logo
عطاف يبحث مع نظيرته النمساوية توسيع التعاون الثنائي

عطاف يبحث مع نظيرته النمساوية توسيع التعاون الثنائي

المساءمنذ 5 ساعات

تلقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأربعاء، اتصالا هاتفيا من وزيرة الشؤون الأوروبية والدولية لجمهورية النمسا، بيت ماينل رايزنر.
وحسب بيان للوزارة فإن هذا الاتصال "سمح باستعراض واقع وآفاق العلاقات الثنائية بين الجزائر والنمسا، حيث أعرب الطرفان عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من نتائج إيجابية في المجالات الكلاسيكية للتعاون بين البلدين، لاسيما تلك المتعلقة ببناء السكك الحديدية وكذا الطاقة بمختلف مصادرها التقليدية منها والمتجددة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر".
كما اتفق الوزيران ـ وفقا للبيان ـ على توطيد التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل مجالات جديدة تندرج في صلب الجهود التنموية للبلدين على غرار الصناعات الميكانيكية والموارد المائية.
من جانب آخر، "تبادل الوزيران وجهات النّظر والتحاليل حول الأوضاع الراهنة في فضاء الساحل الصحراوي وفي منطقة الشرق الأوسط، وكذا على الصعيد العالمي بصفة عامة، حيث أكدا على حتمية العمل من أجل إحياء دور الدبلوماسية في حل الأزمات، مع تعزيز التنسيق البيني وتبادل التجارب والخبرات لاسيما في إطار التحضير لانضمام النمسا لمجلس الأمن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الصمد قيوح و ليلى بنعلي يبحثان سبل تعزيز الربط القاري وتطوير النقل المستدام
عبد الصمد قيوح و ليلى بنعلي يبحثان سبل تعزيز الربط القاري وتطوير النقل المستدام

حدث كم

timeمنذ ساعة واحدة

  • حدث كم

عبد الصمد قيوح و ليلى بنعلي يبحثان سبل تعزيز الربط القاري وتطوير النقل المستدام

عقدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ووزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماعا تنسيقيا خصص لبحث آفاق التعاون العملي بين القطاعين في مجالات الربط القاري، والتنقل المستدام، وتطوير الصناعات المرتبطة بالطاقات المتجددة والنقل البحري. وذكر بلاغ لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن الطرفين ناقشا، خلال هذا اللقاء، سبل إدماج الطاقات النظيفة في مختلف أنماط النقل، بما في ذلك النقل الطرقي، والبحري، والجوي، عبر تعزيز استخدام الجزيئات الخضراء، لا سيما الهيدروجين ومشتقاته، في إطار رؤية وطنية متكاملة تروم تحقيق انتقال نحو منظومة نقل منخفضة الكربون. كما شكل الاجتماع مناسبة لتبادل الرؤى حول الإمكانات الصناعية الواعدة في سلاسل القيمة المرتبطة بقطاعي النقل والطاقة، من خلال تشجيع الاستثمار في الصناعات الإستراتيجية، مثل الكابلات، والبطاريات، والطاقة الشمسية والريحية، بما يساهم في تعزيز السيادة الصناعية للمملكة، وخلق منظومات إنتاج وتوزيع متكاملة. وأكد الجانبان، في هذا الإطار، على ضرورة اعتماد مقاربة براغماتية ومبتكرة لضمان النجاعة والاستدامة في تنزيل المشاريع المشتركة، مع تعزيز آليات التنسيق القطاعي، لرفع تحديات التحول الطاقي وتحديث منظومة النقل. وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق دينامية إستراتيجية تهدف إلى تكامل الرؤى بين قطاعي النقل والطاقة، بما يعزز السيادة الوطنية، ويدعم تموقع المغرب كرائد إقليمي في الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. ح/م

الجزائر ترغب في الانضمام للتحالف الإفريقي للهيدروجين
الجزائر ترغب في الانضمام للتحالف الإفريقي للهيدروجين

