logo
جو ويلسون: البوليساريو 'حوثيو شمال إفريقيا'

جو ويلسون: البوليساريو 'حوثيو شمال إفريقيا'

بلبريسمنذ 3 أيام
بلبريس - ليلى صبحي
وصف عضو مجلس النواب الأمريكي، عن الحزب الجمهوري، جوو ويلسون، جبهة البوليساريو بأنها 'منظمة إرهابية'، معتبرًا إياها تمثل تهديدًا مشابهًا للحوثيين في المنطقة.
وجاء في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة X (تويتر سابقًا):
'البوليساريو منظمة إرهابية، وهي النسخة القادمة من الحوثيين إذا لم نمنع هذا التهديد.'
وأضاف ويلسون أنه ممتن للمحادثة المهمة التي جمعته بالباحثة زينب ريبوع، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
وكانت زينب ريبوع قد نشرت بدورها تغريدة تشكر فيها النائب الأمريكي على استقباله لها، موضحة أن الحديث تطرق إلى ما توفره السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرص لاستقرار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويذكر أن السيناتور الأمريكي، جو ويلسون، كان أول من تقدم أواخر يونيو الماضي، بمشروع قانون إلى الكونغرس الأمريكي يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية، منظمة إرهابية مع اقتراح فرض عقوبات عليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقة بين النظام الإيراني والوكالة الدولية للطاقة الذرية: أزمة ثقة وآفاق غامضة
العلاقة بين النظام الإيراني والوكالة الدولية للطاقة الذرية: أزمة ثقة وآفاق غامضة

كواليس اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • كواليس اليوم

العلاقة بين النظام الإيراني والوكالة الدولية للطاقة الذرية: أزمة ثقة وآفاق غامضة

تتسم العلاقة بين النظام الإيراني والوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات بطابع التوتر والريبة. فعلى الرغم من محاولات الطرفين، لا سيما من جانب الوكالة، لتأمين الحد الأدنى من التعاون الفني والرقابي، فإن النظام الإيراني يواصل سياسة المراوغة وإخفاء الحقائق بشأن برنامجه النووي. مناورة إيرانية أمام رقابة دولية خلال الأشهر الماضية، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها المتزايد حيال نقص الشفافية في تعاطي إيران مع أنشطة التفتيش، خصوصًا ما يتعلق بالمواقع غير المعلنة ووجود آثار يورانيوم مخصب. كما أشار المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى أن إيران ترفض حتى الآن السماح للمفتشين بالدخول إلى بعض المنشآت أو تقديم التفسيرات الضرورية بشأن الأنشطة السابقة. ورغم أن طهران أعلنت مرارًا استعدادها 'للتعاون'، إلا أن الواقع يشير إلى أن كل تنازل محدود يأتي في إطار حسابات تكتيكية تهدف إلى كسب الوقت أو تجنب صدور قرار إدانة من مجلس المحافظين. فقد تمثل الرد الإيراني عادةً بمزيج من التصعيد الكلامي وتقييد مهام المفتشين، مقابل إشارات غير واضحة حول رغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات. موقف المقاومة الإيرانية: المراوغة النووية وسيلة لبقاء النظام من جهتها، كانت المقاومة الإيرانية، ممثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، السبّاقة في الكشف عن الأبعاد العسكرية السرية للبرنامج النووي الإيراني. وقد أكدت مرارًا أن النظام يستخدم البرنامج النووي كأداة لابتزاز المجتمع الدولي، وليس لأغراض سلمية كما يدّعي. وفي هذا السياق، قالت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة، إن النظام الإيراني 'لن يتخلى أبدًا عن طموحه لصنع القنبلة الذرية، لأنه يرى فيها ضمانًا لبقائه وسط الأزمات المتلاحقة.' وأضافت في أحد خطاباتها: 'خلال العقود الماضية، استخدم هذا النظام المفاوضات كوسيلة خداع لإخفاء برنامجه الحقيقي. والطريق الوحيد لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، هو فرض سياسة حازمة ودعم نضال الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام.' بين الضغط الدولي والحسابات الداخلية في ظل الجمود في ملف الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة)، يبدو أن النظام الإيراني يعوّل على تردد الدول الغربية وخشيتها من الانزلاق نحو مواجهة عسكرية. لكن في المقابل، تتزايد الضغوط من جانب الكونغرس الأمريكي، ودول أوروبية، لدفع الوكالة نحو اتخاذ خطوات حاسمة. إيران من جانبها، تعيش مأزقًا داخليًا متصاعدًا، يتجلى في الاحتجاجات المتكررة، والأزمات الاقتصادية، والانقسامات داخل أجنحة النظام. ويرى مراقبون أن القيادة الإيرانية تستخدم الملف النووي كوسيلة للهروب إلى الأمام وفرض واقع جديد إقليميًا، لكنها في الوقت نفسه تدرك أن تجاوز 'الخطوط الحمراء' قد يؤدي إلى رد فعل عسكري مدمر. آفاق المستقبل: تصعيد أم انهيار؟ المعطيات الحالية تشير إلى أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية تتجه نحو مزيد من التعقيد، خاصة إذا أصرّت طهران على تعطيل عمل المفتشين ورفع مستويات التخصيب بما يتجاوز الحدود المتفق عليها سابقًا. وبحسب تصريحات مسؤولين في الوكالة، فإن هناك خشية حقيقية من فقدان السيطرة الكاملة على البرنامج الإيراني. وفي هذا السياق، تزداد أهمية موقف المقاومة الإيرانية، التي لا ترى في النظام الحالي طرفًا يمكن الوثوق به أو الرهان على تغييره من الداخل. بل تؤكد أن الحل الجذري يكمن في تغيير النظام نفسه من خلال دعم انتفاضة الشعب الإيراني وقواه المنظمة. خاتمة العلاقة بين النظام الإيراني والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مجرد قضية تقنية أو دبلوماسية، بل تعكس عمق أزمة الثقة مع نظام قائم على السرية والتلاعب. ومع استمرار سياسات التضليل، تبدو الآفاق قاتمة ما لم يتغير ميزان القوى لصالح الشعب الإيراني ومطالبه بالحرية والتغيير. وتبقى الكرة في ملعب المجتمع الدولي: إما الإصرار على الشفافية والمساءلة، أو الاستسلام لمنطق الابتزاز النووي.

