
عدن توجه ثلاث ضربات موجعة للمضاربين والحوثيين " تعرف عليها "
الضربة الأولى جاءت اقتصادية بامتياز، حيث كشف الصحفي المختص بالشأن الاقتصادي ماجد الداعري في تصريح له تابعه " وطن نيوز "، عن نجاح البنك المركزي في تعزيز احتياطيه من العملات الأجنبية بنحو مليار دولار خلال أيام.
وقال الداعري ان ذلك تم عبر خطة مدروسة مكّنت البنوك المحلية من شراء العملة الصعبة من بعض الصرافين الذكيين الذين تخلصوا من كميات كبيرة بهامش ربح معقول، مستفيدين من تحسن قيمة الريال اليمني.
وأضاف أن الضربة الثانية كانت رقابية صارمة، إذ أصدر البنك المركزي تعميمًا عاجلًا يمنع بموجبه جميع البنوك من إجراء عمليات بيع أو مصارفة للعملة الأجنبية، باستثناء الحالات الخاصة المرتبطة بالعلاج أو الدراسة في الخارج، وبسقف لا يتجاوز 5000 دولار.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى وقف نزيف العملة الصعبة ومنع تهريبها إلى خارج البلاد أو إلى مناطق الحوثيين.
وأشار إلى أن المفاجأة الثالثة والأكثر دلالة جاءت من صنعاء، حيث اضطر الحوثيون – وفق مصادر خاصة – للعودة إلى طرح ملف توحيد العملة الوطنية على طاولة المفاوضات، في سابقة لم تحدث منذ انقلابهم على الدولة، خوفًا من تطورات متسارعة قد تحرمهم نهائيًا من التحويلات والتمويلات الخارجية.
وأوضح أن المعلومات تُشير إلى أن المبعوث الأممي سيعود قريبًا إلى عدن، برفقة وفد اقتصادي، لبحث آلية توحيد سعر الصرف واعتماد العملة الجديدة الصادرة عن البنك المركزي بعدن في كافة المناطق اليمنية.
كما أكد أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب تحركات البنك المركزي، وسط دعم أمريكي غير مسبوق، وتعاون فاعل من لجنة العقوبات الدولية، ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار النقدي وقطع أذرع المضاربة التي أنهكت الاقتصاد لسنوات.
وفي ختام تصريحه أوضح الداعري أن رياح المعركة الاقتصادية بدأت تهب بقوة من عدن، لتعيد للدولة أدواتها وتُقوّض طموحات المتاجرين بمعيشة اليمنيين، بينما يحتفظ البنك المركزي بأوراقه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
خبير اقتصادي يكشف عن أكبر عملية نهب منظم في التحويلات بين عدن وصنعاء: المواطن والمغترب أكبر الضحايا
في منشور غاضب أثار تفاعلاً واسعًا مساء اليوم الإثنين، كشف الخبير الاقتصادي اليمني البارز بسام أحمد البرق عن ما وصفه بـ"أكبر عملية نهب منظم تجري بشكل علني وتحت غطاء رسمي"، في ظل تدهور حاد يشهده قطاع التحويلات المالية بين العاصمة المؤقتة عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، مؤكدًا أن المواطن البسيط هو أولى ضحايا هذا العبث المالي. وأوضح البرق أن بنك الكريمي قام بتنفيذ تحويل مالي من عدن إلى صنعاء بسعر صرف 538 ريالًا يمنيًا مقابل الريال السعودي، في حين أن نفس البنك يشتري الريال السعودي من المواطنين بسعر لا يتجاوز 425 ريالًا، بفارق صادم يتجاوز 113 ريالًا لكل ريال سعودي. ووصف هذا التفاوت بأنه "نهب مقنن"، لا يستفيد منه المواطن، بل يذهب إلى "جهات غير معلومة"، مؤكدًا أن ما يحدث ليس تداولًا ماليًا طبيعيًا، بل "عملية استنزاف منظم تحت غطاء مصرفي رسمي". استغلال المغتربين وأشار البرق إلى أن المغتربين اليمنيين يُمنعون من إرسال واستلام الحوالات بالعملة الصعبة، ويُجبر أقاربهم على استلام المبالغ بالريال اليمني بسعر