
انسحاب حزب هتوراه الإسرائيلي من حكومة نتنياهو
وكتب ستة من الأعضاء السبعة المتبقين من حزب يهدوت هتوراه، الذي يتألف من فصيلي ديجيل هتوراه وأجودات يسرائيل، رسائل استقالة. وكان إسحاق جولدكنوب، رئيس حزب يهدوت هتوراه، قد استقال قبل شهر.ومن شأن ذلك أن يترك لنتنياهو أغلبية ضئيلة للغاية بواقع 61 مقعدا في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا.ولم يتضح ما إذا كان حزب شاس، وهو حزب آخر متزمت دينيا، سيحذو حذوه.وقال فصيل ديجيل هتوراه في بيان، إنه بعد التشاور مع حاخاماته الرئيسيين "وبعد الانتهاكات المتكررة من قبل الحكومة لالتزاماتها بضمان وضع طلاب المدارس الدينية اليهودية المقدسة الذين ينخرطون بجد في دراستهم... أعلن (أعضاء الكنيست) استقالتهم من الائتلاف والحكومة".وتقول الأحزاب المتزمتة دينيا إن صياغة مشروع قانون لإعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية كان وعدا رئيسا عند موافقتهم على الانضمام إلى الائتلاف في أواخر عام 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
خطة نتنياهو الجديدة في غزة
نتنياهو يطرح خطة جديدة بشأن غزة.. حيث تُشير الخطة على اسس "التغيير في النهج"، تقضي بمنح فرصة إضافية للوسطاء لإقناع حماس بصفقة تبادل أسرى. وأكد أن إسرائيل لن تنتظر طويلاً، ملوّحاً بخطوات أحادية تشمل ضم أراضٍ من القطاع وإنشاء إدارة مدنية وأمنية، في حال فشل المسار الدبلوماسي.


الغد
منذ 42 دقائق
- الغد
خيانة أوروبا لغزة
ترجمة: علاء الدين أبو زينة اضافة اعلان ميديا بنجامين* - (كومون دريمز) 2025/7/21بينما منحت الحكومة الأميركية إسرائيل تفويضًا مطلقًا لارتكاب إبادة جماعية، كثيرون منا كانوا يأملون أن تكون أوروبا مختلفة -أكثر مبدئية، وأكثر تمسكًا بالتزاماتها الخاصة بحقوق الإنسان.لكن أوروبا أثبتت أنها ليست أفضل حالًا من غيرها؛ فقد تواطأت مع إسرائيل في البداية من خلال الاتفاقات التجارية، والتدفق المستمر للأسلحة، وحملات القمع العنيفة ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مختلف أنحاء القارة.في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل الذي عُقد في 15 تموز (يوليو)، أتيحت الفرصة لوزراء الخارجية الأوروبيين لاتخاذ موقف، لكنهم فشلوا في اتخاذ أي إجراء عقابي بموجب بند حقوق الإنسان في الاتفاق.بدلًا من فرض عقوبات أو وقف مبيعات الأسلحة، قدمت أوروبا لإسرائيل إعفاءات ضريبية، ووصولًا تفضيليًا إلى الأسواق، وشرعية دبلوماسية. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأوروبيين برروا ذلك بأن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ظلت إسرائيل تقتل الناس جوعًا وتجبر الأطفال الذين شوّهتهم على الخضوع لعمليات بتر الأطراف من دون تخدير.بموجب القانون الدولي -بما في ذلك بنود حقوق الإنسان الخاصة بالاتحاد الأوروبي- على أوروبا التزام عميق بتعليق الاتفاقات مع الدول التي ترتكب انتهاكات جسيمة. ومع ذلك، تواصل الاستفادة من التكنولوجيا الإسرائيلية والأسلحة وأنظمة المراقبة -التي جرى اختبار العديد منها ميدانيًا على المدنيين الفلسطينيين. وقد أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، تقاعس أوروبا، واعتبرته خرقًا للواجبين القانوني والأخلاقي، وكانت قد دعت الاتحاد الأوروبي إلى تعليق الاتفاق التجاري.كان تعليق هذا الاتفاق سيُحدث تأثيرًا هائلاً؛ فالأمر لا يُقتصر على أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل، وإنما هو أيضًا أكبر مستثمر فيها، حيث يستثمر ما يقرب من ضعف ما تستثمره الولايات المتحدة.