logo
دراسة مفاجئة: الشعور بالوحدة قد لا يعرّض المسنين للوفاة

دراسة مفاجئة: الشعور بالوحدة قد لا يعرّض المسنين للوفاة

العربيةمنذ 7 ساعات

فاجأت نتائج دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة واترلو الكندية، بأن كبار سنّ أفادوا بشعورهم بالوحدة كانوا أقل عرضة للوفاة خلال عام، من الذين لم يشعروا بها.
فقد احتسبت الدراسة عوامل مثل العمر والأمراض المزمنة ومستوى الرعاية.
وحلل الباحثون بيانات لأكثر من 380 ألف شخص تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق من نيوزيلندا، وفقا لموقع "لينتا رو".
وأوضحوا أن نسبة الشعور بالوحدة بلغت 15.9% في كندا، و24.4% في نيوزيلندا، وغالباً ما كان الأشخاص الأكثر شعوراً بالوحدة يتمتعون بصحة جيدة نسبياً ويتلقون دعماً محدوداً من أسرهم.
الخطر وارد
إلى ذلك، أكد الباحثون أن الوحدة تبقى عاملاً مقلقاً يؤثر سلباً على جودة الحياة والصحة النفسية، لافتين إلى أهمية تعزيز الدعم الاجتماعي، خاصة من خلال خدمات الرعاية المنزلية والعيادات الخارجية.
وشددو ا على أن الوحدة قد تؤثر أحياناً في الوظائف الإدراكية للمسنين بسبب ما تسببه من اضطرابات نفسية وجسدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية ذكية لتحسين علاج أورام الرئة
تقنية ذكية لتحسين علاج أورام الرئة

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 دقائق

  • الشرق الأوسط

تقنية ذكية لتحسين علاج أورام الرئة

طوّر فريق من جامعة نورثويسترن الأميركية أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُدعى «iSeg»، أثبتت قدرتها على رسم حدود أورام الرئة على صور الأشعة المقطعية بدقة تضاهي الأطباء المختصين، بل تتفوق عليهم أحياناً. وأوضح الباحثون أن الأداة قادرة على رصد مناطق لم يتم اكتشافها يدوياً، وقد تكون ذات أهمية علاجية، في خطوة واعدة نحو تحسين دقة علاج السرطان، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «npj Precision Oncology». وفي العلاج الإشعاعي للسرطان، يمكن للدقة أن تنقذ الأرواح؛ إذ يجب على أطباء الأورام تحديد حجم الورم وموقعه بدقة قبل توجيه جرعات إشعاعية عالية لتدمير الخلايا السرطانية، مع تجنّب إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة. لكن هذه العملية، لا تزال تُجرى يدوياً، وتستغرق وقتاً، كما قد تختلف دقتها من طبيب لآخر، مما قد يؤدي لتجاهل مناطق حيوية داخل الورم. وعلى عكس أدوات الذكاء الاصطناعي السابقة التي ركزت على صور ثابتة، تُعد هذه الأداة الأولى من نوعها التي تعتمد على التعلم العميق ثلاثي الأبعاد، وتُثبت قدرتها على تتبع حركة الورم أثناء تنفّس المريض، وهي نقطة محورية لتحسين التخطيط الإشعاعي الدقيق؛ خصوصاً أن أكثر من نصف مرضى السرطان في الولايات المتحدة يتلقّون العلاج الإشعاعي ضمن خطتهم العلاجية. وقد جرى تدريب الأداة باستخدام مئات من صور الأشعة المقطعية وخرائط الورم التي رسمها أطباء من 9 مراكز علاجية تابعة لنظامي «نورثويسترن ميديسن» و«كليفلاند كلينك»، ما منح الأداة نطاقاً واسعاً من التعلم يتجاوز معظم الدراسات السابقة التي اعتمدت على بيانات من مستشفى واحد فقط. وبعد الانتهاء من التدريب، تم اختبار الأداة على صور لمرضى لم تُعرض عليها من قبل. وقورنت نتائجها مع تلك التي رسمها الأطباء. ووجدت الدراسة أن الأداة طابقت بدقة حدود الورم التي حددها الخبراء، بغض النظر عن المستشفى أو نوع الفحص. كما أنها كشفت عن مناطق إضافية لم يلتفت إليها بعض الأطباء، وتبيّن أن هذه المناطق، إذا تُركت دون علاج، ترتبط بنتائج صحية أسوأ؛ مما يشير إلى قدرة الأداة على اكتشاف مناطق عالية الخطورة غالباً ما يتم تجاهلها، ويعزز إمكانية مساهمتها في تحسين فرص الشفاء. ويعمل الباحثون حالياً على اختبار الأداة في بيئة سريرية واقعية، عبر مقارنة أدائها الفوري مع أداء الأطباء. كما يسعون إلى توسيع نطاق استخدامها لتشمل أنواعاً أخرى من الأورام، مثل الكبد والدماغ والبروستاتا، بالإضافة لتكييفها للعمل مع تقنيات تصوير أخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). ويأمل الفريق أن تُسهم هذه التقنية في توحيد مستوى الرعاية بين المؤسسات وتحسين نتائج المرضى؛ خصوصاً في المناطق النائية التي تفتقر إلى عدد كافٍ من الفرق الطبية المتخصصة، مما يوسّع نطاق تقديم الرعاية الدقيقة والمتقدمة للمرضى في مختلف المؤسسات الطبية.

