
إنه بصيص نور جديد في طريق مرضى السكري
في صيحة من صياحات الطب الحديث وبتقنية النانو ابتكار نانوي قد يعزوا العالم يُبشّر بثورة في علاج جروح مرضى السكري دون أدوية أو مضادات حيوية
في إنجاز علمي واعد، طوّر مهندسون سويسريون ضمادة ذكية تعتمد على مجالات كهربائية دقيقة تُفعّل تلقائيًا عند ملامسة رطوبة الجرح لتُحفّز نمو الخلايا وتجديد الأنسجة، وتُعزز من فعاليتها المضادة للبكتيريا.
هذا الابتكار يُعدّ خطوة متقدمة نحو علاج الجروح المزمنة (الغرغرينا ) خاصة لدى مرضى السكري، دون الحاجة إلى مضادات حيوية أو أدوية تقليدية.
خذا وتحدث لغرب الخبير السعودي " الدكتور هاشم الحبشي " خبر تقنية النانو حيث ذكر لنا مواصفات العلاج الجديد والذي يوفر الكثير من عمليات البتر او العمليات الجراحية التي تمارس في الوقت الحاضرحيث قال حول وضح كيفة عمل الضمادة الذكية؟ أنها:
• تُطلق نبضات كهربائية موجهة فور اكتشاف رطوبة الجرح
• تُرشد خلايا الجلد والأوعية الدموية نحو التجدد
• تُقلل الالتهاب وتحدّ من تشكّل الندوب
• تعمل ببطارية حيوية صغيرة بحجم العملة المعدنية
• تُستخدم لمرة واحدة وتُعدّ ذاتية التشغيل بالكامل
ومن نتائجها المذهلة في التجارب الحيوانية
هذا أوضح سعادة الدكتور الحبشي أنه ُأجريت دراسات على الحيوانات ساهمت الضمادة في التئام جروح كانت تستغرق عادةً 10 أيام خلال يومين إلى ثلاثة فقط، مع انخفاض ملحوظ في معدلات الالتهاب والندوب.
هذه النتائج تُمهّد لتجارب بشرية مرتقبة في وحدات الحروق ورعاية مرضى السكري خصوصاً، وسط آمال بتحقيق نقلة نوعية في علاج الجروح المزمنة.
وأضاف الدكتور الحبشي حول القلب النانوي للضمادة: (جسيمات الذهب والفضة)
حيث استطرد قائلا إن الضمادة تحتوي على طبقات من المواد النانومترية الموصلة، أبرزها جسيمات الذهب النانومترية، التي تُضخم تأثير الإشارات الكهربائية وتُعزز التوصيل عبر الأنسجة التالفة.
كما تُسهم هذه المواد في تقليل الالتهاب ومكافحة العدوى، بما في ذلك العدوى المقاومة مثل MRSA.
ومن مزاياها الثورية في الرعاية الصحية ذكر أبرز تلك المزايا:
• تعافٍ أسرع ×4 دون أدوية أو مضادات حيوية
• خفض خطر البتر لدى مرضى السكري
• تقليل تكاليف العلاج والاستشفاء
• تصميم ذاتي الطاقة يعتمد على تفاعل الزنك والفضة
• مقاومة عالية للعدوى البكتيرية
• قابلية للتواصل اللاسلكي مع العيادات الطبية
كما وهناك تطبيقات مستقبلية متوقعة (2025–2026)
• مراقبة مستويات الجلوكوز من خلال الجرح
• إطلاق الأنسولين عبر نبضات كهربائية
• تواصل مباشر بين الضمادة وال أنظمة الرعاية الصحية
هذا وختم الحبشي حديثة بأنه ليس ما ذكر مجرد ضماد ذكي، بل منصة نانومترية حيوية تُمثل الأمل للذين طال انتظارهم للعلاج الفعّال دون ألم أو بتر. إنه بصيص نور جديد في طريق مرضى السكري."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 6 أيام
- الوطن
البطاطس المقلية تزيد خطر السكري
- دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) وجدت أن تناول البطاطس المقلية بانتظام يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 20%. - البطاطس المخبوزة أو المسلوقة أو المهروسة لم تُظهر ارتباطًا كبيرًا بزيادة الخطر. - استبدال ثلاث حصص أسبوعية من البطاطس الكاملة بالحبوب الكاملة يقلل خطر الإصابة بنسبة 8%. - استبدال البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة يخفض الخطر بنسبة 19%. - طريقة التحضير تؤثر على القيمة الغذائية للبطاطس وصحتها؛ القلي العميق يزيد الدهون ويُنتج مركبات ضارة. - الزيوت ودرجات الحرارة العالية في القلي قد تحتوي على دهون متحولة وتسبب الأكسدة المؤدية للالتهابات. - طرق الطهي الأخرى مثل السلق أو الخبز أو الهرس لا تضيف هذه المركبات الضارة. - البطاطس غير المقلية تحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الألياف والبوتاسيوم، وقد تحسن النظام الغذائي. - الحبوب الكاملة غنية بالألياف التي تساعد على تنظيم سكر الدم وإبطاء امتصاص الكربوهيدرات. - ألياف الحبوب الكاملة تحافظ على مستويات جلوكوز مستقرة وتقلل خطر مقاومة الأنسولين. - يوصي الخبراء بتقليل تناول البطاطس المقلية قدر الإمكان. - إستراتيجيات الوقاية تشمل التحكم في الحصص وتقليل الأطعمة الغنية بالسعرات والدهون والسكريات. - استبدال المشروبات المحلاة بالماء أو المشروبات غير المحلاة. - اختيار أطعمة منخفضة الدهون المتحولة والمشبعة والسكريات المضافة.


غرب الإخبارية
منذ 7 أيام
- غرب الإخبارية
إنه بصيص نور جديد في طريق مرضى السكري
المصدر - تقرير خاص بصحيفة غرب في صيحة من صياحات الطب الحديث وبتقنية النانو ابتكار نانوي قد يعزوا العالم يُبشّر بثورة في علاج جروح مرضى السكري دون أدوية أو مضادات حيوية في إنجاز علمي واعد، طوّر مهندسون سويسريون ضمادة ذكية تعتمد على مجالات كهربائية دقيقة تُفعّل تلقائيًا عند ملامسة رطوبة الجرح لتُحفّز نمو الخلايا وتجديد الأنسجة، وتُعزز من فعاليتها المضادة للبكتيريا. هذا الابتكار يُعدّ خطوة متقدمة نحو علاج الجروح المزمنة (الغرغرينا ) خاصة لدى مرضى السكري، دون الحاجة إلى مضادات حيوية أو أدوية تقليدية. خذا وتحدث لغرب الخبير السعودي " الدكتور هاشم الحبشي " خبر تقنية النانو حيث ذكر لنا مواصفات العلاج الجديد والذي يوفر الكثير من عمليات البتر او العمليات الجراحية التي تمارس في الوقت الحاضرحيث قال حول وضح كيفة عمل الضمادة الذكية؟ أنها: • تُطلق نبضات كهربائية موجهة فور اكتشاف رطوبة الجرح • تُرشد خلايا الجلد والأوعية الدموية نحو التجدد • تُقلل الالتهاب وتحدّ من تشكّل الندوب • تعمل ببطارية حيوية صغيرة بحجم العملة المعدنية • تُستخدم لمرة واحدة وتُعدّ ذاتية التشغيل بالكامل ومن نتائجها المذهلة في التجارب الحيوانية هذا أوضح سعادة الدكتور الحبشي أنه ُأجريت دراسات على الحيوانات ساهمت الضمادة في التئام جروح كانت تستغرق عادةً 10 أيام خلال يومين إلى ثلاثة فقط، مع انخفاض ملحوظ في معدلات الالتهاب والندوب. هذه النتائج تُمهّد لتجارب بشرية مرتقبة في وحدات الحروق ورعاية مرضى السكري خصوصاً، وسط آمال بتحقيق نقلة نوعية في علاج الجروح المزمنة. وأضاف الدكتور الحبشي حول القلب النانوي للضمادة: (جسيمات الذهب والفضة) حيث استطرد قائلا إن الضمادة تحتوي على طبقات من المواد النانومترية الموصلة، أبرزها جسيمات الذهب النانومترية، التي تُضخم تأثير الإشارات الكهربائية وتُعزز التوصيل عبر الأنسجة التالفة. كما تُسهم هذه المواد في تقليل الالتهاب ومكافحة العدوى، بما في ذلك العدوى المقاومة مثل MRSA. ومن مزاياها الثورية في الرعاية الصحية ذكر أبرز تلك المزايا: • تعافٍ أسرع ×4 دون