وقالت ألبانيز في تعليقها على السلوك الأوروبي: "من المثير للاشمئزاز تمامًا أن قيادة الاتحاد الأوروبي كافأت هذه الدولة بشراكة اقتصادية أكبر بدلًا من وضع حد للإبادة الجماعية".أكبر شريك تجاريعلى الرغم من الفظائع المرتكبة في غزة، يظل الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل -حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما أكثر من 46 مليار دولار في العام 2024، أي ما يقرب من ثلث التجارة العالمية لإسرائيل.تحتفظ دول أوروبية عدة بعلاقات وثيقة مع إسرائيل على المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية. وتبرز ألمانيا بوصفها الشريك الأكثر أهمية، حيث زودت إسرائيل بما بلغت قيمته أكثر من 355 مليون دولار من الأسلحة في العام 2023 -بما في ذلك غواصات ومحركات دبابات- وهي تعد ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل على مستوى العالم.كما تمتلك إيطاليا وفرنسا علاقات عسكرية قديمة مع إسرائيل. وتعد إيطاليا ثالث أكبر مصدر أوروبي للسلاح إلى إسرائيل، بينما صدّرت فرنسا معدات عسكرية بحوالي 182 مليون دولار في العام 2023 قبل أن تعلق المبيعات جزئيًا تحت ضغط شعبي متزايد.أما في مجال الاستثمار، فتشكل هولندا أكبر مستثمر أوروبي في إسرائيل، وهي مسؤولة عن ثلثي رأس المال الأوروبي المتدفق نحو الصناعات الإسرائيلية. كما عمّقت اليونان شراكتها الاستراتيجية مع إسرائيل من خلال التدريبات العسكرية المشتركة والتعاون في مجال الطاقة.وفي حين تتولى المجر الدفاع دبلوماسيًا عن إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي -حيث عرقلت بيانات انتقادية لإسرائيل وهددت بالانسحاب من المنتديات التي تسعى إلى محاسبتها- تصف النمسا نفسها بأنها "شريك استراتيجي" وتحافظ على علاقات وثيقة، سياسية وتجارية.على الرغم من الفظائع المرتكبة في غزة، يظل الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأكبر لإسرائيل -بحجم تبادل يزيد على 46 مليار دولار في العام 2024، أي نحو ثلث تجارة إسرائيل عالميًا.وبينما تدعو دول مثل إيرلندا وإسبانيا وبعض الدول الاسكندنافية إلى فرض عقوبات على إسرائيل ومحاسبتها، نجد أن دولًا قوية في الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا والمجر وهولندا، تزيد من قوة علاقاتها مع إسرائيل بدلًا من تقليصها.ثورة المواطنين الأوروبيينعلى الجانب الآخر، بدأ المواطنون الأوروبيون في الانتفاض بطرق إبداعية متنوعة. وقد خرج الملايين إلى الشوارع في مظاهرات جماهيرية.في المملكة المتحدة، جذبت الاحتجاجات الشهرية ما يصل إلى 300.000 شخص. وفي لاهاي وبروكسل، نُظمت مَسيرات "الخط الأحمر" التي جمعت ما بين 100.000 و150.000 مشارك، والذين ارتدوا اللون الأحمر كرمز للخط الأخلاقي الذي تم تجاوزه. كما غصّت شوارع برلين وبرن وباريس بمظاهرات ضخمة، طالب فيها عشرات الآلاف بإنهاء التعاون العسكري مع إسرائيل ودعم غزة.في الوقت نفسه، أظهرت استطلاعات للرأي في أوروبا انخفاضًا حادًا في التأييد الشعبي لإسرائيل. وبحسب الاستطلاعات، تعارض الأغلبية في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العدوان الإسرائيلي على غزة ويطالبون بوقف فوري لإطلاق النار. وفي ست دول رئيسية، لم تتجاوز نسبة المؤيدين لأعمال إسرائيل 6 في المائة إلى 16 في المائة، بينما أيد نحو 65 في المائة فرض حظر على السلاح ومقاضاة قادة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب.