تسليم أغسطس بنسبة 1.7% ليغلق عند 66.47 دولاراً للبرميل، كما قفز خام "غرب تكساس" الوسيط بنحو 2% ليغلق فوق مستوى 64 دولاراً للبرميل، مسجلاً أكبر مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر. وتحرّك الخام صعوداً مع الأسهم بعد أن تجاوز نمو الوظائف الأميركية في مايو توقعات الاقتصاديين بفارق طفيف، مما بدّد المخاوف بشأن تراجع الطلب على المدى القريب. كما دفعت هذه الأرقام العقود الآجلة للديزل، والتي تعتبر حساسة للاقتصاد، إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين. بيانات التوظيف تخفف المخاوف بشأن الطلب قالت ريبيكا بابين، كبيرة المتداولين في الطاقة لدى مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth) إن "التداول هادئ نسبياً اليوم، مع استمرار العوامل الكلية في دفع السردية السائدة في السوق". وأضافت أن "بيانات البطالة تخفف من مخاوف انخفاض الطلب بشكل حاد بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية". دفعت البيانات الاقتصادية الإيجابية مستشاري التداول في السلع إلى تقليص توجههم البيعي. فالصناديق، التي يمكنها تسريع زخم الأسعار، قامت بتصفية مراكزها البيعية لتصل إلى سالب 9% في مراكز خام "غرب تكساس" الوسيط يوم الجمعة، مقارنة بسالب 64% في 5 يونيو، بحسب بيانات مجموعة "بريدجتون ريسيرش". تفاؤل إزاء محادثات التجارة يدعم المكاسب تلقى الارتفاع دعماً من استمرار معنويات "المخاطرة" الإيجابية بدعم من مؤشرات مشجعة على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد اتفقا على مواصلة المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية وإمدادات المعادن النادرة. وتأتي هذه الإشارات الإيجابية في ظل سوق نفط باتت محصورة في نطاق ضيق خلال الأسابيع الأخيرة. إذ تداولت الأسعار ضمن نطاق سعري قدره 5 دولارات منذ منتصف مايو، بينما بلغ مقياس التقلبات في العقود الآجلة للخام الأميركي أدنى مستوياته منذ أوائل أبريل. ضبابية في آفاق السوق تلقّت سوق النفط ضربات متتالية في الولاية الثانية لترمب، حيث تهدد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الطلب العالمي. في الوقت نفسه، تضيف مجموعة "أوبك+" براميل إضافية إلى السوق بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من غموض الآفاق الضعيفة بالفعل للنصف الثاني من العام. في غضون ذلك، هوى عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ نحو أربع سنوات، في وقت يتوقع مستكشفو النفط الصخري ضعف الطلب العالمي على النفط.