
الاقتصادي إيلي يشوعي لـ «الأنباء»: «اللائحة السوداء» سقطة كبيرة للحكومة وتعزل لبنان مالياً
أدرج الاتحاد الأوروبي لبنان على اللائحة السوداء أو ما يسمى بقائمة الدول عالية المخاطر على صعيد غسل الأموال.
وكان لبنان أدرج العام الماضي على القائمة الرمادية للدول الخاضعة لتدقيق خاص من جانب مجموعة العمل المالي FATF المعنية بمكافحة الجرائم المالية.
الخبير المالي والاقتصادي د.إيلي يشوعي، قال في حديث إلى «الأنباء»: «لا شك في أن هذا الإجراء الأوروبي شكل ضربة موجعة للعهد والحكومة، وينم صراحة عن تراجع الثقة الدولية بجدية الدولة اللبنانية في مكافحة الجرائم المالية وإنجاز الإصلاحات المالية المطلوبة منه.
وبالتالي فإن هذا الإجراء لم يتخذه الاتحاد الأوروبي من العدم ولا في سياق الضغوط الدولية على لبنان كما يحلو لبعض القوى السياسية تسويقه إعلاميا لتبرير مواقفها وفشلها، بل أتى نتيجة عوامل عدة أقل ما يقال فيها انها محقة وصائبة، وأبرزها: أ- غياب الإجراءات والضوابط الجدية لمكافحة الجرائم المالية بما فيها عمليات تبييض الأموال التي تستند بالدرجة الاولى الى الاقتصاد النقدي (نظام الكاش) لتنفيذها، والمعروف دوليا وعلميا انه يشكل مركزية الأموال غير النظيفة.
ب - غياب الإصلاحات المالية والقضائية والإدارية على حد سواء.
وأضاف: «شهدنا منذ 7 أشهر ولادة عهد جديد عقد عليه اللبنانيون آمالا جساما لقيام بلدهم من تحت الركام السياسي والحطام الاقتصادي. الا أن المشكلة التي واجهت العهد غداة ولادته، تمثلت بفرض الاخوة السبعة (غامزا من قناة الاحزاب اللبنانية الأساسية) إرادتهم على عملية تشكيل الحكومة، فأتت بوزراء أصحاب مؤهلات علمية واختصاص وسمعة حميدة، إنما غير مؤهلين عمليا لمعالجة الانهيار الاقتصادي ومواجهة التحديات المالية على اختلاف أنواعها ودرجاتها.
وأولى سقطات هذه الحكومة تجلت باقتباسها موازنة 2025 عن حكومة تصريف الأعمال (برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي) دون مناقشتها او تنقيحها، أو أقله ادخال تعديلات ولو طفيفة عليها».
وتابع: «بمجرد ان تقتبس الحكومة موازنة عامة عن سابقتها بحجة عدم إضاعة الوقت، تكون قد وقعت بكامل إرادتها في المحظور، لأن الموازنات العامة تأتي تعبيرا عن السياسيات المالية الخمس للحكومات وكيفية الاصلاح المالي، وهي التالية:
1 - الإصلاح الإداري (هيكلة وعصرنة ونفقات ورواتب وأجور وتعويضات) بتوجيه من وزارة التنمية الادارية، إضافة إلى إلغاء الصناديق والمجالس التي لا مهمة إصلاحية واضحة لديها، وبالتالي إسناد صلاحياتها إلى الوزارات المعنية.
2 - خدمة الدين العام التي من شأنها إحياء المصارف ورفع مستوى التنسيق بين الحكومة ومصرف لبنان.
3 تحديد وجهة الإنفاق العام اقتصاديا وإنمائيا وإداريا.
4 - السياسة الضريبية.
5 - إدارة الدولة لأملاكها العامة.
على أن يضاف إلى تلك السياسات الخمس سياسة التلزيمات الدولية للخدمات العامة في لبنان (مرافق، مطارات، طرق سريعة، كهرباء، مياه... الخ)، وذلك وفق دفاتر شروط دولية ومن دون بيعها بهدف عصرنتها وتطويرها وتمويلها».
وختم يشوعي بالقول: «نقف على حافة مهوار جديد، وعلى العهد تقويم اعوجاج الحكومة في موضوع الاصلاحات قبل انفلات الأمور وخروج قطار الأمل بولادة لبنان الجديد عن سكته.