البوليساريو: غالي يواجه اتهامات بتعطيل المؤتمر الاستثنائي عبر فرض الفيتو
البوليساريو: غالي يواجه اتهامات بتعطيل المؤتمر الاستثنائي عبر فرض الفيتو

يا بلادي

timeمنذ 6 ساعات

  • يا بلادي

البوليساريو: غالي يواجه اتهامات بتعطيل المؤتمر الاستثنائي عبر فرض الفيتو

Temps de lecture: 3' تتصاعد الأصوات المعارضة لسياسات إبراهيم غالي، في نخيمات تندوف، معلنة عن هجوم جديد ضد قيادته. ووفق لبيان توصل به "يابلادي"، أكد المبادرون لهذه العريضة أن "القضية الوطنية تمر بمرحلة دقيقة وحساسة"، حيث يشهد الوضع "انتكاسات وإخفاقات على المستويين الداخلي والخارجي"، فضلا عن "تراجع ملحوظ في إدارة المشروع الوطني". ويُظهر هذا التقييم تناقضا واضحا مع الخطاب الإعلامي التابع للجبهة الانفصالية. أشار المعارضون في العريضة إلى نتائج الحرب التي بدأت في 13 نونبر2020 ضد المغرب، معترفين بـ"فقدان السيطرة على الأراضي المحررة"، وتقلص هامش المناورة على الأرض، إلى جانب غياب خطة واضحة لاستعادة المبادرة. وتترافق هذه الخسارة مع "تراجع مستمر في الاعتراف بالجمهورية الصحراوية"، فضلا عن "ازدياد الاعتراف الدولي بالأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال". كما انتقدت العريضة أيضا "الانهيار شبه التام لنظام الأمن في المخيمات والمناطق المحررة"، وانتشار الأسلحة بين أيدي تجار المخدرات. كما حذر الموقعون من "المؤامرات الخارجية التي تهدف إلى تقويض المشروع الوطني"، والتي يُتوقع أن تشهد أول اختبار لها في أكتوبر المقبل داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأشارت العريضة إلى أن "القيادة الوطنية تجاهلت نداءات النخب والشعب لاتخاذ مواقف حاسمة إزاء هذه التحديات"، وذلك خلال اجتماعها الأخير في 12 و13 يوليوز في مخيمات تندوف، حيث تعاملت مع الوضع كما لو كان مثاليا، مما يعكس انفصالا تاما عن الواقع وتحريفا للمشروع الوطني. وفي رسالة موجهة إلى حركة إبراهيم غالي، شددت العريضة على أن "شرعية أي سلطة ليست مجرد شيك على بياض، بل هي عقد بين السلطة والشعب". واتهمت القيادة الحالية للجبهة بعدم الوفاء بـ"التزاماتها"، مثل حماية أمن الوطن وسلامة الشعب وضمان كرامته. وفي ختام العريضة، طالب الموقعون بـ"عقد مؤتمر استثنائي لتصحيح الأخطاء، واستعادة التوازنات، وتعزيز الوحدة الوطنية وشرعية القيادة"، مشيرين إلى أن هذه الفكرة كانت قد طرحت في يوليوز 2024 من قبل بشير مصطفى السيد، وكذلك في ماي الماضي من قبل أعضاء آخرين من البوليساريو الذين دعوا إلى "إنقاذ البوليساريو من الزوال". وفي الاجتماع الأخير للأمانة العامة للبوليساريو، الذي عُقد الأسبوع الماضي، تصاعدت الخلافات بين الأصوات المطالبة بعقد مؤتمر عادي في يناير 2026 وبين معارضة إبراهيم غالي وحلفائه، الذين طالبوا بتأجيل المؤتمر لمدة عام. ومع ذلك، فقد أكد أحد الأعضاء السابقين في الجبهة أن التأجيل قانوني ومتوافق مع القوانين الداخلية للبوليساريو.

