logo
كاتب إسرائيلي يؤكد أن بلاده على شفا الانهيار خلال عامين والمشروع الصهيوني يسقط

كاتب إسرائيلي يؤكد أن بلاده على شفا الانهيار خلال عامين والمشروع الصهيوني يسقط

المغرب اليوممنذ 8 ساعات
أطلق الكاتب الإسرائيلي "ليئور بن شاؤول" تحذيراً غير مسبوق من مستقبل قاتم ينتظر إسرائيل، مؤكدًا أن البلاد تعيش لحظة سوداء قد تقودها إلى الانهيار الكامل خلال عامين فقط. جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وصف فيه ما تمر به إسرائيل بأنه ليس مجرد "أزمة أمنية" أو "تعثر سياسي"، بل زلزال وجودي يضرب جوهر المشروع الصهيوني من أساسه.
وقال بن شاؤول: "من كان يتخيل أن الدولة التي نشأت من رماد الحرب العالمية الثانية، وتغذّت لعقود على دعم غربي غير محدود، ستصل إلى هذا المنحدر؟ نعم، أقولها بلا مواربة: إسرائيل تتهاوى، والانهيار بات مسألة وقت، لا أكثر."
وأضاف: "ما نعيشه اليوم ليس حالة طوارئ مؤقتة، بل انهيار شامل على كل المستويات. حماس لم تنتصر فقط عسكرياً، بل فجّرت خرافة 'الدولة التي لا تُقهر'، وفضحت هشاشة المنظومة الإسرائيلية أمام العالم بأسره."
وأوضح الكاتب أن مؤشرات الانهيار باتت جلية:
هروب جماعي عبر طلبات الهجرة إلى أوروبا وأمريكا وكندا، والرحلات الجوية المحجوزة بالكامل.
سفارات مكتظة بطالبي الهجرة، وعائلات تبيع ممتلكاتها بهدوء، وشباب يُرسَلون للدراسة في الخارج دون نية للعودة.
حالة ذعر جماعي، حيث "نحن لا نهاجر... بل نفرّ، نعم، نفرّ كالفئران من سفينة تغرق"، حسب تعبيره.
وتابع بن شاؤول: "نرى يومياً مشاهد مهينة: جنود يبكون، مستوطنون يفرون من الجنوب والشمال، وزراء يصرخون بلا أثر، وشعب بأكمله يعيش على الحبوب المهدئة. دولة تُقصف عاصمتها ومستوطناتها يومياً ولا تملك القدرة على الرد! جيش فشل في تركيع غزة رغم آلاف الغارات، وقيادة تدّعي النصر بينما الداخل ينهار!"
وأكد أن حركة حماس، حسب قوله، "لم تنتصر فقط في الحرب، بل عرّت ضعف إسرائيل، وأعادت الثقة للفلسطينيين في الداخل، بينما يعيش الإسرائيليون حالة تفكك وخوف وتآكل داخلي". كما أشار إلى أن "الضفة الغربية على وشك الانتفاض، والعرب في الداخل الفلسطيني يستعيدون ثقتهم بأنفسهم"، بينما "نحن شعب بلا مشروع، بلا بوصلة، بلا أخلاق".
وختم مقاله بتوقع قاتم: "خلال عامين، لن تبقى إسرائيل كما نعرفها. قد تتحول إلى دولة قلاع محاصرة، أو جيب يهودي مسلح يعيش على فتات الحماية الأمريكية. وربما تنهار تماماً وتعود الأرض إلى أصحابها. هل أُبالغ؟ اسألوا التاريخ. كل مشروع استعماري قام على الظلم والقتل والكذب، انتهى إلى زوال."
وأضاف: "الساعة تدق. وحين تسقط إسرائيل – وهي ستسقط – سيتحدث العالم عن اللحظة التي تخلّت فيها دولة نووية عن إنسانيتها، فخسرت كل شيء."
وفي ختام مقاله، وجّه الكاتب رسالة تحذيرية قائلاً: "إذا لم نستفق الآن، فسنُسجَّل في كتب التاريخ كأغبى أمة عاشت في وهم القوة، بينما كانت تنهار أمام أعين الجميع."
إصابة شرطي من قوات الاحتلال بجروح عقب مهاجمة سيارة شرطة في بلدة كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه بشكل مباشر، وما هي وصيته الأخيرة؟
أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه بشكل مباشر، وما هي وصيته الأخيرة؟

الأيام

timeمنذ 31 دقائق

  • الأيام

أنس الشريف: ما الأحداث والتصريحات التي سبقت استهدافه بشكل مباشر، وما هي وصيته الأخيرة؟

