
ليس فقط للتنحيف.. مفاجأة في حقن التخسيس تثير اهتمام الرجال!
ويعد التستوستيرون هرمونا محوريا في جسم الرجل، مسؤولا عن الوظائف الجنسية ونمو العضلات وكثافة العظام وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتنظيم توزيع الدهون.
وغالبا ما تنخفض مستوياته لدى الرجال المصابين بالسمنة أو داء السكري من النوع الثاني، ما يؤثر سلبا على الطاقة والرغبة الجنسية وجودة الحياة عموما.
وشملت الدراسة تحليل السجلات الطبية لـ 110 رجال بالغين يعانون من السمنة أو السكري من النوع الثاني، وتلقوا علاجا منتظما لأحد أدوية GLP-1 على مدى عام ونصف (جميع المشاركين لم يتلقوا أي علاج هرموني سابق أو متزامن بالتستوستيرون). وشملت الأدوية:
سيماغلوتايد (أوزمبيك أو ويغوفي).
دولاغلوتايد (تروليسيتي).
تيرزيباتيد (مونجارو أو زيباوند).
ووفقا للنتائج، فقد المشاركون في المتوسط 10% من وزنهم، وارتفعت مستويات التستوستيرون الكلي والحر (فحص التستوستيرون الحر يستخدم عندما تكون أعراض نقص التستوستيرون موجودة، ولكن التستوستيرون الكلي يبدو طبيعيا) من 53% إلى 77%. وبقيت هذه النتائج ذات دلالة إحصائية حتى بعد احتساب عوامل السن والنشاط البدني والمشاكل الصحية الأخرى.
ورغم أن الآلية البيولوجية الدقيقة لارتفاع التستوستيرون غير واضحة حتى الآن، تشير أبحاث سابقة إلى أن فقدان الدهون يقلل من تحويل التستوستيرون إلى الإستروجين (الهرمون الأنثوي)، ويحسن من حساسية الجسم للأنسولين ويخفف الالتهابات، ما قد يساعد على استعادة التوازن الهرموني الطبيعي.
وقالت الدكتورة شيلسي بورتيو كاناليس، الباحثة الرئيسية في الدراسة: 'من المعروف أن فقدان الوزن من خلال تغييرات في نمط الحياة أو جراحة السمنة يمكن أن يزيد من مستويات التستوستيرون.
ولكن هذه من أوائل الدراسات التي تظهر أن الأدوية الموصوفة لعلاج السمنة قد تساهم أيضا في عكس هذا الانخفاض'.
ورغم هذه النتائج الإيجابية، أكّد الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تشير إلى ارتباط قوي يستحق المتابعة.
الجدير بالذكر أن مستويات التستوستيرون الطبيعية تتراوح بين 300 و1000 نانوغرام/ديسيلتر، وتبدأ بالانخفاض تدريجيا من أواخر الثلاثينيات. ووفقا للدكتور بورتيو كاناليس، قد تنخفض هذه المستويات بنسبة تصل إلى 35% بحلول سن الخامسة والسبعين.
وعلى النقيض من الأدوية، قد يتسبب العلاج الهرموني بالتستوستيرون في آثار جانبية مثل تفاقم انقطاع النفس النومي وتضخم البروستات وانخفاض الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالجلطات.
عرضت نتائج الدراسة في مؤتمر ENDO 2025 السنوي لجمعية الغدد الصماء، والذي أقيم في سان فرانسيسكو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
3 عادات تجعل أدوية إنقاص الوزن فعالة
انتشر في الآونة الأخيرة، في مختلف أنحاء العالم، استخدام أدوية GLP-1 التي تساعد على خسارة الوزن خاصة من قبل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو البدانة. لكي تعمل هذه الأدوية بشكل فعال، تقول جوان إي. مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد: "نتائج المرضى، الذين يتناولون هذه الأدوية، أفضل بكثير مع الاهتمام بتناول كمية كافية من البروتين، واتباع نظام غذائي صحي، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة تمارين تقوية العضلات بانتظام للحد من فقدان كتلة الجسم النحيلة". مانسون مؤلفة مشاركة في صياغة إرشادات جديدة للمساعدة، نُشرت في مجلة JAMA للطب الباطني، ونقلها موقع "ويب مد" الطبي المتخصص. وصرح فرهاد ميهرتاش، المؤلف المشارك في صياغة الورقة "نعتقد أن هذه الإرشادات تُمثل أول أدوات منهجية لتطبيق نمط الحياة جنبًا إلى جنب مع أدوية GLP-1". إليك ثلاثة أشياء لتحقيق أقصى استفادة من أدوية إنقاص الوزن الحديثة: حافظ على عضلاتك مع أي خسارة في الوزن، بما في ذلك خسارة الوزن باستخدام أدوية GLP-1، لا يمكنك تحديد مكان خسارة الوزن. تقول مانسون: "يُعد فقدان العضلات وكتلة الجسم النحيلة أمرًا شائعًا مع هذه الأدوية، بمعدل حوالي 25%". ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان العظام أيضًا، خاصةً لدى كبار السن أو من يتبعون أنماط حياة خاملة. تناول الكثير من البروتين، وفقًا للإرشادات، بمعدل من 1 إلى 1.5 غرام لكل كيلوغرام (أو حوالي نصف غرام لكل رطل) من وزن الجسم يوميًا، أو من 20 إلى 30 غرامًا لكل وجبة. هذا أعلى بقليل من الكمية القياسية الموصى بها لجميع البالغين، والتي تتراوح من 15 إلى 30 غرامًا لكل وجبة. ممارسة الرياضة ضرورية أيضًا. ابدأ بتقييم وضعك الحالي، ثم زد تدريجيًا إلى 150 دقيقة من تمارين الكارديو (مثل المشي) وجلستين إلى ثلاث جلسات تمارين قوة لمدة 30 دقيقة أسبوعيًا، وهو مستوى النشاط الموصى به من قِبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. اقرأ أيضا... نصائح لحماية دماغك من ألزهايمر والخرف تجنب الآثار الجانبية يمكن أن تساعد استراتيجية تناول الطعام الصحيحة في الحد من الآثار الجانبية الهضمية المحتملة، مثل الغثيان وحرقة المعدة. يقول الدكتور صامويل كلاين، أستاذ الطب وعلوم التغذية "أوصي بتناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا، وتقليل تناول الدهون والملح، والمضغ ببطء". هذا يساعد الأمعاء على إدارة حركة الطعام أبطأ من المعتاد إلى الأمعاء والتي تسببها أدوية GLP-1. الجفاف أحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية، التي تكبح العطش والشهية. تشجع الإرشادات على شرب من 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا، إلى جانب الحساء والفواكه والخضراوات الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ. قلل من المشروبات التي تسبب الجفاف، مثل والكافيين، إلى الحد الأدنى. حافظ على هذه العادات حتى بعد التوقف عن تناول الأدوية صرحت الدكتورة جودي دوشاي، المؤلفة المشاركة للإرشادات وأستاذة الطب المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد، بأن هذه الأدوية مصممة للاستخدام طويل الأمد. وأضافت: "بمجرد أن يصل الشخص إلى مرحلة ثبات الوزن عند أعلى جرعة يتحملها، ينتقل إلى مرحلة الحفاظ على الوزن من العلاج". وأوضحت دوشاي أن ذلك قد يعني "خفض الجرعة، أو الاستمرار على الجرعة نفسها مع إطالة عدد الأيام بين الحقن، أو، وهو الأقل شيوعًا، تجربة إيقاف الدواء". بشكل عام، يُعد الحفاظ على الوزن أمرًا بالغ الصعوبة، لكن تشير الأبحاث إلى أن مفتاح النجاح يكمن في عامل واحد: الاستمرارية. وأضافت دوشاي "استعادة الوزن أمر فردي للغاية ويعتمد على العديد من العوامل، وأهمها الالتزام المستمر بأسلوب حياة صحي". مصطفى أوفى (أبوظبي)


صقر الجديان
منذ 6 أيام
- صقر الجديان
اكتشاف علاقة جديدة بين دواء لفقدان الوزن وسرطان الثدي
ويعتبر 'مونجارو' من فئة منشطات GLP-1، التي أحدثت نقلة نوعية في مكافحة السمنة، حيث ترتبط بفوائد صحية متعددة تشمل تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. وركزت الدراسة على مادة 'تيرزيباتيد'، المكون الرئيسي في 'مونجارو'، واكتشف العلماء أنها قد تبطئ نمو أورام سرطان الثدي. وفي الدراسة، تابع العلماء 16 فأرا يبلغ عمرها 9 أسابيع، مصابة بأورام سرطان الثدي، تغذت بنظام غذائي عالي الدهون لتحفيز السمنة. وعندما بلغت الفئران عمر 32 أسبوعا — ما يعادل منتصف عمرها — تم تقسيمها إلى مجموعتين: تلقت المجموعة الأولى حقن مادة 'تيرزيباتيد' كل يومين لمدة 16 أسبوعا، بينما حصلت المجموعة الثانية على دواء وهميا. وقاس العلماء وزن الفئران ونمو الأورام مرتين أسبوعيا. ووجدوا أن الفئران التي تناولت الدواء فقدت نحو خمس وزنها الكلي، وهو معدل مشابه لمتوسط فقدان الوزن عند المرضى الذين يتناولون 'مونجارو' على المدى الطويل. وتم فقدان الدهون بشكل رئيسي في الأنسجة الدهنية، التي تعد خلايا تخزين الدهون في الجسم. كما أوضح الفريق أن الفئران المعالجة بـ 'تيرزيباتيد' كانت أورامها أصغر حجما بشكل ملحوظ، مع وجود علاقة واضحة بين انخفاض وزن الجسم وصغر حجم الأورام، وارتباط وثيق بين إجمالي كتلة الدهون وحجم الأورام. ورغم هذه النتائج المشجعة، حذر العلماء من أن الآلية التي يبطئ بها الدواء نمو الورم لا تزال غير واضحة، وأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات، خصوصا على البشر، لتأكيد هذه النتائج. وتأتي هذه الدراسة في سياق أبحاث سابقة أظهرت أن منشطات GLP-1 قد تقلل من خطر الإصابة بما يصل إلى 14 نوعا من السرطان المرتبط بالسمنة، بما في ذلك سرطان الثدي. وأشار العلماء إلى أن السمنة تعد عامل خطر رئيسيا في عودة سرطان الثدي، وأن فقدان الوزن يمكن أن يحسن نتائج العلاج ويقلل من فرص تكرار المرض. وقال البروفيسور نيل إينجار، أخصائي الأورام، إن بعض المرضى الذين يتلقون علاجا هرمونيا لمنع عودة سرطان الثدي قد يكتسبون وزنا رغم تناولهم الأدوية، ما يستدعي دراسة الجرعات بعناية. عُرضت نتائج الدراسة في مؤتمر ENDO 2025، الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، وتدعمها دراسات أخرى عُرضت في مؤتمرات علمية مرموقة.