جزايرس

timeمنذ 3 ساعات

  • جزايرس

الجزائر ترغب في الانضمام للتحالف الإفريقي للهيدروجين

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أعربت الجزائر رسميا، عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الإفريقي للهيدروجين الذي تترأسه جنوب إفريقيا، وهي مبادرة استراتيجية تهدف إلى توحيد جهود البلدان الإفريقية حول تطوير وترقية الهيدروجين الأخضر كرافعة لإزالة الكربون والسيادة الطاقوية والتنمية المستدامة. أوضحت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أن هذه الرغبة التي تم الإعلان عنها خلال مشاركة كاتب الدولة المكلّف بالطاقات المتجددة في الطبعة ال27 لمنتدى إفريقيا للطاقة المنعقد بكيب تاون (جنوب إفريقيا)، تترجم التزام الجزائر بلعب دور محوري في الانتقال الطاقوي للقارة الإفريقية، وتعزيز موقعها في القطاعات الطاقوية الجديدة ذات الإمكانات العالية. واستعرض كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلّف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، أول أمس، في مداخلته ضمن أشغال المائدة المستديرة التي عقدت في جلسة مغلقة تحت عنوان "تسريع وتيرة المشاريع: تضافر جهود القطاعين العام والخاص"، تجربة الجزائر في مجال الطاقة المستدامة والفرص الاستثمارية التي توفرها، مؤكدا إرادة الجزائر في لعب دور فعّال في ديناميكية الشراكة بين القطاعين العام والخاص على المستوى الإفريقي.وجرت هذه الفعالية بمشاركة مفوضة الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، ووزراء الطاقة الأفارقة، وممثلين عن كبرى الشركات والمؤسسات المالية الدولية من بينها البنك الإفريقي للتنمية، مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي، وكذا شركات رائدة في القطاع الطاقوي على المستوى القاري والدولي.وتناولت المناقشات خلال هذه المائدة المستديرة الوسائل الملموسة لتعزيز التعاون بين الحكومات والفاعلين من القطاع الخاص لتسريع تطوير وتمويل وتنفيذ المشاريع الطاقوية، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر وتوسيع الوصول إلى الكهرباء وتحقيق الانتقال الطاقوي بهدف تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي والأمن الطاقوي على مستوى القارة الإفريقية. وعلى هامش هذا الحدث أجرى ياسع، لقاء ثنائيا مع وزير الكهرباء والطاقة بجنوب إفريقيا، كغوسيانتشو راموكغوبا، تناول تعزيز التعاون بين الجزائر وجنوب إفريقيا في مجال الطاقات المتجددة. وتم التطرق كذلك إلى تبادل الخبرات التقنية والمؤسسية والتكوين، وإطلاق مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة عالية، واستكشاف آليات التمويل المبتكرة لمرافقة الانتقال الطاقوي، كما تم بالمناسبة الإعلان رسميا عن رغبة الجزائر في الانضمام إلى التحالف الإفريقي للهيدروجين. للإشارة يشارك ياسع، في الدورة ال27 من منتدى إفريقيا للطاقة على رأس وفد هام من إطارات من الوزارة ومن مجمع سوناطراك، بمشاركة وزراء أفارقة وممثلين عن منظمات دولية وقادة عالميين في قطاع الطاقة.

الجزائر مركز تصدير دولي للطاقة ونموذج يحتذى به
الجزائر مركز تصدير دولي للطاقة ونموذج يحتذى به

المساء

timeمنذ 4 ساعات

  • المساء

الجزائر مركز تصدير دولي للطاقة ونموذج يحتذى به

أكدت الغرفة الإفريقية للطاقة، أن الجزائر نفذت خططا تطويرية جريئة لصناعة النّفط والغاز لترسيخ مكانتها كمركز تصدير دولي، مشيرة إلى أن الجزائر تواصل جذب رأس المال الأجنبي من خلال تعزيز الشراكات وتحسين شروط العمل، وتعمل على تنويع مصادر طاقتها ما يؤهلها لأن تكون نموذجا يحتذى به في إفريقيا. أعلنت الغرفة الإفريقية للطاقة، أمس، عن مشاركة رفيعة المستوى للجزائر في مؤتمر "أسبوع الطاقة الإفريقي" الذي سيعقد بكيب تاون في جنوب إفريقيا بين 29 سبتمبر و3 أكتوبر 2025، تحت شعار "استثمر في الطاقات الإفريقية". وأبدى نصّ الإعلان الذي تلقت "المساء" نسخة منه، إهتماما كبيرا بالمشاركة الجزائرية في هذه التظاهرة، حيث تم التطرق بإسهاب إلى حيوية قطاع الطاقة الجزائري، مع التركيز على الخطة الاستثمارية التي وضعتها الجزائر بتكلفة قدرها 50 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، والتي اعتبرت بمثابة التزام من الجزائر للعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تعزيز الاستكشاف والإنتاج، وجاء في الإعلان "أن الجزائر في ظل قيادة الرئيس تبون، نفذت خطة استثمارية طموحة مع التركيز على تعزيز المساحات غير المستكشفة وزيادة إنتاج الغاز، وخلق فرص استثمارية في مشاريع الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية الإقليمية، يضع الرئيس تبون، الأساس لنمو اقتصادي مستدام طويل الأجل في الجزائر". واعتبر الإعلان أسبوع الطاقة الإفريقي الذي يعد منصّة لأصحاب المشاريع والممولين ومقدمي التكنولوجيا والحكومات، وفضاء لتوقيع الصفقات في قطاع الطاقة الإفريقي، يمثل فرصة لتقاسم الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، مع تسليط الضوء على فرص الاستثمار المقبلة والإصلاحات التنظيمية التي عرفتها الجزائر. وقالت الغرفة، إن الجزائر بصفتها أحد أكبر منتجي النّفط والغاز في إفريقيا، تسخّر إصلاح السياسات لجذب استثمارات جديدة في مشاريع الاستكشاف، مضيفة أن جولة التراخيص التي تم الإعلان أول أمس، عن نتائجها تعد "حجر الزاوية في هذه الاستراتيجية" كونها جزء من خطة خماسية تتضمن جولات مناقصات متعددة، تهدف إلى توفير مساحات في مناطق جيولوجية ذات إمكانات عالية، والجمع بين مزيج من الأصول الجديدة والقائمة، كما ذكرت الغرفة، بأن الرئيس تبون، باشر سلسلة من الإصلاحات السياسية لتحسين بيئة الأعمال للمستثمرين الأجانب، تشمل إصدار قانون المحروقات في 2019، والذي قالت إنه يوفر شروطا ضريبية أفضل مقارنة بتشريع 2013. وأبرزت أنه منذ صدوره انتعش الإنتاج بشكل ملحوظ في الجزائر، متوقعة أن يواصل لعب دور رئيسي في جذب الاستثمارات إلى السوق طيلة العقد القادم. كما أشارت إلى أن هذا القانون كان له الفضل في رفع استثمارات شركات النّفط العالمية في الجزائر، ضاربة المثل باستكشاف شركتي "إكسون موبيل" و«شيفرون" لموارد المحروقات في أحواض أهنت وقورارة وبركين، وقيام (إيني) و(إكوينور) بإعادة إحياء حقلي عين صالح وإن أمناس، وقيادة (توتال إنرجيز) لعمليات تقييم وتطوير الغاز في تيميمون، بالتزامن مع توسيع سوناطراك لمحفظة استثماراتها بوتيرة متسارعة باستثمارات استراتيجية في حقل زرزايتين النّفطي، واستئناف العمليات في مجمع غاز الرار، مذكّرة أنها حقّقت 8 اكتشافات جديدة في 2024، وتسعى إلى تحقيق إنتاج يومي يبلغ 1,2 مليون برميل في 2025. وقالت الغرفة، إن الرئيس تبون، جعل من تطوير الهيدروجين الأخضر أولوية للبلاد، متطرقة إلى مشاريع هامة أبرزها الممر الجنوبي للهيدروجين الذي يتوقع أن يحدث نقلة نوعية في هذه السوق. واستشهدت بتصريح إن جيه أيوك، رئيسها التنفيذي الذي قال إنه "يجب أن تشكل استراتيجية الجزائر لتنويع مصادر الطاقة نموذجا يحتذى به للدول الإفريقية الأخرى الغنية بالموارد، فمن خلال إعطاء الأولوية لاستكشاف النّفط والغاز وإصلاح السياسات لجذب الاستثمار، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لإنشاء شبكات تصدير مستدامة، ترسّخ الجزائر مكانتها كمركز دولي للطاقة، وقد لعب الرئيس تبون، دورا محوريا في جعل البلاد على ما هي عليه اليوم: سوق جاذبة وموجّهة نحو النّمو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store