
أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر – DW – 2025/6/25
لا تتفاجئ إن شاهدت طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات تختبر كريم مضادة لتجاعيد البشرة، فما هذا سوى توجه عالمي جديد تحت شعار "أطفال سيفورا Sephora kids"، تيمنًا باسم واحد من أشهر متاجر مستحضرات التجميل في العالم.
ففي ما يعد أول ورقة بحثية من نوعها، توصل باحثون إلى أن منتجات العناية بالبشرة التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي لا تقدم إلا فائدة قليلة أو معدومة للأطفال والمراهقين، بل يمكن أن تكون ضارة أيضًا، بحسب موقع سي بي سي الكندي.
الترويج لمنتجات "مهيجة للبشرة"!
حلل الباحثون 100 مقطع فيديو، بمتوسط 1.1 مليون مشاهدة لكل منهما، لصناع محتوى تتراوح أعمارهم ما بين 7 و18 عامًا. وتعرض الفيديوهات منتجات عناية بالبشرة تصل تكلفة شرائها لحوالي 230 دولارًا كنديًا، أي ما يعادل تقريبًا 145 يورو. ولا تتمثل المشكلة في ارتفاع سعر المنتجات بالنسبة لأطفال أو المراهقين فقط، وإنما أيضًا لطبيعة تلك المنتجات والمكونات المستخدمة فيها. إذ يشير الباحثون إلى أن مقاطع الفيديو الأكثر شيوعًا تحتوي على متوسط 11 مكونًا نشطًا مهيجًا للبشرة الشابة.
وغالبًا ما تحتوي المنتجات التي يتم الترويج لها على مكونات قوية قد لا تتحملها البشرة الأصغر سنًا، مثل أحماض ألفا هيدروكسي والريتينويد والتي يمكن أن تسبب تهيج للجلد وجفاف وتقشير والتهاب.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
جيل ألفا في المقدمة؟
كما كشفت الورقة البحثية، والمنشورة في مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إلى أن مقاطع الفيديو تضمنت أحيانًا بشكل غير مباشر لغة عنصرية تؤكد على أفضلية "بشرة أفتح وأكثر إشراقًا".
ويقود جيل ألفا، الذي يشير للأشخاص المولودة ما بين عام 2010 وعام 2025، أحجام المبيعات المتزايدة لمستحضرات العناية بالبشرة حول العالم، والتي تصل لمليارات الدولارات.
ويحذر الباحثون من خطورة تزايد المواد المصورة التي تظهر فيها الفتيات وهن يكرسن مقدار طويل من الوقت في الاعتناء ببشرتهن. وتقول طبيبة الأمراض الجلدية بجامعة نورث وسترن الأمريكية والمشاركة في الدراسة، الدكتورة مولي هيلز: "نضع معيارًا عاليًا جدًا لهؤلاء الفتيات. أصبح السعي وراء الصحة نوعًا من الفضيلة في مجتمعنا، لكن المثل الأعلى للصحة مرتبط أيضًا بمُثُل الجمال والنحافة والبياض".
