logo
اشتباكات محدودة في دير الزور بين الجيش السوري و"قسد"

اشتباكات محدودة في دير الزور بين الجيش السوري و"قسد"

العربي الجديدمنذ يوم واحد
شهدت ضفتا
نهر الفرات
في محافظة دير الزور شرقي
سورية
، اشتباكات بين الجيش السوري و"
قوات سوريا الديمقراطية
(قسد)"، في مؤشر آخر على فشل الجانبين في ردم هوّة الخلافات بينهما حول آليات دمج هذه القوات ذات الصبغة الكردية في المنظومة العسكرية للبلاد.
وذكرت شبكات إخبارية محلية أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة جرت، مساء أمس الأربعاء، بين الجيش السوري و"قسد" إثر استهداف الأخيرة نقطة عسكرية للجيش في مدينة دير الزور. ويتقاسم الجيش السوري و"قسد" السيطرة على المحافظة التي يشطرها نهر الفرات من الوسط. ويسيطر الجيش على الجهة الجنوبية، الذي تقع فيه مدينة دير الزور مركز المحافظة، بينما تسيطر "قسد" على الجهة الشمالية. ووصف الناشط الإعلامي عهد الفراتي في حديث مع "العربي الجديد" الاشتباكات بـ "البسيطة"، مشيراً إلى أنها توقفت فجر اليوم الخميس، وأضاف: "الأوضاع هادئة في المحافظة الآن وليس هناك توتر".
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، أن المعابر ما بين المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة وتلك الخاضعة لـ"قسد" في شمال شرقي البلاد "مفتوحة"، مضيفة: "لم يطرأ أي جديد على معبري الطبقة في ريف الرقة، ودير حافر في ريف حلب". كما ذكرت مصادر محلية أن "قسد" شنت اليوم "حملة مداهـمات واسعة في بلدة غرانيج بريف دير الزور".
وتأتي المناوشات المتقطعة بين الجانبين مؤشر على تعثر الجهود المبذولة من أجل تطبيق اتفاق وُقع في مارس الفائت ونص على "دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز". وجاءت الاشتباكات في دير الزور بعد يوم من اشتباكات مماثلة جرت بين الجانبين في ريف حلب الشرقي أدت إلى مقتل عنصر من قوات وزارة الدفاع السورية، التي قالت الثلاثاء الماضي إن وحدات الجيش أفشلت محاولة تسلل في منطقة تل ماعز بريف حلب الشرقي.
أخبار
التحديثات الحية
مقتل جندي في اشتباكات بين الجيش السوري و"قسد" شرقي حلب
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، إن "قسد" نقضت الاتفاق، مشيراً إلى أن "مؤتمر الحسكة لا يمثل الشعب السوري ولا نخبه وهو محاولة يائسة لاستغلال ما حصل في السويداء"، وكانت الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد" عقدت قبل أيام مؤتمرا تحت شعار "وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سورية"، شارك فيه حكمت الهجري الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، وغزال غزال أحد مشايخ الطائفة العلوية، دعا إلى ضرورة صياغة ما وصفه بدستور ديمقراطي جديد يؤسس لنظام لا مركزي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اشتباكات محدودة في دير الزور بين الجيش السوري و"قسد"
اشتباكات محدودة في دير الزور بين الجيش السوري و"قسد"

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

اشتباكات محدودة في دير الزور بين الجيش السوري و"قسد"

شهدت ضفتا نهر الفرات في محافظة دير الزور شرقي سورية ، اشتباكات بين الجيش السوري و" قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، في مؤشر آخر على فشل الجانبين في ردم هوّة الخلافات بينهما حول آليات دمج هذه القوات ذات الصبغة الكردية في المنظومة العسكرية للبلاد. وذكرت شبكات إخبارية محلية أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة جرت، مساء أمس الأربعاء، بين الجيش السوري و"قسد" إثر استهداف الأخيرة نقطة عسكرية للجيش في مدينة دير الزور. ويتقاسم الجيش السوري و"قسد" السيطرة على المحافظة التي يشطرها نهر الفرات من الوسط. ويسيطر الجيش على الجهة الجنوبية، الذي تقع فيه مدينة دير الزور مركز المحافظة، بينما تسيطر "قسد" على الجهة الشمالية. ووصف الناشط الإعلامي عهد الفراتي في حديث مع "العربي الجديد" الاشتباكات بـ "البسيطة"، مشيراً إلى أنها توقفت فجر اليوم الخميس، وأضاف: "الأوضاع هادئة في المحافظة الآن وليس هناك توتر". إلى ذلك، أكدت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، أن المعابر ما بين المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة وتلك الخاضعة لـ"قسد" في شمال شرقي البلاد "مفتوحة"، مضيفة: "لم يطرأ أي جديد على معبري الطبقة في ريف الرقة، ودير حافر في ريف حلب". كما ذكرت مصادر محلية أن "قسد" شنت اليوم "حملة مداهـمات واسعة في بلدة غرانيج بريف دير الزور". وتأتي المناوشات المتقطعة بين الجانبين مؤشر على تعثر الجهود المبذولة من أجل تطبيق اتفاق وُقع في مارس الفائت ونص على "دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز". وجاءت الاشتباكات في دير الزور بعد يوم من اشتباكات مماثلة جرت بين الجانبين في ريف حلب الشرقي أدت إلى مقتل عنصر من قوات وزارة الدفاع السورية، التي قالت الثلاثاء الماضي إن وحدات الجيش أفشلت محاولة تسلل في منطقة تل ماعز بريف حلب الشرقي. أخبار التحديثات الحية مقتل جندي في اشتباكات بين الجيش السوري و"قسد" شرقي حلب وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، إن "قسد" نقضت الاتفاق، مشيراً إلى أن "مؤتمر الحسكة لا يمثل الشعب السوري ولا نخبه وهو محاولة يائسة لاستغلال ما حصل في السويداء"، وكانت الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد" عقدت قبل أيام مؤتمرا تحت شعار "وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سورية"، شارك فيه حكمت الهجري الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، وغزال غزال أحد مشايخ الطائفة العلوية، دعا إلى ضرورة صياغة ما وصفه بدستور ديمقراطي جديد يؤسس لنظام لا مركزي.

