
فرنسا تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في السويداء وتحث إسرائيل على وقف إجراءاتها
كما حثت الخارجية الفرنسية في بيان إسرائيل على وقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها بشأن سوريا.
وكانت فرنسا أعربت الأربعاء، في بيان، عن قلقها إزاء «التطورات الخطيرة» في السويداء، داعية جميع الأطراف إلى وقف القتال وضمان سلامة المدنيين من مختلف شرائح المجتمع لا سيما الدروز.
والأحد، اندلعت مواجهات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في السويداء، جراء قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، وفق مصادر محلية للأناضول.
وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلاً و100 جريح، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، مساء الاثنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 4 دقائق
- سكاي نيوز عربية
زيارة باراك إلى لبنان.. إنذار أميركي أخير أم مناورة تفاوضية؟
وما بين مشروع نزع السلاح مقابل انسحاب إسرائيلي، وتوجّس لبناني من غياب الضمانات، تتصاعد الضغوط الأميركية والإسرائيلية في وقت يشهد الإقليم تقلبات متسارعة، لا سيما بعد أحداث السويداء ومخاوف التهديدات عبر الحدود السورية. زيارة باراك لم تكن مدرجة على جدول الثلاثاء المقبل كما كان متوقعا، لكن سفر الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى البحرين عجّل بقدومه. بحسب الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل، فإن باراك وصل وبدأ سلسلة من اللقاءات والاتصالات "غير المرئية" التي تتجاوز الرؤساء الثلاثة لتطال مجموعة من النواب والجهات السياسية من داخل وخارج الحكومة. هذا الطابع "الطارئ" للزيارة يعكس رغبة أميركية واضحة في تسريع التفاوض وإبلاغ لبنان بموقف حاسم، خصوصا أن واشنطن تبدو قاب قوسين أو أدنى من إغلاق هذا الملف دبلوماسيا أو الذهاب إلى خيارات أكثر صرامة. الرد اللبناني: تفاهم داخلي وتحفّظ سيادي يؤكد عقيل خلال حديثه إلى "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية" أن الرد اللبناني بات جاهزا وتم تسليمه فعليا للمبعوث الأميركي حتى قبل لقاءاته الرسمية، وهو نتيجة توافق بين الرؤساء الثلاثة، جوزيف عون ، نواف سلام، ونبيه بري. هذا الرد، وفق عقيل، رغم قبوله مبدأ البحث في سلاح حزب الله ، مشروط بضمانات أميركية صارمة تقضي بانسحاب إسرائيلي حقيقي من الجنوب ومنع تكرار الاعتداءات. وأضاف عقيل: "بكلمات أخرى، الدولة اللبنانية لا تمانع النقاش في مستقبل سلاح الحزب، لكنها لا تنوي تقديم أي التزام حاسم ما لم تحصل على مقابل ملموس يضمن أمن لبنان وسيادته. بهذا المنطق، تنسج بيروت مقاربتها السياسية، واضعة مسؤولية الخطوة الأولى على واشنطن وتل أبيب". حزب الله: من سلاح المقاومة إلى معركة الوجود في المقابل، لا يظهر حزب الله أي استعداد للتخلي عن سلاحه في الظرف الراهن، إذ يربط بقائه بعدم التزام إسرائيل بأي من تعهداتها السابقة، خصوصا ما يتعلق بوقف إطلاق النار، ويعتبر أن "تجارب الماضي" لا تشجع على الوثوق بأي ضمانات أميركية أو إسرائيلية. لكن الأهم أن الحزب – وفق تحليل عقيل – لم يعد يقدّم نفسه فقط كمقاومة ضد إسرائيل، بل كطرف يخوض "معركة وجودية" لحماية الطائفة الشيعية ، خاصة في الجنوب. ويشير عقيل إلى أن هناك تخوّفا فعليا داخل الحزب من سيناريو يشمل ليس فقط نزع السلاح بل تهجير الشيعة من مناطقهم، وتحويل الجنوب إلى منطقة عازلة مكشوفة أمام نيران إسرائيل. هذا الخطاب يساهم في تعبئة القاعدة الشعبية للحزب، ويربط أمنها ببقاء السلاح، مع استثمار الوقائع الإقليمية، وتحديدا ما يجري في السويداء، لتغذية سردية "التهديد القادم من الشرق" – أي من الجماعات المسلحة في سوريا – وليس فقط من إسرائيل. أحداث السويداء: ذريعة أمنية إضافية؟ يُبرز حزب الله ما يجري في السويداء كعنصر إضافي في ملف الأمن اللبناني، إذ يشير إلى احتمال تسلل جماعات مسلحة من سوريا عبر الحدود الشرقية نحو البقاع. وقد دفع هذا التخوّف وفق عقيل بالحزب وأهالي بعض القرى المسيحية والشيعية إلى تنظيم حراسات ليلية على امتداد السلسلة الشرقية. وتأتي هذه الوقائع لتقوي حجج الحزب أمام أي محاولة نزع سلاح، إذ يقول: إذا لم تكن الدولة السورية قادرة على ضبط مناطقها، وإذا لم يتلقَ النظام نفسه ضمانات أميركية، فكيف يمكن للبنان الاعتماد على التزامات واشنطن وتل أبيب؟ اجتماع بري – باراك: محطة حاسمة في مسار التفاوض يلفت عقيل إلى أن اللقاء الأهم لباراك في زيارته الحالية سيكون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يُتوقع أن يقدّم موقفا مفصلا يحمل بين طياته رفضا للضغوط الأميركية، مدعوما بجملة معطيات تهدف إلى التشكيك في صدقية "الضمانات" التي تقدمها إدارة الرئيس دونالد ترامب. أبرز ما سيثيره بري في هذا اللقاء يتعلق بمستقبل قوات "اليونيفيل"، خاصة بعد أن خفض الكونغرس الأميركي المساهمة المالية المخصصة لها. وفي ظل هذا التراجع، يصبح القرار 1701 مهددا، ويبدو من وجهة نظر بري أن الضمانات الأميركية غير مكتملة، ما يعني أن أي خطوة لبنانية بنزع سلاح الحزب ستكون مخاطرة غير محسوبة. واشنطن تضغط.. ولكن إلى أين؟ المعطيات التي بحوزة باراك واضحة: واشنطن تطلب من بيروت التزامات جدية بضبط سلاح حزب الله – على الأقل ما يتعلق بالصواريخ والمسيرات – مقابل التزام إسرائيلي بالانسحاب ومنع الاعتداءات. لكن الطرف اللبناني، بوساطته الرئاسية وبمباركة الثنائي الشيعي، يطالب بضمانات ملموسة ومكتوبة، لا مجرد وعود سياسية. ومن هنا، يرى عقيل أن باراك قد يغادر بيروت وقد حمّلها "الإنذار الأخير": عليكم أن تضبطوا سلاح حزب الله، وإلا فإن تداعيات الفشل ستتحملها الدولة اللبنانية. بين واشنطن وبيروت: حوار غير متكافئ؟ يبدو أن واشنطن تتحرك وكأنها في سباق مع الزمن، ربما لأن الإدارة الحالية تريد تحقيق إنجاز ملموس في هذا الملف قبل الانتخابات، أو قبل تصاعد التوتر إلى حدود الحرب. وفي المقابل، يعاني الموقف اللبناني من انقسام داخلي وتردد سيادي، فضلا عن شعور عام بعدم الثقة بالنوايا الغربية. وما بين حذر بيروت، وتمسك حزب الله بسلاحه، تتعقد خيوط المعادلة السياسية، ويبدو أن أي انفراج لن يحدث إلا إذا ضمنت واشنطن – قولا وفعلا – انسحابا إسرائيليا حقيقيا والتزاما بعدم التصعيد. هل نحن أمام لحظة حاسمة؟ زيارة باراك ليست كسابقاتها، فهي تحمل في طياتها مؤشرات على أن واشنطن قد تكون وصلت إلى "نهاية صبرها"، لكن التحديات اللبنانية – من هشاشة الدولة إلى سلاح الحزب وتوترات الحدود – تجعل من أي تسوية مسألة شديدة التعقيد. فبين سلاح حزب الله كعنصر توازن داخلي وخطر خارجي، وبين ضمانات لم تصل بعد، تبقى بيروت عالقة في مثلث الضغط الأميركي، والتهديد الإسرائيلي، والحسابات الداخلية. والسؤال الجوهري الآن: هل يتجه لبنان إلى مرحلة "فرض الخيارات" من الخارج، أم ينجح في اجتراح معادلة تحفظ سيادته، وتحمي أمنه، وتمنع اندلاع حرب جديدة على أرضه؟ الجواب مرهون بما سيحمله باراك في جولاته المقبلة، إن وُجدت.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«ساعة مع المتعامل» في مركز شرطة الجرف
نفذ مركز شرطة الجرف الشامل في القيادة العامة لشرطة عجمان مبادرة «ساعة مع المتعامل»، بالتنسيق والتعاون مع قسم إسعاد المتعاملين في القيادة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز رضا وسعادة المتعاملين، وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بما يدعم توجه القيادة الرشيدة في العمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز جودة حياة المجتمع عبر تقديم خدمات استباقية ذكية ومبتكرة للحفاظ على الأرواح والممتلكات. وقال المقدم محمد الشعالي، رئيس المركز، إن تنفيذ المبادرة جاء ضمن جهود شرطة عجمان لتعزيز رضا وسعادة المتعاملين والارتقاء بجودة الخدمات التي يقدمها المركز، بالجلوس معهم عن قرب في جلسة مفتوحة والاستماع لمقترحاتهم وملاحظاتهم والتعبير عن آرائهم بخصوص الخدمات المقدمة في المركز، ما يجسد الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات لضمان تقديم خدمات متميزة تفوق توقعات المتعاملين، حيث حقق المركز حقق 99% في مؤشر رضا المتعاملين. وعقد المقدم محمد الشعالي، جلسة مفتوحة مع عدد من متعاملي المركز لمدة ساعة بحضور عدد من ضباط المركز، استمعوا خلالها لمقترحاتهم وأفكارهم والتحديات التي تواجههم ومناقشتها لبحث آلية وضع الحلول المناسبة له، كما بحثوا سبل تحسين الخدمات وفتحوا آفاقاً لخلق مبادرات جديدة. من جانبهم، عبّر المتعاملون عن سعادتهم بهذا اللقاء المفتوح.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الوزراء الفرنسي «يُناور» لتمرير خطة الميزانية
بدا رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، كأنه يُوقع على حكم إعدام سياسي عندما أخبر الفرنسيين، هذا الأسبوع، أنه سيحرمهم من عطلاتهم، ويُجمد معاشاتهم الاجتماعية، ويخفض مليارات الدولارات من رعايتهم الصحية. وفي الوقت المناسب، أعلن كل من التجمع الوطني اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، وحزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد، بزعامة جان لوك ميلانشون، أن الوقت قد حان لإسقاط بايرو، بسبب خطته لتقليص الميزانية بمقدار 43.8 مليار يورو، لكن مع مرور الوقت، اتضح أن هناك استراتيجية يتبعها رئيس الوزراء، السياسي الوسطي المخضرم. ويتخذ بايرو موقفاً جريئاً بتقديمه عرضاً افتتاحياً بسقف عالٍ، ويأمل من خلاله التفاوض على اتفاق بشأن الميزانية في الخريف. ويُحذر، في نهاية المطاف، من أن باريس تواجه انهياراً مالياً على غرار اليونان، قبل سنوات، ما لم تتمكن الأحزاب من تحكيم العقل وموازنة الحسابات. حسابات سياسية وفي الجوهر، يُجري بايرو حسابات سياسية مهمة بشأن خصومه، بما في ذلك حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان، ومع تطلع لوبان إلى الرئاسة في عام 2027، قد يكون الحزب اليميني المتطرف الآن أكثر تردداً في أن يُنظر إليه على أنه «مُخرب»، بدلاً من أن يُنظر إليه على أنه قوة سياسية رصينة مستعدة للعمل من أجل المصلحة الوطنية. وبينما يرغب الكثيرون في حزب لوبان، في فرض انتخابات جديدة، يُقدر بايرو أنها ستتراجع في النهاية لأنها هي نفسها لن تتمكن من الترشح للمنصب بسبب إدانتها بالاحتيال. وتضمن خطاب رئيس الوزراء الفرنسي بشأن الميزانية، أوراق ضغط لإجراء محادثات مع أحزاب من مختلف الأطياف السياسية. ولن يناقش المشرّعون المقترحات رسمياً إلا بعد العطلة الصيفية، عندما ستحتاج الحكومة إلى دعم ضمني من جماعة معارضة واحدة على الأقل لإقرار مشروع قانون الميزانية، وهذا يترك متسعاً من الوقت لبايرو لحث الأحزاب الرئيسة على دعمه. اقتراح صادم وإذا كان هناك إعلان أثار حفيظة أكثر من غيره، فهو خطة بايرو لإلغاء عطلتين، (ربما «عيد الفصح» و«يوم النصر») في الثامن من مايو، وقد صدم هذا الاقتراح حتى معسكره، وأدرك بعض قادة المعارضة أن بايرو يحاول خداعهم على الأرجح. وشككت زعيمة حزب الخضر، مارين تونديلييه، في البداية في قرار بايرو إلغاء عطلة الثامن من مايو، لكنها صرّحت لاحقاً لشبكة «إل سي إي» الإخبارية بأنه «فخ، وخدعة مُضللة»، وأشارت إلى أن بايرو قد يغير مساره في المساومة على الميزانية. وفي غضون ذلك، يعاني البرلمان الفرنسي المُعلق، الذي انبثق عن انتخابات العام الماضي المبكرة، انقساماً حاداً، وينقسم بشكل تقريبي إلى ثلاث كتل، هي اليمين المتطرف، وكتلة وسطية تابعة للرئيس إيمانويل ماكرون، وكتلة اليسار. ولا يحظى أي منها بأغلبية برلمانية، ما يعني أن الطرفين المتطرفين بحاجة إلى التكتل ضد الحكومة لإسقاطها، وحاول ميشيل بارنييه، سلف بايرو، دون جدوى، التفاوض مع التجمع الوطني على بقاء حكومته. بينما اختار بايرو استراتيجية مختلفة، وعقد اتفاقاً مؤقتاً، في الشتاء الماضي، مع الاشتراكيين (المجموعة الأكثر اعتدالاً في التحالف اليساري)، للحفاظ على بقاء حكومته وإقرار ميزانية هذا العام. ويبدو أن الحكومة تنتهج الاستراتيجية نفسها هذه المرة، حيث صرّح وزير الاقتصاد، إريك لومبارد، لوكالة بلومبيرغ، بأن التوصل إلى اتفاق مع الاشتراكيين «ربما يكون أكثر احتمالاً». معضلة الاشتراكيين لكن السؤال الرئيس هو: إلى أي اتجاه سيتخذ الاشتراكيون موقفهم؟ بطبيعة الحال، انتقدوا بشدة عرض بايرو لميزانية التقشف الذي استمر ساعتين، ووصفوه بأنه «غير عادل» و«وحشي» و«غير مقبول»، وقالت الكتلة البرلمانية للحزب: «في الوضع الراهن، فإن رفض مقترح الحكومة هو المنظور الوحيد». ويعد هذا كلاماً قوياً، لكن الاشتراكيين، على نحو واضح، امتنعوا عن الانضمام إلى القوى اليسارية الفرنسية الأخرى: حزب الخضر، وحزب فرنسا الأبية، والحزب الشيوعي، في الدعوة إلى استقالة بايرو فوراً. ومنذ تعيين بايرو، العام الماضي، تأرجح الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق، فرانسوا هولاند، بين معارضة شرسة وتسوية متعثرة. وهذه المرة لا يختلف الأمر: كلمات قاسية، لكن من دون قطيعة حاسمة. من جهته، قال النائب الاشتراكي، فيليب برون، الذي يقود فريق حزبه في مفاوضات الميزانية: «قد نتوصل في النهاية إلى اتفاق على عدم التصويت على اقتراح حجب الثقة، لكن لكي يحدث ذلك، ستحتاج الحكومة إلى إعادة صياغة مقترحها بشكل كبير». مسار معتدل بعد 10 سنوات من الكارثة الانتخابية، شق الاشتراكيون طريقهم لاستعادة مكانتهم، متحدين الهيمنة التي بناها حزب «فرنسا الأبية» اليساري، بزعامة ميلانشون، خلال العقد الماضي. لكن الحزب الاشتراكي الآن منقسم بشدة، ويرغب نحو نصفه في اتباع مسار معتدل، بينما يسعى البقية إلى التوافق مع اليسار الأوسع (لكن الأكثر راديكالية). وإذا أُجبر بايرو على التنحي، فقد يدعو ماكرون إلى انتخابات مبكرة، ما يُعيد فتح نقاش داخلي حاد حول التحالفات المحتملة في اليسار، وليس من الواضح مدى حرص يسار الوسط على العودة إلى مسار الحملات الانتخابية دون رأب صدعهم الداخلي أولاً. وألمح زعيم المجموعة الاشتراكية، بوريس فالو، إلى وجود مجال للتوصل إلى تسوية تفاوضية، قائلاً إن حزبه سيقدم خطة بديلة قبل مناقشة الميزانية في البرلمان. وكتب على منصة «إكس»: «ليس هناك مسار واحد»، وكان رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، من أبرز الأصوات المنتقدة من معسكر يمين الوسط، وقال فيليب لصحيفة «لوباريزيان»: «إنها خطة طوارئ، لكن لها حدودها أيضاً». عن «بوليتيكو» التصرف بهدوء أقرّ رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، عند عرض خطته الصارمة، بأنه غير متأكد من قدرته على الاعتماد على حلفائه في الائتلاف، وهو ما يمثل مخاطرة كبيرة، لكنّ حلفاءه كانوا الوحيدين حتى الآن الذين لم ينتقدوا الخطة، لعلمهم أن الموقف البنّاء قد يكسبهم تنازلات خلال المحادثات الحالية. وأقر حزب الجمهوريين اليميني، وهو جزء من الائتلاف الداعم لبايرو، ببعض مزايا خطته، لاسيما في ما يتعلق بخفض الإنفاق. ويوم الأربعاء، أقر زعيم كتلة حزب الجمهوريين في البرلمان، لوران واكييه، بأن الميزانية المقترحة «تتمتع بميزة البحث عن حلول»، مع أنه لايزال من الممكن «تصحيحها وتحسينها». وصدرت رسالة مماثلة من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يدعم الخطة ككل، لكنه يخطط أيضاً لاقتراح بعض التعديلات. وخلال اجتماع مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي، أشاد ماكرون بخطوة بايرو «الشجاعة والجريئة والواضحة»، على حد تعبير المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريماس. • خطاب رئيس الوزراء الفرنسي بشأن الميزانية تضمّن أوراق ضغط لإجراء محادثات مع أحزاب من مختلف الأطياف السياسية. • فرانسوا بايرو حذر من انهيار مالي على غرار اليونان، قبل سنوات، ما لم تتمكن الأحزاب من تحكيم العقل وموازنة الحسابات.