فقرار الاتحاد الأوروبي إدراج لبنان على اللائحة السوداء سقطة كبيرة جدا لحكومة الإنقاذ والإصلاح، وينطوي على عزل لبنان ماليا، خصوصا وهذا ما لم ينتبه اليه أحد، انه صدر بعيد اجتماع الدول المانحة في السرايا الحكومي يوم الاثنين الماضي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
عون التقى بابا الڤاتيكان ودعاه إلى زيارة لبنان
قال رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بعد انتهاء اجتماعه مع البابا ليو الرابع عشر في الڤاتيكان أمس: «أكدت للبابا ان العلاقة بين لبنان والكرسي البابوي هي علاقة تاريخية متجذرة، تقوم على أسس متينة من القيم الإنسانية والروحية المشتركة». وأضاف رئيس الجمهورية: «جددت للبابا تمسك لبنان برسالته الفريدة في هذا الشرق المضطرب، كأرض حوار وتلاق بين الحضارات، وواحة للحرية الدينية والتعددية الثقافية». واشار إلى ان «لبنان هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير برسالته، ما زال ينهض رغم الجراح، ليؤدي دوره الطبيعي في محيطه والعالم، كجسر بين الشرق والغرب، وكموقع حوار بين الأديان والثقافات، وهذا ما أكده مرارا البابا يوحنا بولس الثاني بقوله: لبنان ليس مجرد بلد، بل هو رسالة». وتابع الرئيس عون: «سمعت من البابا ما يطمئنني بأنه سيكون دائما إلى جانب لبنان وأهله إلى أي طائفة ينتمون، وسيعمل من أجل ما يحقق تطلعات اللبنانيين في وطن آمن ومستقر وواحة أمل وفرح وسلام». وكشف رئيس الجمهورية عن توجيه دعوة رسمية للبابا لزيارة لبنان، وقال: «اللبنانيين يتطلعون إلى زيارته للبنان بشوق عارم، لأن حضوره المبارك سيكون رسالة سلام وأمل للمنطقة، ونورا يضيء طريق الخروج من الأزمات. وقد لمست منه كل تجاوب ومحبة». وختم قائلا: «أخرج من لقائي بروح من الأمل المتجدد، وبإيمان راسخ بعمق العلاقة التي تجمع لبنان بكرسي القديس بطرس، حاملين معنا بركة قداسة البابا، وعهدا على مواصلة العمل من أجل وطن يليق بتاريخه، ويعبر عن رسالته، ويؤدي دوره كاملا في خدمة الإنسان وقيم العدالة والسلام». وبعد اللقاء مع البابا في مكتبه، استقبل البابا عائلة الرئيس عون، ثم التقى رئيس الجمهورية أمين سر دولة الڤاتيكان الكاردينال بييترو بارولين.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
العين على مطار بيروت مع خشية من «إسناد إيران».. وتحركات جنوبية للضغط في ملف إعادة الإعمار
بيروت - ناجي شربل وأحمد عز الدين اتجهت الأنظار في الداخل اللبناني إلى مطار بيروت الدولي، لجهة ترقب حركة المسافرين في ضوء إغلاق دول مجاورة عدة مجالها الجوي أمام حركة الطيران، إثر الضربات الإسرائيلية على إيران فجر الجمعة. تباعا توالى الإعلان عن إلغاء رحلات جوية من دول الخليج إلى بيروت، وصولا إلى طيران تركي خاص علق رحلاته الجوية. وجاءت هذه الخطوات في العد التنازلي لموسم الذروة في عودة المقيمين في دول الخليج إلى البلاد لتمضية إجازة الصيف، حيث درجت العادة على اصطحاب الأولاد وتركهم لتمضية فصل الصيف، قبل العودة مع أحد أفراد العائلة إلى مكان الإقامة في دول الخليج العربي. كذلك تأثرت حركة القادمين من أستراليا، حيث يعيش عدد كبير وضخم من أبناء الجالية. فيما لم يرتفع القلق بالنسبة إلى الوافدين من الولايات المتحدة وأوروبا عن طريق الدار البيضاء والمطارات الأوروبية وتركيا. في الداخل اللبناني لا جديد، ذلك ان اللبنانيين اعتادوا الحروب وخصوصا تلك التي لم تتوقف من قبل إسرائيل على البلاد، والتي بلغت ذروتها بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024، ولا تزال مستمرة بوتيرة ترتفع أحيانا بسلسلة ضربات في الجنوب والبقاع وصولا إلى الضاحية الجنوبية، كما حصل عشية عيد الأضحى المبارك. اعتاد اللبنانيون الأزمات والحروب، واشتدت مناعتهم، ما يجعلهم يحصرون التفكير في تمضية فصل الصيف، وتفادي ما بات يعرف بـ «الأماكن الخطرة». فقط شاب القلق البعض من