"حلف الأقليات".. نبوءات تحقّق نفسها في سورية
"حلف الأقليات".. نبوءات تحقّق نفسها في سورية

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

"حلف الأقليات".. نبوءات تحقّق نفسها في سورية

أثار ما سمّي مؤتمر "وحدة الموقف لمكوّنات شمال سورية وشرقها"، والذي دعت إليه السبت الماضي (9 أغسطس/ آب الجاري) في الحسكة "الإدارة الذاتية لشمال شرق سورية"، وهي الجناح الخدمي والإداري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، جدلاً كبيراً بين السوريين. وقد قرأته الإدارة الجديدة في دمشق بأنه تحدٍّ كبير، وتصعيد خطير، بعدما جمع المؤتمر تقريباً كل خصومها، ما دعاها إلى إلغاء اجتماع كان مقرّراً عقده في باريس مع قيادة "قسد"، لمتابعة التفاوض حول تنفيذ اتفاق العاشر من مارس (الماضي)، والذي ينص على إدماج الأخيرة في مؤسّسات الدولة السورية الجديدة. دمشق محقّة في ردّة فعلها القوية على مؤتمر الحسكة، ولإدارة أحمد الشرع أن تقلق، لأن المؤتمر، وإن أُعدّ على عجل، قد يشكل نواة لتحالف سياسي - عسكري، لا ينبغي الاستهانة به، وخصوصاً أن أطرافاً خارجية تشجّع عليه وتدفع إليه (ليست إسرائيل فقط)، أملاً إما في إسقاط الإدارة الجديدة، وإذا تعذّر ذلك فالتقسيم إذاً، أو العودة إلى الحرب الأهلية. وقد دفع ذلك نشطاء عديدين قريبين من إدارة دمشق إلى الحديث عن نشوء "تحالف أقليات" يسعى إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وهي مخاوف قد تكون واقعية، فهناك كثيرون تضرّروا جرّاء سقوط النظام السابق، وربما بدأوا بتنظيم صفوفهم وتنسيق جهودهم، في ضوء ما يروْنه ضعفاً اعترى سلطة دمشق، نتيجة سوء إدارة أزمة السويداء. لكن هذا لا يكفي لفهم مؤتمر الحسكة ومعانيه، بل يحتاج الأمر إلى طرح الأسئلة الأكثر جوهرية: كيف وصلنا أصلاً إلى هذه النقطة، ولماذا اجتمع هؤلاء في المقام الأول، وكيف سمحنا بنشوء هذا التحالف، ومن المسؤول عن ذلك، وأين تتّجه الأمور، وخصوصاً أن التذمر والانتقاد لممارسات السلطة الجديدة لم يعد مقتصراً على "الأقليات"، بل امتد ليشمل فئاتٍ لا يستهان بها من الأكثرية السورية، ولماذا بدّدت هذه السلطة الرصيد الذي حازته، في صفوفها، لحظة إسقاط النظام؟ لم يكن المرء يحتاج ملكاتٍ، أو قدراتٍ تحليليةً من نوع خاص، حتى يدرك أن المسار المتّبع منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي سوف يوصلنا حتماً إلى حيث نقف اليوم، فمنذ شهور ونحن نحذّر من أن الإدارة الجديدة لن تستطيع حكم سورية بالطريقة التي تفعل، وأنها، في حقيقة الأمر، تناقض جوهر مصالحها، فهي عندما تقوم بالإقصاء، وتضييق قاعدة حكمها، وخنق السياسة في المجتمع، وتبنّي خطابٍ يعمّق الانقسام الطائفي، وعدم السيطرة على ممارسات عناصرها على الأرض، إنما تكثر خصومها، تحشُرهم في زاوية، وتدفعهم إلى التكافل والتضامن ضدها. هذه ألف باء الممارسة السياسية، ومع الاستمرار في هذا النهج لن يحتاج خصوم السلطة الجديدة، قطعاً، التآمر عليها، أو التخطيط للنيْل منها، فهي تكفيهم، في حقيقة الأمر، مؤونة ذلك. بدلاً من الحسكة، كان ينبغي لمؤتمر "وحدة الموقف" أن يُعقد في دمشق بدلاً من "مؤتمر النصر"، أو حتى كجزء منه، مباشرة بعد سقوط النظام، بدعوة الإدارة الجديدة وتنظيمها وإشرافها، وبمشاركة واسعة من فئات المجتمع السوري كافة (المهزوم فيه قبل المنتصر)، للاتفاق على كيفية إعادة بناء الدولة، شكلها، نظام الحكم فيها، والنموذج الاقتصادي الذي يرتضيه السوريون، ويحقّق تطلعاتهم. هكذا تُبنى الدول، وهكذا يتصرّف المنتصر، الذي يبتغي جمع الناس حوله، حكمهم بالتراضي، كفّ يد التدخلات الأجنبية، التحرّر من الماضي والتطلّع إلى المستقبل، وتحقيق السلم المجتمعي بعد أعوام من الصراع المرير. الآن وقد صرنا هنا، لا يجدُر التعامل مع مؤتمر الحسكة والتداعيات المترتّبة عليه، كما درجت العادة، بتوعّد المشاركين فيه بالويل والثبور وعظائم الأمور، ولا بالاستنفار والتخوين والتلويح باستخدام القوة، بل بمراجعة المسار الذي انطلق قبل ثمانية شهور، وبات ينقلنا من خطأ إلى خطأ أكبر. وهذا لا يكون أيضاً بتشكيل مزيدٍ من لجان التحقيق في المصائب التي تباغتنا بين فينةٍ وأخرى، بل في منع تفجّر المصيبة، في المقام الأول. تواجه سورية اليوم تهديداً وجودياً في ظل الانقسام الذي يتعمّق بين مكوّناتها الاجتماعية، وتقتضي مسؤوليتنا، وانتماؤنا، عرباً وسوريين، أن نمنع، إزاء ذلك، السلطة الجديدة من الفشل في إدارة شؤون البلاد، لأن فشلها يعني تفكّك سورية وانهيارها، وأن نحمي هذه السلطة من نفسها، أيضاً، حتى نعبر معاً إلى برّ الأمان، لأن ما يحصل ببساطة لا يعدو كونه نبوءات تحقّق نفسها (self-fulfilling prophecies) من خلال ارتكاب الأخطاء، والإصرار عليها، وأيضاً من خلال عداوات لا نفتأ نخلق مزيداً منها بيننا.

