logo
اتفاق وشيك بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة في مجال المعادن الحيوية

اتفاق وشيك بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة في مجال المعادن الحيوية

الوسطمنذ 12 ساعات

أعرب مسؤولون في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، الشهر المقبل، يضمن ضخ استثمارات أميركية ضخمة في قطاع المعادن الحيوية بالبلاد مقابل الدعم الأميركي، لإنهاء تمرد مجموعات مدعومة من رواندا المجاورة.
وأفادت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، اليوم الأحد، بأن نطاق المفاوضات التي تجريها الكونغو مع الولايات المتحدة طموح للغاية، ويشتمل على منح الشركات الأميركية الوصول إلى مخزونات معادن الليثيوم والكوبالت مقابل الاستثمار في البنية التحتية والمناجم، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء حركات التمرد في المنطقة المستمرة منذ ما يقرب من 30 عاما.
صفقة محتملة في نهاية يونيو
نقلت الجريدة عن مصادر مطلعة على طبيعة المفاوضات أن «صفقة استثمارية مع الولايات المتحدة، واتفاق سلام منفصلا مع رواندا، أمران محتملان بنهاية يونيو المقبل». لكن المصادر أشارت كذلك إلى وجود بعض الخلافات التي لا تزال قائمة.
ومن شأن التوصل إلى صفقة بين الجانبين وضع أسس التعاون بين جمهورية الكونغو وجيرانها، بما في ذلك رواندا، في مجالات التصدير ومعالجة المعادن.
غير أن مسؤولين في الكونغو قالوا إنه «لا مجال للموافقة على مشاركة رواندا في تجارة بالكونغو إلى حين انسحاب متمردي حركة (إم 23) من المساحات التي سيطروا عليها منذ يناير الماضي»، في إشارة على خلافات قائمة قد تعرقل المحادثات.
وقال مسؤول بارز في كينشاسا، طلب عدم ذكر اسمه: «سيكون من الصعب للغاية بالنسبة للكونغو الموافقة على الأمر بالنظر إلى وجود قوات رواندية على أراضي الكونغو، ولا تزال قوات مجموعة (إم 23) ترتكب انتهاكات».
ولطالما اُتهمت رواندا باستغلال الوضع الأمني على طول حدودها مع الكونغو لنهب ثروات جارتها، بما في ذلك معدن الكولتان المستخدم في صناعة الهواتف المحمولة، والذهب، بحسب «فاينانشيال تايمز».
مواجهة الهيمنة الصينية
تأمل الولايات المتحدة أن تستعيد موطئ قدم لها في قطاع التعدين الذي هيمنت عليه الصين منذ العام 2008، حيث أبرمت صفقة بمليارات الدولارات مع كينشاسا، للتعاون في تطوير المناجم والبنية التحتية.
وذكر أحد المصادر المطلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، دعا إلى جولة أخرى من المفاوضات بين البلدين في واشنطن، الأسبوع المقبل، لتسوية أي نقاط خلافية لا تزال قائمة.
وقال وزير التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كيزيتو باكابومبا، في تصريحات إلى «فاينانشيال تايمز»: «الصفقة مع الولايات المتحدة تسهم في تنويع شراكاتنا الدولية، وتقليل الاعتماد على الصين لاستكشاف الثروات المعدنية الغنية في البلاد».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق وشيك بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة في مجال المعادن الحيوية
اتفاق وشيك بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة في مجال المعادن الحيوية

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

اتفاق وشيك بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة في مجال المعادن الحيوية