القمع ردًا على الغضب الشعبيولكن، بدلًا من الاستماع إلى هذا الغضب الشعبي، لجأت العديد من الحكومات الأوروبية إلى قمع المتظاهرين. وحظرت المملكة المتحدة مجموعة "العمل من أجل فلسطين" بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، واعتقلت أكثر من 100 شخص، من بينهم كبار في السن، لمجرد رفع لافتات تقول: "أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم فلسطين".وفي فرنسا، تم حظر التجمعات، وقامت الحكومة بنشر شرطة مكافحة الشغب. وفي ألمانيا، حُظرت الأعلام الفلسطينية، وفضّت المظاهرات، وشرعت الحكومة في ترحيل المتضامنين. وفي النمسا، جرى تجريم شعارات مثل "من النهر إلى البحر"، بينما اعتبرت السلطات في المجر التظاهرات التضامنية مع الفلسطينيين شكلًا من أشكال الإرهاب.وهكذا، لا تستمتع الحكومات في عموم القارة لشعوبها -بل إنها تبذل جهدًا كبيرًا لإسكاتهم.الخيار أمام أوروباثمة خيار واضح أمام أوروبا: يمكنها ببساطة أن تتبع إرادة مواطنيها. وكان بإمكانها اتخاذ موقف في الاجتماع التجاري الأخير، لكنها اختارت الأرباح على حساب حياة الفلسطينيين.لن يتذكر التاريخ جرائم إسرائيل فحسب، بل سيتذكر أيضًا أولئك -بمن فيهم "الديمقراطيات الغربية" المزعومة- الذين مكنوها من ارتكاب هذه الجرائم.*ميديا بنيامين Medea Benjamin: المؤسِّسة المشاركة لحركة "كود بينك" والمؤسِّسة المشاركة لمنظمة "التبادل العالمي" Global Exchange المعنية بحقوق الإنسان. تناضل بنيامين من أجل العدالة الاجتماعية منذ أكثر من أربعين عامًا. ألّفت عشرة كتب، من أبرزها "حرب الطائرات المسيّرة: القتل عن بُعد" Drone Warfare: Killing by Remote Control؛ و"داخل إيران: التاريخ والسياسة الحقيقية للجمهورية الإسلامية" Inside Iran: The Real History and Politics of the Islamic Republic of Iran. تُنشر مقالاتها في مجموعة من أبرز المنصات الإعلامية.*نشر هذا المقال تحت عنوان: Europe's Betrayal of Gaza


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
وزير الخارجية: إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها، لأنها تستحق أن تنقذه. كلمة الصفدي جاءت خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، التي عُقدت مساء الاثنين في نيويورك. وبين أن الأردن مستعد لمواصلة كل جهد إنساني عبر كل السبل المتاحة لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية. وأضاف الصفدي أن "كل المعابر يجب أن تفتح لإدخال المساعدات. والأردن مستمر في إدخال كل ما يستطيع من مساعدات عبر القوافل البرية، وجوًا حين لا تترك إسرائيل خيارًا آخر". وأوضح أن الإنزالات الجوية ليست بديلا عن القوافل البرية، لكن حجم الكارثة الإنسانية يجعل من إيصال كل وجبة غذاء أو علبة دواء إسهامًا في إنقاذ حياة. وأوضح أنه يجب أن يعود أكثر من 600 ألف طفل في غزة لمدارسهم وأن يعود لأكثر من 2.3 مليون الإيمان بأن لحياتهم قيمة ولأطفالهم مستقبلا، مضيفا "يجب أن يمنع مجتمعنا الدولي موت طفل فلسطيني آخر قتلًا أو جوعًا أو عطشًا". وشدد الصفدي على ضرورة أن تنجح الجهود المصرية القطرية الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تنهي الحرب، وتعيد الحياة لغزة، مضيفا "يجب أن يتوقف العدوان على غزة فورًا وأن تتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخصوصًا الأونروا دون انقطاع". وأكد أن الأردن سيستمر في دعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والدولة، ويكرس كل إمكاناته لتحقيق السلام العادل الذي يلبي الحقوق، السلام الذي تقبله الشعوب، وينهي الصراع ويحقق الأمن والاستقرار.