Social Media أنس الشريف مراسل قناة الجزيرة الإخبارية في غزة- من حسابه على انستغرام نشر الحساب الموثق لمراسل الجزيرة أنس الشريف عبر منصة إكس، وصية نسبت إليه منتصف ليلة الاثنين، يقول فيها "هذه وصيتي ورسالتي الأخيرة، إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي". يقول الشريف في الوصية المنسوبة إليه، ومؤرخة في السادس من إبريل/نيسان 2025: "عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مراراً، ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف...". Anadolu via Getty Images فلسطينيون يحملون جثمان مراسل قناة الجزيرة القطرية في غزة، أنس الشريف. وقبل مقتله بعدة دقائق نشر الشريف تغطيته الأخيرة لحرب غزة، وقال فيها "قصف لا يتوقف، منذ ساعتين والعدوان الإسرائيلي يشتد على مدينة غزة". وأعلن مدير مستشفى الشفاء في مدينة غزة مقتل خمسة أشخاص جراء استهداف إسرائيلي لخيمة كان يتواجد فيها صحفيون قرب بوابة المستشفى، من بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى المصورين في القناة إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وأقر الجيش الإسرائيلي بعد الضربة التي استهدفت خيمة الصحفيين، باستهداف الشريف في بيان قال فيه إنه استهدف "القيادي في حركة حماس أنس الشريف الذي تظاهر بصفة صحفي في شبكة الجزيرة"، واتهمه بأنه كان يقود "خلية تابعة للحركة ومسؤولاً عن تنسيق هجمات صاروخية ضد مدنيين إسرائيليين وقوات الجيش". وأوضح أن العملية نُفذت باستخدام ذخيرة دقيقة مع إجراءات، وصفها بأنها تهدف إلى تقليل الأضرار على المدنيين، بما في ذلك المراقبة الجوية وجمع معلومات استخباراتية إضافية. من جانبها أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية "الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل"، وفق بيان صدر عنها فجر الاثنين. وأورد البيان: "اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة...الأمر بقتل أنس الشريف أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقاً لاحتلال غزة. شبكة الجزيرة وهي تودع ثلة جديدة من خيرة فرقها الصحفية تحمل جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها". social media أنس الشريف (يميناً)، ومحمد قريقع (يساراً) اتهامات إسرائيلية سابقة وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، قد نشر في وقت سابق بأن مراسل الجزيرة أنس الشريف له "ارتباط بحركة حماس وتغطيته لأنشطة مسلحة". وفي أغسطس/آب 2024، اتهم أدرعي الشريف بأنه يغطّي "أنشطة حماس والجهاد الإسلامي" في مدرسة قُصفت، وقال في منشور عبر منصة إكس: "أنت تخفي جرائم حماس والجهاد في الاختباء داخل المدارس، أنا مقتنع أنك تعرف أسماء عدد كبير من إرهابيي حماس بين القتلى في المدرسة، لكنك تمثّل مسرحية إعلامية كاذبة لا تمت لسكان غزة بصلة." وفي يوليو/تموز 2025، قال أدرعي إن الشريف "واحد من ستة صحفيين بالجزيرة تابعون لحماس أو الجهاد الإسلامي"، وهو ما نفته الجزيرة بشدّة. Reuters صحفيون يشيّعون زميلهم الصحفي الفلسطيني أحمد اللوح، مصور الفيديو في قناة الجزيرة، بعد مقتله في غارة إسرائيلية على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 صحفيون قتلوا في حرب غزة ووثقت بي بي سي في تقرير سابق مقتل عدد كبير من الصحفيين والعاملين في وسائل إعلام خلال الحرب في غزة ولبنان وإسرائيل. وتالياً أسماء عدد منهم: فاطمة حسونة، صحفية مستقلة، قُتلت في 16 أبريل/ نيسان 2025 حلمي الفقعاوي، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025 أحمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 7 أبريل/ نيسان 2025 محمد منصور، قناة فلسطين اليوم، 24 مارس/ آذار 2025 حسام شبات، صحفي مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 24 مارس/ آذار 2025 محمود البسوس، مستقل ومتعاون مع رويترز ووكالة الأناضول، 15 مارس/ آذار 2025 أحمد الشياح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ووكالة قدس برس للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025 أحمد أبو الروس، وكالة "الرابعة" للأنباء، 15 يناير/ كانون الثاني 2025 محمد التلمس، وكالة صفا الإخبارية، 14 يناير/ كانون الثاني 2025 سائد أبو نبهان، مستقل ومتعاون مع قناة الغد ووكالة الأناضول، 10 يناير/ كانون الثاني 2025 أريج شاهين، مستقلة، 3 يناير/ كانون الثاني 2025 عمر الديراوي، وكالة "الرابعة" للأنباء، 3 يناير/ كانون الثاني 2025 حسن القيشاوي، مستقل، 2 يناير/ كانون الثاني 2025 فيصل أبو القمصان، قناة القدس اليوم ، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أيمن الجدي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024 إبراهيم الشيخ علي، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024 محمد اللدعة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024 فادي حسونة، قناة القدس اليوم، 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024 محمد الشُرافي، مستقل ومتعاون مع قناة الأقصى، 18 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أحمد اللوح، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 15 ديسمبر/ كانون