صقر الجديان
منذ 7 أيام
- صقر الجديان
ليس فقط للتنحيف.. مفاجأة في حقن التخسيس تثير اهتمام الرجال!
ووجدت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من مستشفى جامعة سانت لويس، أن الرجال الذين استخدموا أدوية من فئة GLP-1، مثل سيماغلوتايد وتيرزيباتيد، شهدوا ارتفاعا في مستويات التستوستيرون بنسبة 24% بعد 18 شهرا من العلاج. ويعد التستوستيرون هرمونا محوريا في جسم الرجل، مسؤولا عن الوظائف الجنسية ونمو العضلات وكثافة العظام وإنتاج خلايا الدم الحمراء وتنظيم توزيع الدهون. وغالبا ما تنخفض مستوياته لدى الرجال المصابين بالسمنة أو داء السكري من النوع الثاني، ما يؤثر سلبا على الطاقة والرغبة الجنسية وجودة الحياة عموما. وشملت الدراسة تحليل السجلات الطبية لـ 110 رجال بالغين يعانون من السمنة أو السكري من النوع الثاني، وتلقوا علاجا منتظما لأحد أدوية GLP-1 على مدى عام ونصف (جميع المشاركين لم يتلقوا أي علاج هرموني سابق أو متزامن بالتستوستيرون). وشملت الأدوية: سيماغلوتايد (أوزمبيك أو ويغوفي). دولاغلوتايد (تروليسيتي). تيرزيباتيد (مونجارو أو زيباوند). ووفقا للنتائج، فقد المشاركون في المتوسط 10% من وزنهم، وارتفعت مستويات التستوستيرون الكلي والحر (فحص التستوستيرون الحر يستخدم عندما تكون أعراض نقص التستوستيرون موجودة، ولكن التستوستيرون الكلي يبدو طبيعيا) من 53% إلى 77%. وبقيت هذه النتائج ذات دلالة إحصائية حتى بعد احتساب عوامل السن والنشاط البدني والمشاكل الصحية الأخرى. ورغم أن الآلية البيولوجية الدقيقة لارتفاع التستوستيرون غير واضحة حتى الآن، تشير أبحاث سابقة إلى أن فقدان الدهون يقلل من تحويل التستوستيرون إلى الإستروجين (الهرمون الأنثوي)، ويحسن من حساسية الجسم للأنسولين ويخفف الالتهابات، ما قد يساعد على استعادة التوازن الهرموني الطبيعي. وقالت الدكتورة شيلسي بورتيو كاناليس، الباحثة الرئيسية في الدراسة: 'من المعروف أن فقدان الوزن من خلال تغييرات في نمط الحياة أو جراحة السمنة يمكن أن يزيد من مستويات التستوستيرون. ولكن هذه من أوائل الدراسات التي تظهر أن الأدوية الموصوفة لعلاج السمنة قد تساهم أيضا في عكس هذا الانخفاض'. ورغم هذه النتائج الإيجابية، أكّد الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تشير إلى ارتباط قوي يستحق المتابعة. الجدير بالذكر أن مستويات التستوستيرون الطبيعية تتراوح بين 300 و1000 نانوغرام/ديسيلتر، وتبدأ بالانخفاض تدريجيا من أواخر الثلاثينيات. ووفقا للدكتور بورتيو كاناليس، قد تنخفض هذه المستويات بنسبة تصل إلى 35% بحلول سن الخامسة والسبعين. وعلى النقيض من الأدوية، قد يتسبب العلاج الهرموني بالتستوستيرون في آثار جانبية مثل تفاقم انقطاع النفس النومي وتضخم البروستات وانخفاض الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالجلطات. عرضت نتائج الدراسة في مؤتمر ENDO 2025 السنوي لجمعية الغدد الصماء، والذي أقيم في سان فرانسيسكو.