
تغييرات في قوانين بث الدوري الإيطالي
أظهرت مسودة مشروع قانون حكومي اطلعت عليه «رويترز» أن إيطاليا تعتزم إلغاء الحظر المفروض على بيع حقوق البث المحلي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لمشتر واحد، وهو ما يمثل إصلاحاً كبيراً للقواعد الإعلامية الخاصة بالفعاليات الرياضية المباشرة.
وطبقت إيطاليا «قاعدة عدم وجود مشتر واحد» لتجنب ظهور كيان مهيمن على قطاع البث التلفزيوني المدفوع في 2008 عندما وافقت على قانون يكلف مسابقات الدوري الرياضية ببيع حقوق البث المباشر للمباريات بصورة جماعية.
وحقوق البث هي المصدر الرئيس لإيرادات أندية الدوري الإيطالي، لكنها تتخلف عن تلك الخاصة بالدوريات المحلية الأوروبية الكبرى الأخرى.
وبموجب العقود الحالية التي تنتهي في موسم 2028 - 2029 يحصل الدوري الإيطالي على ما قيمته نحو 900 مليون يورو (مليار دولار) سنويا من منصة «دازن» للبث الرياضي، وشركة البث التلفزيوني المدفوع «سكاي»، إذ تعرض «دازن» جميع المباريات وتشارك «سكاي» في بث بعضها.
وهذا المبلغ يعادل تقريباً نصف عائدات البث المحلي السنوية للدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يطبق «قاعدة عدم وجود مشتر واحد».
أما دوري الدرجة الأولى الألماني، الذي ألغى العام الماضي «قاعدة عدم وجود مشتر واحد»، فيجني نحو 1.1 مليار يورو سنوياً من تراخيص البث المحلي، وفقاً لبيانات جمعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا).
كما تخطط الحكومة الإيطالية أيضاً لإدخال تغييرات على طريقة توزيع عائدات البث التلفزيوني بين الأندية، إذ أظهرت مسودة مشروع القانون أن المبلغ الذي يجب أن يقسم بالتساوي بين جميع الأندية يجب أن يزيد إلى «أكثر من 50 في المائة» على نسبة 50 في المائة الحالية.
كما سيتم منح الأندية التي تطور وتشرك لاعبين إيطاليين من الشبان عائدات إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
مشروعات رؤساء الأندية
تغيرت قناعتي بعد العديد من التجارب فيما يسمى بمشروعات رؤساء الأندية الكبرى التي تُحدد لها مدة زمنية معينة، في كرة القدم يوجد عمل صحيح تخرج نتائجه الهائلة كلما كان العمل على حسب الأصول. من اليوم فصاعداً عندما تسمع مسؤول نادٍ ينشر ويتحدث أن لدينا مشروعاً لسنوات، اعلم أنه في مرحلة اجتهادات وتجارب، يعني بالمختصر المفيد عمله "يا تصيب يا تخيب"، والوضع يسير معه على حسب الحظ والنصيب! مشاريع رؤساء الأندية خدعة تخديرية، فلا تُمررها على الشارع الرياضي يا مسؤول! مثال على ذلك الاتحاد قبل العام الماضي، كانت أوضاعه مبعثرة وأوراقه ممزقة، ونتائجه في انحدار شديد، وبسبب الأوضاع الإدارية العشوائية، ولكن حينما تولى مقاليد الأمور الإدارية أشخاص على درجة عالية من الاحترافية والكفاءة والعمل الصحيح، ماذا حدث بعدها؟ عاد الاتحاد بطلاً لكل البطولات المحلية، جمع دورياً قوياً مع كأس غالٍ. تذكرت في العام الماضي تصريحاً للمدير الرياضي لنادي الاتحاد الإسباني رامون بلانيس تحدَّث فيه عن هدفه لاستعادة لقب الدوري مجدداً، والجميع حينها استغرب من كلامه بناءً على وضع فريقه المزري، ولكن مَنحنا هذا الإسباني درساً عظيماً في الإدارة الرياضية، وبينّ لنا أن مسألة نجاح فريقك تكمن في اختيار العناصر المناسبة على حسب الحاجة الفنية، مع مدرب يتواءم مع المنظومة، وطبعاً لابد من البداية أن يكون لديك وعي من الحكمة مع مفاتيح الصبر على الانسجام والتناغم، حتى تروا الخلطة السحرية مع النتائج الإيجابية. الاتحاد حقق كل أهدافه المنشودة في الموسم بالعمل الصحيح الذي خرجت ثماره اليانعة، من غير وَهم المشروع الرياضي والتي تكون نهايته ضياعاً في ظلام وسراب! ختاماً: تريد منظومة ناجحة لكل فريق، ضع الأشخاص المناسبين لكل منصب، وسترى الإنتاج سريعاً.