الأول 2024 محمد بعلوشة، قناة المشهد، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024 محمد القريناوي، وكالة سند للأنباء، 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024 إيمان الشنطي، مستقلة ومتعاونة مع قناتي الأقصى والجزيرة، 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024 ممدوح قنيطة، قناة الأقصى، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أحمد أبو شريعة، مستقل، 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مهدي المملوك، قناة القدس اليوم الفضائية،11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أحمد أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 زهراء أبو سخيل، الإعلامية نيوز، 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بلال رجب، قناة القدس اليوم الفضائية، 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 عمرو أبو عودة، مستقل، 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 نادية عماد السيد، مستقلة، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 سائد رضوان، قناة الأقصى، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 حنين بارود، شبكة الماجدات الإعلامية، 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 طارق الصالحي، شبكة غزة مباشر، 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 محمد الطناني، قناة الأقصى، 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 حسن حمد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة وقناة ميديا تاون، 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عبد الرحمن بحر، عاجل فلسطين، 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 نور أبو عويمر، مستقلة ومتعاونة مع الجزيرة مباشر، 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 وفاء العديني، مستقلة، 29 سبتمبر/ أيلول 2024 محمد عبد ربه، وكالة المنارة، 27 أغسطس/ أيلول 2024 احسام الدباكة، مستقل ومتعاون مع قناة القدس اليوم الفضائية، 22 أغسطس/ أيلول 2024 حمزة مرتجى، مؤسسة ريكورد ميديا، 20 أغسطس/ أيلول 2024 إبراهيم محارب، مستقل، 18 أغسطس/ أيلول 2024 تميم أبو معمر، إذاعة صوت فلسطين، 9 أغسطس/ أيلول 2024 محمد عيسى أبو سعادة، مستقل، 6 أغسطس/ أيلول 2024 إسماعيل الغول، الجزيرة،31 يوليو/ تموز 2024 رامي الريفي، مستقل ومتعاون مع الجزيرة ،31 يوليو/ تموز 2024 محمد أبو دقة، مستقل ومتعاون مع صحيفة الحدث، 29 يوليو/ تموز 2024 محمد أبو جاسر، صحيفة الرسالة، 20 يوليو/ تموز 2024 محمد منهل أبو عرمانة، فلسطين الآن، 13 يوليو/ تموز 2024 رزق أبو شكيان، فلسطين الآن، 6 يوليو/ تموز 2024 وفاء أبو ضبعان، مستقلة، 6 يوليو/ تموز 2024 أمجد جحجوح، مستقل، 6 يوليو/ تموز 2024 سعدي مدوخ، مستقل، 5 يوليو/ تموز 2024 محمد السكني، القدس اليوم، 4 يوليو/ تموز 2024 محمد أبو شريعة، وكالة شمس للأنباء، 1 يوليو/ تموز 2024 رشيد البابلي، مستقل ، 6 يونيو/ حزيران 2024 علا الدحدوح، صوت الوطن، 31 مايو/ أيار 2024 محمود جحجوح، فلسطين بوست، 16 مايو/ أيار 2024 بهاء الدين ياسين، وكالة وطن للإعلام وشبكة القدس الإخبارية، 10 مايو/ أيار 2024 مصطفى عياد، مستقل ومتعاون مع الجزيرة، 6 مايو/ أيار 2024 سالم أبو طيور، القدس اليوم، 29 أبريل/ نيسان 2024 إبراهيم الغرباوي، مستقل، 26 أبريل/ نيسان 2024 أيمن الغرباوي، مستقل ،26 أبريل/ نيسان 2024 محمد الجمل، وكالة "فلسطين الآن"، 25 أبريل/ نيسان 2024 مصطفى بحر، موقع عاجل فلسطين، 31 مارس/ آذار 2024 محمد عادل أبو سخيل، وكالة شمس للأنباء، 28 مارس/ آذار 2024 ساهر أكرم ريان، وكالة وفا، 25 مارس/ آذار 2024 محمد السيد أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024 طارق أبو سخيل، إذاعة صوت القدس، 18 مارس/ آذار 2024 محمد الريفي، مستقل، 15 مارس/ آذار 2024 عبد الرحمن صايمة، رقمي تي في، 14 مارس/ آذار 2024 محمد سلامة، قناة الأقصى، 5 مارس/ آذار 2024 محمد ياغي، مستقل، 23 فبراير/شباط 2024 زيد أبو زايد، إذاعة القرآن الكريم، 15 فبراير/شباط 2024 أيمن الرفاتي، الميادين، 14 فبراير/شباط 2024 أنغام أحمد عدوان، قناة فبراير الليبية، 12 فبراير/شباط 2024 علاء الهمص، إس إن دي، 12 فبراير/شباط 2024 ياسر ممدوح، وكالة أنباء كنعان، 11 فبراير/شباط 2024 نافذ عبد الجواد، تلفزيون فلسطين، 8 فبراير/شباط 2024 رزق الغرابلي، المركز الفلسطيني للإعلام، 6 فبراير/شباط 2024 محمد عطاالله، الرسالة ورصيف22، 29 يناير/ كانون الثاني 2024 طارق الميدنة، مستقل، 29 يناير/ كانون الثاني 2024 إياد الرواغ، إذاعة صوت الأقصى، 25 يناير/ كانون الثاني 2024 يزن الزويدي، الغد، 14 يناير/ كانون الثاني 2024 محمد جمال صبحي الثلاثيني، القدس اليوم، 11 يناير/ كانون الثاني 2024 أحمد بدير، بوابة الهدف، 10 يناير/ كانون الثاني 2024 شريف عكاشة، مستقل، 10 يناير/ كانون الثاني 2024 هبة العبادلة، إذاعة الأزهر، 9 يناير/ كانون الثاني 2024 عبدالله إياد بريص، قناة روافد التعليمية، 8 يناير/ كانون الثاني 2024 مصطفى ثريا، مستقل، 7 يناير/ كانون الثاني 2024 حمزة الدحدوح، الجزيرة، 7 يناير/ كانون الثاني 2024

