
«فوردو».. شيفرة النووي الإيراني (جاليري جراف)
تم تحديثه الجمعة 2025/6/20 05:02 م بتوقيت أبوظبي
بين سرية الموقع وقوة التحصين، تثير منشأة نووية إيرانية محصنة تحت الصخور، أسئلة تتجاوز حدود الجغرافيا.
في أعماق جبال إيران، تستلقي واحدة من أكثر المنشآت أهمية، إنها "فوردو" لتخصيب اليورانيوم. وما بين المعلومات والمعطيات، تستعرض "العين الإخبارية" قصة موقع فتح أبوابا لأسئلة لا تزال بلا أجوبة.
مع تنامي التوقعات بتدخل أمريكي محتمل لضرب المنشآت النووية الإيرانية، تصدرت "فوردو" عناوين الأخبار، كأحد أكبر التحديات العسكرية التي تواجه إسرائيل، نظرا لتحصيناتها وعمقها تحت الأرض.
"فوردو" التي بُنيت أساسا كمحطة طوارئ لمنشأة نطنز القريبة حال تعرضها لأي هجمات، تقع داخل مجمع أنفاق صخرية، تحت جبل في قُم، على عمق يُقدّر بنحو نصف ميل، ما يجعلها عصية على أي قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل.
يقول خبراء إن القنبلة الأمريكية المضادة للتحصينات GBU-57، التي تخترق حتى 60 مترا فقط، قد لا تكون هي الأخرى كافية لتدمير "فوردو".
أمام مام هذا التحدي العملياتي، تقول "سي إن إن"، إن إسرائيل تبحث سيناريوهات بديلة، أبرزها استهداف مداخل الأنفاق، أو أنظمة التهوية والكهرباء، لإخراج المنشأة مؤقتا من الخدمة. أو حتى إرسال "كوماندوز" بحسب "أكسيوس".
المنشأة مصممة لتشغيل ما يصل لـ3000 جهاز طرد مركزي، بحسب "الطاقة الذرية"، ويمكنها حاليا تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى %60 القريبة من مستوى تصنيع أسلحة نووية (%90). وتنفي إيران سعيها لامتلاك هذا السلاح.
في 2018، استولت إسرائيل على عشرات الوثائق بينها، مخططات لـ"فوردو" توضح أن الهدف منها لم يكن سلميا فقط، بل إنتاج يورانيوم يكفي لصنع قنبلة نووية، وهو ما وصفته إيران بـ"الأضحوكة".
رغم تأكيد إيران المتكرر على سلمية برنامجها، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبّرت عن "قلق بالغ" من تخصيب طهران لليورانيوم بنسبة 60% داخل فوردو – وهي نسبة تقترب من عتبة تصنيع قنبلة (90%).
فهل ستبقى "فوردو" تحت الجبل أم ستخرج إلى سطح المواجهة؟..سؤال تبقى إجابته معلقة بين السلاح والدبلوماسية.
aXA6IDMxLjU3Ljg5LjY0IA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
5 أسباب جعلت ترامب يؤجل قرار "ضرب إيران"
الخلافات الداخلية الصحيفة أشارت إلى أن ميل ترامب للحرب أثار انقساما حادا بين أنصار حركة " أميركا أولا"، حيث أنهم من دعاة الانعزال، ويشعرون بالخيبة من احتمال أن يقودهم زعيمهم نحو صراع جديد، خاصة أنه بنى حملته الانتخابية على معارضة التدخلات العسكرية. وقالت مارغوري تايلر غرين، إحدى أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس ، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أي شخص متحمس لانخراط الولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران ليس من دعاة -أميركا أولا-". بحسب "تلغراف"، فإن اليمين الأميركي انقسم إلى قسمين، الأول يؤيد خيار تدخل الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل، وقسم آخر يعارض هذا التورط خوفا من الاستنزاف والنتائج السلبية. ذكر التقرير أن منح إسرائيل مزيدا من الوقت لتقويض دفاعات إيران، كان من بين الاعتبارات التي أخذها ترامب بالحسبان، حيث يخشى من العواقب السياسية والعسكرية حال إسقاط طائرة "بي 2" الأميركية المتوقع استخدامها لدك موقع فوردو النووي ، والتي تُعد من أثمن الأصول العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، رغم معارضته لامتلاك إيران للأسلحة النووية، يرى أن هذه الحرب هي حرب إسرائيلية، وبالتالي فإن العبء الأكبر يقع