4 عادات تعجّل شيخوخة الأمعاء
تؤدي بعض العادات الشائعة إلى تسريع شيخوخة الأمعاء، ما يزيد من فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية والمشكلات الصحية المزمنة على المدى الطويل، ولهذا يحذر الأطباء من:
الإكثار من السكريات
قلة تناول الألياف
الإفراط في المضادات
قلة النشاط البدني
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 9 دقائق
- مجلة سيدتي
ضوابط استخدام الزجاجة مع الرضاعة الطبيعية
من أجمل وأمتع اللحظات التي تشعر بها الأم وتنتظرها بلهفة بعد انتهاء الولادة؛ أن تحتضن مولودها و هي تراه يقترب من ثديها باحثاً عن اللبن- وكأنه مبرمج على هذه الخطوة- فتقبل عليه لتقوم بإرضاعه من دون أن تعلم؛ هل يمتلئ ثديها باللبن أم لا؟ وهنا سرعان ما تدور الأسئلة في ذهنها : تُرى هل أحتاج لزجاجة الحليب تساعدني؟ هل سيكون اعتماد مولودي الكامل على صدري كافياً؟ ماذا لو اضطررت للغياب عنه؟ هل الزجاجة خطر على استمرارية الرضاعة الطبيعية؟ أم أنها وسيلة مساعدة ذكية؟ في هذا التقرير تضع الدكتورة عايدة الأتربي أستاذة النساء والولادة وأخصائية الرضاعة الطبيعية، إجابات شافية عن: مدى احتياج الأم التي تُرضع طبيعياً إلى الزجاجة، ومتى تحتاجها؟ و متى يُفضل تجنبها؟ وكيف تحمي الأم علاقتها بمولودها من الارتباك أو الرفض للرضاعة الطبيعية؟ هل الزجاجة ضرورة دائمة؟ في هذا الشأن انقسم الباحثون إلى فريقين: الأول يرى أن الزجاجة هي بداية فطام مبكر، وتدمير لعلاقة الطفل بالرضاعة الطبيعية، والثاني يرى؛ أن زجاجة اللين بجانب الرضاعة الطبيعية ، تعتبر وسيلة مرنة تُساعد الأم على استعادة حريتها وتمدها بالراحة. والأفضل أن تستخدم الأم الزجاجة بوعي وإدراك كأداة، مثلها مثل الحفاضة أو القماط أو السرير الهزاز؛ بمعنى أن تصبح أداة تخدم الأم والطفل معاً، من دون أن تصبح بديلاً كاملاً للرضاعة الطبيعية؛ حتى لا تُضعف الرضاعة الطبيعية، ويفقد الطفل واحداً من أهم مصادر الحنان والمناعة. أسباب استخدام الزجاجة مع الرضاعة الطبيعية العودة إلى العمل: إذا كنتِ عاملة وتخططين للعودة بعد الولادة، فقد تكون الزجاجة وسيلتكِ لضمان استمرار التغذية الطبيعية خلال غيابك. مشاركة الأب أو الجدة في الإطعام: بعض الأمهات يرغبن في إشراك الأب أو أحد أفراد العائلة في مسؤولية إطعام الرضيع ، خصوصاً في الليل، فنجدها تجهز زجاجة اللبن لتقوم الجدة بإطعام المولود. حاجة طبية للأم كالتعافي من الجراحة: إذا مرت الأم بولادة قيصرية صعبة، أو كانت تعاني من مضاعفات ما بعد الولادة، وتحتاج إلى راحة مؤقتة. ضعف التقام الحلمة أو صعوبات الرضاعة: في حالات معينة يولد الرضيع بتشوهات فموية، أو معاناة من الارتجاع، أو ضعف مصّ، وهنا قد تُستخدم الزجاجة بإشراف طبي مؤقتاً. محازير استخدام الزجاجة في الأسابيع الستة الأولى من عمر الطفل، حيث يكون تأسيس الرضاعة الطبيعية في أشده، وإن كنتِ تحاولين بناء مخزون جيد من الحليب وتحتاجين للرضاعة المباشرة لتحفيز الغدد اللبنية. إذا كان الطفل يُعاني من ارتباك الحلمة رفض الثدي بعد تناول الزجاجة أكثر من مرة يومياً، و هي حالة حقيقية، إذ أن بعض الرضع حين يُعطون الزجاجة في وقت مبكر، يبدأون في رفض الثدي لاحقاً فيحدث ارتباك بالحلمة. لأن تدفق الحليب من الزجاجة أسرع وأقل مجهوداً، بينما الثدي يتطلب مصاً قوياً وإيقاعاً معيناً، ولا تنسي أن تدفق اللين قد يؤدي إلى تسرب الهواء لمعدة الرضيع، ما يشعره بالمغص. لذلك، يُفضل عدم إدخال الزجاجة قبل مرور 4 إلى 6 أسابيع، وبعد أن تستقر الرضاعة ويُصبح الطفل قادراً على المص بشكل فعّال. أعراض الحمل على الثدي هل تودين التعرف إليها؟ هل سحب الحليب يدوياً أو بالشفاط يعتبر بديلاً آمناً؟ الشفاط الكهربائي أو اليدوي يُعتبر الحل المثالي للأمهات اللاتي يرغبن في تقديم الحليب الطبيعي في زجاجة من دون اللجوء إلى اللبن الصناعي. مزاياه: يُمكنكِ تخزين الحليب في الثلاجة أو المجمد. يُتيح للآخرين مساعدة الطفل على الرضاعة. يُحافظ على استمرارية إنتاج الحليب. يُقلل الاحتقان ويمنع التهابات الثدي. قواعد وشروط: لا بد من تعقيم الزجاجات وأدوات الشفط جيداً. يُخزن الحليب الطبيعي في الثلاجة لمدة 4 أيام، وفي الفريزر حتى 6 شهور. يُسخن برفق في حمام ماء دافئ، وليس في الميكروويف. الرضاعة المختلطة تجمع بين الثدي والزجاجة. أن تنتظر الأم حتى يعتاد الطفل على الثدي. أن تختار الأم زجاجة مُصممة خصيصاً لتقليل ارتباك الحلمة. المحافظة على إرضاع مباشر يومياً من الثدي لتحفيز الحليب. مراقبة الأم لسلوك الطفل للتأكد من عدم تفضيله للزجاجة فقط. كيف أختار زجاجة حليب مناسبة للمولود الرضيع؟ حلمة بطيئة التدفق؛ لتحاكي تدفق الحليب الطبيعي، وتمنع الرفض. تصميم يُشبه الثدي؛ ليُسهّل الانتقال بينهما بدون ارتباك. خالية من BPA؛ لضمان أمان الاستخدام. صمام مضاد للغازات؛ ما يقلل خطر المغص وانتفاخ البطن. نصائح مهمة للأمهات المرضعات عن استخدام الزجاجة. اختاري وقتاً مناسباً لتجربة الزجاجة، مثل بعد الرضاعة، حين لا يكون الطفل جائعاً جداً أو شبعاناً تماماً. اجعلي الأب أو شخصاً آخر يُقدم الزجاجة، لأن الطفل قد يرفض الزجاجة منكِ إن كان يشم رائحة حليبك. لا تتركي الزجاجة كلياً، ولكن استخدميها عند الحاجة فقط، وابقي على اتصال دائم بالرضاعة المباشرة. لا تقيسي حبك أو قدرتك كأم بعدد الرضعات الطبيعية، الأهم هو الراحة النفسية لكِ ولطفلك، والموازنة بين احتياجاتكما. الزجاجة خطر أم فرصة؟ قد تكون الزجاجة خطراً إذا أصبحت البديل الكامل عن الثدي، وسهّلت على الأم التوقف عن الرضاعة الطبيعية مبكراً. وقد تكون فرصة رائعة. لكنها تصبح مفيدة إذا استخدمت بذكاء ووعي؛ لتُعطي الأم مساحة للراحة، أو تعالج موقفاً طبياً مؤقتاً، أو تتيح مشاركة الأسرة في هذه التجربة العاطفية. قصتان تحكي التجربة: سارة 30 عاماً، أم لطفلين: رفضت، بل أصررت على عدم إدخال الزجاجة لفم طفلي الأول الذي أنجبته؛ خوفاً عليه من الفطام المبكر من الرضاعة الطبيعية، ومن تعلق الطفل بها؛ حيث تمده بلبن متدفق وبشكل أسرع، بدلاً من عملية المص التي تتطلب مجهوداً. ولكن مع طفلي الثاني، استخدمت شفاطاً وزجاجة كل يومين، وكنت أستخدمها وقت الحاجة أو لقضاء مشاوير خارج المنزل، ما أشعرني براحة أكبر، و الحمد لله طفلي لم يتأثر واستمرت الرضاعة سنتين . ناهد 26 عاماً، مُعلمة في مدرسة خاصة: عدت للعمل بعد 3 شهور إجازة الولادة، فكان لزاماً على أن أتوقف عن الرضاعة لفترة من الوقت، فكنت أضخ الحليب في الصباح وأتركه بالمجمد أو داخل الثلاجة، ومن حظي أن ابني تقبل الزجاجة والرضاعة معاً، والآن عمره سنة ونصف وما زال يرضع طبيعياً، بجانب الاستعانة بالزجاجة التي تحوي حليب الثدي أو حليب خارجي مُوصى به من قبل الطبيب. * ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 14 دقائق
