logo
الاتحاد يثمّن قرارات الحكومة الداعمة لمسيرة الكرة الأردنية

الاتحاد يثمّن قرارات الحكومة الداعمة لمسيرة الكرة الأردنية

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام
ثمن الاتحاد الأردني لكرة القدم، القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة امس الأربعاء 13 آب، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، والتي شملت إعفاء الاتحاد من ضريبة المبيعات على إيراداته المتأتية من عقود الرعاية والتسويق وحقوق البث التلفزيوني وريع تذاكر المباريات، إضافة إلى جملة من التسهيلات والدعم المالي والفني.
وأعربت الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، عن بالغ شكر وتقدير الاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، للحكومة على الدعم المتواصل لمنظومة كرة القدم الأردنية، مؤكدة أنها تأتي استكمالاً لزيارة دولة رئيس الوزراء إلى مقر الاتحاد الشهر الماضي، وفي ظل التوجيهات الملكية لدعم كرة القدم الأردنية، خاصة بعد الإنجاز التاريخي المتمثل بالتأهل إلى كأس العالم 2026.
وقالت الأمين العام: هذه القرارات تمثل دفعة معنوية ومادية كبيرة للاتحاد، تسهم في تحفيز الاستثمار في القطاع الرياضي، وزيادة المداخيل لتحقيق الاستدامة المالية والتوسع في نشاطات ومشاريع الاتحاد مستقبلا، لتحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة.
وأشادت نصار بالقرارات الحكومية لدعم مسيرة تطوير المنظومة، مؤكدة أن إعفاء الإيرادات من حقوق الرعاية والبث التلفزيوني ومبيعات التذاكر من الاقتطاعات الضريبية، سيمنح الاتحاد والأندية دفعة قوية لتعزيز مواردها المالية، ما يجعل المنظومة أكثر جاذبية للاستثمار الرياضي.
وأضافت أن الإعفاءات الضريبية، ومضاعفة الموازنة بدءا من العام المقبل، ودعم مراكز الواعدين، تشكل خطوات استراتيجية تعكس إيمان الحكومة بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز حضور المملكة دولياً، وتسهم في استدامة أنشطة الاتحاد وتوسيع برامج تطوير المواهب في مختلف محافظات المملكة.
وختمت الأمين العام بالتأكيد على أن هذه المواقف والدعم المتواصل من الحكومة تمثل حافزاً كبيراً لمواصلة العمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع راية الوطن في المحافل الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بايرن ميونيخ يتوج بطلاً لكأس السوبر الألمانية
بايرن ميونيخ يتوج بطلاً لكأس السوبر الألمانية

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 دقائق

  • رؤيا نيوز

بايرن ميونيخ يتوج بطلاً لكأس السوبر الألمانية

تُوّج بايرن ميونيخ بطلاً لكأس السوبر الألمانية لكرة القدم والتي تحمل اسم الأسطورة الراحل فرانتس بكنباور، للمرة الحادية عشرة في تاريخه بفوزه على شتوتغارت 2-1، السبت على ملعب أم إتش بي أرينا في شتوتغارت، في مواجهة شهدت افتتاح الوافد الجديد الكولومبي لويس دياز باكورة أهدافه مع النادي البافاري. افتتح الإنجليزي هاري كاين التسجيل لبايرن (18)، وأضاف دياز الهدف الثاني (77)، فيما أحرز جايمي ليفلينغ هدف شتوتغارت الوحيد (90+3). وعاد فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني إلى التتويج بلقب المسابقة للمرة الأولى منذ 2022 حين هزم لايبزيغ 5-3. كما تابع بايرن سلسلة نتائجه الإيجابية أمام شتوتغارت، بتحقيقه انتصاره العاشر في آخر 13 مواجهة بينهما مقابل تعادلين وانتصار واحد لشتوتغارت حققه في الرابع من أيار/مايو 2024 بنتيجة 3-1 ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري المحلي.

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر
‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

