logo
سرطان الرئة لدى غير المدخنين.. كشف جديد يغير المفاهيم التقليدية

سرطان الرئة لدى غير المدخنين.. كشف جديد يغير المفاهيم التقليدية

صحيفة سبقمنذ 21 ساعات

ارتبط سرطان الرئة منذ زمن طويل بالتدخين، إلا أن ارتفاع نسب الإصابة بهذا المرض لدى غير المدخنين دفع العلماء لإعادة تصنيفه كمرض مستقل له خصائص مميزة.
وأكد أندرياس فيك، اختصاصي الأورام في جامعة زيورخ، أن هذا النوع من السرطان يظهر غالبًا بين أشخاص في سن مبكرة لا يدخنون، خاصة بين الفئة العمرية من 30 إلى 35 عامًا.
ويُعد السرطان الغدي من أكثر الأنواع شيوعًا التي يصعب تشخيصها في مراحل مبكرة بسبب عدم ظهور أعراض واضحة إلا بعد انتشار الورم.
وقد أشارت تقارير عدة إلى زيادة معدلات الإصابة بهذا النوع من سرطان الرئة، خاصة بين النساء من أصول آسيوية، حيث تلعب الهرمونات الأنثوية دورًا في ظهوره.
وتشمل أسباب الإصابة أيضًا استنشاق الغازات الضارة والتدخين غير المباشر بالإضافة إلى التعرض لأبخرة الطهي والوقود الصلب في أماكن ذات تهوية سيئة، ما يجعل النساء اللاتي يقضين وقتًا أطول داخل المنازل أكثر عرضة للخطر.
وتبرز أبحاث أخرى أن تلوث الهواء الخارجي، الناتج عن عوادم السيارات ومداخن المصانع والدخان الناجم عن حرق الفحم والخشب، يُعتبر السبب الثاني بعد التدخين في الإصابة بسرطان الرئة.
وأوضحت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن مئات الآلاف من حالات سرطان الغدة الرئوية حول العالم تُعزى إلى تلوث الهواء، مع تركيز كبير في شرق آسيا.
ورغم التحديات، شهد تشخيص المرض تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع متوسط عمر المرضى الذين يخضعون للعلاج إلى أكثر من عشر سنوات، مقارنة بما كان عليه سابقًا من أقل من سنة، ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج والوقاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يؤثر الضغط النفسي على إفراز حليب الثدي ومتى تلجأ الأم لاستشارة الطبيب؟
هل يؤثر الضغط النفسي على إفراز حليب الثدي ومتى تلجأ الأم لاستشارة الطبيب؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

