
الاتحاد الأوروبي يضغط لتخفيض الرسوم ويهدد بالرد في يوليو
بروكسل : «الشرق الأوسط»
أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الاثنين، أنها ستقدّم هذا الأسبوع حججاً قوية لحث الولايات المتحدة على خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية، وذلك على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عزمه على مضاعفة الرسوم المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 في المائة.
ومن المقرر أن يلتقي مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، الممثل التجاري الأميركي، جيميسون جرير، خلال اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس يوم الأربعاء. وفي الوقت نفسه، ستعقد الفرق الفنية التابعة للمفوضية الأوروبية مشاورات موازية مع نظرائها الأميركية في واشنطن، وفق «رويترز».
وأكدت المفوضية، التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة، أن الأولوية تُمنح للمفاوضات بوصفها وسيلة لحل النزاع القائم.
وقال متحدث باسم المفوضية خلال مؤتمر صحافي: «لا نرغب في اللجوء إلى الإجراءات الجمركية. هدفنا هو تقليص الرسوم، بل إلغاؤها حيثما أمكن». وأضاف: «هذا هو موقفنا الثابت، وسندافع عنه بقوة هذا الأسبوع على المستويين الفني والسياسي».
كان الاتحاد الأوروبي قد عبّر عن أسفه الشديد حيال قرار الإدارة الأميركية مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب.
ويخضع الاتحاد الأوروبي حالياً لرسوم أميركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والسيارات، إضافةً إلى رسوم «متبادلة» مفروضة على غالبية السلع الأوروبية، حُددت مؤقتاً بنسبة 20 في المائة، لكنها تُطبق فعلياً بنسبة 10 في المائة خلال فترة تهدئة مدتها 90 يوماً تنتهي في يوليو (تموز).
وقد فرض الاتحاد الأوروبي، لكنه علّق فوراً، حزمة أولى من الرسوم المضادة على واردات أميركية سنوية بقيمة 21 مليار يورو (نحو 24 مليار دولار) رداً على الرسوم المفروضة على المعادن. وتدرس المفوضية أيضاً إمكانية الرد على الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات، إلى جانب مجموعة أوسع من الإجراءات التي قد تطول واردات أميركية تصل قيمتها إلى 95 مليار يورو.
وأوضحت المفوضية أنه في حال تعذّر التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين، فإن الإجراءات المضادة ستدخل حيّز التنفيذ تلقائياً في 14 يوليو، أو قبل ذلك إذا استدعت الضرورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 دقائق
- الدستور
السفير الصيني: الأردن بقيادة الـملك واحـة للأمن والاستقـرار
عمان - أكد السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ، أن العلاقات الصينية الأردنية تشهد تطورا مطردا استنادا إلى الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة لكلا البلدين في المجالات كافة. وقال في كلمة خلال حفل وداع مساء أمس الأول الثلاثاء، بمناسبة انتهاء أعماله سفيرا لبلاده لدى المملكة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يشكل واحة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، متجاوزا العديد من الصعوبات منذ الاستقلال، وماضيا في تحقيق الإنجازات التنموية على طريق التحديث بكل ثقة وتفاؤل بالرغم من التحديات الكثيرة.وأشار إلى تطابق مواقف البلدين الصديقين إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية على طريق تحقيق الحل العادل القائم على حل الدولتين، والتعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.ولفت إلى إن التجارة بين الصين والأردن بلغت 360 مليون دولار في عام 2020، ووصلت في عام 2024 إلى 537 مليون دولار، محققة نموا بلغ 21 بالمئة على أساس سنوي.