أعرب مسؤولون في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، الشهر المقبل، يضمن ضخ استثمارات أميركية ضخمة في قطاع المعادن الحيوية بالبلاد مقابل الدعم الأميركي، لإنهاء تمرد مجموعات مدعومة من رواندا المجاورة. وأفادت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، اليوم الأحد، بأن نطاق المفاوضات التي تجريها الكونغو مع الولايات المتحدة طموح للغاية، ويشتمل على منح الشركات الأميركية الوصول إلى مخزونات معادن الليثيوم والكوبالت مقابل الاستثمار في البنية التحتية والمناجم، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء حركات التمرد في المنطقة المستمرة منذ ما يقرب من 30 عاما. صفقة محتملة في نهاية يونيو نقلت الجريدة عن مصادر مطلعة على طبيعة المفاوضات أن «صفقة استثمارية مع الولايات المتحدة، واتفاق سلام منفصلا مع رواندا، أمران محتملان بنهاية يونيو المقبل». لكن المصادر أشارت كذلك إلى وجود بعض الخلافات التي لا تزال قائمة. ومن شأن التوصل إلى صفقة بين الجانبين وضع أسس التعاون بين جمهورية الكونغو وجيرانها، بما في ذلك رواندا، في مجالات التصدير ومعالجة المعادن. غير أن مسؤولين في الكونغو قالوا إنه «لا مجال للموافقة على مشاركة رواندا في تجارة بالكونغو إلى حين انسحاب متمردي حركة (إم 23) من المساحات التي سيطروا عليها منذ يناير الماضي»، في إشارة على خلافات قائمة قد تعرقل المحادثات. وقال مسؤول بارز في كينشاسا، طلب عدم ذكر اسمه: «سيكون من الصعب للغاية بالنسبة للكونغو الموافقة على الأمر بالنظر إلى وجود قوات رواندية على أراضي الكونغو، ولا تزال قوات مجموعة (إم 23) ترتكب انتهاكات». ولطالما اُتهمت رواندا باستغلال الوضع الأمني على طول حدودها مع الكونغو لنهب ثروات جارتها، بما في ذلك معدن الكولتان المستخدم في صناعة الهواتف المحمولة، والذهب، بحسب «فاينانشيال تايمز». مواجهة الهيمنة الصينية تأمل الولايات المتحدة أن تستعيد موطئ قدم لها في قطاع التعدين الذي هيمنت عليه الصين منذ العام 2008، حيث أبرمت صفقة بمليارات الدولارات مع كينشاسا، للتعاون في تطوير المناجم والبنية التحتية. وذكر أحد المصادر المطلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، دعا إلى جولة أخرى من المفاوضات بين البلدين في واشنطن، الأسبوع المقبل، لتسوية أي نقاط خلافية لا تزال قائمة. وقال وزير التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كيزيتو باكابومبا، في تصريحات إلى «فاينانشيال تايمز»: «الصفقة مع الولايات المتحدة تسهم في تنويع شراكاتنا الدولية، وتقليل الاعتماد على الصين لاستكشاف الثروات المعدنية الغنية في البلاد».

الدولار يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ أبريل تأثرا بارتفاع الدين الأميركي
الدولار يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ أبريل تأثرا بارتفاع الدين الأميركي

الوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الوسط

الدولار يتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ أبريل تأثرا بارتفاع الدين الأميركي

دفع قلق المستثمرين بشأن وضع الاقتصاد الأميركي الدولار إلى الهبوط الأسبوعي الأكبر له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية موسعة على الشركاء التجاريين في الأول من أبريل الماضي. وانخفضت العملة الأميركي 2% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بعد أن تراجعت 0.9% في تعاملات الجمعة أمام سلة من العملات، بما في ذلك اليورو والين الياباني، لتسجل الانخفاض الأكبر منذ ستة أسابيع تقريبا، كما نقلت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. مخاوف بشأن سياسات ترامب قد فاقمت سياسات ترامب الضريبية المخاوف بشأن ارتفاع مستوى الديون للولايات المتحدة، في الوقت الذي يدرس فيه المستثمرون تقليص الرهانات في الأصول المقومة بالدولار بسبب مخاوف بشأن عملية صنع القرار غير المنتظمة في واشنطن، والحرب التجارية التي يشنها ترامب. تعليقا على الأمر، قال رئيس أبحاث الأسواق العالمية في «آي إن جي»، كريس تيرنر: «لا تزال المخاوف المستمرة بشأن جودة أسواق الأصول الأميركية وتهديد إزالة الدولرة تلقي بظلالها على الدولار». وأشار إلى بيانات أخيرة تعكس تدفقات خارجة من الأصول الأميركية، وكذلك بيان وزراء مالية مجموعة السبع، الخميس، الذي تحدث عن «اختلالات اقتصادية عالمية غير مستدامة»، وهو ما اعتبره إشارة واضحة على الفائض التجاري الضخم بين آسيا والولايات المتحدة. ضعف الدولار الأميركي من جهته، حاول وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، التقليل من مخاوف المستثمرين بشأن ضعف أداء الدولار الأميركي. وقال في تصريحات إلى تلفزيون «بلومبرغ»: «أعتقد أن الكثير من ذلك هو تعزيز دول أخرى، أو تعزيز عملات أخرى، على النقيض من ضعف الدولار. التوسع المالي في أوروبا كان يعزز اليورو، بينما زيادات أسعار الفائدة من قِبل بنك اليابان تدعم الين». الاتفاقات التجارية مع واشنطن يراهن مستثمرون أن تدعم اتفاقات تجارية محتملة بين الاقتصادات الآسيوية والولايات المتحدة، تنطوي على تدابير لتعزيز أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدولار الأميركي، سلسلة من العملات الآسيوية، مثل الوون الكوري أو الدولار التايواني، خلال الأسابيع المقبلة. وقال محلل العملات في مجموعة «MUFG» المصرفية، لي هاردمان: «أسهمت مخاوف المستثمرين المتجددة بشأن التوقعات المالية للولايات المتحدة، إلى جانب التكهنات بأن إدارة ترامب تسعى إلى إضعاف الدولار بالمناقشات مع دول أخرى، في موجة البيع».