صرف منخفض (425 ريالًا)، بينما يتم احتساب سعر أعلى بكثير عند التحويل العكسي من عدن إلى صنعاء، ما يفاقم الاستغلال المالي للمغتربين وأسرهم. ارتفاع مفاجئ في سعر التحويل ولفت إلى أن سعر التحويل قفز خلال دقائق من 538 إلى 547 ريالًا، دون أي توضيح أو مبرر اقتصادي، متسائلًا عن مصير الأموال الناتجة عن هذا التلاعب، ودور الجهات الرقابية في كلٍ من عدن وصنعاء، التي وصفها بأنها "صامتة وغير مبالية". عمولات خيالية ونشر البرق صورة توثّق عملية تحويل بنكية عبر تطبيق بنك الكريمي بقيمة 112,000 ريال ، مقابل عمولة صادمة بلغت 325,687 ريالًا ، أي ما يفوق مبلغ الحوالة بثلاثة أضعاف، معتبرًا هذه الأرقام دليلاً واضحًا على ما سماه "جريمة مالية منظمة"، تنفذ تحت مظلة النظام المصرفي نفسه. تحذير من انهيار الرواتب كما حذر البرق من احتمال توقف صرف رواتب موظفي الدولة في مناطق الحكومة الشرعية، مرجحًا أن الشهر الجاري قد يشهد أزمة جديدة نتيجة الانهيار المالي وتآكل الإيرادات، وسط استمرار موجات التضخم وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل متسارع. دعوات لمحاسبة البنوك ودعا البرق إلى تدخل فوري من الجهات المختصة والمجتمع الدولي ، محذرًا من انهيار وشيك للثقة بالعملة المحلية والنظام المصرفي ككل، ومطالبًا بتشكيل لجنة رقابة مستقلة لمراجعة ومراقبة أسعار التحويلات ومحاسبة البنوك المتورطة في التلاعب والاستغلال. غياب رسمي وردود فعل شعبية ولم يصدر حتى لحظة كتابة هذا الخبر أي رد رسمي من بنك الكريمي أو البنك المركزي اليمني في عدن أو صنعاء، فيما أثار منشور البرق موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه ناشطون بأنه فضيحة مالية وقرصنة مصرفية يجب التحقيق فيها فورًا. يُذكر أن التحويلات المالية بين عدن وصنعاء تشكل واحدة من أكثر القضايا حساسية في الاقتصاد اليمني، بسبب الانقسام المؤسسي، وتعدد أسعار الصرف، وتحكّم أطراف مختلفة في البنية المالية، مما يجعل المغتربين، الذين يضخون أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا ، عرضة للاستغلال المستمر.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم
اتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أحد روافد اقتصادها الموازي ومصدر رئيسي لتمويل آلة الحرب، محذّرة من أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن هذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية ويطيل أمد الصراع في اليمن. وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن المليشيا لم تكتفِ بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها، بل أحكمت سيطرتها على مفاصل العمل الإنساني في مناطق نفوذها، وفرضت سيطرتها على منظمات الأمم المتحدة، محوّلة المساعدات إلى أدوات للاستقطاب والتمويل. وكشف الوزير أن أكثر من 23 مليار دولار من المساعدات دُفعت لليمن منذ عام 2015، ذهب نحو 75٪ منها إلى مناطق الحوثيين، حيث تم نهبها واستغلالها لتمويل العمليات العسكرية وإثراء القيادات. وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين أنشأوا كيانًا موازيًا للعمل الإنساني يسمى "سكمشا"، خاضعًا للأجهزة الأمنية، لتحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز وتحكم في أنشطة الأمم المتحدة، وفرضوا منظمات تابعة لهم كشركاء تنفيذ، مع تقييد حركة الوكالات