نتنياهو للموافقة على إتفاق شرط إطلاق سراح جميع الأسرى وقواته لنقل سكانها جنوب القطاع
نتنياهو للموافقة على إتفاق شرط إطلاق سراح جميع الأسرى وقواته لنقل سكانها جنوب القطاع

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

نتنياهو للموافقة على إتفاق شرط إطلاق سراح جميع الأسرى وقواته لنقل سكانها جنوب القطاع

بعد قرابة العامين على الحرب في قطاع غزة، أكدت إسرائيل تمسكها بشروطها لإنهاء الحرب وهي نزع سلاح حماس وإعادة جميع المحتجزين والسيطرة على قطاع غزة وإقامة سلطة بدون حماس أو السلطة الفلسطينية. وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، كالآتي: "سنوافق على الاتفاق بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب". وفنّد البيان الشروط كالتالي: "نزع سلاح حماس، تجريد القطاع من السلاح، سيطرة إسرائيل على المحيط، وإحضار جهة حاكمة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية، وتعيش بسلام مع إسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد قبل أيام أن بلاده لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي: "لن أعود إلى الاتفاقيات الجزئية... أريدهم جميعاً". وكان مكتب نتنياهو أعلن، الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة بالكامل، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة. و جاءت تصريحات نتانياهو بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من الأحد، استعداداً لنقل السكان من مناطق القتال إلى ما وصفها بمناطق "آمنة" جنوب القطاع. وأضاف أدرعي في منشور على منصة "إكس" أنه سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، "بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". وقد شهدت تل أبيب خروج تظاهرات تطالب بعدم توسيع حرب غزة وإبرام صفقة. يأتي ذلك فيما شنّ الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق السبت، سلسلة من الغارات والاستهدافات على مناطق متفرقة في غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطنيين. وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات عن استقباله 9 قتلى، بينهم 6 أطفال جراء قصف الجيش الإسرائيلي لتجمعات مدنية عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة وسط القطاع.في حين كثّفت المدفعية الإسرائيلية من عمليات القصف على حي الصبرة بمدينة غزة ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع بالتزامن مع استمرار نسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة. الجدير بالذكر قوله إن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت الأسبوع الماضي خطة لتوسيع الحرب واحتلال كامل مدينة غزة، علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على نحو 75% من القطاع. في حين تصاعدت التنديدات والتحذيرات الدولية والأممية من خطورة توسيع الحرب على المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع المدمر. فيما تستمر مساعي الوسطاء من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون نتائج تذكر حتى الآن.