مراجعةك ح.ز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- DW
أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر – DW – 2025/6/25
تتزايد بشكل ملحوظ معدلات استهلاك مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة حول العالم، ما يُشكل خطرًا حقيقيًا على "أطفال سيفورا Sephora kids". فما القصة؟ لا تتفاجئ إن شاهدت طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات تختبر كريم مضادة لتجاعيد البشرة، فما هذا سوى توجه عالمي جديد تحت شعار "أطفال سيفورا Sephora kids"، تيمنًا باسم واحد من أشهر متاجر مستحضرات التجميل في العالم. ففي ما يعد أول ورقة بحثية من نوعها، توصل باحثون إلى أن منتجات العناية بالبشرة التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي لا تقدم إلا فائدة قليلة أو معدومة للأطفال والمراهقين، بل يمكن أن تكون ضارة أيضًا، بحسب موقع سي بي سي الكندي. الترويج لمنتجات "مهيجة للبشرة"! حلل الباحثون 100 مقطع فيديو، بمتوسط 1.1 مليون مشاهدة لكل منهما، لصناع محتوى تتراوح أعمارهم ما بين 7 و18 عامًا. وتعرض الفيديوهات منتجات عناية بالبشرة تصل تكلفة شرائها لحوالي 230 دولارًا كنديًا، أي ما يعادل تقريبًا 145 يورو. ولا تتمثل المشكلة في ارتفاع سعر المنتجات بالنسبة لأطفال أو المراهقين فقط، وإنما أيضًا لطبيعة تلك المنتجات والمكونات المستخدمة فيها. إذ يشير الباحثون إلى أن مقاطع الفيديو الأكثر شيوعًا تحتوي على متوسط 11 مكونًا نشطًا مهيجًا للبشرة الشابة. وغالبًا ما تحتوي المنتجات التي يتم الترويج لها على مكونات قوية قد لا تتحملها البشرة الأصغر سنًا، مثل أحماض ألفا هيدروكسي والريتينويد والتي يمكن أن تسبب تهيج للجلد وجفاف وتقشير والتهاب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video جيل ألفا في المقدمة؟ كما كشفت الورقة البحثية، والمنشورة في مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إلى أن مقاطع الفيديو تضمنت أحيانًا بشكل غير مباشر لغة عنصرية تؤكد على أفضلية "بشرة أفتح وأكثر إشراقًا". ويقود جيل ألفا، الذي يشير للأشخاص المولودة ما بين عام 2010 وعام 2025، أحجام المبيعات المتزايدة لمستحضرات العناية بالبشرة حول العالم، والتي تصل لمليارات الدولارات. ويحذر الباحثون من خطورة تزايد المواد المصورة التي تظهر فيها الفتيات وهن يكرسن مقدار طويل من الوقت في الاعتناء ببشرتهن. وتقول طبيبة الأمراض الجلدية بجامعة نورث وسترن الأمريكية والمشاركة في الدراسة، الدكتورة مولي هيلز: "نضع معيارًا عاليًا جدًا لهؤلاء الفتيات. أصبح السعي وراء الصحة نوعًا من الفضيلة في مجتمعنا، لكن المثل الأعلى للصحة مرتبط أيضًا بمُثُل الجمال والنحافة والبياض". مراجعةك ح.ز


DW
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- DW
"حزب ميرتس" لطلاب الطب الأجانب: العمل هنا أو دفع ثمن الدراسة – DW – 2025/6/12