المركز المغربي للديبلوماسية الموازية يستعد لتنظيم المناظرة الوطنية حول الدبلوماسية الموازية
المركز المغربي للديبلوماسية الموازية يستعد لتنظيم المناظرة الوطنية حول الدبلوماسية الموازية

اليوم 24

timeمنذ 10 ساعات

  • اليوم 24

المركز المغربي للديبلوماسية الموازية يستعد لتنظيم المناظرة الوطنية حول الدبلوماسية الموازية

اختتمت بالرباط أشغال الدورة 23 للجمعية العمومية للمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، والتي خصصت لعرض حصيلة أنشطة المركز خلال الموسم المنصرم، ومناقشة أبرز مستجدات ملف الصحراء المغربية على ضوء المكاسب الدبلوماسية المتتالية، إلى جانب إقرار عدد من المبادرات المستقبلية، في مقدمتها تنظيم المناظرة الوطنية للدبلوماسية الموازية. وقد شهد اللقاء استحضارًا لمخرجات الجمع العام الخامس المنعقد في يونيو 2024 بمراكش، وكذا الدورة 22 في أكتوبر 2024، كما تم تسليط الضوء على إسهامات المركز خلال السنة الماضية، سواء على مستوى التحليل الأكاديمي من خلال إصدار تقديرين للموقف بشأن عضوية « البوليساريو » في الاتحاد الإفريقي، ومصيرها في حالة اعتماد مبادرة الحكم الذاتي، أو على مستوى الشراكات الوطنية والدولية، من بينها تأسيس شبكة مغربية-موريتانية للدراسات، وتوقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة DEVAC بجنوب إفريقيا. وشارك المركز في عدد من الأنشطة الأكاديمية داخل وخارج المغرب، أبرزها ندوات بكل من مراكش، الرباط، الجديدة، العيون، ونواكشوط، إضافة إلى مساهمات فكرية بإسبانيا حول قضايا الهجرة والحكم الذاتي. قرارات الدورة: 1. تشكيل لجنة تنظيمية مؤقتة للإعداد للمناظرة الوطنية حول الدبلوماسية الموازية، بهدف بلورة تصور استراتيجي واضح لعمل الدبلوماسية الموازية بالمغرب وتكاملها مع الجهود الرسمية للدولة. 2. اقتراح مبادرات لتأطير الشباب والإعلاميين والباحثين في مجالات التطوع، والمواطنة، والتفاعل الدولي، خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية والاستحقاقات الوطنية الكبرى، كتنظيم مونديال 2030. وقد تم تشكيل اللجنة التحضيرية المؤقتة من الأسماء التالية: عبد الفتاح البلعمشي محمد الغيث ماء العينين محمد الزهراوي زينب بنحمو فدوى المرابط عماد المنياري وقد اختتم اللقاء بكلمة لرئيس المركز، عبد الفتاح البلعمشي، أكد فيها على أهمية ترسيخ عمل علمي ومؤسساتي للدبلوماسية الموازية، قادر على دعم جهود المغرب دوليًا، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store