كاتب إسرائيلي يؤكد أن بلاده على شفا الانهيار خلال عامين والمشروع الصهيوني يسقط
كاتب إسرائيلي يؤكد أن بلاده على شفا الانهيار خلال عامين والمشروع الصهيوني يسقط

المغرب اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المغرب اليوم

كاتب إسرائيلي يؤكد أن بلاده على شفا الانهيار خلال عامين والمشروع الصهيوني يسقط

أطلق الكاتب الإسرائيلي "ليئور بن شاؤول" تحذيراً غير مسبوق من مستقبل قاتم ينتظر إسرائيل، مؤكدًا أن البلاد تعيش لحظة سوداء قد تقودها إلى الانهيار الكامل خلال عامين فقط. جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وصف فيه ما تمر به إسرائيل بأنه ليس مجرد "أزمة أمنية" أو "تعثر سياسي"، بل زلزال وجودي يضرب جوهر المشروع الصهيوني من أساسه. وقال بن شاؤول: "من كان يتخيل أن الدولة التي نشأت من رماد الحرب العالمية الثانية، وتغذّت لعقود على دعم غربي غير محدود، ستصل إلى هذا المنحدر؟ نعم، أقولها بلا مواربة: إسرائيل تتهاوى، والانهيار بات مسألة وقت، لا أكثر." وأضاف: "ما نعيشه اليوم ليس حالة طوارئ مؤقتة، بل انهيار شامل على كل المستويات. حماس لم تنتصر فقط عسكرياً، بل فجّرت خرافة 'الدولة التي لا تُقهر'، وفضحت هشاشة المنظومة الإسرائيلية أمام العالم بأسره." وأوضح الكاتب أن مؤشرات الانهيار باتت جلية: هروب جماعي عبر طلبات الهجرة إلى أوروبا وأمريكا وكندا، والرحلات الجوية المحجوزة بالكامل. سفارات مكتظة بطالبي الهجرة، وعائلات تبيع ممتلكاتها بهدوء، وشباب يُرسَلون للدراسة في الخارج دون نية للعودة. حالة ذعر جماعي، حيث "نحن لا نهاجر... بل نفرّ، نعم، نفرّ كالفئران من سفينة تغرق"، حسب تعبيره. وتابع بن شاؤول: "نرى يومياً مشاهد مهينة: جنود يبكون، مستوطنون يفرون من الجنوب والشمال، وزراء يصرخون بلا أثر، وشعب بأكمله يعيش على الحبوب المهدئة. دولة تُقصف عاصمتها ومستوطناتها يومياً ولا تملك القدرة على الرد! جيش فشل في تركيع غزة رغم آلاف الغارات، وقيادة تدّعي النصر بينما الداخل ينهار!" وأكد أن حركة حماس، حسب قوله، "لم تنتصر فقط في الحرب، بل عرّت ضعف إسرائيل، وأعادت الثقة للفلسطينيين في الداخل، بينما يعيش الإسرائيليون حالة تفكك وخوف وتآكل داخلي". كما أشار إلى أن "الضفة الغربية على وشك الانتفاض، والعرب في الداخل الفلسطيني يستعيدون ثقتهم بأنفسهم"، بينما "نحن شعب بلا مشروع، بلا بوصلة، بلا أخلاق". وختم مقاله بتوقع قاتم: "خلال عامين، لن تبقى إسرائيل كما نعرفها. قد تتحول إلى دولة قلاع محاصرة، أو جيب يهودي مسلح يعيش على فتات الحماية الأمريكية. وربما تنهار تماماً وتعود الأرض إلى أصحابها. هل أُبالغ؟ اسألوا التاريخ. كل مشروع استعماري قام على الظلم والقتل والكذب، انتهى إلى زوال." وأضاف: "الساعة تدق. وحين تسقط إسرائيل – وهي ستسقط – سيتحدث العالم عن اللحظة التي تخلّت فيها دولة نووية عن إنسانيتها، فخسرت كل شيء." وفي ختام مقاله، وجّه الكاتب رسالة تحذيرية قائلاً: "إذا لم نستفق الآن، فسنُسجَّل في كتب التاريخ كأغبى أمة عاشت في وهم القوة، بينما كانت تنهار أمام أعين الجميع." إصابة شرطي من قوات الاحتلال بجروح عقب مهاجمة سيارة شرطة في بلدة كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store