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
الاتحاد الأوروبي يلوح بفرض عقوبات على بنكين صينيين بسبب دعم روسيا
يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على بنكين صينيين يُشتبه في تورطهما بتسهيل تجارة محظورة مع روسيا، في خطوة تُعد الأولى من نوعها التي يستهدف فيها التكتل مؤسسة مالية تابعة لدولة ثالثة لدورها في دعم الحرب الروسية في أوكرانيا. وبحسب 4 مسؤولين مطلعين تحدثوا لصحيفة "فايننشال تايمز"، فإن العقوبات المقترحة أدرجت ضمن أحدث حزمة من التدابير، التي أعدتها المفوضية الأوروبية، التي تحتاج إلى إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاعتمادها. وتُمثل هذه الخطوة تصعيداً كبيراً في جهود بروكسل لمعاقبة بكين على دورها المزعوم في مساعدة موسكو على الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة التي تهدف إلى تقييد إمدادات الصناعات العسكرية الروسية من الخارج. وأشار مسؤولان إلى أن البنكين الصينيين المعنيين، وهما مؤسستان إقليميتان صغيرتان، استخدما معاملات بالعملات الرقمية؛ لتسهيل استيراد بضائع مشمولة بالعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، ومن المحتمل تعديل مضمون الحزمة خلال المفاوضات بين الدول الأعضاء. تكثيف الضغط على موسكو وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الاتحاد الأوروبي لتكثيف الضغط على موسكو، بهدف إنهاك اقتصادها، ودفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات المتوقفة مع كييف، والتأكيد على التزام أوروبا بدعم أوكرانيا، وفقاً لـ"فاينانشال تايمز". ويرى مسؤولون أوروبيون أن "موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المرتقب من العقوبات الغربية الجديدة خلال قمة مجموعة السبع المقبلة في كندا، سيكون عاملاً حاسماً في تحديد إمكانية تمرير الحزمة داخل الاتحاد الأوروبي". كما تتزامن هذه التطورات مع لحظة دبلوماسية حساسة، إذ يستعد الاتحاد الأوروبي لعقد قمة مهمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين الشهر المقبل. ولم تصدر المفوضية الأوروبية أي تعليق فوري بشأن إدراج البنوك الصينية في الحزمة الجديدة، كما لم ترد البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي على طلب للتعليق. وكانت بولا بينو، المتحدثة باسم المفوضية، صرحت في وقت سابق الأربعاء، أن العقوبات تهدف بشكل عام إلى "منع الالتفاف عليها من خلال إنشاء أنظمة تمويل بديلة". العقوبات السابقة من جانبها، نددت بكين بالعقوبات السابقة، التي استهدفت شركات صينية اتُهمت بمساعدة روسيا بشكل مباشر، نافية تزويد موسكو بأسلحة فتاكة، ومُتهمة الاتحاد الأوروبي بـ"ازدواجية المعايير" في الوقت الذي يواصل فيه بعض أعضائه علاقات تجارية مع روسيا في مجالات معينة. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، قد صرحت الشهر الماضي، بأن "التعاون والتبادلات الطبيعية بين الشركات الصينية والروسية لا ينبغي أن تُعطَّل أو تُقيَّد". وبلغ حجم التجارة بين الصين وروسيا 245 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يعادل ضعف حجم التبادل التجاري، بينهما في عام 2020. كما باتت موسكو تعتمد بشكل متزايد على استخدام العملة الصينية "الرينمينبي" في معاملاتها المالية الدولية بدلاً من الدولار والعملات الغربية الأخرى. وتسعى الحزم الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، إلى تشديد القيود الحالية، التي تحظر تصدير المعدات العسكرية والتكنولوجيا، ذات الاستخدام المزدوج والسلع الحساسة إلى روسيا، من خلال إغلاق مسارات التهريب والعبور. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء: "تعتمد قدرة الرئيس فلاديمير بوتين، على مواصلة الحرب إلى حد كبير على الدعم الذي يتلقاه من دول أخرى، أولئك الذين يدعمون حرب روسيا وجهودها للسيطرة على أوكرانيا يتحملون مسؤولية جسيمة".