على عاتق إسرائيل لتمهيد الطريق أمام تنفيذ العملية العسكرية. ولتدمير منشأة فوردو، يجب على الولايات المتحدة استخدام القنبلة "الخارقة للتحصينات" وطائرات الشبح " بي-2"، وترى واشنطن أن تل أبيب يجب عليها تحييد جميع الأخطار المهددة لهذه العملية. كما أن ترامب ينتظر التأكد من قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية سرّية لتعطيل منشأة فوردو وتدمير أجهزة الطرد المركزي فيها، من دون اللجوء إلى القصف. كما أشار التقرير إلى أن أصواتا من وزارة الخارجية الأميركية نصحت ترامب بالتروي، فرغم أن إيران ترفض الاستسلام غير المشروط، إلا أنها ترسل رسائل تظهر استعدادها لإبداء بعض الليونة في المفاوضات، فيما تتيح هذه المهلة للقوى الدبلوماسية الأوروبية مجالا للتحرك ولعب دور الوساطة. من جهة أخرى، من شأن مهلة الأسبوعين، أن تعيد لترامب السيطرة على سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، بعد أن أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، يقود هذا الملف، حيث أن انخراط ترامب المباشر في الحرب يعطي انطباعا بقيادة إسرائيل لأميركا، وفقا للصحيفة. وهناك احتمال آخر طرحته "تلغراف"، وهو أن يكون هذا التأجيل مجرد خدعة، تهدف إلى مباغتة إيران، وتوجيه ضربة أميركية قبل انتهاء المهلة، مشيرة إلى أن كل شيء ممكن مع رئيس يصعب التنبؤ بتصرفاته مثل ترامب.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
وزير خارجية الاحتلال: الثمن الذي ندفعه الآن أقل مما سندفعه لو امتلكت إيران سلاحًا نوويًا
وزير خارجية الاحتلال: الثمن الذي ندفعه الآن أقل مما سندفعه لو امتلكت إيران سلاحًا نوويًا أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الجمعة، أن "الثمن الذي ندفعه الآن أقل مما كنا سندفعه لو انتظرنا حصول إيران على سلاح نووي"، مشددًا على أن بلاده مصممة على منع طهران من التحول إلى "دولة نووية على غرار كوريا الشمالية". جاءت تصريحات ساعر في منشور عبر منصة "إكس"، عقب اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الياباني تاكيشي إيويا. وأضاف الوزير الإسرائيلي بلهجة حاسمة، وفقًا لما نقلته قناة "الشرق" الإخبارية: "لن يمتلكوا (الإيرانيون) أسلحة نووية". قنبلة نووية تأتي هذه التصريحات الإسرائيلية الحازمة في وقت تشير فيه تقييمات استخباراتية أمريكية إلى أن إيران لم تحسم قرارها النهائي بعد بشأن المضي قدمًا في إنتاج قنبلة نووية. ونقلت تقارير عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هذا الخيار قد يصبح مرجحًا في حال تعرض منشأة "فوردو" النووية الحيوية لهجوم، أو في حال وقوع عملية اغتيال تستهدف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي. وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يعتقد المسؤولون الاستخباراتيون في الولايات المتحدة أن طهران تمتلك بالفعل مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم المخصب بدرجة كافية لصنع قنبلة، لكنها لم تتخذ بعد القرار السياسي بالمضي قدمًا في خطوة التصنيع الفعلية. وتشكل هذه التصريحات فصلًا جديدًا في المواجهة المباشرة والمستمرة بين الجانبين، حيث تشن إسرائيل منذ فجر الجمعة الماضية ضربات جوية مكثفة ضد أهداف في إيران، تشمل منشآت نووية وعسكرية، فيما ترد طهران بإطلاق موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار باتجاه العمق الإسرائيلي.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
هل تنجرّ بريطانيا إلى حرب إيران؟ خيارات ستارمر «الصعبة»
قالت صحيفة "تليغراف"، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عقد اجتماعا للجنة الطوارئ "كوبرا"، فيما تلوح إمكانية مشاركة لندن بضرب إيران. يأتي هذا الاجتماع ردًا على طلب أمريكي متوقع لطلب المساعدة العسكرية، في حال قرر الرئيس دونالد ترامب الانضمام رسميًا إلى الحملة الإسرائيلية ضد إيران. تتركز النقاشات على قاعدة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي، التي تحولت إلى مركز استراتيجي لتخطيط الهجوم الأمريكي. ففي بداية الشهر الماضي، نشرت واشنطن 10 قاذفات ثقيلة فيها: 6 طائرات "بي-2 سبيريت" الشبحية و4 طائرات من طراز بي-52؛ جميعها قادرة على حمل القنبلة العملاقة GBU-57 (التي تزن 14 طنًا). وهذه القنبلة قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض، على الأرجح. ويمكن أن تستفيد هذه المقاتلات من الموقع المثالي للقاعدة - المحمية بحكم موقعها البحري، والواقعة على بعد 5,146 كم فقط من الهدف. لكن الاستخدام الهجومي للقاعدة يتطلب موافقة بريطانية رسمية. لذلك، فإن رفض ستارمر استخدام القاعدة، سيعني إعادة كتابة الخطة الأمريكية بالكامل. بينما تُحمّل الموافقة، لندن مسؤولية قانونية وأخلاقية عن هجوم غير مصرح به من مجلس الأمن، وقد تجعل القواعد البريطانية أهدافًا للرد الإيراني. ورغم عدم رفض أي رئيس وزراء بريطاني طلبًا مماثلًا في التاريخ، فإن المشورة القانونية التي سيحصل عليها رئيس الوزراء البريطاني، قد تشكل حاجزًا حاسمًا. مسارات الدعم الثانوية: بين التعاون والمخاطر بخلاف دييغو غارسيا، توجد ثلاث ساحات أخرى قد تقدم فيها بريطانيا الدعم، وهي: قاعدة أكروتيري في قبرص: قد تطلب واشنطن استخدام هذه القاعدة لإطلاق طائرات مقاتلة وطائرات إنذار مبكر والتزود بالوقود جواً. تاريخيًا، لعبت أكروتيري دورًا محوريًا في كل العمليات العسكرية بالمنطقة منذ حرب الخليج 1991، ومن المرجح أن يوافق ستارمر على هذا الطلب الأقل حساسية. عمليات الدفاع الجوي: نشرت بريطانيا بالفعل مقاتلات "تايفون" وطائرات التزود بالوقود في قبرص. ويُرجح أن دورها سيكون حماية القواعد البريطانية وقواتها، وتقديم غطاء جوي دفاعي لإسرائيل التي تعاني دفاعاتها من إرهاق بسبب الهجمات الإيرانية المتواصلة. وأظهرت مقاتلات "تايفون" فعالية في إسقاط الطائرات المسيّرة خلال الهجمات الإيرانية في أبريل/ نيسان الماضي، رغم عجزها عن مواجهة الصواريخ الباليستية. دعم التزود بالوقود: قد تُستخدم طائرات فويغر البريطانية في قبرص لتزويد المقاتلات البريطانية والأمريكية بالوقود خلال عملياتها، وهو دعم لوجستي حيوي للحملات الجوية الطويلة المدى. "الخط الأحمر" لا يتوقع أن توافق بريطانيا على ضرب أهداف داخل إيران مباشرةً. فقدرات سلاح الجو الملكي مثل صواريخ "ستورم شادو" وقنابل "بيفواي رغم دقتها، لا تقدم إضافة نوعية للقوة النارية الأمريكية-الإسرائيلية الهائلة. ورقة الضغط البريطانية: حاملة الطائرات "برنس أوف ويلز" تتواجد حاملة الطائرات البريطانية برنس أوف ويلز في المحيط الهندي، بمصادفة توقيت لافتة، لتشكل ورقة ضغط بيد ستارمر. وتضم الحاملة على متنها 18 مقاتلة متطورة من طراز إف-35 بي (ما يعادل نصف الأسطول الإسرائيلي)، بالإضافة إلى غواصة نووية مسلحة بصواريخ "توماهوك". هذه القوة تستطيع تعزيز القدرة الهجومية ضد إيران بنسبة 50 في المائة، والضرب من مسافات أقرب بكثير. قد يستخدم ستارمر هذه الأصول كأداة تفاوض للحصول على مقعد في طاولة القيادة المشتركة للعملية، حيث يطالب بحق البريطانيين في التأثير على اختيار الأهداف وقواعد الاشتباك، بما في ذلك تجنب الضربات المتهورة أو التي تهدد المدنيين. ورغم تردد واشنطن وتل أبيب في تقاسم السيطرة، إلا أن القوة العسكرية التي تقدمها الحاملة البريطانية قد تجعل هذه التنازلات ضرورية. aXA6IDIxNy4xNTYuOTEuMTAyIA== جزيرة ام اند امز RO