
يونايتد يتعاقد مع البرازيلي كونيا
وقّع مانشستر يونايتد الإنجليزي وصيف الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" عقداً مع المهاجم البرازيلي ماتيوش كونيا قادماً من ولفرهامبتون، في صفقة بلغت قيمتها 62.5 مليون جنيه إسترليني (83 مليون دولار)، بحسب تقارير صحافية الأحد.
ومن المتوقع أن يستمر كونيا في صفوف "الشياطين الحمر" لخمسة أعوام، مع خيار التمديد لعام إضافي. وجاء في بيان ليونايتد "توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع ولفرهامبتون للتعاقد مع ماتيوش كونيا. يتطلع الجميع في مانشستر يونايتد للترحيب بكونيا في أولد ترافورد". وكان اللاعب البالغ 26 عاماً في مانشستر خلال عطلة نهاية الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة التي لا تزال خاضعة للحصول على تأشيرة وتسجيل رسمي.
خاض كونيا 13 مباراة دولية مع منتخب البرازيل وسجل 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم مع ولفرهامبتون، كما نال جائزة أفضل لاعب في الفريق. وأنهى المهاجم البرازيلي مسيرته مع ولفرهامبتون بـ33 هدفاً في 92 مباراة في جميع المسابقات، منذ انضمامه من أتلتيكو مدريد الإسباني في كانون الثاني/يناير 2023. وفعّل مانشستر يونايتد بند الشرط الجزائي في عقد كونيا مع ولفرهامبتون ليكون أول صفقة يبرمها المدرب البرتغالي روبن أموريم في سوق الانتقالات الصيفية.
وكان فريق أموريم خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، لينهي موسماً مخيباً حلّ فيه في المركز الخامس عشر في الدوري، وهو أسوأ مركز يحققه النادي منذ موسم 1973-1974.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
اقتراحات موسكو وضعت شروطاً قاسية على كييف وتجاهلت الأمن الأوروبي
قدمت روسيا في مستهلّ جولة التفاوض الثانية، التي جرت في إسطنبول، الاثنين، رؤيتها لآليات التوصل إلى تسوية شاملة للصراع في أوكرانيا، في إطار «مذكرة تفاهم» سُلمت إلى الجانب الأوكراني. واشتملت المذكرة على ثلاثة أقسام، يحدد الأول منها المعايير الرئيسية للتسوية النهائية وفق الرؤية الروسية؛ والقسم الثاني يحدد شروط وقف النار وتهيئة الظروف للانتقال نحو توقيع معاهدة سلام؛ فيما وضع القسم الثالث خريطة طريق زمنية للوصول إلى التسوية مع الخطوات التفصيلية اللازمة لإبرام الاتفاقية. رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي (الثاني من اليسار) يقرأ بياناً أمام صحافيين بعد جولة المفاوضات في إسطنبول الاثنين (أ.ف.ب) وكان لافتاً في المذكرة أن روسيا حافظت على شروطها السابقة كاملةً من دون أي تنازل. ومع أن الجانب الأوكراني وصف المذكرة بأنها «وثيقة استسلام» لا «وثيقة سلام» فإن محللين في موسكو رأوا أن تقديم الاقتراحات الروسية بهذه اللهجة الصارمة أمر «طبيعي للغاية كونه يعكس السقف الأعلى المنطقي للشروط الروسية في بداية جولات التفاوض». لكن، وفقاً لبعض المحللين فإن هامش المناورة المطروح للمفاوضات يبدو محدوداً للغاية، مما يشير إلى مستوى التعقيدات التي تواجه جولات التفاوض المقبلة. واشتملت المذكرة الروسية على شروط وُصفت بأنها تعجيزية، فهي مع مطالبتها بانسحاب القوات الأوكرانية من كل الأراضي التي ضمتها موسكو رسمياً، بما في ذلك تلك المناطق التي لا تزال غير خاضعة عسكرياً للسيطرة الروسية، فإنها ربطت كل الخطوات اللاحقة بهذا الانسحاب المرتبط بالاعتراف القانوني بسيادة روسيا عليها، في حين لم تشر المذكرة في كل بنودها إلى مطلب انسحاب القوات الروسية من المناطق الأوكرانية، بما في ذلك المناطق التي لا تعدها روسيا تابعة لها مثل سومي وخاركيف ومناطق أخرى. رئيس الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم عمروف يتحدث إلى الصحافيين بعد جولة المفاوضات في إسطنبول الاثنين (أ.ف.ب) أيضاً حملت المذكرة شروطاً على السياسة الداخلية الأوكرانية، مثل رفع حال الطوارئ، وإجراء انتخابات عامة، وتشكيل هيئات حكم جديدة قبل الوصول إلى مرحلة توقيع اتفاقية سلام، ناهيك بالتزام أوكرانيا، المسبق، بعدم التعاون مع بلدان ثالثة في مجال حماية أمنها القومي أو تطوير قدراتها العسكرية. ومع الإصرار على عدم وجود أي تعاون مستقبلي لأوكرانيا مع الغرب، فإن المذكرة الروسية تجاهلت أي دور محتمل في التسوية لأوروبا، ولم تتطرق إلى ملف الأمن الشامل في القارة الأوروبية المرتبط بالصراع في أوكرانيا، فهي لم تقدم أي ضمانات تطلبها بلدان أوروبية محاذية لروسيا بمنع الاعتداء أو تكرار السيناريو الأوكراني. وفيما يلي تنشر «الشرق الأوسط» النص الكامل للمذكرة الروسية المقدَّمة إلى الجانب الأوكراني: القسم الأول: المعايير الرئيسية للتسوية النهائية - الاعتراف القانوني الدولي بضم شبه جزيرة القرم، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية، ومنطقتَي زابوريجيا وخيرسون، إلى الاتحاد