منظمة الصحة العالمية تُحذّر: الجوال قد يصيبك بالوحدة ويمهّد للمرض
منظمة الصحة العالمية تُحذّر: الجوال قد يصيبك بالوحدة ويمهّد للمرض

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

منظمة الصحة العالمية تُحذّر: الجوال قد يصيبك بالوحدة ويمهّد للمرض

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا جديدًا بشأن تداعيات الاستخدام المفرط للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه السلوكيات تُسهم بشكل مباشر في زيادة معدلات الوحدة والعزلة الاجتماعية بين الأفراد، وهي عوامل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمضاعفات صحية خطرة، قد تصل إلى الوفاة. وبحسب لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص حول العالم يعاني آثارًا سلبية مباشرة من الشعور بالوحدة، بينما تؤدي العزلة إلى أمراض جسدية مزمنة تُسهم سنويًا في وفاة نحو 871 ألف شخص عالميًا. التحذير لا يقتصر على البُعد النفسي، بل يشمل أبعادًا صحية ملموسة؛ فقد ربطت المنظمة بين الشعور المستمر بالوحدة ومخاطر الإصابة بـالسكتة الدماغية، والأزمات القلبية، والسكري، والاكتئاب، والانتحار. وتُشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% للحصول على درجات دراسية منخفضة، في حين يعاني البالغون من صعوبات في إيجاد وظائف أو الحفاظ عليها. أما على المستوى المجتمعي، فتنعكس هذه الظاهرة على أنظمة الرعاية الصحية والتكاليف المرتفعة المرتبطة بها، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تراجع الإنتاجية والبطالة. التكنولوجيا الرقمية في قفص الاتهام أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوحدة ليست حكرًا على ظروف اجتماعية أو اقتصادية فقط، بل تُعد نتيجة مباشرة أيضًا لاستخدام التكنولوجيا بشكل مفرط. ومن أبرز الأسباب الأخرى المؤدية لها: الأمراض المزمنة، تدني جودة التعليم، انخفاض الدخل، العيش المنفرد، والافتقار إلى شبكات دعم اجتماعي فعالة.

«الصحة العالمية» تحذر من الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.. لماذا؟
«الصحة العالمية» تحذر من الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.. لماذا؟

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

«الصحة العالمية» تحذر من الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل.. لماذا؟

في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخداماً لها بالوحدة. وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحداً من بين كل 6 أشخاص حول العالم يتأثرون سلبياً بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، ما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنوياً، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار. وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها. ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضاً، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلاً عن الخسائر في الوظائف. وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة: المرض، وتدني جودة التعليم، وانخفاض الدخل، والافتقار للتواصل الاجتماعي، والعيش المنفرد، واستخدام التكنولوجيا الرقمية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store