- مجلة سيدتي
الحمل بتوأم: ما يجب أن تعرفيه عن العناية المزدوجة
لا شك بأن الحمل رحلة وتجربة رائعة، وهو الوقت الذي يخضع فيه جسد المرأة لتغييرات مذهلة قبل جلب الفرحة الجديدة إلى العالم، ولكن ماذا يحدث عندما تتضمن هذه التجربة فرحتين؛ وهما الحمل بتوأم؟ نقول: مرحباً في عالم الحمل بتوأم. وهو مسار فريد وصعب أحياناً، ويتطلب عناية خاصة ومضاعفة. في هذا التقرير، نستعرض الجوانب الأساسية للنظام الغذائي في حالة الحمل بتوأم، ونناقش ما يجب معرفته حول هذا النوع من الحمل، بما في ذلك ما يمكن توقّعه خلال الشهور المختلفة، كما نسلّط الضوء على أهم العناصر الغذائية التي يجب على الأم تناولها لدعم صحتها وصحة طفليها. ولأن رحلة التوأم لا تنتهي عند الولادة، نتناول أيضاً كيفية الاستعداد لتوفير الرعاية المنزلية المناسبة؛ من تغيير الحفاضات، وإطعام الطفلين، إلى الاستحمام وتنظيم النوم. معنا، يتحدث الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ أمراض النساء والولادة، عمّا يجب أن تعرفه الحامل بتوأم عن العناية المزدوجة ؛ حيث يجب أن يعمل جسم الأم بجهد إضافي؛ لتلبية المتطلبات الغذائية والجسدية، ليس لطفل واحد، بل لطفلين في طور النمو، وما يلزم من اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات. مفهوم العناية المزدوجة يشير المفهوم إلى العناية الصحية المكثفة التي تحتاجها الحامل بتوأم أو أكثر، مقارنة بالحمل بجنين واحد؛ نظراً لزيادة التحديات والمخاطر الصحية المحتملة. هذا النوع من الحمل يتطلب متابعة طبية دقيقة، وزيارات أكثر للطبيب المتابع، وفحوصات طبية إضافية؛ لمراقبة ونمو كل جنين على حدة. بجانب إجراء تقييم للمشيمة والسائل الأمنيوسي، كما تحتاج الحامل إلى تغذية خاصة تحتوي على سعرات حرارية إضافية، ومكملات غذائية؛ كالحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، مع راحة كافية وتجنب للمجهود الزائد. الحمل بتوأم قد يكون مصحوباً بمضاعفات مثل الولادة المبكرة، سكري الحمل، أو تسمم الحمل، أو فقر الدم، مما يجعل العناية المزدوجة ضرورية لسلامة الأم والجنينيْن أو الأكثر. خطوات العناية بالمرأة الحامل بتوأم الاهتمام بالتغذية الصحية: يبدأ باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع زيادة السعرات الحرارية بشكل يومي؛ لضمان حصول الأجنة على العناصر الغذائية المهمة، وبكميات كافية تتضمن البروتين، والكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، والفيتامينات والمعادن الأخرى. زيادة الوزن بحساب: تزداد الزيادة الطبيعية في الوزن أثناء الحمل بتوأم مقارنة بالحمل بطفل واحد، لهذا يجب على الحامل استشارة الطبيب؛ لتحديد الزيادة المناسبة في الوزن، بناءً على وزنها قبل الحمل وحالتها الصحية. الحصول على قسط كافٍ من الراحة: يجب على الأم الحامل بتوأم أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب الأنشطة المجهدة. قد تحتاج إلى الحصول على مساعدة في الأعمال المنزلية والمهام اليومية الأخرى. القيام بالفحوصات الطبية بشكل دوري: يجب على الأم الحامل بتوأم الخضوع لفحوصات طبية منتظمة؛ لمراقبة صحتها وصحة الأجنة. قد يشمل ذلك فحوصات الموجات فوق الصوتية؛ لمتابعة نمو الأجنة، واختبارات الدم والبول؛ للتحقق من وظائف الكلى والكبد، واختبارات أخرى للكشف عن أي مضاعفات محتملة. وضع الاستعداد للولادة المبكرة في الحسبان: الحمل بتوأم يزيد من خطر الولادة المبكرة. يجب على الأم الحامل أن تكون على دراية بعلامات الولادة المبكرة، وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة. ضرورة الحصول على الدعم النفسي: قد تعاني الأم الحامل بتوأم من القلق والتوتر، لذلك من الضروري الحصول على الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء، ومن خلال مجموعات الدعم للأمهات الحوامل بتوأم. العناية بالأجنة مراقبة النمو: يجب مراقبة نمو الأجنة؛ من خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية المنتظمة. الكشف عن المضاعفات: يجب على الأم الحامل بتوأم الانتباه إلى أي علامات لمضاعفات محتملة؛ مثل الولادة المبكرة ، أو متلازمة نقل الدم الجنيني (في حالة التوائم المتماثلة، أو أي مشاكل صحية أخرى). الاستعداد للولادة المبكرة: يجب على الأم الحامل بتوأم الاستعداد للولادة المبكرة المحتملة، والتي قد تتطلب دخول المستشفى ورعاية خاصة للأطفال الخدج. التواصل مع الطبيب: يجب على الأم الحامل بتوأم التواصل مع طبيبها بانتظام وطرح أي أسئلة أو مخاوف لديها. الاستعداد للرضاعة الطبيعية: وهي الأفضل للأطفال التوائم، ويجب على الأم الحامل بتوأم أن تتعلم كيفية الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح، وأن تتأكد من حصولها على الدعم الكافي لنجاح الرضاعة الطبيعية. هل تناول الحامل للتمر يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة؟ هل تودين التعرف إلى الجواب؟ النظام الغذائي للحمل بالتوأم يتضمن: زيادة تناول السعرات الحرارية: يتطلب النظام الغذائي لحمل التوأم زيادة كبيرة في العناصر الغذائية المختلفة؛ لدعم نمو كل من الأطفال وصحة الأم، ومنها: حمض الفوليك: يعتبر فيتامين "ب" ضرورياً لمنع عيوب الأنبوب العصبي لدى الأجنة النامية، تشمل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك الخضروات الورقية (مثل السبانخ واللفت)، والحبوب المدعمة، والبقوليات (مثل العدس والحمص)، والحمضيات (مثل البرتقال والجريب فروت). الحديد: غالباً ما يكون الحمل بتوأم مصحوباً بزيادة خطر الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، لذا من المهم دمج مصادر الحديد الموجودة في المنتجات الحيوانية؛ مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، والحديد الموجود في الحبوب المدعمة والبقوليات والخضروات الورقية في نظامك الغذائي؛ لتلبية احتياجات الحديد العالية. الكالسيوم: تتضاعف الحاجة إلى الكالسيوم أثناء الحمل بتوأم؛ نظراً لأهميته في نمو عظام وأسنان الأطفال، وتعتبر منتجات الألبان (مثل الحليب واللبن والجبن)، والحليب النباتي المدعم (مثل حليب اللوز أو الصويا)، والخضروات الورقية (مثل البروكلي