هل يؤثر الضغط النفسي على إفراز حليب الثدي ومتى تلجأ الأم لاستشارة الطبيب؟

تلد الأم طفلها ومعه تنساب العواطف الغامرة، ومسؤوليات جديدة تراها كلها محببة، وبعد فترة تجدها تحديات لا تنتهي؛ فالرضاعة الطبيعية، والتي كانت تظنها طبيعية وسهلة، وتحدث بشكل فطري دون جهد، تفاجئ كثيراً من الأمهات بأن إنتاج الحليب لا يسير دائماً كما خُطط له، بل قد يتراجع فجأة، ما يثير القلق والتوتر، ويدخل الأم في دائرة من الضغط النفسي، يزيد من تراجع الحليب أكثر. فماذا تفعلين إذا قلّ الحليب؟ و هل الضغط النفسي يؤثر على إفراز الحليب؟ ومتى يكون الأمر طبيعياً، ومتى يكون علامة تنذر بالخطر؟ وهل من حلول فعّالة؟ الدكتورة نهاد مغاوري أستاذة النساء والتوليد تجيب عن التساؤلات، وتسلّط الضوء على أسباب انخفاض الحليب، وكيفية التعامل مع الأمر من الناحية الجسدية والعاطفية. أبرز أسباب قلة الحليب الرغبة في الرضاعة لا تكفي وحدها؛ إذ إن عملية إنتاج الحليب تخضع لعدة عوامل معقدة، بينها الهرمونات، والتغذية، توقيت الرضاعة، والحالة النفسية. عدم الرضاعة المتكررة: حليب الأم يُنتَج بناءً على "العرض والطلب"؛ فإذا لم تُرضعي الطفل كثيراً أو بانتظام في الأيام الأولى، يُرسل الجسم إشارة إلى أن الحليب غير مطلوب، ويبدأ بالإبطاء. الملحقات الصناعية (الرضاعة الصناعية المبكرة): تقديم الحليب الصناعي في أول أسبوع، دون سبب طبي، يقلل من إقبال الطفل على الثدي، وبالتالي يقلّ التحفيز المطلوب لإنتاج الحليب. المضاعفات الصحية أو الولادة القيصرية: بعض الأدوية أو ظروف الولادة الصعبة، من العوامل التي قد تؤخر نزول الحليب أو تؤثر على كميته. الضغط النفسي أو الاكتئاب بعد الولادة: التوتر يقلل إفراز هرمون "الأوكسيتوسين"، الضروري لاندفاع الحليب من الغدد إلى الحلمة. سوء تغذية الأم أو قلة شرب المياه: تشوهات أو مشكلات في الفم أو اللسان لدى الطفل مثل اللسان المربوط. الضغط النفسي والمشاعر السلبية أقوى الأسباب أشارت بعض الدراسات إلى أن مشاعر الأمهات السلبية والضغط النفسي لا يوقف إنتاج الحليب تماماً، ولكنه يعطل عملية اندفاع الحليب من الغدد إلى القنوات التي توصله للطفل. السبب التالي يرجع لهرمون الأوكسيتوسين المسئول عن قذف الحليب من الثدي، ويُفرَز عند شعور الأم بالراحة، الحب، التفاعل مع الطفل، أو حتى سماع صوته. وعندما تكون الأم قلقة، خائفة، أو مجهدة، ينخفض الأوكسيتوسين، فتشعر بأن ثديها "جاف" رغم امتلائه. إذن الضغط النفسي للأم لا يوقف الإنتاج فقط، بل قد يعيق الرضاعة الطبيعية نفسها، لهذا فإن التعامل مع التوتر لا يقل أهمية عن تناول المغذيات. 6 حقائق طبية عن الرضاعة الطبيعية تُطمئن القلب هل تودين التعرف إليها؟ كيف تعرفين أن الحليب قليل، ومتى تحتاجين لاستشارة الطبيب؟ كثير من الأمهات يقلقن بلا سبب حقيقي، ويعتقدن أن الحليب غير كافٍ لمجرد أن الطفل يطلب الثدي كثيراً أو يستيقظ ليلاً ليرضع من الثدي. هناك علامات طبيعية لا تعني قلة الحليب مثل: الطفل يرضع كل ساعتين أو أقل. يستيقظ ليلاً للرضاعة. يبدو جائعاً رغم الرضاعة. ثديكِ لا "ينتفخ" كما في الأيام الأولى. وعلامات حقيقية تعني قلة الحليب مثل: قلة عدد الحفاضات المبللة (أقل من 6 حفاضات يومياً بعد الأسبوع الأول). ضعف في زيادة الوزن. عدم وجود حركات أمعاء منتظمة. الطفل يبدو خاملاً أو ينام طوال الوقت دون طاقة للرضاعة. في هذه الحالة، يجب مراجعة طبيب الأطفال فوراً، مع البدء بخطة طارئة لدعم الرضاعة. خطوات فعّالة لزيادة الحليب تحت الضغط: هل تعانين من ضغط الحياة، وقلة الدعم، وربما اضطررتِ للعمل أو الاهتمام بأطفال آخرين؟ إليك خطة علمية وعاطفية في آنٍ واحد: اجعلي الرضاعة مستمرة (كل ساعتين إلى ثلاث ساعات)؛ حتى لو لم يبدُ أن الحليب يخرج، مجرد مصّ الطفل للثدي يحفّز الدماغ لإنتاج المزيد. ضخي الحليب بعد كل رضعة، إذا كان طفلك لا يرضع جيداً؛ فاستخدمي مضخة الحليب لزيادة التحفيز، وقومي بضخ الحليب 15 دقيقة بعد كل رضعة، ما يُعيد تنشيط الغدد اللبنية. اطلبي الدعم ولا تنسي النوم والراحة، نعم، نومكِ مهم؛ وقلة النوم تُقلّل الحليب، لذا لا تترددي في طلب الدعم والمساعدة من زوجك أو أحد أفراد الأسرة لتوفير وقت للراحة. ركزي على التغذية السليمة: الماء (2.5 لتر يومياً)، الشوفان، الحلبة، الزنجبيل، المكسرات النيئة والتمر، البروتينات (لحوم، بيض، عدس)، الدهون الصحية (زيت زيتون، أفوكادو). اهتمي بالاستحمام الدافئ والتدليك، الاسترخاء بالماء الدافئ يرفع الأوكسيتوسين، ويُحفز نزول الحليب، يمكنك تدليك الثديين قبل الرضاعة لتحفيز القنوات اللبنية. ركزي على الرضاعة الليلية، هرمون البرولاكتين (المسئول عن إنتاج الحليب) يكون في أعلى مستوياته ليلاً، فاحرصي على إرضاع الطفل مرة أو مرتين على الأقل بعد منتصف الليل. متى تحتاجين لاستشارة مختص؟ حالة الشعور بألم دائم عند الرضاعة. حالة وجود تشققات بالحلمة مزمنة. عند مشاهدة طفلك لا يكتسب وزناً رغم الرضاعة المنتظمة. حالة قلة تدفق الحليب رغم كل المحفزات. الاستشارة قد تكشف عن مشاكل خفية: مثل ربط اللسان عند الطفل، أو عدم وضعه بطريقة صحيحة على الثدي. لا تشعري بالذنب بمجرد أن يقل الحليب، الشعور بالذنب لا يتعلق بالكفاءة بل بالظروف. تذكّري: كل أم تواجه صعوبات في الرضاعة في مرحلة ما، والضغط المجتمعي والأفكار المثالية عن الأمومة يضرّ أكثر مما يفيد. لا بأس باللجوء إلى الحليب الصناعي عند الحاجة، ما دام طفلك يحصل على التغذية والحب. الأمومة ليست امتحاناً للكمال، هي علاقة تبادلية من الحنان والعطاء، سواء أطعمتِ طفلك من ثديك أو من زجاجة. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