وتابع، في أول 4 أشهر من العام الحالي، وقعت حكومتا البلدين مذكرة تفاهم للتعاون في بناء «الحزام والطريق»، بما يتوج شراكتهما التاريخية بعلاقة شراكة طبيعية معاصرة، وأصبحت الشركات الصينية أكبر مساهم لشركة البوتاس العربية، ما ساعد على رفع إنتاج الشركة من أسمدة البوتاس ومبيعاتها وأرباحها، كما أسهمت بضمان الأمن الغذائي الصيني، ومشروعات الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، وضمان أمن الطاقة والتحول الأخضر، وغيرها من المشاريع التي ساعدت على توفير فرص عمل كثيرة.وزاد، إن الفرق الصينية شاركت في مهرجان جرش لسنوات متتالية، وأدخلت حفل «الشاي من أجل الوئام» وفعاليات المأكولات والأفلام الأنيمية الصينية إلى المجتمعات والجامعات، ونالت إقبالا واسعا من قبل الأصدقاء الأردنيين.وبين أن هناك حوالي 600 طالب أردني يدرسون اللغة الصينية، وحوالي 500 طالب صيني يدرسون اللغة العربية في الأردن، لافتا إلى أن السفارة الصينية قدمت في العام الماضي فرصا تدريبية في الصين لنحو 600 أردني في شتى المجالات.وقال السفير إن هذا العام يشهد الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين الصين والأردن والعلاقات الثنائية، انتقالا إلى فضاء أرحب وآفاق مستقبلية جديدة أكثر إشراقا.وعبر عن شكره وتقديره للتعاون الذي لاقاه من مختلف الجهات الأردنية؛ ما أسهم بإنجاح مهمته وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. (بترا) صالح الخوالدة

الدستور
منذ 7 دقائق
- الدستور
العواملة :حرص حكومي على تنفيذ مشروع صرف صحي شمال شرق البلقاء
السلط-ابتسام العطيات أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، انه بعد ثلاث سنوات من المتابعة الجادة والجهود المتواصلة التي واجهت تنفيذ مشروع الصرف الصحي لشمال شرق البلقاء والتحديات العديدة تعامل معها المجلس بإصرار حتى تحقق هذا الإنجاز ليصبح الامر واقعا.وقال العواملة إن ما تحقق هو ثمرة ضغط مستمر من المجلس وحرص حقيقي على تلبية مطالب المواطنين وتحويلها إلى واقع يلامس حياتهم اليومية.وأكد العواملة أن تنفيذ المشروع قد جاء بدعم مباشر من رئيس الوزراء جعفر حسان بعد تعطل لهذا المشروع الحيوي منذ عام 2019 الذي تابع الملف باهتمام شخصي ووجّه الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التنفيذ الكامل إيمانًا بأهمية هذا النوع من المشروعات في تحسين مستوى الخدمات وتعزيز البنية التحتية ضمن نهج الدولة في الاستجابة الفاعلة لاحتياجات المواطنين لافتا انه وفي خطوة عملية وقّع وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود اتفاقية تنفيذ المشروع بتمويل مشترك يشمل 60 مليون يورو كقرض ميسّر من الوكالة الفرنسية للتنمية، و15 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبي لإنشاء محطة تنقية جديدة قرب سد الملك طلال بسعة 36,000 متر مكعب يوميًا، قابلة للتوسعة إلى 54,000 وإلغاء محطة رفع عين الباشا واستبدالها بخط ناقل يعمل بالانسياب الطبيعي مما سيخدم نحو 400,000 مواطن مع إمكانية التوسعة لأكثر من 600 ألف مستفيد مستقبلًا.من جانب اخر بحث رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة مع مؤسس مبادرة «السلط تقرأ» محمد خريسات ومدير ثقافة البلقاء وصفي الطويل و عدد من المتطوعين الشباب القائمين على المبادرة، آفاق التعاون في تنفيذ مشروع «السلط أول مدينة قارئة».وقال خريسات، إن المشروع يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع المحلي من خلال إنشاء صناديق كتب مجانية تتيح للجمهور الوصول إلى الكتب وتشجع عادة القراءة كجزء من الحياة اليومية.من جهته، أكد العواملة استعداد مجلس محافظة البلقاء لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشروع، مشددا على أهمية التعاون والتشاركية لضمان استمرارية المبادرات النوعية وتوسيع أثرها.