
دمشق: نتطلع للتعاون مع واشنطن لإحياء اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 10 ساعات
- الجريدة
دمشق: نتطلع للتعاون مع واشنطن لإحياء اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، إن دمشق مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإحياء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل، في ظل تزايد القلق من تكرار الضربات الإسرائيلية في جنوبي سورية.وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الشيباني صرح في بيان عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن سورية "تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974".وكان قد تم التوصل إلى هذا الاتفاق في الأصل بعد حرب 1973، ونص على إقامة منطقة عازلة في مرتفعات الجولان تحت إشراف الأمم المتحدة للفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية.وتعد سورية وإسرائيل في حالة حرب عمليا منذ عام 1948. وقالت وكالة سانا السورية إن المناقشات خلال المكالمة الهاتفية تناولت مجموعة من القضايا، بما في ذلك العقوبات الأميركية، وأسلحة الدمار الشامل، والنفوذ الإيراني في سورية، ومكافحة الإرهاب، والعلاقات الدبلوماسية. ودعا الشيباني إلى رفع العقوبات الأميركية، وخاصة قانون قيصر، الذي اتفق الطرفان على أنه يعيق تعافي الاقتصاد السوري.وقال روبيو إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل مع الكونغرس على إلغاء هذا القانون خلال الأشهر المقبلة.وأعلن الجانبان عن خطط لتشكيل لجنة مشتركة بشأن الأسلحة الكيماوية، وأعربا عن قلقهما المشترك إزاء تزايد الوجود الإيراني في سوريا.وناقش الوزيران أيضا استمرار التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية، في إشارة إلى الهجوم الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق.وأشارت وكالة سانا إلى أنه في ختام المكالمة أعربت واشنطن عن اهتمامها بإعادة فتح سفارتها في دمشق، وتوجيه دعوة للشيباني لزيارة الولايات المتحدة، في إشارة إلى احتمال اتخاذ خطوة نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


الوطن الخليجية
منذ 11 ساعات
- الوطن الخليجية
مصر تستضيف محادثات سرية بين البرهان وحفتر في محاولة لإصلاح العلاقات
كشفت مصادر مطلعة لموقع 'ميدل إيست آي' أن مصر استضافت خلال الأسبوع الجاري محادثات سرية ومباشرة بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، في محاولة لاحتواء التوتر المتزايد بين الجانبين على خلفية الحرب الدائرة في السودان. ورغم أن القاهرة نشرت صورًا منفصلة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يلتقي الوفدين الليبي والسوداني كل على حدة في مدينة العلمين، فإن المصادر أكدت أن لقاءً وجهاً لوجه جرى بين البرهان وحفتر بحضور وفديهما، ضمن مساعٍ مصرية لاحتواء الخلاف بين الحليفين. وأشارت مصادر استخباراتية سودانية إلى أن الاجتماع لم يسر على ما يرام، حيث اتهم البرهان حفتر بتهريب الأسلحة إلى قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبتلقي دعم مباشر من الإمارات لصالح هذه القوات. ورد حفتر بنفي الاتهامات، غير أن البرهان أكد امتلاك الجانب السوداني أدلة على تورط حفتر، مشيرًا إلى زيارة سابقة لنجله صادق إلى الخرطوم قبل اندلاع الحرب في أبريل 2023 ولقائه بحميدتي. وتفيد المعلومات أن صادق حفتر سافر إلى الخرطوم في أبريل من العام الماضي على متن طائرة خاصة، حيث تبرع بمبلغ مليوني دولار لنادٍ رياضي مرتبط بحميدتي، ثم تناول الإفطار معه في منزله. وبحسب مصادر مطلعة، حضر الاجتماع الذي جرى في مصر كل من صدام وخالد حفتر، وهما نجلا خليفة حفتر، إلى جانب مدير جهاز المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد. ويُعتقد أن صدام، الذي يشغل منصب رئيس أركان جيش والده، يلعب دورًا محوريًا في تحركات الميليشيات في الجنوب الليبي، وهو متهم بقيادة هجوم على منطقة المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر. وتخشى القاهرة من تداعيات تصاعد القتال