سرطان الرئة لدى غير المدخنين.. كشف جديد يغير المفاهيم التقليدية
سرطان الرئة لدى غير المدخنين.. كشف جديد يغير المفاهيم التقليدية

صحيفة سبق

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة سبق

سرطان الرئة لدى غير المدخنين.. كشف جديد يغير المفاهيم التقليدية

ارتبط سرطان الرئة منذ زمن طويل بالتدخين، إلا أن ارتفاع نسب الإصابة بهذا المرض لدى غير المدخنين دفع العلماء لإعادة تصنيفه كمرض مستقل له خصائص مميزة. وأكد أندرياس فيك، اختصاصي الأورام في جامعة زيورخ، أن هذا النوع من السرطان يظهر غالبًا بين أشخاص في سن مبكرة لا يدخنون، خاصة بين الفئة العمرية من 30 إلى 35 عامًا. ويُعد السرطان الغدي من أكثر الأنواع شيوعًا التي يصعب تشخيصها في مراحل مبكرة بسبب عدم ظهور أعراض واضحة إلا بعد انتشار الورم. وقد أشارت تقارير عدة إلى زيادة معدلات الإصابة بهذا النوع من سرطان الرئة، خاصة بين النساء من أصول آسيوية، حيث تلعب الهرمونات الأنثوية دورًا في ظهوره. وتشمل أسباب الإصابة أيضًا استنشاق الغازات الضارة والتدخين غير المباشر بالإضافة إلى التعرض لأبخرة الطهي والوقود الصلب في أماكن ذات تهوية سيئة، ما يجعل النساء اللاتي يقضين وقتًا أطول داخل المنازل أكثر عرضة للخطر. وتبرز أبحاث أخرى أن تلوث الهواء الخارجي، الناتج عن عوادم السيارات ومداخن المصانع والدخان الناجم عن حرق الفحم والخشب، يُعتبر السبب الثاني بعد التدخين في الإصابة بسرطان الرئة. وأوضحت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أن مئات الآلاف من حالات سرطان الغدة الرئوية حول العالم تُعزى إلى تلوث الهواء، مع تركيز كبير في شرق آسيا. ورغم التحديات، شهد تشخيص المرض تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع متوسط عمر المرضى الذين يخضعون للعلاج إلى أكثر من عشر سنوات، مقارنة بما كان عليه سابقًا من أقل من سنة، ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج والوقاية.