‏لدي قناعة أن لحظة المواجهة بين بلدنا والكيان المحتل قادمة، وربما تكون أسرع مما نتصور، كما لدي قناعة أن الدولة الأردنية تدرك ذلك، وتسخّر إمكانياتها للتعامل مع أي أحداث أو مستجدات بمزيج من الحكمة والقوه والحزم، لا أقصد بالمواجهة الحرب، هذه الآن استبعدها، ما أتوقعه : قبل نهاية هذا العام كرة الأزمة السياسية بين البلدين ستتدحرج، ملف الضفة الغربية والأغوار سيكون رأس الحربة، تداعيات الأحزمة الأمنية التي بدأت تل أبيب بتفاصيلها في لبنان ثم سوريا (على حدودنا) ستشكل صاعقاً قابلاً للاشتعال، معركة الصراع على القدس والمقدسات ربما تكون أخطر بالون اختبار، نحن أمام صراع إرادات واستحقاقات، ومحاولات لفرض وقائع جديدة. ‏كتبت قبل نحو عام ونصف ( 2‏/12‏/2023 ) في هذه الزاوية عن «فاتورة مواقفنا على جبهتي واشنطن وتل أبيب»، تساءلت : هل سيدفع الأردن فاتورة مواقفه وخطابه السياسي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة؟ الإجابة نعم، فلكل موقف ثمنه السياسي، والأردن وضع نفسه في خندق غزة، واختار التصعيد لأعلى سقف مقارنة مع غيره من البلدان العربية والإسلامية. ‏تساءلت آنذاك، أيضاً: هل ما فعلنا كان موزونا على مسطرة الأرباح والخسائر، وهل نحن جاهزون لدفع الكلفة المتوقعة، وكيف؟ لم يكن لدي حينئذ إجابات واضحة، لكن لا يمكن للدولة، في تقديري، أن تسير على سكة تحولات أو مراجعات عميقة على هذا المستوى الاستراتيجي إلا إذا توفر لديها ما يلزم من معلومات وقناعات لبناء مواقف وقرارات، تصب في مصلحة البلد وتحميه من أي أخطار قادمة. ‏الآن اتضحت الصورة، من المفارقات أن رسالة الملك الحسين رحمه الله إلى نتنياهو قبل نحو 28 عاما (آذار 1997 ) والتي عبّر فيها عن خيبة أمله إزاء السياسات التي ينتجها نتنياهو للانقلاب على معاهدات السلام، تزامنت مع صدور كتاب (مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم) الذي قدم فيه نتنياهو رؤيته حول عملية السلام والقدس والدولة الفلسطينية والضفة الغربية وغور الأردن واللاجئين.. الخ، في الرسالة والكتاب تبدو صورة المواجهة بين عمان وتل أبيب (نتنياهو تحديداً) واضحة تماما، ربما تأخرت لأسباب لا مجال لسردها هنا، لكن ما حدث في 7 أكتوبر وما بعده غيّر الكثير من المعادلات القائمة، المنطقة الآن في مرحلة إعادة تشكيل وترتيب، ترامب ?ونتنياهو ? وقعا وثيقة سرية أشبه ما تكون بوعد بلفور جديد. ‏لدى الأردن، أقصد إدارات الدولة، ما يلزم من لواقط ومجسّات لفهم المرحلة وتقدير حجم المواجهة، وكيفية استدراكها أو الرد عليها، أو التعامل معها، الدولة الأردنية تتحرك سياسياً وتفكر بمنطق الدولة، لا بمنطق التنظيمات ولا بردود الأفعال ولا بعقلية المغامرة، ولا بناء على رغبات الجمهور، وهي ليست ذراعاً لأحد، ولا تضع في اعتبارها إلا المصالح العليا للأردنيين. ‏قلت: المصالح العليا للأردنيين، هنا، يبدو أن ترسيم الحدود والتقاطعات بين المصالح والثوابت الأردنية وبين ملف القضية الفلسطينية سيتم في إطار اللاءات الملكية الثلاثة، هذا يعني، أولاً، حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية ودعم صمود الفلسطينيين على ارضهم، كما يعني، أيضاً، نزع أية ذريعة تفكر بها إسرائيل لتمرير حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، الهدف الأساسي للأردن هو تثبيت مبدأ الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، بدون اي التباسات. ‏تبقى نقطة أخيرة، الدبلوماسية الأردنية تتحرك، عربياً ودولياً، لوقف الحرب ومنع تل أبيب من تنفيذ رغباتها ومخططاتها، لدى الأردن قنوات سياسية مفتوحة مع كافة الأطراف، ولديه، أيضاً، أوراق قوة يستثمر فيها، المعاهدة والاتفاقيات مع إسرائيل يمكن وضعها على الطاولة في أية لحظة، الجهوزية والاستعدادات، أمنياً وعسكرياً، تجري على قدم وساق، يبقى أن نثق جميعاً بالدولة ونلتف حولها، ونحافظ على تماسكنا ووحدتنا وعناصر قوتنا، ولا نسمح لأحد أن يدقّ بيننا أسافين الخلاف والانقسام.

هل ستحتل إسرائيل الأردن؟
هل ستحتل إسرائيل الأردن؟

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

هل ستحتل إسرائيل الأردن؟

منذ أن اطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية تصريحاته حول إسرائيل الكبرى التي تشمل الأردن، والردود اللغوية تنهمر، وكأن إسرائيل يهمها الكلام. إسرائيل تهتم فقط بالإجراءات والاستعدادات في وجه أي مخطط، ولا يهمها كل هذا التهديد العاطفي الذي يتميز به الإنسان العربي عموما، مع أن حق التعبير عن الغضب مكفول ومطلوب، لكنه غير كاف وليس منتجا. هذا المشروع ليس جديدا وله عدة نسخ، بعضها قائم على التمدد الجغرافي أي الاحتلال، أو تمدد النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي والأمني في مناطق إسرائيل الكبرى، دون احتلال جغرافي، أو حتى إيصال بعض أهل المنطقة مثلما شهدنا في بعض مناطق جنوب سورية، إلى مرحلة خروج الجماهير للمطالبة بحماية إسرائيل، باعتبارها أم المظلومين في المنطقة. السؤال الأهم الذي تردد في الأردن كان يتعلق بالتمدد الجغرافي الإسرائيلي واحتلال الأردن أو أجزاء من الأردن، وهذا السؤال بحاجة إلى إجابة تفصيلية، دون مبالغة أو إثارة أو تضليل للرأي العام في الأردن؟ بداية يقال إن إسرائيل تغرق في غزة منذ عامين، ولا تستعيد عشرين أسيرا، ولا توقف مقاومتها وهي غير قادرة على التعامل مع تداعيات حرب غزة، وغير مؤهلة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وبشريا لاحتلال دول ثانية، أصلا، مثلما أنها تواجه ذات الأزمة داخل الضفة الغربية، وفلسطين 1948، وتشتبك مع سبعة ملايين فلسطيني لا تعرف ماذا تفعل بهم، وليس لديها الإمكانات المالية ولا البشرية لإدارة شعوب ثانية واحتلال أراض ثانية، والدخول في حروب ثانية مع شعوب لديها ثأر شخصي مع الاحتلال. إسرائيل ربما تلجأ إلى سيناريو بديل، أي خلخلة الدول المستقرة بوسائل مختلفة، وفي الحالة الأردنية، فإن محاولة الخلخلة تكمن في عدة احتمالات، أولها تفجير الحدود الغربية للأردن مع فلسطين، إذا استطاعت فرض مخطط التهجير من الضفة لإغراق الأردن سكانيا واقتصاديا وأمنيا، أو تفجير الحدود الشمالية مع جنوب سورية، من خلال إنشاء دويلات تابعة لها في جنوب سورية، أو مد الفوضى في تلك المناطق إلى الأردن لنكون أمام ساحات مفتوحة ومتشابكة، تفتح علينا أبواب الهجرات والحرب واللجوء والسلاح والتفجيرات والاستثارات والانقسامات. سيناريو الخلخلة عبر التصورات السابقة يقوم على مبدأ واحد إحداث الفوضى قبل الاحتلال، أو إحداث الفوضى عبر فئات محلية بديلة في الأردن، أو بسبب أي عوامل اقتصادية، أو أزمات أمنية قد تتم صناعتها، أو صناعة انقسامات داخلية، أو فتن، وتوظيف كل المحرمات. هذا يعني أن مشروع إسرائيل الكبرى ليس بهذه البساطة، فلن ينام الاحتلال ونصحو على دباباته على نهر الأردن، بل سيسبق ذلك تمهيدا وتوطئة، بما يوجب على الكل في الأردن تقدير الأخطار جيدا، وعدم الاستدراج نحو أزمات الإقليم، ولو تحت عناوين متعددة، وعدم جر الداخل الأردني نحو الأفخاخ، وهي أفخاخ يعرفها الناس، والمراهنة على وعيهم تبقى مرتفعة. في الوقت نفسه لا بد من إبقاء المساحات الحيوية المتاحة بدرجات متفاوتة لكل القوى الأردنية المناوئة للاحتلال، لأن هذه قوى تحشيد نحتاجها في هذه الفترة، خصوصا إذا صبت لصالح الأردن من حيث النتيجة وتحت مظلة حسابات يتوجب مراعاتها، في وجه مشروع يريد ابتلاع الأردن. بلا شك لا يمكن تقديم الأردن بصورة البلد الضعيف، فله مؤسساته وشعبه، وهناك من سيدافع عنه، أي أن افتراض سهولة تحقيق مخطط إسرائيل الكبرى، افتراض وهمي إلى حد كبير، لكن قد تحاول إسرائيل تنفيذه، ولو بشكل جزئي أيضا من خلال رغبتها بالسطو على أراض محددة مثلما جرى في لبنان، وسورية، وهذا يعني أن المخطط يبقى واردا، مع صعوبة تنفيذه. يقال كل الكلام السابق بهدف واحد، أي تحديد الخطر ومصادره، دون مبالغة وإخافة الناس، ودون تهوين عاطفي لا يقرأ الإخطار جيدا. ذاق الاحتلال الويل داخل مناطق هشة وأكثر ضعفا مثل غزة، فتجرأ على الأبرياء، وفي حالة الأردن لن يكون الأمر بهذه السهولة، حتى لو حاول نتنياهو بث الرسائل للداخل الإسرائيلي المتطرف، والظهور بصورة الشجاع الذي يريد أن يحتل كل المنطقة، فيما هو عالق في غزة حتى الآن. يريد إسرائيل الكبرى، ونحن نريد فلسطين الكبرى من النهر إلى بحرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store