في تلك المنطقة الصحراوية الشاسعة، حيث سيطرت قوات الدعم السريع مؤخرًا على قاعدة 'معطن السارة' الجوية الواقعة جنوب ليبيا، والتي تُعد نقطة استراتيجية لنقل السلاح وتصدير الذهب من مناجم دارفور التي تديرها عائلة دقلو. وتلقي مصر باللوم على صدام حفتر في هذه التطورات، وسط تنامي النفوذ الذي يمارسه في الجنوب الليبي، في ظل تراجع صحة والده البالغ من العمر 81 عامًا، وتزايد سعي أبنائه الثلاثة إلى خلافته. ويُنظر إلى العلاقة بين قوات الدعم السريع وصدام حفتر على أنها عامل تأزيم إضافي، إذ تؤكد مصادر أن صدام وشقيقه خالد يدعمان جماعات مسلحة، بينها إسلاميون، تنشط بالتنسيق مع قوات الدعم السريع على الحدود. وفي السياق الأوسع، تلعب مصر دورًا محوريًا في الملفين الليبي والسوداني، حيث دعمت منذ البداية حفتر في الشرق الليبي، في ظل صراع دولي معقد شمل دعم روسيا والإمارات وفرنسا له، في مقابل دعم تركيا لحكومة الغرب الليبي. أما في السودان، فقد وقفت القاهرة إلى جانب الجيش بقيادة البرهان، خاصة في المراحل الأولى من النزاع، حيث شارك طيارون مصريون في تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع قوات الدعم السريع، قبل أن يتراجع الدعم المصري إلى مستوى لوجستي مع احتدام الصراع. ويُعد دعم مصر للبرهان نقطة خلاف مع الإمارات، التي تُعتبر أحد الداعمين الرئيسيين لقوات الدعم السريع. وكانت منظمات دولية، بينها منظمة العفو الدولية، قد وثقت في الأشهر الأخيرة إرسال أبو ظبي أسلحة متطورة، بينها طائرات مسيّرة ومدافع هاوتزر صينية الصنع، إلى قوات حميدتي، رغم استمرار حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة على السودان. ولا تزال مناجم الذهب التي تديرها عائلة دقلو في دارفور تُعد مصدرًا رئيسيًا لتمويل قوات الدعم السريع، حيث تُهرب كميات كبيرة من الذهب إلى دبي، فيما يُرسل بعضها الآخر إلى روسيا. وتلعب موسكو دورًا مزدوجًا في السودان، بدعم كل من الجيش السوداني عبر القنوات الرسمية، وقوات الدعم السريع من خلال 'فيلق أفريقيا'، الامتداد الجديد لمجموعة فاغنر. وتبرز هذه التطورات في وقت تسعى فيه القاهرة إلى الحفاظ على استقرار حدودها الجنوبية، ومنع تحوّل النزاع السوداني إلى أزمة إقليمية أوسع، في ظل تشابك المصالح الدولية والإقليمية في كل من ليبيا والسودان.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
وقف حرب غزة يصطدم بوحشية إسرائيل
رغم الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان وتوجّه حركة حماس لقبول مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة 60 يوماً، واصلت إسرائيل لليوم الـ636 على التوالي ارتكاب أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث. ومع إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عملية «عربات جدعون» وبدء مرحلة جديدة من الحرب تحت اسم «الليث المشرئب»، أحصى المكتب الحكومي بغزة أمس 26 مجزرة دامية ارتكبتها إسرائيل خلال 48 ساعة فقط، أودت بحياة أكثر من 300 شهيد، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين خصوصاً من النساء والأطفال. وبعد سلسلة غارات قتلت أكثر من 110 بينهم مدير المستشفى الإندونيسي د. مروان السلطان وأفراد أسرته، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي عشرات المواقع المكتظة بالنازحين والاستراحات العامة مثل «الباقة» والمنازل والأسواق ومراكز توزيع المساعدات والمدارس، وركّز هجماته على مدينة خان يونس جنوب القطاع حيث وجه إنذاراً بإخلاء أربع مناطق، إضافة إلى مدينة غزة في الوسط وجباليا شمالاً، ما أسفر سقوط أكثر من 80 قتيلاً. ووفق وزارة صحة غزة، فإن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية جثامين 142 قتيلاً و487 مصاباً، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 57012 قتيلاً و134592 جريحاً. مجموعات مسلحة جديدة تقاتل «حماس» شمال قطاع غزة وجنوبه إلى جانب أبو شباب انتقام وإخلاء وفي رد انتقامي على حوادث أمنية صعبة منيت بها قواته ورفعت حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب إلى 881 جندياً، قصف جيش الاحتلال فجر أمس، نحو 150 هدفاً، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، التي أوضحت أن «الهجوم شمل أنفاقاً ومستودعات أسلحة ومباني عسكرية ومواقع يستخدمها القناصة وبنية تحتية للمسلحين». وبعد إطلاق «سرايا القدس» صاروخين باتجاه سديروت وإيفيم في منطقة غلاف غزة، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق في عدة أحياء بمدينة غزة، تمهيداً لتوسيع الهجوم البري. وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن 85% من أراضي غزة تخضع حالياً لأوامر نزوح أو تقع ضمن مناطق عسكرية. في هذا السياق المأساوي، أعلنت وزارة الأوقاف نفاد القبور في معظم مناطق القطاع، ما أجبر الأهالي على استخدام ساحات المستشفيات والمدارس وحتى المنازل كمواقع طارئة للدفن، في ظل الأعداد المتزايدة للشهداء. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «تهدف مناورة الليث المشرئب إلى تحقيق هدفين رئيسيين إعادة الرهائن وضمان عدم وجود حركة حماس، ولن نتراجع عن هذا الهدف». وفي تطور تزامن مع اتهام «حماس» لزعيم «القوات الشعبية» البدوية ياسر أبوشباب بالخيانة والتخابر مع إسرائيل، زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لحركة فتح تعملان ضد «حماس» بالتنسيق مع الاحتلال وبمساعدته، إحداهما في حي الشجاعية بمدينة غزة بقيادة رامي حلس، والأخرى في خان يونس يرأسها ياسر حنيدق. ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر «مجهولة» أنها تتوقع دخول مجموعتين إضافيتين إلى غزة قريباً بتمويل من السلطة الفلسطينية. نتنياهو و«حماس» وقبيل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يدفع باتّجاه وقف للأعمال العدائية لمدة 60 يوماً، تعهّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس، وعدم السماح بعودتها إلى السيطرة على قطاع غزة. في المقابل، نقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر فلسطينية مطلعة أن «حماس» تتجه نحو الموافقة على المقترح المطروح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وتواصل حالياً التشاور مع الفصائل والقوى المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء خلال الساعات المقبلة. وأوضحت المصادر، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر قدمت «ضمانات واسعة» لتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن تركيا قد تكون ضمن قائمة الدول الضامنة للاتفاق. ولفتت المصادر إلى أنه «لا تزال هناك نقاشات مستمرة حول عدد من التفاصيل الفنية»، من بينها «آليات إدخال المساعدات الإنسانية، خرائط الانسحاب، وترتيبات ما بعد فترة الهدنة البالغة 60 يوماً»، في حال لم تكن هذه الفترة كافية للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي إضافة لتفاصيل أخرى. وحشية تاريخية وضم وفي أحدث التقارير المقدمة لمجلس حقوق الإنسان، اتهمت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، إسرائيل بالمسؤولية عن «واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث»، داعية العالم إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية معها. في موازاة ذلك، أثارت عريضة وقعها 15 وزيراً ورئيس الكنيست أمير أوحانا من حزب «ليكود» الذي يتزعمه نتنياهو إلى ضم الضفة الغربية المحتلة قبل عطلة الكنيست في نهاية الشهر، غضباً فلسطينياً وتنديداً عربياً وإسلامياً ودولياً. وفيما وصفت المقررة الأممية مؤسسة غزة الإنسانية (جي أتش إف) بأنها «فخ موت» مصمم لقتل أو تهجير الناس، حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية، أمس، من التعامل أو التعاون معها ووكلائها المحليين والخارجيين. وقالت: «لقد بات واضحا أن هذه المؤسسة الأميركية لم تنشأ بغرض الإغاثة، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق، بعيداً عن أي رقابة أممية أو قانونية». وأوضح مسؤول أمني في «حماس» أن نقاط المساعدات تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم.