logo
ماكرون يؤكد أن الأوروبيين «سيسرّعون وتيرة المفاوضات» مع إيران

ماكرون يؤكد أن الأوروبيين «سيسرّعون وتيرة المفاوضات» مع إيران

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

باريس - أ ف ب
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان السبت، أن الأوروبيين «سيسرّعون وتيرة المفاوضات» مع طهران في ظل الحرب القائمة بين تل أبيب وطهران.
وأوضح ماكرون في منشور على منصة إكس أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف إلى «الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر»، مشيراً إلى أنه أبلغ بزشكيان بـ«قلقه العميق من البرنامج النووي الإيراني»، مجدداً التأكيد أن طهران «لا يمكنها الحصول على السلاح النووي»، ويتوجب عليها «تقديم كل الضمانات لتأكيد أن غاياتها من البرنامج النووي سلمية».
وأجمع وزراء خارجية دول «الترويكا الأوروبية» فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، على ضرورة استمرار المفاوضات مع إيران وسط التصعيد المستمر في الحرب بين طهران وتل أبيب، فيما قال وزير الخارجية الإيراني: إن طهران مستعدة للتفكير في المسار الدبلوماسي مرة أخرى.
وقال المسؤولون في لقاء مشترك مع الصحفيين عقب محادثات مع عراقجي بجنيف أمس الجمعة: إن المحادثات مع طهران اتسمت بالجدية، مشيرين إلى أن الإيرانيين منفتحون على مناقشة الملف النووي وقضايا أخرى وهو ما يفتح نافذة للدبلوماسية لوقف هذا الصراع المدمر.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن العمليات العسكرية لا يمكنها حل مشاكل إيران الأمنية، مشيراً إلى أن دول «الترويكا» الأوروبية تبحث عن حل جذري لبرنامج طهران النووي وأضاف بارو للصحفيين: أن هذه المبادرة الدبلوماسية التي تقوم بها الدول الثلاث من خلال اللقاء مع عراقجي، يجب أن تمهد الطريق إلى المفاوضات مع طهران.
وأشار إلى أن نظيره الإيراني أعرب عن استعداده لمواصلة المناقشات بشأن القضية النووية وقضايا أخرى.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن حرص الدول الأوروبية على مواصلة المناقشات الجارية مع إيران، مشيراً إلى أنهم يحثون طهران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة.
ووصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، المحادثات التي تجري مع إيران في جنيف بـ «الجادة». وقال عراقجي أجرينا نقاشاً جاداً وسط جو من الاحترام. وتابع: ندعم استمرار المناقشات مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي ونستعد للقاء مرة أخرى في المستقبل القريب. وأضاف: أن طهران مستعدة للتفكير في المسار الدبلوماسي مرة أخرى.
وذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن المحادثات مع إيران يجب أن تبقى مفتوحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسيّرة إيرانية تصيب مبنى في مدينة بيسان شمال إسرائيل
مسيّرة إيرانية تصيب مبنى في مدينة بيسان شمال إسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مسيّرة إيرانية تصيب مبنى في مدينة بيسان شمال إسرائيل

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع بأن الانفجار تسبب بفجوة كبيرة في واجهة المبنى، الذي احترق جزئيا عند الطابق الأرضي، في وقت هرعت فرق الطوارئ إلى المكان. وقال جهاز الإسعاف في بيان: "ضربة مباشرة لطائرة مسيّرة أصابت مبنى سكنيا مكوّنا من طابقين في شمال البلاد. لم يُعثر على ضحايا في المكان". ودوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية صباح السبت، من بينها بيسان الواقعة شمال شرق البلاد قرب الحدود مع الأردن ، وفق ما أعلنته قيادة الجبهة الداخلية. التصعيد مستمر جاءت هذه الضربة في سياق تصعيد متواصل بين إيران وإسرائيل منذ الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على الأراضي الإيرانية في 13 يونيو. ووفق بيانات رسمية، أطلقت إيران خلال الأيام الماضية أكثر من 450 صاروخا ونحو 400 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، بينما أقرت تل أبيب بأن 50 موقعا داخل البلاد تعرضت للإصابة المباشرة. وأكد الجيش الإسرائيلي صباح السبت أنه رصد عدداً من المسيّرات الإيرانية وتمكن من اعتراض بعضها، مشيراً إلى أن إيران أطلقت 40 طائرة مسيّرة خلال الليل فقط. خسائر بشرية متزايدة وفي أحدث حصيلة رسمية، أعلنت إسرائيل أن الضربات الإيرانية أسفرت عن مقتل 25 شخصا منذ بدء التصعيد. في المقابل، أفادت وزارة الصحة الإيرانية أن أكثر من 400 شخص قُتلوا في إيران، غالبيتهم من المدنيين، نتيجة الضربات الإسرائيلية على أراضيها. يُذكر أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تحظر نشر أو تداول معلومات وصور تتعلق بالأضرار التي لحقت بالمواقع الاستراتيجية داخل البلاد، ما يجعل الصورة الكاملة للخسائر المادية غير واضحة حتى الآن.

مقتل الحارس الشخصي لحسن نصرالله في غارة إسرائيلية
مقتل الحارس الشخصي لحسن نصرالله في غارة إسرائيلية

صحيفة الخليج

timeمنذ 18 دقائق

  • صحيفة الخليج

مقتل الحارس الشخصي لحسن نصرالله في غارة إسرائيلية

أكدت وسائل إعلامية، مقتل أبو علي الخليل الحارس الشخصي للأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، خلال غارة جوية إسرائيلية. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في «حزب الله» تأكيده خبر اغتيال مرافق حسن نصرالله الشخصي خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره في طهران، وجاءت تزامناً مع اغتيال قيادات في «الحرس الثوري» الإيراني. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نجل أبو علي الخليل قُتل أيضاً في الهجوم، وكذلك حيدر الموسوي، وهو عضو بارز في ميليشيا عراقية مدعومة من الحرس الثوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت أنه «قضى» على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزادي، بعد استهدافه «داخل شقة سرية» في منطقة قم جنوب طهران. كذلك أعلن «القضاء» على بهنام شهرياري، مشيراً الى أنه «قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس»، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، والقيادي الآخر في الحرس أمين بور جودكي الذي قاد «مئات» الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل. من جانبها، أفادت وكالة إيسنا بمقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري في ضربة اسرائيلية استهدفت معسكر تدريب في تبريز بشمال غرب البلاد. وخلال حملتها العسكرية غير المسبوقة على إيران، قتلت إسرائيل عدداً من كبار القادة العسكريين لطهران، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري، وذلك بهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني، بعد زعمها من اقترابه من «نقطة اللاعودة».

الرئيس التركي: المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة
الرئيس التركي: المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة

البيان

timeمنذ 21 دقائق

  • البيان

الرئيس التركي: المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منطقة الشرق الأوسط لا يمكنها تحمل حرب جديدة، وإن السبيل الوحيد لحل الخلاف القائم حول البرنامج النووي الإيراني هو العودة إلى طاولة المفاوضات بين الأطراف المعنية. وقالت الرئاسة التركية في بيان بثته وكالة الأناضول أن الرئيس التركي أوضح خلال لقائه، في إسطنبول اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن تركيا وقفت بثبات في وجه الهجمات التي تنفذها إسرائيل، سواء تلك التي تستهدف قطاع غزة، أو الأراضي اللبنانية، أو السورية، وكذلك الهجمات التي تشنها ضد إيران، مؤكدًا أن الموقف التركي ينسجم مع المبادئ التي تدعو إلى احترام السيادة ورفض العنف. وتناول اللقاء بين الجانبين التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، إضافة إلى سبل تهدئة التوتر وإعادة إحياء المسارات السياسية والدبلوماسية في المنطقة. وأشار أردوغان إلى أن أنقرة كثّفت في الفترة الأخيرة من جهودها واتصالاتها الدبلوماسية مع عدد من الأطراف الدولية، في محاولة لوقف التصعيد المتنامي في المنطقة، والعودة إلى الحلول السياسية بدلًا من الانزلاق إلى حرب أوسع. وأكد أن المنطقة برمتها لا تحتمل اندلاع حرب جديدة، داعيًا إلى ضرورة إيقاف إسرائيل فورًا عن مواصلة سياساتها العدوانية، والعودة إلى العقلانية السياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store