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
سفير الوطن والمشاركة العالمية
بعد موسم هلالي للنسيان لم يحقق خلاله سوى بطولة وحيدة "السوبر" وتقديمه مستويات سيئة في بقية البطولات يُشارك "الزعيم" في نهائيات كأس العالم للأندية بعد أقل من أسبوعين وكل المؤشرات تشير إلى استمرار تقديم المستويات السيئة وغير المرضية للهلاليين بل للرياضة السعودية وهو "سفير الوطن" في المحفل العالمي الكبير، ومنذ إعلان تأهل "الزعيم العالمي" رسمياً للبطولة العالمية لم نرَ أي تحرك من إدارة الفريق برئاسة الرئيس الذهبي فهد بن نافل، لدعم الفريق في البطولة العالمية التي يأمل المدرج الهلالي الكبير المنافسة وليس المشاركة في البطولة العالمية فقط، ولكن بعد المستويات السيئة محلياً وقارياً وعدم تدعيم الفريق للبطولة العالمية هناك من يبحث فقط عن حفظ ماء الوجه في البطولة والخروج بأقل الخسائر، بعد اكتساح كبير وتحقيق جميع البطولات المحلية الموسم الماضي. جماهير الهلال لا تطلب المستحيل ولكنها تطالب على أقل تقدير دعمها ولو بنصف الدعم المقدم سابقاً للاتحاد الذي شارك في كأس العالم ونظمها الموسم الماضي وتم دعمه بلاعبين عالميين، المدرج الهلالي الكبير يريد التعاقد مع لاعب واحد فقط فئة "A" مثل بنزيما الاتحاد ورونالدو النصر، والمشجع الهلالي يرى أمام عينه الدعم الكبير الذي حققه الأهلي منذ صعوده من دوري يلو وتغيير الفريق كاملاً من لاعبين محليين وأجانب، خصوصاً وأن الفريق الهلالي شارك مسبقاً في كأس العالم للأندية بالمغرب ممنوعاً من تسجيل اللاعبين الأجانب، وبدعم جماهيره وإدارة الفريق وبسالة لاعبيه حقق المركز الثاني كأفضل مركز يحققه فريق سعودي في البطولة العالمية. اليوم والهلال يشارك في البطولة العالمية للأندية الأولى من نوعها بمشاركة 32 فريقاً عالمياً وأصبحت المنافسة قوية جداً بمشاركة أفضل الفرق العالمية، يبحث على أقل تقدير التأهل لدور الـ 16 وتشريف الوطن، وتأكيد قوة وتطور الكرة السعودية نظير الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبل الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– ولولا توفيق الله عز وجل ثم دعم سموه الكريم لرياضة الوطن لما وصلت رياضنا السعودية لما وصلت إليه الآن من تطور ملحوظ وصل جميع أنحاء العالم، دعم يعجز اللسان والقلم عن وصفه لأنه أمر بات يدعو للفخر والاعتزاز، ويكفل النجاح لأي منظومة رياضية. كل التوفيق للهلال بتحقيق النتائج المرجوة منه في مشواره العالمي بتحقيق نتيجة جيدة أمام ريال مدريد، والفريق قادر -بإذن الله تعالى- على تحقيق الفوز أمام أندية ريد بول وباتشوكا، والأهم هو سرعة دعم الفريق وإنهاء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب ومن قبلهم المدرب الذي تأخر كثيراً في إعلان التعاقد معه، وأسبوعان غير كافيين إطلاقاً لانسجام اللاعبين مع طريقة وأسلوب المدرب الجديد، وعيد أضحى مبارك، وكل عام وأنتم بخير.