الدولية وربطها بمورّدين وشركات موالية. وأكد أن المليشيا استخدمت وسائل متنوعة لنهب المساعدات، منها الاستيلاء المباشر، والتلاعب بكشوفات المستفيدين، وتحصيل ضرائب على المساعدات، وتحويلها إلى الحديدة بدلًا من عدن، فضلًا عن تلقي مسؤولين حوثيين رواتب ضخمة من وكالات أممية. وحذر الإرياني من أن هذه الممارسات تسببت في تراجع تمويل المانحين، وزيادة معاناة اليمنيين، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآليات العمل الإنساني، وتطهير سلاسل التوزيع من النفوذ الحوثي، وفرض رقابة ميدانية مستقلة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خبير اقتصادي يفضح واحدة من أكبر عمليات التلاعب بالعملة ويكشف بالأرقام كيف تُنهب جيوب المواطنين
اخبار وتقارير خبير اقتصادي يفضح واحدة من أكبر عمليات التلاعب بالعملة ويكشف بالأرقام كيف تُنهب جيوب المواطنين الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 12:10 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الخبير الاقتصادي بسام أحمد البرق، مساء الاثنين، تفاصيل ما وصفها بـ"أكبر عملية نهب منظم تتم علنًا وبغطاء رسمي"، محذرًا من التدهور الخطير في آليات تحويل الأموال بين عدن وصنعاء، على حساب المواطن البسيط. وأوضح البرق، في منشور غاضب على صفحته بموقع فيس بوك، أن عملية تحويل جرت الليلة من بنك الكريمي – أحد أكبر البنوك في السوق – من عدن إلى صنعاء، تم فيها احتساب الريال السعودي بسعر 538 ريالًا، في حين أن نفس البنك يشتري الريال السعودي من المواطنين بسعر 425 ريالًا فقط، وهو ما يمثل فارقًا صادماً يزيد عن 100 ريال في كل تحويلة. ولم يكتفي البرق بهذا، بل أشار إلى أن المواطنين الذين يتلقون حوالات من الخارج يُمنعون من استلامها بالريال السعودي، ويتم صرفها إجباريًا بالريال اليمني بسعر صرف لا يتجاوز 425 ريالًا، وهو ما وصفه بأنه استغلال فج للمغترب وأهله في الداخل، ونهب مفضوح بمسميات مصرفية. وقال البرق: "هذه الفوارق الضخمة التي تُنهب الآن، ترضي من؟ وإلى جيوب من تذهب؟ المواطن لا يستفيد شيئًا، ولا تصدقوا أن الأسعار ستنخفض. لا شيء سينخفض سوى كرامة الناس" وفي تطور خطير، كشف البرق أنه وقبل دقائق فقط، تم رفع سعر التحويل من 538 إلى 547 ريالًا، متسائلًا: "أين تذهب هذه الأموال؟ ومن يراقب؟". كما حذّر من أن الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم بالريال اليمني قد لا يستلمون رواتبهم هذا الشهر، وسط تفاقم الأزمة المالية وغياب الرقابة على السوق المصرفي. وتأكيدًا لما كشفه الخبير الاقتصادي، نشر صورة من تطبيق التحويلات البنكية لبنك الكريمي تُظهر عملية تحويل بمبلغ 112,000 ريال يمني فقط، في حين بلغت العمولة المضافة على العملية 325,687.65 ريالًا، ليصل إجمالي ما دفعه العميل إلى 437,687.65 ريالًا، أي أن العمولة تفوق ثلاثة أضعاف مبلغ الحوالة نفسها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير محافظ البنك يحسم الأمر: الريال سيتعافى ويصل إلى هذا المستوى والأيام القادمة. اخبار وتقارير شركة النفط تدهش المواطنين: دبة الغاز تنخفض 41% دفعة واحدة.. السعر الجديد. اخبار وتقارير هامور صرف يعبث بالريال باتصال واحد ويقلب حياة الملايين.. هكذا يتحكمون بأسعا. اخبار وتقارير ضربة قاصمة.. البنك المركزي يستعد لحرمان صنعاء من العملة الصعبة ويغلق آخر من.