logo
قناة السويس تخفض رسوم عبور سفن الحاويات حتى نهاية 2025

قناة السويس تخفض رسوم عبور سفن الحاويات حتى نهاية 2025

العربيةمنذ 19 ساعات
قررت هيئة قناة السويس مد العمل بالتخفيض البالغ 15% من رسوم عبور القناة والممنوح لسفن الحاويات ذات حمولة صافية 130 ألف طن أو أكثر "محملة أو فارغة"، حتى نهاية العام الحالي.
وفي منتصف شهر مايو الماضي، قال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، إن الهيئة أصدرت حوافز وتخفيضات بنسبة 15% من رسوم عبور سفن الحاويات بداية من يوم الخميس 15 مايو 2025 ولمدة 90 يومًا.
وأوضح ربيع، أن القرار يأتي تلبية لمتطلبات العديد من العملاء من ملاك ومشغلي سفن الحاويات، وسعيًا لتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى على العودة للعبور من قناة السويس مرة أخرى في ظل الظروف المواتية وما تشهده الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر من استقرار وهدوء نسبي.
واستقبل رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، الفريق أول ساهر شمشاد مرزا رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، لبحث سبل التعاون المشترك.
وأكد ربيع، حرص قناة السويس على تعزيز دورها الداعم لحركة التجارة العالمية رغم التحديات المختلفة، مشيرًا إلى تأثر معدلات عبور السفن بالقناة نتيجة الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر.
وأوضح أن قناة السويس لا تدخر جهدًا لتحقيق التواصل المباشر والفعال مع الخطوط الملاحية الكبرى، وبث رسائل الطمأنة وتشجيع عودتهم للعبور بالقناة مرة أخرى من خلال تطبيق سياسات تسعيرية مرنة واستحداث خدمات بحرية وملاحية جديدة لتلبية متطلبات عملائها في كافة الظروف الاعتيادية والطارئة.
وأكد ربيع، أن قناة السويس ستظل الطريق المستدام الأمثل لحركة التجارة العالمية لما تحققه من وفر كبير في الوقت والمسافة واستهلاك الوقود وخفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمل يتحدى التنين .. معركة السيطرة على سوق التوصيل تشتعل في السعودية
الجمل يتحدى التنين .. معركة السيطرة على سوق التوصيل تشتعل في السعودية