لمكافحة نقص الأطباء يريد حزب المستشار فريدريش ميرتس أن يعمل خريجو الطب الأجانب في ألمانيا لمدة لا تقل عن خمس سنوات وفي الريف تحديدا، وإلا فسيتوجب عليهم دفع رسوم تعليمهم لو عادوا إلى بلدانهم الأصلية مباشرة بعد التخرج. قال سيب مولر، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف الحزب المسيحي الديمقراطي (حزب المستشار ميرتس) والحزب المسيحي الاجتماعي، لصحيفة بيلد في عددها الصادر اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2025): "من يدرس هنا يجب أن يمارس المهنة في المناطق الريفية لمدة لا تقل عن خمس سنوات. ومن لا يرغب في ذلك، فعليه سداد تكاليف هذا التعليم المتميز". ويعد التعليم العالي، بما في ذلك دراسة الطب، مجانيا إلى حد كبير في ألمانيا، سواء للطلاب الألمان أو الأجانب. الدراسة في ألمانيا مجانية لحد ما وقالت صحيفة بيلد في موقعها الالكتروني اليوم الخميس إنه بينما تفرض دول الاتحاد الأوروبي الأخرى رسومًا تصل إلى 16,000 يورو سنويًا، فإن الدراسة في ألمانيا مجانية إلى حد كبير. وتابعت أن ولاية بادن-فورتمبيرغ وحدها تفرض الآن رسومًا سنوية قدرها 3,000 يورو. وتسمح ولاية بافاريا لجامعاتها بفرض رسومها الخاصة. وأوضحت بيلد أن تكاليف المقاعد الدراسية باهظة على دافعي الضرائب وقالت: "يبلغ متوسط تكلفة المقعد الجامعي حوالي 11,000 يورو سنويًا. أما بالنسبة لدراسة الطب، فتتجاوز التكلفة 31,000 يورو. رسوم الدراسة خارج الاتحاد الأوروبي باهظة يذكر أنه في الولايات المتحدة، يدفع الطلاب، سواء المحليون أو الأجانب، ما يقارب 60 ألف دولار سنويا، وتزيد التكلفة عند إضافة السكن والكتب. وفي المملكة المتحدة، تتراوح الرسوم السنوية للطلاب الدوليين ما بين 43 ألفا و700 جنيه إسترليني (59 ألفا و232 دولارا) في كلية الطب بجامعة كارديف في ويلز، إلى 67 ألفا و194 جنيها إسترلينيا في كلية الطب بجامعة كامبريدغ، وذلك بحسب موقع "يو كي سي إيه تي" المختص بالاختبارات الجامعية في بريطانيا. دراسة: أفضل 10 جامعات ألمانية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video "يجب جذبهم للعمل في ألمانيا" ومن جهته، أكد تينو زورغه (حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، وزير الدولة في وزارة الصحة الاتحادية، على ضرورة وقف هجرة الأدمغة من طلاب الطب الأجانب بعد تخرجهم. وقال للصحيفة: "يجب أن يكون هدفنا هو الاحتفاظ بهؤلاء المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً. يجب أن نجذب هؤلاء المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً للعمل في ألمانيا بدلاً من مجرد مشاهدة هجرة الأدمغة". وأضاف زورغه أن كل مقعد دراسي في كلية الطب له تكاليف باهظة. "الولايات هي من تنظم موضوع الرسوم" ونقل موقع "بفالتس إكسبريس" عن وكالة الأنباء الألمانية "د ت س" (dts) أن فلوريان مولر، المتحدث باسم سياسة البحث في الكتلة البرلمانية لحزبي الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي (البافاري)، قال إنه ينبغي على الولايات الألمانية تنظيم سداد الرسوم الدراسية بنفسها. وأضاف مولر: "الولايات تقرر بنفسها ما إذا كانت ستفرض رسومًا دراسية، ومقدار تلك الرسوم". ومع ذلك، كان مولر واضحًا: "علينا بذل المزيد من الجهود لضمان عمل المواهب الدولية في ألمانيا بعد التخرج. هناك بالتأكيد مجال للتحسين في هذا المجال". تحرير: خ.س


DW
١١-٠٦-٢٠٢٥
- DW
القطاع الصحي في ألمانيا: مشافي تعلن إفلاسها ونقص في الأطباء – DW – 2025/6/11
طالبت جمعية المستشفيات الألمانية الحكومة الاتحادية بتقديم مساعدات طارئة في ظل الوضع المتردي للعديد من المستشفيات، فيما أظهر استطلاع حديث أن أطباء الأسرة في ألمانيا يخططون لترك وظائفهم أو تقليل ساعات عملهم. قال رئيس جمعية المستشفيات الألمانية، غيرالد غاس، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية (الأربعاء 11 يونيو/ حزيران 2025) "على مستوى ألمانيا تقدم ما يقرب من 80 مستشفى بطلبات إشهار إفلاس منذ بداية عام 2022، بعضها نجا من عملية الإفلاس، والبعض الآخر لم ينج. هذه مجرد قمة جبل الجليد. لذلك، نحن بحاجة إلى مساعدات طارئة"، مضيفا أن 80% من المستشفيات تعاني من عجز مالي. وقبل انعقاد مؤتمر وزراء الصحة الألمان اليوم الأربعاء على مدار يومين في فايمار، أعلن غاس عن الحاجة إلى أربعة مليارات يورو كمساعدات طارئة لتعويض ارتفاع التكاليف. سياسة جديدة لإنقاذ المستشفيات؟ وحذر رئيس الجمعية قائلا "يجب على الائتلاف الحاكم تمهيد الطريق لتلك المساعدات قبل العطلة الصيفية. وإلا، لن تتوفر خدمات رعاية صحية مهمة للسكان". وأوضح غاس أن اتفاق الائتلاف ينص على تقديم دعم للمستشفيات لكن دون تحديد موعد لذلك، موضحا أن المدققين الماليين لا يمكنهم التصديق عليها دون ضمان استمرارية العمل، وأضاف "إذا أوقفت البنوك قروضها، فستزداد حالات الإفلاس... البنوك غير مكتفية باتفاقية الائتلاف الحاكم كضمان". وتشارك وزيرة الصحة الاتحادية الجديدة نينا فاركن في مؤتمر وزراء الصحة. ويأمل غاس من الوزيرة المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي نهجا مختلفا عن سلفها كارل لاوترباخ المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وقال "في اجتماعات وزراء الصحة، كان أحيانا يقف في وجه جميع زملائه، ويعظهم... علينا الآن إيجاد حلول جيدة معا... إذا طبقت الوزيرة الآن خطط اتفاق الائتلاف، فعليها أن تفعل ذلك بالتعاون مع الأطباء وأفراد الأطقم الطبية، وليس ضدهم كما كان يحدث في السنوات السابقة". أطباء الأسرة في ألمانيا يخططون لترك وظائفهم وفي نفس السياق، كشف استطلاع للرأي أن فجوة العمالة في شبكة أطباء الأسرة في ألمانيا قد تتفاقم خلال السنوات المقبلة. وأظهر الاستطلاع، الذي أجري بتكليف من مؤسسة "برتلسمان" الألمانية وجامعة ماربورغ وشمل 3700 طبيب أسرة من بين إجمالي 56 ألف طبيب أسرة في ألمانيا، أن ربع الأطباء يخططون لترك وظائفهم خلال السنوات الخمس المقبلة، أما من سيواصلون العمل، فيعتزمون خفض ساعات عملهم الأسبوعية بمقدار ساعتين في المتوسط. ووفقا لمؤسسة برتلسمان، هناك أكثر من 5 آلاف وظيفة شاغرة لأطباء الأسرة. ونظرا لعدم قدرة الأطباء الشباب على سد هذه الفجوة، سيتضاعف النقص في عدد أطباء الأسرة خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع ذلك، تعتقد المؤسسة أن هذا التطور لن يؤدي تلقائيا إلى تراجع في الرعاية الصحية، حيث قال أوفه شفينك، الخبير لدى برتلسمان: "المهم هو مقدار الوقت المتاح لأطباء الأسرة للعمل مع كل مريض. من المهم هنا الاستفادة من إمكانات غير مستغلة حتى الآن". وبحسب إجاباتهم، يستغل المشاركون في الاستطلاع حوالي 80% من وقت عملهم في الاستشارات والزيارات المنزلية، بينما يقضي أطباء الأسرة الـ20% المتبقية من وقت العمل في أداء مهام إدارية والتدريب. ولتخفيف العبء عن العيادات، اقترحت مؤسسة برتلسمان الاعتماد على الرقمنة بصورة أكبر في جدولة المواعيد، وتبادل النتائج، والتشخيصات، ومسارات العلاج. ومع ذلك، أفاد نحو ربع المشاركين بأن مشكلات البرامج تعطل عملهم عدة مرات يوميا. وذكر 70% من الأطباء أنهم يرون إمكانية كبيرة لتوفير الوقت في نقل بعض المهام إلى متخصصين غير طبيين، مثل الموظفين المتخصصين في المجال الطبي أو أطقم التمريض. تحرير: خ.س