وأشاد بالمبادرة وبجهود الشباب المتطوعين، مبينا أن ما يقدمونه يمثل نموذجا يحتذى به في دور المبادرات المجتمعية القادرة على إحداث تغيير إيجابي.بدوره، أشار الطويل إلى أهمية دعم هذه المبادرات الثقافية، مؤكدا دور مديرية الثقافة في تسهيل تنفيذ المشروع وضمان استمراريته.من جانبهم، قدم المتطوعون خلال اللقاء مجموعة من الآراء والمقترحات عرضوا من خلالها رؤيتهم حول آليات التنفيذ ومواقع توزيع صناديق الكتب والأنشطة المرافقة التي يمكن تنظيمها لتعزيز التفاعل المجتمعي مع المشروع.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
سوريا والاتحاد الأوروبي يؤكدان الانفتاح على التعاون: دعم لإعادة الإعمار ورفض للتهديدات
وزير الخارجية السوري: نثمّن دعم الاتحاد الأوروبي ومنفتحون على التعاون وزمن العزلة قد انتهى وزير الخارجية السوري: نواجه تهديدات مدعومة من أطراف خارجية وفلول النظام السابق وزير الخارجية السوري: نطالب أوروبا بالمساعدة ونسعى لبناء دولة حرة لا تعتمد على المساعدات وزير الخارجية السوري: هجمات الاحتلال الإسرائيلي استفزاز مباشر ولسنا دعاة حرب وزير الخارجية السوري: أي إهانة لسوريا مرفوضة وسنتصدى لمن يهدد أمن شعبنا وزير الخارجية السوري: نلاحق من يهدد المدنيين وأمن البلاد خط أحمر المفوضة الأوروبية: رصدنا 175 مليون يورو لإعادة الإعمار وندعم العودة الآمنة للاجئين المفوضة الأوروبية: سوريا دولة ذات سيادة وسنواصل دعمها في مرحلة جديدة من تاريخها عقد وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع المفوضة الأوروبية دوبرافكا شويتسا في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، أكد فيه الطرفان أهمية تعزيز التعاون بين سوريا والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، لاسيما إعادة الإعمار وعودة اللاجئين. وثمّن الوزير الشيباني الدور الذي أداه الاتحاد الأوروبي في دعم سوريا، مشيرًا إلى أن بروكسل كانت من أوائل الداعمين بعد التحرير ورفعت العقوبات المفروضة، ما ساهم في تهيئة بيئة جديدة للانفتاح الاقتصادي. كما أشاد بفتح أبواب أوروبا أمام السوريين الفارين من جرائم النظام السابق، مؤكدًا أن الحكومة السورية تمثل الشعب وتسعى لتعزيز الأمن والاستقرار. وأضاف الشيباني أن سوريا تواجه تهديدات تقودها أطراف خارجية وجماعات مسلحة وفلول النظام البائد، مشيرًا إلى أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة تفتح المجال أمام تلك الجماعات لزعزعة الاستقرار، محذرًا من أن أي فوضى في سوريا ستنعكس على الإقليم بأكمله. وأكد أن سوريا لا تسعى إلى الحرب، بل تطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، داعيًا إلى شراكة اقتصادية وإنسانية مع الاتحاد الأوروبي تتجاوز ملف اللاجئين. من جانبها، عبّرت المفوضة الأوروبية عن التزام الاتحاد بدعم الشعب السوري، مشيرة إلى تخصيص مبلغ 175 مليون يورو لإعادة الإعمار، والتأكيد على أن سوريا تمر بلحظة مفصلية بعد 14 عامًا من المعاناة. وأكدت أن المساعدات لن تتوقف، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا تقنيًا واستثماريًا في مجالات الرقمنة والطاقة والموارد البشرية. وشددت شويتسا على دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة سوريا، ورفض أي انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك الاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن إعادة الإعمار يجب أن تتم بقيادة سورية خالصة. وأكد الجانبان في ختام المؤتمر أن سوريا الجديدة تسير نحو الاستقرار والانفتاح، وأن التعاون المشترك بين دمشق وبروكسل يشكل ركيزة أساسية لمرحلة إعادة البناء والعودة الآمنة للاجئين.