والكرنب) مصادر ممتازة للكالسيوم. البروتين: البروتين ضروري لنمو الجنين وتوسيع حجم دم الأم، من المهم تضمين مجموعة متنوعة من مصادر البروتين في نظامك الغذائي؛ مثل اللحوم الخالية من الدهون (مثل الدجاج والديك الرومي)، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والمصادر النباتية؛ مثل التوفو، والبقوليات (مثل الفول والعدس) والمكسرات. الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة: يمكن أن تساعد وبشكل متكرر في التحكم في مضايقات الحمل الشائعة، بما في ذلك حرقة المعدة والغثيان، كما أنه يضمن الإمداد المستمر بالعناصر الغذائية لكل من الأطفال الرضع. الترطيب: يعد الترطيب الكافي أمراً بالغ الأهمية أثناء الحمل بتوأم؛ حيث يساعد شرب الماء على منع الجفاف، ويدعم الحفاظ على مستويات السائل الأمنيوسي، ومن المستحسن الحدّ من تناول الكافيين؛ حيث يرتبط الاستهلاك المفرط للكافيين بالولادة المبكرة. الدهون الصحية: أدخلي مصادر الدهون الصحية في نظامك الغذائي أثناء الحمل بتوأم. تعتبر الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، ضرورية لنمو الجهاز العصبي لدى الأطفال. الأطعمة الغنية بالألياف: خلال فترة الحمل، يمكن أن يكون الإمساك مشكلة شائعة، لهذا يمكن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، ما يساعد في تخفيف هذا الانزعاج. توفر الأطعمة الغنية بالألياف أيضاً الإحساس بالامتلاء، وهو ما يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص في التحكم في الجوع أثناء الحمل بتوأم. مكملات ما قبل الولادة: كما يوصى غالباً باستخدام المكملات الغذائية قبل الولادة؛ لضمان حصول كل من الأم والطفل على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية، يمكن لمكملات ما قبل الولادة أن تسد الفجوات الغذائية المحتملة، وتوفر طمأنينة إضافية بشأن التغذية السليمة. استشارة الطبيب: من الضروري أن تعملي بشكل وثيق مع طبيب التوليد أو اختصاصي التغذية؛ لوضع نظام غذائي مصمَّم خصيصاً لتلبية احتياجاتك الفردية خلال الحمل بتوأم. يمكن لهؤلاء المتخصصين تقديم التوجيه المناسب، ومتابعة حالتك الصحية بشكل منتظم، وإجراء التعديلات اللازمة على النظام الغذائي؛ لضمان حمل صحي وآمن لكِ ولطفليكِ. ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
غالباً لن تلاحظها.. 5 علامات لنقص المغنيسيوم بجسمك أبرزها التشنجات
إن المغنيسيوم معدن أساسي يلعب دورًا في العديد من عمليات الجسم الحيوية، من وظائف العضلات إلى إنتاج الطاقة. وعلى الرغم من وظيفته الحيوية، إلا أن نقص المغنيسيوم شائع بشكل كبير. وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India ، تشير التقديرات إلى أن 15-20% من سكان الدول المتقدمة يعانون من نقص المغنيسيوم. ونظرًا لخفة أعراضه، غالبًا ما لا يُشخص نقص المغنيسيوم، أو يُخلط بينه وبين الإجهاد أو التعب. ونتيجة لذلك، يظل النقص دون أن يُلاحظ حتى يصبح حادًا. إن هناك 5 علامات لنقص المغنيسيوم غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، كما يلي: 1- ارتعاش وتشنجات العضلات تُعد التشنجات أو التشنجات العضلية اللاإرادية، وخاصةً في الساقين أو القدمين أو الجفون، من أولى علامات نقص المغنيسيوم. إن المغنيسيوم مسؤول عن انقباض العضلات واسترخائها من خلال موازنة مستويات الكالسيوم، مما يُحفز نشاط العضلات. وعند انخفاض مستوى المغنيسيوم، قد تنقبض العضلات بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى تقلصات مؤلمة أو ارتعاشات أو رعشة. إذا كان الشخص يعاني من تقلصات عضلية متكررة وغير مبررة، وخاصةً في الليل، فربما يكون من المفيد التحقق من تناوله للمغنيسيوم. 