الروسي؛ والانسحاب الكامل لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية وغيرها من التشكيلات شبه العسكرية الأوكرانية من أراضيها. - حياد أوكرانيا، الذي يعني رفضها الانضمام إلى التحالفات والائتلافات العسكرية، بالإضافة إلى حظر أي نشاط عسكري لدول ثالثة على أراضي أوكرانيا، ونشر تشكيلات مسلحة أجنبية وقواعد عسكرية وبنية تحتية عسكرية فيها. - إنهاء ورفض إبرام أي معاهدات واتفاقيات دولية مستقبلية تتعارض مع أحكام الفقرة 2 من هذا القسم. - تأكيد وضع أوكرانيا بوصفها دولة لا تمتلك أسلحة نووية وأسلحة دمار شامل أخرى، مع فرض حظر مباشر على قبولها ونقلها ونشرها على أراضي أوكرانيا. أعضاء الوفد الأوكراني خلال جولة المفاوضات في إسطنبول الاثنين (أ.ف.ب) - تحديد العدد الأقصى للقوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات العسكرية الأخرى، والحد الأقصى لعدد الأسلحة والمعدات العسكرية ومواصفاتها المسموح بها؛ وحل التشكيلات القومية الأوكرانية ضمن القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني. - ضمان الحقوق والحريات والمصالح الكاملة للسكان الروس والناطقين بالروسية؛ ومنح اللغة الروسية صفة اللغة الرسمية. - الحظر التشريعي على تمجيد النازية والنازية الجديدة والدعاية لها، وحل المنظمات والأحزاب القومية. - رفع جميع العقوبات الاقتصادية والحظر والتدابير التقييدية الحالية بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا، ورفض فرض عقوبات اقتصادية جديدة. - حل مجموعة من القضايا المتعلقة بلم شمل الأسر والنازحين. - رفض المطالبات المتبادَلة المتعلقة بالأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية. - رفع القيود المفروضة على العلاقة مع جمهورية أوكرانيا. - الاستعادة التدريجية للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية (بما في ذلك نقل الغاز)، والنقل، والاتصالات الأخرى، بما في ذلك مع دول ثالثة. القسم الثاني: شروط وقف إطلاق النار - الخيار الأول: بدء الانسحاب الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات شبه العسكرية الأخرى من أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وزابوريجيا، وخيرسون، وانسحابها إلى مسافة يتفق عليها الطرفان من حدود الاتحاد الروسي وفقاً للائحة المعتمدة. أعضاء الوفد الأوكراني خلال جولة المفاوضات في إسطنبول الاثنين (أ.ف.ب) الخيار الثاني: «مقترح الحزمة» - حظر إعادة انتشار القوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات شبه العسكرية الأخرى، باستثناء التحركات بغرض الانسحاب إلى مسافة يتفق عليها الطرفان من حدود الاتحاد الروسي. - إنهاء التعبئة وبدء التسريح. - وقف الإمدادات الأجنبية من المنتجات العسكرية والمساعدة العسكرية الأجنبية لأوكرانيا، بما في ذلك توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية وتقديم المعلومات الاستخباراتية. - استبعاد الوجود العسكري لدول ثالثة على أراضي أوكرانيا، وإنهاء مشاركة المتخصصين الأجانب في العمليات العسكرية إلى جانب أوكرانيا. - ضمان نبذ أوكرانيا للأنشطة التخريبية ضد الاتحاد الروسي ومواطنيه. - إنشاء مركز ثنائي لرصد ومراقبة نظام وقف إطلاق النار. - العفو المتبادَل عن «السجناء السياسيين» والإفراج عن المدنيين المعتقلين. - رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا. - إعلان موعد انتخابات رئيس أوكرانيا والبرلمان الأوكراني، التي يجب أن تُجرى في موعد أقصاه 100 يوم من رفع الأحكام العرفية. - توقيع اتفاقية تنفيذ الأحكام الواردة في القسم الأول. القسم الثالث: تسلسل الخطوات والمواعيد النهائية لتنفيذها - بدء العمل على نص الاتفاقية. - إعلان هدنة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام لجمع جثث القتلى في «المنطقة الرمادية». - تسليم جثامين 6000 جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من جانب واحد. - توقيع مذكرة وقف إطلاق النار مع تحديد مواعيد محددة لتنفيذ جميع أحكامها وتحديد تاريخ توقيع اتفاقية التسوية النهائية المستقبلية (المشار إليها فيما يلي باسم الاتفاقية). - يُفرض نظام وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً اعتباراً من بدء انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية. وفي الوقت نفسه، يجب تنفيذ الانسحاب الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية من أراضي الاتحاد الروسي والتنفيذ الكامل لـ«الاتفاقية الشاملة» خلال هذه الأيام الثلاثين، وإجراء الانتخابات، وتشكيل هيئات حكومية على أراضي أوكرانيا. - توقيع المعاهدة. - الموافقة على المعاهدة الموقَّعة بقرار ملزم قانوناً من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. - التصديق على المعاهدة ودخولها حيز النفاذ وتنفيذها.