احتمال دخول لبنان عبر تنظيمات مسلحة فيه تدور في «المحور الايراني» الحرب إسنادا لايران، مع ما يمكن ان يستتبع ذلك من عواقب وخيمة جراء رد إسرائيلي، لا قدرة للبنان الدولة والشعب على تحمله. وقال رئيس الجمهورية العماد جوزف عون من العاصمة الإيطالية روما: «ان الاعتداءات الإسرائيلية فجر الجمعة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها»، معتبرا ان «مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليا لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطا متقدما بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها». ودعا الرئيس عون المجتمع الدولي «إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على احد والتي تنذر في حال استمرت، بأخطر العواقب». وقدم الرئيس عون تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية من قياديين عسكريين ومدنيين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأصدر رئيس مجلس النواب نبيه بري بيانا تعليقا على الضربات الإسرائيلية لايران، أكد فيه أن «العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقدر الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة الدول المستقلة واستقرار جوارها الإقليمي هو فعل مدان بكل المقاييس، وهو أيضا وبالدليل القاطع وبما لا يدع مجالا للشك أن هذا الكيان من خلال حروبه العدوانية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان، واليوم فجرا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن خلال سلوك مستوياته السياسية والعسكرية والأمنية، يمثل تهديدا عابرا لحدود الدول المستقلة وللأمن والاستقرار الدوليين». وأضاف بري: «إننا إذ نؤكد تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائدا وشعبا وثورة، ومشاطرتنا لذوي الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العدوان الغادر أسمى آيات العزاء متمنين للجرحى الشفاء العاجل، ندعو المجتمع الدولي إلى موقف جاد وصريح وقبل فوات الأوان يلجم ويوقف العدوانية الإسرائيلية التي لا تغتال فقط الإنسان والطفولة والأمن والاستقرار والقوانين والقرارات الدولية، إنما هي تغتال قبل أي شيء آخر كل مسعى أو جهد يبذل من أجل إرساء قواعد السلام العادل والشامل في العالم وفي منطقة الشرق الاوسط». رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام كتب عبر حسابه على «إكس»: «أدين بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير على ايران. فهو يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة ايران، وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأشملها لا بل السلم العالمي». ومن باب احترازي، أقفلت عدة مدارس في الضاحية الجنوبية لبيروت وأبلغ الطلاب بالبقاء في منازلهم، والأمر نفسه انسحب على عدد من مدارس الجنوب. وأبدت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» خشيتها من «ان تشكل الساحة اللبنانية خاصرة رخوة في المنطقة، على رغم الوضع اللبناني المنهك ووضع البلاد تحت المجهر الدولي». وحذرت من «ان فتح جبهة من لبنان سيكون لها مخاطر لن يتحملها الشعب اللبناني ولا الحكومة اللبنانية ولا أي فريق على الساحة، خصوصا بعدما تعرض له المحور من ضربات منذ عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر 2023 في مستوطنة غلاف غزة، وما اعقبها من تغيير في الخريطة السياسية في المنطقة». على صعيد آخر، ثمة سؤال يطرح: هل بدأت عملية سحب السلاح اللبناني أو تعطيله على الأقل من دون اعلان؟ مصادر نيابية معنية ذكرت لـ«الأنباء»: «يمكن القول ان عملية سحب السلاح أو عدم تحريكه بدأت ولو بشكل تدريجي وغير مباشر، من خلال عدم الاعتراض على أي من عمليات الجيش اللبناني بالكشف عن مواقع تشك لجنة الاشراف على وقف إطلاق النار بوجود أسلحة فيها في أي منطقة من لبنان. وبالتالي فإن سيادة الدولة من خلال الجيش وأجهزتها الرسمية على كامل الأراضي اللبنانية تتم بشكل تدريجي. والسلاح المخبأ وغير المعروف يبقى خارج إطار الخدمة، كما كل الأسلحة الموجودة لدى الاطراف اللبنانية الأخرى. وبالتالي لم تعد هناك مناطق أو «جزر أمنية» تحت سيطرة فريق معين وخارج سلطة الجيش اللبناني. والأخير أصبح يملك سلطة القرار للكشف على أي موقع أمني، وباتت الأسلحة التي يمكن ضبطها بإمرته لجهة مصادرتها أو إتلافها، على أمل ان يسري هذا الأمر على المخيمات الفلسطينية، فتتمكن الدولة اللبنانية بأجهزتها من الدخول والبحث والكشف عن أي أسلحة موجودة في أي بقعة من لبنان». في مجال آخر، قالت مصادر مطلعة ان «الثنائي» يتجه إلى التحركات الشعبية لمواجهه الوضع المأزوم، في ظل عدم تحقيق أي من الأهداف الأربعة التي كان يعلنها دائما للتعاون في تنفيذ المطالب الدولية، وهي: وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتحقيق الانسحاب الكامل حتى الحدود، إطلاق الأسرى، والمباشرة في عملية إعادة الإعمار. وسيكون البند الأخير أي الاعمار المنطلق لاي حركة شعبية. وهذا الأمر يلقى تجاوبا من شريحة واسعة من الجنوبيين خصوصا، في ظل استمرار الإجراءات الإسرائيلية التي تمنع أي عملية إعمار في القرى الحدودية المدمرة، او عودة السكان إلى اليها. كما تقوم إسرائيل أيضا بتدمير المنازل الجاهزة، إضافة إلى منع أبناء هذه المناطق من استثمار حقولهم للسنة الثالثة، حيث يتعذر عليهم جمع المحاصيل التي تشكل مصدر عيشهم.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
مفاعيل الضربة على إيران.. اضطراب في الأجواء وإلغاء رحلات من وإلى بيروت
أرخت الضربة الإسرائيلية على إيران اضطرابا في المجال الجوي في المنطقة وإلغاء رحلات من وإلى دول عدة. في بيروت، تأثر بطبيعة الحال جدول الرحلات في مطار رفيق الحريري الدولي الذي أبلغت تباعا الأجهزة المعنية فيه من قبل شركات طيران عدة إلغاء رحلات لها إلى بيروت. فيما الغت شركة «طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية (ميدل إيست) رحلاتها إلى الدول التي أقفلت مجالها الجوي كالأردن والعراق. وأعلن المدير العام للطيران المدني أمين جابر أن كل الرحلات المنطلقة من مطار بيروت توجهت غربا في اتجاه الأجواء القبرصية، ومنها أكملت الطائرات مسارها. كما أعلن أن «طائرة أردنية كانت أقلعت من مطار حلب حطت في مطار بيروت نتيجة إقفال المجال الجوي الأردني»، مؤكدا أن «مطار بيروت يتعامل ويتصرف على أساس القرارات التي تتخذها شركات الطيران». وأكد جابر على «تفعيل لجنة الأزمات التي تقيم المخاطر من أجل تحديد الطريقة الأمثل للتعامل مع الوضع»، وقال:«حتى الآن لا خطر على الطائرات ولانزال نعمل». وفي الإلغاءات، سجل الغاء كل الرحلات الآتية من الإمارات إلى مطار رفيق الحريري الدولي ومن بيروت إلى الإمارات، والتي تنظمها كل من شركتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي». كما ألغت «مصر للطيران» رحلاتها من والى بيروت، فضلا عن الغاء رحلات لشركة طيران خاصة من شرم الشيخ إلى بيروت، ومن بيروت إلى شرم. وبدورها شركة «Sundair» التركية ألغت رحلات كانت مقررة لها من إزمير وأنطاليا إلى لبنان، ومن مطار بيروت في اتجاههما. وفي مطار بيروت، انتظر سياح عراقيون لبعض الوقت عل أي مستجدات تفضي إلى تمكنهم من العودة إلى بلادهم بعد إغلاق المجال الجوي العراقي. وقال بعضهم إنهم في لبنان للسياحة منذ سبعة أيام، وبسبب إلغاء الرحلات من بيروت إلى بغداد، هم مضطرون للعودة إلى الفنادق اللبنانية التي كانوا فيها. ولاحقا أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط في بيان انه «نظرا للظروف الراهنة، الغت الخطوط الجوية اللبنانية رحلاتها ليوم الجمعة إلى كل من الأردن والعراق، على أن تستمر الشركة بتسيير بقية رحلاتها وفق الجدول المعتاد ويبقى القرار رهنا بالتطورات».