أفضل 6 أطعمة لصحة العظام.. احرص على تناولها
أفضل 6 أطعمة لصحة العظام.. احرص على تناولها

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

أفضل 6 أطعمة لصحة العظام.. احرص على تناولها

تؤدي العظام دوراً بالغ الأهمية في جسم الإنسان. فهي تكوّن هيكل الجسم وتحمي الأعضاء وتثبت العضلات وتخزن الكالسيوم. لذا من المهم العناية بالعظام من خلال النظام الغذائي، وفق صحيفة Times of India. صحة دراسة تنصح برصد مبكر.. تلوث الهواء يؤثر على عظام المرأة فيما يلي العديد من المكونات اليومية للحفاظ على صحة العظام، إلى جانب تناول أقراص الكالسيوم وشرب الحليب: 1. الخضراوات الورقية إن الخضراوات الورقية الداكنة ليست مفيدة للبشرة أو الهضم فحسب، بل هي غنية أيضاً بالعناصر الغذائية التي تساعد في الحفاظ على قوة العظام. فالخضراوات مثل الكرنب والكرنب الأخضر والبوك تشوي غنية بالكالسيوم وفيتامين K والمغنيسيوم. كما تدعم الخضراوات كثافة العظام وتساعد الجسم على الاحتفاظ بالمعادن التي تحافظ على تماسكها. 2. البذور والمكسرات تعد البذور والمكسرات وجبات صغيرة ذات فوائد جمة. إذ يحتوي اللوز والسمسم ودوار الشمس وبذور الكتان على الكالسيوم والدهون الصحية والمعادن النزرة التي تعمل معاً لدعم قوة العظام وتقليل الالتهابات. 3. بدائل الألبان النباتية لطالما عُرف الزبادي والجبن والحليب بأنها الأطعمة المفضلة للحصول على الكالسيوم. لكن اليوم هناك العديد من الخيارات الخالية من منتجات الألبان التي تؤدي نفس الغرض، حيث يمكن لحليب اللوز أو الصويا أو الشوفان المدعم، إلى جانب الزبادي النباتي، أن يمنح الجسم جرعة جيدة من العناصر الغذائية المفيدة للعظام. 4. التوفو والفاصوليا والعدس تعتبر الأطعمة النباتية الأساسية مصادر جيدة للبروتين وتضيف أيضاً الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم إلى الوجبات. ويعد التوفو المحضر بأملاح الكالسيوم مفيداً بشكل خاص لدعم العظام. كما يمكن إضافة الفاصوليا والعدس إلى الحساء والكاري والسلطات، فيما يعتبر طريقة بسيطة لتعزيز تناول العناصر الغذائية المهمة مع الحفاظ على وجبات مرضية. 5. الأسماك الدهنية تقدم الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين أكثر من مجرد وجبة لذيذة. فهي غنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقلل الالتهابات. كما يعد تناولها بانتظام سبباً في تدعيم قوة العظام والحفاظ على صحة المفاصل والعضلات. 6. الحبوب الكاملة تشمل الحبوب الكاملة الأرز البني والشوفان والكينوا وهي غنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بسهولة أكبر. ومن السهل إضافة هذه الحبوب إلى الوجبات وتساعد في الحفاظ على قوة العظام دون أي جهد إضافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store