الاقتصادية

timeمنذ 17 دقائق

  • الاقتصادية

الجمل يتحدى التنين .. معركة السيطرة على سوق التوصيل تشتعل في السعودية

كتب الرئيس التنفيذي لتطبيق جاهز حمد البكر في صفحته بمنصة "إكس" قبل يومين "قال جاكم التنين الصيني وقلت له راح يقابل الجمل السعودي"، بعدها انهالت التعليقات بين جموع المغردين مؤكدين على دعم الصناعة الوطنية أمام تطبيقات التوصيل الأجنبية في السوق السعودية، مع اختيار المستخدمين السعر الأفضل باعتبار المنافسة صحية اقتصاديا وهي تعد لمصلحة المستهلك في نهاية المطاف. بدأت قصة المنافسة والسيطرة على سوق التوصيل في أكتوبر الماضي، حين أعلن المتحدث الرسمي للهيئة العامة للنقل صالح الزويد، أن شركة ميتوان الصينية المتخصصة في توصيل الطعام عبر تطبيقها "كيتا" ستبدأ عملياتها في الرياض بعد الحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وصاحب ذلك إعلان الشركة الصينية أنها ستتوسع في أنشطتها داخل السعودية بما قيمته نحو مليار ريال بجانب خدمة مجانية لأكثر من 90% من المطاعم التي ستتعاون معها وهو ما لفت أنظار الشركات الوطنية التي تعمل في المجال نفسه. في المقابل وصلت قيمة سوق تطبيقات توصيل الطعام داخل السعودية إلى 13 مليار ريال في 2023، ومرشحة أن تزيد إلى 50 مليار ريال خلال العام المقبل، كما بلغ عدد عمليات التوصيل أكثر من 200 مليون عملية في 2023، ووفقا للهيئة العامة للنقل فهناك 61 شركة توصيل تعمل في السعودية بعضها سعودي وآخر أجنبي. المشهد البيئي في السعودية يعد شرسا وضخما للغاية، حيث تتنافس الشركات على إرضاء العميل سواء بتقديم أفضل الأسعار أو تحسين جودة الخدمة نفسها، وأسفرت المنافسة عن لاعبين رئيسيين صاروا يسيطرون على الحصة الأكبر من هذه السوق، مثل تطبيق "هنجرستيشن" الذي تأسس في 2012 كأول تطبيق سعودي لخدمات توصيل الطعام، وخلال سنوات قليلة تجاوزت حصته 50% من إجمالي الطلبات في بعض المدن الكبرى قبل أن تستحوذ عليه الشركة الألمانية "ديلفري هيرو" في 2023. اللاعب الرئيسي الثاني هو تطبيق "جاهز" الذي تأسس في 2017 كخدمة للأكلات المنزلية، ثم تحول إلى شركة مساهمة بلغت قيمتها 8.9 مليار ريال في 2021، ويسيطر الآن على 32% من إجمالي عدد الطلبات داخل السعودية، إذ استقبل 106 ملايين طلب خلال 2024 وفقا للهيئة العامة للنقل، كما بات يملك 3.5 مليون عميل نشط، إضافة إلى توسعه خليجيا في دول مثل البحرين والكويت، ومحاولة الاستحواذ على تطبيق "ذا شفر" الذي ألغي لاحقا بسبب تأخر موافقات هيئة المنافسة وهيئة سوق المال، وكذلك برز لاعبون آخرون لهم حصصهم مثل "مرسول "الذي يتميز بتنوع خدماته و "نينجا" و "تويو" و "ديلي ميلز" و "مستر مندوب" وغيرهم آخرين. مع دخول الوافد الصيني الجديد "كيتا"، أصبحت تلك الخريطة قابلو للنمو والتغيير، خاصة بعد تداول شائعات تفيد أن التطبيق استحوذ على 40% من حصة سوق توصيل طلبات الطعام داخل المملكة، وفي مواجهة ذلك أكد الرئيس التنفيذي لشركة جاهز في مقطع فيديو أن حصة شركته لم تمس قائلا "كيتا ما يخوفنا لأنه ما جاب شي جديد ليتفوق علينا"، كما ألمح إلى استثمار المليار ريال للدعاية والإعلان التي يستخدمه كيتا للتسويق لزبائنه ورواده بقوله "إذا رصدوا ميزانية تسويق بمليار ريال عندنا قدرة نرصد مليار ريال مثلهم". في نظرة سريعة إلى السوق السنغافورية الذي تشهد معركة مماثلة، فرغم أن هناك شركة "جراب" الوطنية والتي تعمل في توصيل طلبات الطعام عبر تطبيقها "جراب فود" فإنها لم تستطع السيطرة سوى على 10% من سوقها المحلية عام 2024 وفقا لبيانات الشركة، في مقابل 90% تسيطر عليه شركة "فود باندا" المملوكة للشركة الألمانية ديليفرو هيرو، بينما تعيش السوق الأمريكية المعركة نفسها ولكن بأفضلية إذ أن شركاته الوطنية مثل "يو بي إس" ودوور داش" ما زالت قادرة على التفوق في مواجهة الشركات الناشئة. المنافسة الداخلية تتكرر في كل دولة يطرح تساؤلات كثيرة أهمها، هل هناك حماية للشركات الوطنية بما يحفظ التوازن بين الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار الأجنبي؟. معادلة صعبة عملت بعض الدول على حلها مثل الصين التي تفضل شركاتها الوطنية في المشاريع الحكومية وتمول الكثير منهم لتعزيز القدرة التنافسية، ومن ناحية أخرى تفرض رقابة صارمة على الشركات الأجنبية لعدم التلاعب، كذلك تستخدم ألمانيا بعض القوانين التي تتدخل بموجبها في عمليات الاستحواذ الأجنبي، وهكذا تتخذ كل دولة إجراءات مماثلة. سعوديا كانت التدابير حاضرة من خلال الهيئة العامة للمنافسة خاصة فيما يتعلق بشركات تطبيقات التوصيل إذ نصت الهيئة في قوانينها إنه لا يحق لأي شركة توصيل تقديم عروض ترويجية أو خصومات إلا بعد موافقة الجهات الرسمية لضمان توازن السوق ومنع الممارسات الاحتكارية، كما لا يحق لتلك الشركات الإضرار بالمنافسين لإزاحتهم وفي هذه الحال يتم التدخل فورا لأي ممارسة غير عادلة. توضح شبكة ستاتيستا المتخصصة في البيانات والإحصاءات، أن التقدم التقني السعودي سيؤدي إلى ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في السعودية بمقدر 5 ملايين مستخدم في الفترة من (2024 - 2029) وهو ما يعني أن المنافسة على سوق تطبيقات التوصيل سيشتد أكثر خلال الفترة المقبلة، ولن تكون الحماية الوطنية وقوانين منع الاحتكار كافية لصمود الشركات المحلية وهذا ما دفع الأخيرة إلى تقوية موقفها إما بجذب عملاء أكثر أو بالتوسع والاستحواذ مثلما فعلت شركة "جاهز" التي أعلنت منذ أيام استحواذها على 76.56% من شركة سنونو القطرية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية والتوصيل بقيمة إجمالية بلغت 245 مليون دولار في سبيل إرضاء العميل أولا.

سلطنة عمان تنضم رسميًّا إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة
سلطنة عمان تنضم رسميًّا إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

سلطنة عمان تنضم رسميًّا إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة

انضمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في سلطنة عُمان رسميًّا إلى المنظمة العالمية للمناطق الحرة، التي تُعنى بدعم وتطوير المناطق الحرة والاقتصادية حول العالم. يأتي هذا الانضمام في إطار جهود الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة المستمرة لتعزيز تنافسية المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية التي تشرف عليها، وفتح آفاق جديدة للترويج لها على المستوى الدولي كوجهات استثمارية رائدة تتميز بالمرونة والجاهزية والبنية الأساسية المتطورة، وتعكس التوجه نحو تعزيز الحضور الدولي للمناطق في سلطنة عُمان. ويهدف انضمام الهيئة إلى إتاحة مزيد من الفرص لتبادل الخبرات وإيجاد أفضل الممارسات مع نخبة من الشركاء الدوليين، والمساهمة في رفع كفاءة منظومة العمل وتطوير أدوات الترويج والتسويق، بما يدعم الجهود في استقطاب الاستثمارات النوعية والمشاريع ذات القيمة المضافة العالية، وفق لوكالة الأنباء العمانية. وتسعى الهيئة من خلال هذه الشراكة الدولية إلى توسيع شبكة علاقاتها الاقتصادية، والاستفادة من الاتجاهات العالمية الحديثة في إدارة وتطوير المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية. وأشارت الوكالة إلى أن عدد المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والصناعية العاملة في سلطنة عُمان بلغ 23 منطقة، وبلغ حجم الاستثمار التراكمي مع نهاية عام 2024 نحو 21 مليار ريال عُماني. وتضم المنظمة العالمية للمناطق الحرة في عضويتها أكثر من 1600 منطقة ومؤسسة اقتصادية من أكثر من 140 دولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store