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
بريطانيا تُهدد بمقاضاة أبراموفيتش للإفراج عن أموال بيع تشيلسي المجمدة
قالت الحكومة البريطانية إنها جاهزة تماماً لمقاضاة رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش للمساعدة في الإفراج عن الأموال المجمدة من بيعه نادي تشيلسي لكرة القدم التي كانت مخصصة لمساعدة ضحايا الحرب الروسية في أوكرانيا. وفرضت بريطانيا عقوبات على أبراموفيتش في إطار حملة على رجال الأعمال الروس بعد غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022، ما أدّى إلى بيع سريع للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.4 مليار دولار)، بشرط استخدام الأموال لإنشاء مؤسسة خيرية إنسانية. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن الأموال تجمّدت في حساب مصرفي بريطاني بسبب خلاف بين أبراموفيتش والحكومة بشأن كيفية إنفاقها. وتريد بريطانيا أن تُنفق الأموال في أوكرانيا فقط، تماشياً مع مسعى أوروبي أوسع نطاقاً لدفع موسكو لتحمل تكاليف الوفيات والدمار الناجم عن غزوها. في الوقت نفسه يسعى أبراموفيتش إلى مزيد من المرونة، ويريد أن تُصرف الأموال لجميع الضحايا. وقالت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز ووزير الخارجية ديفيد لامي في بيان مشترك، الثلاثاء، إن الحكومة مستعدة لمقاضاة أبراموفيتش. وقال البيان: «نشعر بإحباط عميق لعدم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن مع السيد أبراموفيتش حتى الآن. لكن لا يزال باب المفاوضات مفتوحاً، لكننا مستعدون تماماً لمتابعة هذا الأمر من خلال المحاكم إذا لزم الأمر، وذلك لضمان استفادة الأشخاص الذين يعانون في أوكرانيا من هذه الأموال في أقرب وقت ممكن». ولم يرد مكتب محاماة «كوبر آند كيم» في نيويورك الذي يُمثل أبراموفيتش على الفور على طلب التعليق. وذكرت «رويترز» في مارس (آذار) الماضي أن بريطانيا تدرس اتخاذ إجراء قانوني بشأن هذه القضية. وقال جورج فولكس، عضو مجلس الشيوخ في البرلمان الذي ناضل من أجل الإفراج عن الأموال، إن الحكومة قد تبحث سبل استخدام أصول روسية مجمدة أخرى لمساعدة الضحايا إذا لم تتمكن من إيجاد طريق قانوني لحل الخلاف. وأضاف لـ«رويترز»: «إنه أمر رمزي، وأعتقد أنه إذا تمكننا من ذلك فسوف يُشكل سابقة، ويمكن النظر إلى كل الأموال الأخرى المستثمرة في العقارات والبنوك». وبقيادة أبراموفيتش، تمتع تشيلسي بأنجح مسيرة في تاريخه قبل أن يتم بيعه إلى تحالف بقيادة رجل الأعمال الأميركي تود بويلي الذي يحظى بدعم مجموعة «كليرليك كابيتال» في مايو (أيار) 2022.


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
جوب بيلينغهام يرغب في الانضمام لدورتموند
يرغب جوب بيلينغهام، الشقيق الأصغر للنجم الإنجليزي جود بيلينغهام نجم ريال مدريد الإسباني، في الانضمام لصفوف فريق بوروسيا دورتموند الألماني، حسبما أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية، الثلاثاء. وتأتي تلك الرغبة في ظل سعي جوب (19 عاماً) للسير على نهج شقيقه الأكبر، الذي سبق له اللعب مع دورتموند. ويعد لاعب خط الوسط، الذي يلعب لفريق سندرلاند، الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز، محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية مثل آينتراخت فرانكفورت ولايبزغ الألمانيين وعدة فرق أخرى في إنجلترا. لكن التقرير أشار إلى أن جوب رفض عروضاً من هذه الأندية، مشيراً إلى أنه يتطلع بشدة للعب مع دورتموند. وكان جوب حاضراً باستمرار في دورتموند عندما كان جود بيلينغهام يدافع عن ألوان النادي الألماني بين عامي 2020 و2023، حيث شاهد كيف تحول شقيقه إلى أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً. ومن المتوقع الآن أن تبدأ المفاوضات بين دورتموند وسندرلاند، حيث يرجح أن تصل قيمة صفقة انتقال لاعب منتخب إنجلترا للشباب تحت 21 عاماً إلى 30 مليون يورو (34 مليون دولار).