
منظمة الصحة العالمية تُحذّر: الجوال قد يصيبك بالوحدة ويمهّد للمرض
وبحسب لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص حول العالم يعاني آثارًا سلبية مباشرة من الشعور بالوحدة، بينما تؤدي العزلة إلى أمراض جسدية مزمنة تُسهم سنويًا في وفاة نحو 871 ألف شخص عالميًا.
التحذير لا يقتصر على البُعد النفسي، بل يشمل أبعادًا صحية ملموسة؛ فقد ربطت المنظمة بين الشعور المستمر بالوحدة ومخاطر الإصابة بـالسكتة الدماغية، والأزمات القلبية، والسكري، والاكتئاب، والانتحار. وتُشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% للحصول على درجات دراسية منخفضة، في حين يعاني البالغون من صعوبات في إيجاد وظائف أو الحفاظ عليها.
أما على المستوى المجتمعي، فتنعكس هذه الظاهرة على أنظمة الرعاية الصحية والتكاليف المرتفعة المرتبطة بها، فضلًا عن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تراجع الإنتاجية والبطالة.
التكنولوجيا الرقمية في قفص الاتهام
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوحدة ليست حكرًا على ظروف اجتماعية أو اقتصادية فقط، بل تُعد نتيجة مباشرة أيضًا لاستخدام التكنولوجيا بشكل مفرط. ومن أبرز الأسباب الأخرى المؤدية لها: الأمراض المزمنة، تدني جودة التعليم، انخفاض الدخل، العيش المنفرد، والافتقار إلى شبكات دعم اجتماعي فعالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 5 ساعات
- غرب الإخبارية
'الملك سلمان للإغاثة' يطلق مشروعًا طبيًا في مصر لدعم مرضى الكلى من السودانيين
المصدر - أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، مشروع دعم المرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي، في عدد من المدن المصرية، بهدف توفير الرعاية الصحية المنقذة للحياة وتحسين جودة العلاج للفئات المتضررة. وجرى حفل التدشين في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور معالي وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبدالغفار، وسفير جمهورية السودان لدى مصر عماد الدين عدوي، والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز المطر، إلى جانب مسؤولين من مركز الملك سلمان. ويستهدف المشروع تقديم 90 ألف جلسة غسيل كلوي سنويًا في القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الأقصر، وأسوان، إضافة إلى تأمين الأدوية وخدمات الرعاية العلاجية، ورسم خرائط لمقدمي الخدمة في المناطق ذات الكثافة السودانية، بما يضمن استمرارية الوصول للعلاج. وأكد وزير الصحة المصري أن هذا المشروع يمثل 'نموذجًا للتعاون المثمر بين المملكة ومصر في المجال الصحي'، مشيدًا بدور المركز في التخفيف عن الفئات المتأثرة في المنطقة، بينما عبّر السفير السوداني عن شكره للمملكة على ما تبذله من جهود إنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب السوداني في الداخل والخارج. من جانبه، أكد السفير عبدالعزيز المطر أن مركز الملك سلمان رسّخ مكانته كأحد أبرز الجهات الإنسانية عالميًا، وأن هذه المبادرة تعكس عمق التضامن العربي والإنساني. وأوضح الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز، أن المشروع يُعد امتدادًا لجهود المملكة الإنسانية، ويمثل شراكة ثلاثية فاعلة بين المملكة ومصر والسودان، مشيرًا إلى أن المركز قدّم أكثر من 165 مليون دولار مساعدات إنسانية للسودان منذ بدء الأزمة.