2- التعب والضعف المستمران إن الشعور بالتعب أو الضعف المستمر، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ليس أمرًا طبيعيًا. يمكن أن يشير التعب المستمر إلى نقص المغنيسيوم. إن المغنيسيوم معدن يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة، لأنه يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام من خلال تخليق ATP (أدينوسين ثلاثي الفوسفات). وبدون كمية كافية من المغنيسيوم، تكافح الخلايا لإنتاج الطاقة بكفاءة، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول. يُعد التعب المزمن شكوى شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات المغنيسيوم. 3- عدم انتظام ضربات القلب يُعد عدم انتظام ضربات القلب علامة على نقص حاد في المغنيسيوم. ويلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في الحفاظ على انتظام ضربات القلب من خلال تنظيم نشاطه الكهربائي. ويمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى عدم انتظام ضربات القلب، والذي قد يبدو كخفقان أو تسارع في نبضات القلب. ويستدعي الخفقان المستمر عناية طبية، لأن النقص الشديد في المغنيسيوم يمكن أن يزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. 4- تقلبات مزاجية والقلق يمكن أن يرتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالتهيج غير المبرر أو القلق أو حتى الاكتئاب الخفيف، لأنه يدعم وظيفة الناقل العصبي ويساعد في تنظيم الاستجابة للتوتر من خلال تعديل محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية HPA. وإذا بدت تقلبات الحالة المزاجية أو القلق غير مبررة في ظل ظروف الحياة، يجب التفكير في فحص مستويات المغنيسيوم. 5- انخفاض الشهية والغثيان والقيء تُعدّ تغيرات الشهية علامة يجب الانتباه إليها. غالبًا ما يُخلط بين انخفاض الشهية وتغيرات نمط الحياة أو المرض، ولكن يمكن أن يكون السبب الحقيقي هو نقص المغنيسيوم. إن نقص المغنيسيوم يمكن أن يُعطل عمليات الأيض وإنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية. وفي الحالات الشديدة من نقص المغنيسيوم، وخاصةً في حالات مثل نقص مغنيسيوم الدم، يمكن أن يحدث غثيان وقيء. من المهم فحص مستويات المغنيسيوم إذا استمرت هذه الأعراض. مكملات وأطعمة غنية بالمغنيسيوم تُعدّ أطعمة مثل الشوكولاتة الداكنة والأفوكادو واللوز والسبانخ والفاصوليا السوداء مصادر جيدة للمغنيسيوم. ويُعد الحصول على المغنيسيوم من خلال الطعام أحد خيارات علاج النقص. وعندما لا يمكن علاجه من خلال تناول الطعام، فربما يلزم تناول المكملات الغذائية. وبناءً على شدة نقص المغنيسيوم، يمكن أن يصف الطبيب مكملات غذائية. وبالتالي، يجب استشارة طبيب قبل تناول المكملات الغذائية.