مباحثات أردنية سورية قبيل اجتماع ثلاثي مع مبعوث واشنطن لدمشق- (تدوينة)
مباحثات أردنية سورية قبيل اجتماع ثلاثي مع مبعوث واشنطن لدمشق- (تدوينة)

القدس العربي

timeمنذ 3 أيام

  • القدس العربي

مباحثات أردنية سورية قبيل اجتماع ثلاثي مع مبعوث واشنطن لدمشق- (تدوينة)

عمان: عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني مباحثات ثنائية، الثلاثاء، وذلك قبيل اجتماع ثلاثي مع المبعوث الأمريكي لدمشق توماس براك. ويعد هذا الاجتماع الثاني بين الشيباني والصفدي وبراك خلال أقل من شهر، بعد أول استضافه الأردن أيضا في 19 يوليو/ تموز الماضي. وأشارت الخارجية الأردنية إلى لقاء الوزيرين، عبر منشور على حسابها في منصة 'إكس'، مرفقة إياه بصورة من الاجتماع الذي تستضيفه العاصمة عمّان. وقالت: 'يجتمع الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، قبيل بدء الاجتماع الثلاثي الأردني ـ السوري ـ الأمريكي المشترك'. ولفتت إلى أن الاجتماع الثلاثي يأتي 'لبحث الأوضاع في سوريا، وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين، وتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا وحل الأزمة هناك'. يجتمع الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني @AsaadHShaibani، قُبَيل بدء الاجتماع الثلاثي الأردني-السوري- الأميركي المشترك لبحث الأوضاع في سوريا، وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس… — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) August 12, 2025 ومنذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى. وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي. وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم. وتنتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ'المجلس العسكري في السويداء'، المدعوم من حكمت الهجري، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم إسرائيلي. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store