البلاد السعودية
منذ 6 ساعات
- البلاد السعودية
تدشين مشروع دعم مرضى الكلى السودانيين.. يجسد روح التضامن والأخوة
البلاد (القاهرة) دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة القاهرة، مشروع دعم المرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية. وسينفذ المشروع في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان، ويتضمن المشروع ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها ضمان خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، والثاني رسم خرائط لمقدمي الخدمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين، والثالث ضمان الوصول المستدام إلى العلاج. وقال وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار:' إن ما نشهده اليوم هو تعاون مثمر بين مركز الملك سلمان للإغاثة والوزارة، ومنظمة الصحة العالمية؛ بغرض تخفيف المعاناة عن مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر، معربًا عن تقديره الكبير للمركز لدعمه المبادرات الصحية العالمية، مبينًا أن المشروع يستهدف تقديم (90) ألف جلسة غسيل كلوي سنويًا، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الدوائية والعلاجية المتكاملة في المستشفيات المصرية. من جانبه، عبر السفير السوداني لدى مصر عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تقديم الخدمات الصحية للشعب السوداني داخل السودان وخارجه، في بادرة تجسد روح التضامن والأخوّة التي تجمع البلدين. فيما أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الجامعة العربية عبدالعزيز المطر أن مركز الملك سلمان للإغاثة، أصبح من أبرز الجهات المانحة للأعمال الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي، وشريكًا رئيسيًا في الجهود الدولية للإغاثة. بدوره، أشار مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتورعبدالله بن صالح المعلم إلى أن هذا التدشين، يمثل امتدادًا للنهج السعودي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على المستوى العالمي، ويعبر عن التكاتف والتعاضد بين المملكة الداعمة للمشروع، ومصر في احتضانها له، والسودان الدولة المُستفيدة من المشروع، مبينًا أن المركز قدم للشعب السوداني أكثر من 165 مليون دولار أمريكي منذ بدء الأزمة الإنسانية في السودان.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
3 تمارين مذهلة يمكنك القيام بها على مكتبك.. تؤخّر الخرف وتحمي دماغك
حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. ولا يشير الخرف إلى مرض معين، ولكنه يستخدم بدلاً من ذلك كمصطلح لتلخيص مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور التدريجي لوظائف الدماغ. ويظل التقدم في العمر العامل الأبرز المؤدي للإصابة بالخرف، ولكن ثمة عوامل أخرى تلعب دورًا لا يقل أهمية، منها الاستعداد الوراثي، والأمراض المزمنة، وأنماط الحياة غير الصحية مثل الإفراط في الكحول أو التدخين، بالإضافة إلى عوامل مرتبطة بالجنس والنوع الاجتماعي. وتكشف العديد من الدراسات عن توقعات قاتمة ومثيرة للقلق بشأن تزايد أعداد المصابين بالخرف، ما يشكل تحديًا صحيًا عالميًا متصاعدًا. وللوقاية من هذا الخطر الصحي، يمكن اتخاذ بعض الخطوات البسيطة. ويكمن أحد الحلول الواعدة في تعزيز ما يُعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو مفهوم يشير إلى قدرة الدماغ على التعويض والاستمرار في العمل رغم التلف الذي قد يصيبه. وتوضح منظمة Alzheimer' أن هذا الاحتياطي يتراكم عبر تنشيط الدماغ بشكل مستمر طوال مراحل الحياة، كما أفادت صحيفة ميرور نقلًا عن تقرير نشرته Bristol Live. وتشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يتمتعون باحتياطي معرفي أكبر قادرون على تأخير ظهور أعراض الخرف لفترات أطول، بينما يكون أصحاب الاحتياطي المحدود أكثر عرضة للإصابة. ويرجع التراجع في هذا الاحتياطي إلى ثلاثة عوامل رئيسية: الانقطاع المبكر عن التعليم، وطبيعة العمل الروتينية غير المحفزة، والعزلة الاجتماعية، ما يجعل الحفاظ على النشاط الذهني أمرًا بالغ الأهمية. وفي هذا الإطار، يقترح خبراء منظمة Zest ثلاثة تمارين ذهنية-حركية بسيطة يمكن القيام بها أثناء ساعات العمل المكتبي الطويلة لتعزيز حدة الدماغ: يتطلب هذا التمرين تنسيقًا حركيًا دقيقًا، حيث يبدأ الشخص بلمس الإبهام للخنصر في يد واحدة، بينما يلمس الإبهام السبابة في اليد الأخرى، ثم يتحرك كلا إبهامين في اتجاهين متعاكسين على كامل الأصابع في الوقت نفسه. يعتمد هذا التمرين على السرعة والتركيز، حيث يظهر الشخص إشارة الرقم واحد بيد وأربع باليد الأخرى، ثم يبدل بينهما بسرعة. تمرين الدوائر المعاكسة يتطلب هذا التمرين براعة مختلفة، حيث يرسم الشخص دوائر في اتجاه عقارب الساعة بيد بينما يرسم دوائر عكس الاتجاه باليد الأخرى في نفس الوقت. ويعلق أحد خبراء Zest على هذه التمارين قائلاً: "أثبتت الأبحاث أن الجمع بين التحديات الذهنية والحركية يعزز الاحتياطي المعرفي الذي يشكل درعًا واقيًا للدماغ ضد الشيخوخة والأمراض. ورغم أنها ليست علاجًا، إلا أنها تسهم في حماية الدماغ على المدى الطويل".