ارتفاع تاريخي يشعل الأسواق العالمية.. بيتكوين تتجاوز 111 ألف دولار
ارتفاع تاريخي يشعل الأسواق العالمية.. بيتكوين تتجاوز 111 ألف دولار

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

ارتفاع تاريخي يشعل الأسواق العالمية.. بيتكوين تتجاوز 111 ألف دولار

سجلت العملة الرقمية 'بيتكوين' رقماً قياسياً تاريخياً مساء الخميس، بعدما تجاوزت حاجز 111,980 دولاراً على منصة 'بينانس'، لتواصل موجة ارتفاعات غير مسبوقة بدأت في نوفمبر 2024، مدفوعةً بجملة من العوامل السياسية والاقتصادية. وجاء هذا الارتفاع بعد اختراق البيتكوين لحاجز 110 آلاف دولار في الليلة السابقة، لترتفع بنسبة 4.69% خلال مساء الخميس فقط، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق، ومحدثة بذلك رقمها القياسي للمرة الأربعين خلال أقل من عام. ويعزو خبراء الأسواق المالية هذه القفزة اللافتة إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أفضت إلى فوز الرئيس دونالد ترامب، إذ سجلت البيتكوين في يوم 6 نوفمبر قفزة بنسبة 10.1% متجاوزةً 75 ألف دولار، مقارنةً بأعلى مستوى سابق بلغ 73,778 دولاراً في مارس 2024. وفي تصريحات لصحيفة 'فاينانشيال تايمز'، وصف ريتشارد تان، الرئيس التنفيذي لبورصة 'بينانس'، المرحلة الحالية بـ'العصر الذهبي للعملات المشفرة'، مشيراً إلى أن البيتكوين ارتفعت بنحو 50% خلال أسبوعين فقط بعد الانتخابات، رغم التراجعات المؤقتة التي شهدتها في مارس. وفي تحول سياسي بارز، وقّع ترامب في 7 مارس أمراً تنفيذياً بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين والأصول الرقمية، يشمل العملات المصادرة في القضايا الجنائية. وتشير تصريحات مسؤولين إلى أن الحكومة الأمريكية تحتفظ حالياً بنحو 200 ألف بيتكوين تُقدّر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار. ويرى محللون أن من أبرز عوامل الدعم الإضافية للبيتكوين نموذجها الانكماشي القائم على آلية 'التنصيف'، التي تحد من المعروض الجديد كل أربع سنوات، ما يرفع قيمتها بمرور الوقت. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية في دفع المستثمرين نحو الأصول الرقمية كملاذ آمن في وجه تقلبات الأسواق التقليدية. ومع استمرار الزخم، يحذر خبراء من احتمالات حدوث تصحيحات سعرية في أي وقت، مشيرين إلى حساسية السوق للتطورات السياسية والاقتصادية، إلا أنهم يعتبرون هذه التراجعات فرصاً للشراء ما دامت الأسس العامة للصعود قائمة. The post ارتفاع تاريخي يشعل الأسواق العالمية.. بيتكوين تتجاوز 111 ألف دولار appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store