أدوية أو مضادات حيوية • خفض خطر البتر لدى مرضى السكري • تقليل تكاليف العلاج والاستشفاء • تصميم ذاتي الطاقة يعتمد على تفاعل الزنك والفضة • مقاومة عالية للعدوى البكتيرية • قابلية للتواصل اللاسلكي مع العيادات الطبية كما وهناك تطبيقات مستقبلية متوقعة (2025–2026) • مراقبة مستويات الجلوكوز من خلال الجرح • إطلاق الأنسولين عبر نبضات كهربائية • تواصل مباشر بين الضمادة وال أنظمة الرعاية الصحية هذا وختم الحبشي حديثة بأنه ليس ما ذكر مجرد ضماد ذكي، بل منصة نانومترية حيوية تُمثل الأمل للذين طال انتظارهم للعلاج الفعّال دون ألم أو بتر. إنه بصيص نور جديد في طريق مرضى السكري."


سويفت نيوز
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
دراسة: البطاطس المقلية تزيد خطر الاصابة بالسكر من النوع الثاني
جدة – سويفت نيوز: تثير البطاطس جدلًا واسعًا على الدوام عند ذكرها فى التأثيرات الصحية لها، خصوصًا فيما يتعلق بتأثيرها على مرض السكر من النوع الثاني. فبين من يجدها غذاءً تقليديًا غنيًا بالطاقة، ومن يحذر منها باعتبارها ترفع مستوى السكر في الدم، تحدد الحقيقة طريقة الطهي أكثر من نوع البطاطس نفسه. فبين المقليه والمسلوقه والمهروسة وكل أنواعها المختلفة، تظهر فائدتها من ضررها. وفقًا لتقرير نُشر في موقع health، توصلت دراسة حديثة إلى أن الخطر الحقيقي لا يكمن في البطاطس كخضار، بل في طريقة تحضيرها. فقد تبين أن البطاطس المقلية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 20% عند تناولها ثلاث مرات أسبوعيًا، بينما لم تُسجل نتائج مماثلة عند تناول البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة. والأكثر إثارة للاهتمام أن استبدال البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة، مثل القمح الكامل أو الشوفان، يمكن أن يقلل الخطر بنسبة تقارب 19%. القلي العميق يتطلب درجات حرارة مرتفعة جدًا، وغالبًا ما يُستخدم بزيوت تحتوي على دهون متحولة ومركبات ضارة ناتجة عن الأكسدة. هذه العوامل ترفع من خطر الالتهابات ومقاومة الأنسولين، وهو ما يساهم في تطور السكر من النوع الثاني. على الجانب الآخر، السلق أو الخبز يحافظ على المكونات الغذائية المفيدة للبطاطس، ويجنبها إضافة الدهون غير الصحية. أحد أسرار الحبوب الكاملة يكمن في غناها بالألياف، التي تُبطئ امتصاص الجلوكوز وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. إدخالها في النظام الغذائي بدلاً من الأطعمة النشوية المقلية لا يحسن فقط السيطرة على السكر، بل يساهم في صحة الجهاز الهضمي ويمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول. لتقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ينصح الخبراء باتباع هذه التغييرات الغذائية: تقليل تناول البطاطس المقلية إلى الحد الأدنى أو استبدالها بالبطاطس المخبوزة أو المسلوقة. اختيار الحبوب الكاملة كمصدر رئيسي للكربوهيدرات. الحد من الأطعمة عالية السكريات والدهون المشبعة. شرب الماء بانتظام بدلاً من المشروبات المحلاة. التركيز على الخضروات الطازجة والبروتينات الصحية. ليست البطاطس هي المشكلة بحد ذاتها، بل طريقة التعامل معها في المطبخ. إذا طُهيت بأسلوب صحي، يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يدعم الصحة بدلاً من أن يضرها. مقالات ذات صلة